"طمئنى قَلْبِكِ أَن قَلْبِى أُحِبُّكِ و اكْتَفَى بِكِ يا مِن تَجَعلَّى مِنْ الكوخ قَصْرًا "
بطولة كيم تايهيونغ ، يوون غاى ، جيون جونغكوك
لا أسمح السرقه أو الاقتباس من دون إذن ! .
بقتِ تهزه يوون و الدموع تنزل كـ المطر الغزير على خديها و هى تقول:- _تايهيونغ يجب ان اسافر إلى بوسان!!! و أخذت تبكى كثيراً و كثيراً و تشهق من شدة البكاء الخبر التى سمعته ليس بشئ عادى استقام تايهيونغ بقلق و هو يقول بصوته الناعس الاجش:- _ماذا حدث؟؟!! ثم أرتمت بين ذراعيه و هى تبكى و هو لايزال لا يعلم ماذا حدث لكل هذا؟؟
رفعت رأسها بعيونها الباكيه قائله:- _يجب ان اذهب لبوسان !! مسح دموعها بإبهامه ثم سألها:- _لماذا ؟ ماذا حدث؟ أجابته الاخرى و عيناها تورمت من فرط البكاء قائله:- _جدى توفى!! استوعب الاخر الامر و قرر انه سيجعلها تذهب لبوسان لتكون مع عائلتها هناك! انها تسقى بدموعها جرحها ! فـ قلب تلك الجميله مجروح حقاً
_و كيف توفى؟ سأل من دفنت جسدها بين ذراعيه. اجابته:- _لا أعلم!! __ وضع القليل من ملابسها فى الحقيبه بطريقه عشوائيه و وضع الاشياء التى تحتاجها ثم أنتقل بها إلى حيث محطة القطار .. وقف كلاهم فى محطة القطار منتظرين القطار المتجه لبوسان ذهب تايهيونغ و أخذ تذكره واحده فـ هو لم يذهب مع يوون بسبب عمله أخذ التذكره و أعطاها لـ يوون ثم وصل القطار المقصود و قبل ان تصعد يوون للقطار وقفت امام تايهيونغ و قالت له:- _عانقنى و كأنى لم أعود لكَ مجدداً!!! أبتسم الاخر ابتسامه طفيفه و فعل مثلما طلبت ثم صعدت للقطار و هى و جلست على احد المقاعد التى بجانب النافذه لوحت لتايهيونغ من النافذه و بعتت له قبله طائره! .. عاد تايهيونغ لمنزله و أرتمى على الاريكه فـ طوال الوقت كان متوتر بسبب ما حدث!! أستقام و جلس على الاريكه ثم اتجهت يده نحو الماء ليشرب لكنه و للحظه رأى انعكاس ميسا على سطح الماء التى فى الكوب رمى الكوب من يديه حتى انتشرت الماء فى كل الارجاء فـ لقد اصابه الذعر و أخذ يتنفس بصعوبه و لكنه فجأه استدار بسرعه نحو مصدر الصوت فـ لقد سمع صوت و كأن أحد يغلق الباب بعنف !! كل هذه الاشياء اخافته ليت كانت يوون هنا!! و هو يعلم من وراء كل تلك الاشياء المخيفه اتجه بصره نحو صورة ميسا التى المعلقه على الحائط لكن الصوره فى نظره كانت غريبه و بشده و كأنه رأى فى الصوره ميسا و هى تموت دعك عينه بواسطة يده و ثم رأى الصوره الطبيعيه يبدو انه متعب حقاً و مرهق
_ أرتدى معطفه و تناول مفاتيح سيارته فـ هو سيذهب للجلوس مع صديقه جيون جونغكوك قليلا لربما الجلوس معه يحسن من حالته النفسيه قليلاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(حد يودينى الانعاش بسرعههه)
_
قاد تايهيونغ سيارته حتى منزل جونغكوك ليجلس معه قليلاً .. وصل تايهيونغ للمكان المقصود و نزل من سيارته ثم ترجل نحو منزل جونغكوك .. رحب بيه جونغكوك و جلس برفقه قليلاً جلسوا و أخذوا يتشاورون فى أمور عده ثم سكت تايهيونغ هنيه و هو يضع السيجاره بين شفاتيه و كأن طاف فى خلده شئ سأل جونغكوك قائلاً:- _ ماذا بكَ يا صاح تحرك بصر تايهيونغ نحو جونغكوك ثم قال:- _لا شئ ! ثم قال و هو شارد فى الـلا شئ :- _لا أعلم جونغكوك لكن أظن اننى أعلم الحاضر !! تعجب جونغكوك و أردف :- _كيف ؟ ثم انكمشت تعابير وجه جونغكوك و أضاف:- _أخبرنى!! نظر تايهيونغ له ثم قال:- _انا سأفعل!! ثم قال جونغكوك :- _و أنا اسمعك صديقى!! وضع تايهيونغ السيجاره بين شفاتيه و بدأ يشرح لجونغكوك ما فى باله.....
