راوية تزاحمت بقلبي حتى مُت عشقًا بك

البارت الرابع

: بسم الله خوفتني!
كان فيصل واقف قدام الباب ومتكتف ومستند على الجدار و يناظرها : شدعوه شايفه جني؟ ضحكت وقالت: خوفتني يا الدب احد كذا يوقف بدون صوت ولا حركة؟ شفيك! رفع فيصل حاجبه و لف يناظر غرفة ميرا و رجع يناظرها واشر لها بعيونه وكأنه يسال عنها.
ريم: احس البنت مسكينه ف جسمها اثار ندوب! واظن امها بريطانية
ضحك فيصل بسخرية: لا يا شيخة قولي والله انتي بس؟ تصدقين ما كنت ادري! ناظرته ريم بقهر وقالت : خيرررر؟؟؟ قال لها : الحين كل هالبياض و العيون والشعر الاشقر مايل للذهبي الحين تستوعبين انه امها بريطانيه ! ناظرته بنص عين وقالت: وانت ايش مركز استاذ فيصل ليكون عاجبتك وغمزت، التفت فيصل بعصبيه وقال: الزمي حدودك، ضحكت ريم وقالت: ما تخوفني يوم تعصب ترا ، رفع حاجبه وكان بيرد عليها لولا امه ما قطعت محادثتهم، التفتوا الاثنين لامهم المعصيه والي تناظرهم بشك: وانت ليش واقف عند باب البنت! فيصل بستغراب : اسولف مع ريم يمه شفيك؟ لفت على ريم: وانتي ما لقيتي غير هالغرفه عند غرفة فيصل! انا بخلي وحده ماعرف اصلها من فصلها عند غرفة ولدي! ناظرتها ريم بستغراب وقالت: يمه شفيك تراها بنت عمنا نفس ما قال ابوي، امها: وانا ماني مصدقه كلام ابوك لين اشوف اثباتات وادله، ضحك فيصل وقال: شكلك شاكه انه متزوج عليك
ضحكت ريم، ام فيصل: يا قليلين الادب ما يقدر يسويها اساسا وبس لا يكثر وكل حد على غرفته يلا! ضحكوا وناظروا بعض و كل واحد راح لغرفته تاركين امهم تثور قدام غرفة ميرا ...

عند ميرا ..
عيونها تدور حولين كل شي بالغرفه، الغرفه كبيره وواسعه و لونها رمادي على ابيض و الاثاث راقي وغالي و مرتب و الديزان مودرن فرنسي و جميل جدا. قامت ومشت للحمام وفتحته و انبهرت بالجمال، كبييييييييير و فيه مغسلتين و بانيووووو كبيرررر مدور و فيه ليتات خفيفه حولينه و جنبه دش للسباحه و ثريا حلوه ف الحمام و لونه ايضا ابيض و رمادي وجداااااا فخمممممم بشكل مب طبيعي!!!!! خذت ملابسها الي على السرير و دخلت تتروش.

اليوم الثاني الساعه ٩:٠٠ الصبح
عند عايلة ابو ناصر

جالسين ف الصاله ام ناصر و ابو ناصر يتقهوون
معلومه مهمه( الجده تعيش معاهم بعد وفاة الجد)

ابو ناصر و هو يشرب القهوه : امي بعدها نايمه؟
ام ناصر وهي تناظره : ايوا
ابو ناصر : غريبه! مو من عادتها تنام هالكثر
ام ناصر: يمكن تعبانه بعد شوي بروح اشوفها..
ابو ناصر: تمام وطمنيني عنها بعدين، وين العيال؟
ام ناصر : الحين نازلين.
واول ما خلصت كلامها دخل ناصر و متعلقه فيه خلود وهو شالنها ع ظهره ووراهم خالد يناظرهم وهو رافع حاجب واحد، ابوهم ابتسم اول ما شافهم و ضحك بس امها عصبت وقالت: خلود ووجع انزلي من ظهر اخوك! انتي مب صغيره
بوزت خلود و عصبت اما ناصر رد بضحكه : شدعوه يمه وين تكسر ظهري وهي بهالضعف
ضحكت خلود و نزلت من ورا ظهره ناظرها خالد وقال : انا مادري متى تتركون الدلع الي مامنه فايده ناظره ناصر و قال : وبعدين وياك يا خالد
زين وهي حاطه ايدها على خصرها عصبت وقالت ؛ وبعدين وياك استاذ خالد لين متى هالجفاف العاطفي الي عندك! لف عليها خالد بعصبيه و هي راحت قعدت عند ابوها وبهمس : الله يعين الي بتاخذك. ضحك ابوها و ضربها بخفه على راسها