البارت الثامن

79 2 0
                                    

واخيرا وصلوا المزرعه ..
نزل فيصل و نزلوا وراه البنات، لمح المجموعه الثانيه من البنات واقفين شوي بعيد عنهم و يناظرون و يدورون راسهم يمين و يسار فهم انهم يدورون على ميرا، ابتسم بسخريه و راح ورا يشل الشنطة كان بيمسك شنطة و مسك ايدها بالغلط رفع عينه يطالعها و هي طالعته قالت: مو مشكله انا باخذها. سفهها وسحب الشنطه منها وهي مشت وراه وهي ساكته لانه ريم سبقتها وراحت ركض للبنات تحضنهم و تبوسهم مشتاقه لهم، لف ناظرها و رجع يكمل طريقه شاف انه البنات اختفوا ما اهتم و كمل طريقه و ميرا وراه لف يناظرها مره ثانيه وهالمره دقق فيها وايد، كانت لابسه فستان ابيض قصير تحت الركبه بشوي و كت وشعرها الاشقر منسدل على كتوفها لين نص ظهرها و شفايفها مليانه و ترجف و عيونها ااااه يا عيونها ذبحته تطالع بخوف يمين و يسار انتبه لنفسه ووقف وهي صدمته من ورا ناظرها واشر لها انه شفيك، ارتبكت وقالت مادري وين راحت ريم! ابتسم و مشى وهي مشت وراه لمح الشباب وقف و شاف لبسه كان لابس شورت ابيض و تيشرت اسود و فوقه جاكيت اسود، نزل الجاكيت و رماه على راسها وهي طالعته مستغربه اشر لها البسيه الشباب هناك ونحن مو ف امريكا. خذته وهي ساكته ولبسته وانقهرت من اسلوبه بس هدت نفسها، لف للشباب انتبه انهم انتبهوا له، مسك ايدها وسحبها صوب قسم الحريم عشان ما يحركون الشباب صوبه ما يعرف ليش سوا كذا بس كل الي يعرفه انه ما يريدهم يشوفونها، وهي مشت وراه مستغربه بس الحين ما فكرت ف ولاشي غير كيف توصل لريم وتعرف لو تركته بتضيع ف المزرعه.

- عند البنات
ريم تبوسهم وتحضنهم وهم يبوسونها
ريم: والله اشتقت لكم حرام عليكم! ما تقولون اجازه وبنمر نشوف بعض
خلود وهي تمسك ريم وتحضنها: والله الاشغال بس اشتقت اشتقت ماتدرين شكثر
ريم : ااااااخ عورتيني ي بنت
البنات ضحكوا : هههههههههههههههههههههههههههه
مرت من عندهم بنات صديقات امهم من الطفوله بعد موجودين
دلال و ساره : خير خير مجتمعين بدوننا
ريم : اخ لاه من وين طلعوا هذول
سميه تقرص ريم : اشششش بيسمعونك!
ريم : ااااي زين!
ساره بحماس : عيل وين بنت عمكم الي تقولون عنها !
ريم تضرب خدها: نسسسسيت ميررررررراااااا !!!!!!!!!
دلال : مين ميرا؟
حلا : بنت عمها وتضحك بسخريه
سميه : حلا! عيب بنت عمنا كلنا!
حلا تطنشها ولا ترد عليها.
ساره تأشر ورا البنات : هذا مو فيصل! مين الي معاه ؟؟؟
ويلفون كلهم المكان إلي تأشر له ساره ويشوفون ...

فيصل ماسك ايد ميرا و بالايد الثانيه ماسك التلفون ويتكلم و ميرا تطالع ظهره من ورا ومتنحه اصلا ف عالم ثاني ولا داريه شو قاعد يصير و شعرها كله يطير مع الهوا و ينزل مره وحده على ويها ومو قادره تعدله لانه فيصل ماسك ايدها و الايد الثانيه ماسكه شنطتها الي خذتها من فيصل غصب. شوي وقف فيصل و لف يطالعها وهي وقفت ورفعت راسها تشوفه تلاقت عيونهم دقايق قرب منها و بعد شعرها عن عيونها ومسك خدها ثواني وهي تجمدت مكانها وهو مصدوم من نفسه مو قادر يسيطر على عمره يوم يكون معاها وهذا وهي بعده امس شافها ومش قادر يفهم تصرفاته، سميه حست الوضع غريب وما كانت تبا اخوها ينفضح او شي و مشت صوبهم ونادت بصوت عالي : فصووولي
نزل ايده على طول ولف هو و ميرا مع بعض جهتها و تصنموا ف مكانهم، ضحكت على شكلهم و قالت : شفيكم بسم الله خرعتكم؟ ميرا شكلج ضعتي وفيصل وصلج صح؟

عند البنات :
هيا : امبيه احس انا استحيت بدال ميرا شو هذا الي صار ؟
ريم : لا ما انتبهتوا ما قدرت تعدل شعرها ويمكن يعني كانت تصيح او شي يعني في النهايه بنت عمنا واهلها توفوا لازم نساندها ( تحاول ترقع الوضع لانه هي بعد مش فاهمه فيصل )
ساره بسخريه : تساندونها انتوا مو فيصل
ريم : وش فيها لو ساندها فيصل تراها بنت عمه!
حلا : ريم انتي شكلك مخك ضارب شو الي يساندها فيصل؟؟؟
ريم سكتت و طنشتهم و البنات سحبوا على الموضوع و راحوا عند سميه.

راوية تزاحمت بقلبي حتى مُت عشقًا بك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن