"لربما الانفصال"

348 28 11
                                    

هلا 🦋
منزلتش بارت بقالى كتير
بس ده عشان ظروف سورى
إنچوى ✨

__________________

شابك اصابعه و بقت عينهُ على من تقف امامه تجلى الصحون .. هو لايزال يفكر فى ذلك الحلم الذى مر عليه اسبوع ؛ لكنه لايزال خائف و يشعر بالخوف بسبب حبه لـ يوون ! ذلك اسوء شعور ، لماذا عليه ان يمنع نفسه من حبها ؟ فقط بسبب حلم؟ و قول قيل لهُ؟ ؛ إنه يفكر فى الانفصال ...

=

_ساعدنى !
طلبت يوون منه المساعده على النهوض فـ بعدما أصبحت بطنها كبيره نسبياً بدأت تعيقها عن الحركه
بعض الاشياء لم تعد تعرف تفعلها او لربما خوفاً على من داخلها  -البيبي-..
مد تايهيونغ لها يداه لتمسكها يوون و تنهض فـ كانت تمدد على السرير و الان تحتاج للذهاب إلى المرحاض
لكنها تبقى متوتره دائماً او تشعر بالذعر لربما لأن عيون تايهيونغ تلحقها فى اى مكان و كأنه يفكر فى شئ ما لكن لماذا ينظر لها و يرمقها بنظراته الحاده؟
لكن عيناه تلمع و كأنه يخبئ شئ داخلهم ..
ذهبت يوون للمرحاض و بقى تايهيونغ مشوش العقل شارد و عابس الوجه ؛ فـ بعد ذلك الحلم الذى غير حياته للأسوء و تلك الكلمات الذى فى كل حين يسمعها تشعره بالذعر الشديد .. ؛ خائف من حبه ليوون إنه شعور سيئ ان تخاف ان تحب احد شعور سيئ و الاسوء عندما تكون اقرب شخص لكَ !!
هو فقط فكر لو استمر فى حبها لربما تؤذيها ميسا او تفعل اى شئ "سيذهبون كل من تحبهم و ستبقى وحيداً ..لى"
و هل ستذهب يوون؟ ؛ هو يفكر فى الانفصال لربما ان أصبحت بعيده عنه ستكون بخير او على ما يرام لربما الانفصال سيكون حلاً افضل !!
لكن
ماذا  عن قلبه الذى سيشتغل من دونها و سـ يتراكم الجليد حول قلبه مجدداً و يعود بارد و مثير للشفقه
و ماذا عنها و هل ستحب شيئاً كهذا كيف و هى من اعترفت بحبها قَبلهُ اصلا ! كيف ؟ كيف؟ ..
مسح بيده على جبينه فـ لقد اعتاد على وجود ذلك الصداع تلك الفتره !! بعد كم الاسئله التى تدور فى عقله يجب ان يزوره الصداع لقد اعتاد على وجوده  !

___

خرجت يوون من المرحاض لـ تتفاجئ بـ تايهيونغ يضع ملابسها فى حقيبة سفر !!
تفرقت شفاتها ثم قالت:-
_عزيزى ! تايهيونغ ! ما الذى تفعله ؟
لم يجيب الاخر على سؤالها و وضع بالفعل كل ملابسها و كل ما تحتاجه !!
علامات الغضب بدأت تظهر على ملامحها و الشراره ستخرج من عيناها ..
أقتربت يوون بعدما فقدت سيطرتها على غضبها
لتقول:-
_تااايهيونغغ ما هذا ؟؟
لم يردُ تلك المره مجدداً فقط بعدما انتهى وضع الحقائب امام باب المنزل و قال كلمه واحده لها:-
_أرتدى ملابسك !!
ثم اعطاها فستناً واسعاً يناسب إمرأة حامل !!
سحبته يوون من يديه لتبدأ بالأرتداء و علامات الحيره على وجهها و هل فقد صوابه؟؟
=

مَتاهة الحُب||Love Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن