البارت السادس

154 1 1
                                    

بيت ابو فيصل
كانوا في المجلس الكبير الي مقابل الفيلا
ابو ناصر وهو يناظر بميرا وعيونه مليانه و غرقانه دموع! همس بصوت خفيف و برجفه : انتي! بنت الغالي؟ ناظر ب ابو فيصل يحاول يتاكد منه ومن شاف هزت الراس ضم ميرا باقوى ماعنده و تنفس وكانه يحاول يدور على ريحة اخوه من ريحة بنته! اخوه الي فقده بسبب مشاكل عائلية بينه و بين ابوهم اخوه الي تغرب وبعد عنهم سنين ولا يدرون عنه بسبب انه ابوهم تبرا منه لانه تزوج بوحده لا هي من ثوبهم ولا من اصلهم وفصلهم! و بعد وفاة ابوهم دوروا اخوه ولقوه قبل سنه! سنه بالضبط من وفاته! مامداهم يفرحون فيه ولا يحتفلون فيه الا و الله ماخذ امانته، كانت بالنسبه لهم صدمه كبيره! وخصوصا لابو فيصل بحيث انه هو اكثر واحد قعد مع اخوه فهالسنه كلها وكانه مو مصدق على الله يلقاه وكانه حاس انه ممكن يصير شي بعد لقائهم وابو ناصر الي تحسف على شركاته و اشغاله الي اشغلته عن اخوه الي المفروض كان اولى من هذا كله!

ميرا دافنه وجهها بصدر عمها وكانها تحاول تلتمس الحنان منهم بعد فقدانها لابوها وسندها واهلها الي يكونون لها كل شي بالدنيا!

عند فيصل! يناظر بناصر وهو مو مرتاح ماعجبه وجوده وميرا موجوده ليش؟ وكيف! مايدري بس الشي موعاجبه وكانه مايبي حد غيره يشوفها، ناظر بناصر وكيف يناظر بميرا بصدمه وحس بالدم تجمع في وجهه وكل عروقه يوم سمعه يقول : اوله! والله وعايلتنا عندها فعاليات بس كيف بس البنت حلوه ولا وغمز لفيصل الي حس وشوي وده يخنقه وقاله : اركد، لف له ناصر قال: شدعوه نمزح
والتفت لميرا و ابوه، ناظر فيصل بميرا الي مبتسمه وتطالع باعمامها وفجاه شافها تلتفت عليهم وسمع عمه يقول : وهذا ولدي الكبير ناصر! حس بنغزه وقهر، شافها تبتسم لناصر باستحياء وهو يرد عليها ويقول : هلا هلا ببنت عمي! نورتي بيتك ودارك ، حس بحراره ماحسها من قبل وده يتنفس بقوه قام وطلع من المجلس وعيون ابوه تلاحقه بصمت!

عند ريم..
: يا يمه تراني حطيت كل شي وجهزت اغراضي لا تقولين منتوا رايحين بنروح اليوم يعني اليوم!
ام فيصل وهي تتكلم ف التلفون : ايه بنروح خلاص لا تحنين! وهذي ام ناصر تقول جهزوا اغراضهم و بيطلعون بعد ما يرجع ابو ناصر و ناصر عندهم!
ريم : ااا يمه اساليها بيجون كلهم!
ام فيصل : اي بيجون البنات كلهم لا تخافين
ريم بوزت ( لانه مو هذا الرد الي كانت تباه )
دخلت سميه : السلام عليكم!
ريم نطت وحضنتها وقالت : شلونه حبيب خالتو اليوم!
سميه ضحكت و مسكت بطنها وقالت : اممم يسلم او تسلم عليك! ! 
ريم بقهر : سميه متى تقولين لنا بنت ولا ولد خلصينا!!
ضحكت سميه وقالت : مابي بسويلكم gender reveal في المزرعه و بتعرفون! اصبري شوي
ريم ناظرت بتلقونها وشافت مسج من فيصل يقول فيه ( تجهزي باخذك انتي وميرا للسوق تاخذ لها ملابس و اغراض تحتاجها وبعدها نحرك المزرعه ابوي و الباقي بيحركون قبلنا ) نطت بفرحه وطارت تلبس عبايتها.

سكر فيصل تلفونه بعد ما شاف رد ريم والتفت وشافهم يطلعون من المجلس، ابتسم لابوه واختفت ابتسامته يوم شاف ميرا و ناصر ورا ابوه وعمه يسولفون حس النار تاكل قلبه اقترب منهم وتحمحم ناظروه الاثنين بحيره و طاحت عيونه بعيونها وهي نزلت راسها من المستحى كان ناصر على وشك انه يقول شي بس قطع كلامه ابوه و هو يناديه اشر لفيصل وقال : اشوفك بالمزرعه، سلم عليه فيصل بحركة الحواجب و لف على ميرا بعد ما راح ناصر وقال لها بعصبيه: اصحي ترا بعدك مو ببلاد الاجانب و راح عنها وعيون ميرا تلاحقه بصدمه ولا فاهمه عن شو يتكلم بس طنشت ومشت رايحه لريم الي تناديها من بعيد.

راوية تزاحمت بقلبي حتى مُت عشقًا بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن