"طمئنى قَلْبِكِ أَن قَلْبِى أُحِبُّكِ و اكْتَفَى بِكِ يا مِن تَجَعلَّى مِنْ الكوخ قَصْرًا "
بطولة كيم تايهيونغ ، يوون غاى ، جيون جونغكوك
لا أسمح السرقه أو الاقتباس من دون إذن ! .
خرج تايهيونغ من حديقة منزله متجهاً لعمله وقف فى محطة القطار منتظر ميعاد القطر الخاص بيه يحمل حقيبة عمله و السيجاره تتوسط اصابعه يأخذها على صدره و يشم رائحتها بحب (اى يفنان ده لو مراتك مش هتحبها كده)
_
أخذ تذكرته و صعد للقطار ثم جلس على مقعده المعتاد _ألا ترى أن الناس منزعجين من تلك السيجاره اللعينه رغم وقاحة ذلك الرجل إلا ان تايهيونغ مخطأ هو عنده لامبالاه و لا يهتم لا يوجد منفس فى القطار و هو يشرب سيجاره؟ هو فقط أطفئ السيجاره و وضعها فى علبتها مجدداً لكنه لا يفعل ذلك بصدر رحب كيف سيجلس ساعتان من دون عشيقته _
سرحَ فى نافذة القطار يُفكر عن كم الاحلام الورديه التى يحلمها و يتمنى ان تتحق فى يوم تنهد بضيقٍ حتى أشم رائحه طيبه و كأنه عطر حريمى لكن ذلك العطر خدر تايهيونغ و جعل تايهيونغ مثل القطط يحاول الوصول الى صاحبة تلك الرائحه الطيبه حتى لاحظ وجود فتاه بجانبه ترش عطراً على عنقها و ملابسها و بتلك اللحظه تخدر اكثر كيف يمكن لعطرها ان يكون جميل هكذا هو فقط بعدما شم رائحة عطرها جيداً اتجهت عينه نحو ملامحها ، ملابسها ، وجهها ، شعرها فتاه عاديه و بسيطه فتاة قصيره نسبياً ذات شعر طويل أسود تمتلك بشره قمحاويه مثله ذات عيون واسعتين و رموش كثيفه تمتلك شفاة صغيره أمتلاء طفيف يسكنها هو فقط بعدما تمعن النظر بها أخذ يلعن نفسه كيف سُرحَ هكذا بها ثم أزال بصره من عليها عندما وصل لمكان عمله نزل من القطار و أتجه نحو الجامعه التى يعمل بها _ عندما دخل إلى الجامعه قابله صديقه الصدوق "چيون چونغكوك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و هو يلوح له و الابتسامه على شفتيه أخذ تايهيونغ جونغكوك بيه أحضانه إنه صديقه الوحيد وسط تلك الجامعه الكبيره أخذوا يتكلمون و يتشاورون كثيراً مع بعضهم البعض بينما جونغكوك يعسل بقوه بسبب ان تايهيونغ زفر دخان السيجاره فى وجهه و هو يتكلم معه أعتذر تايهيونغ منه و أطفئ سيجارته حتى لا يزعج جونغكوك _ أتجه كل من تايهيونغ و جونغكوك إلى محاضرته فى الحقيقه لا أحد يستطيع مقاومة تايهيونغ بنظره منه يجعل الطالب الذى أمامه يركع له هو فقط يلبس تلك الشخصيه الغامضه المخيفه لكى يحترموه الطلاب _
وسط انشغاله فى شرح بعض الاشياء للطلاب نزل بصره على ٱحدى الفتايات انها ذات تلك الفتاه التى اعجب بها و تمعن النظر بها و احب رائحة عطرها هو فقط لم يلاحظها من قبل حمحم قليلاً ثم قال:- _ياااا انتِ ؟! تفوه بحده بينما يشير بسبابته على تلك الفتاه التى أطلق عليها "الجميله" بسبب ملامحها البسيطه و رائحتها المنعشه أشار لها بحده لتقف هى بسرعه أنحنت بسرعه لهُ و جو التوتر يحيط بها نظر لها و قال :- _لم أراكِ من قبل هل انتِ جديده هُنا؟! سأل بسرعه لا يريد ان يضيع وقت اكثر أجابت هى بينما تنظر إلى جميع الارجاء ماعدا عينيه كيف تستطيع النظر إلى تلك العيون الحاده و النظرات الغريبه _ن نعم انا كذلك ؛ ادعى يوون غاى عرفت نفسها و ابتسمت بطريقه مزيفه له تفوه هو ذات الصوت العميق قائلاً _إذن يوون غاى ألتزمى الصمت و كفى عن الكلام فى محاضرتى لربما لازلتى لا تعلمين من هو البروفسير كيم تايهيونغ أشار بعينه لها تجلس هى و وجهها مثل الطماطم لقد وضعها فى جو مشحون بالخجل _
أنتهت محاضرته و أتجه هو نحو مكتبة الجامعه فهو يجلس هناك مع جونغكوك و هانسونغ صديقه وصل للمكتبه المليئه بجميع انواع الكتب جلس بينهم و هو يرتشف القليل من القهوه الساده فهو لا يحب السكر _ أخذ يشرب قهوته بملل بعدما ذهب كل من هانسونغ و جونغكوك لمحاضرتهم ؛ وضع يده خلف ظهره ، يعض شفاته السفلى يبحث عن كتاب معين يريد قرأته إن أصتدم أحد بصدره الصلب و بطريقه تلقائيه احاط التى امامه بيداه حول خاصرها و عندما شم تلك الرائحه علم انه تلك يوون غاى او الجميله أستدرات يوون غاى لتجده تايهيونغ تفرقت شفاتها عندما علمت انه هو ! فهى قريبه من ذلك البروفسير جدا أبتعدت هى و أخذت تنحنى مئت مره وسط كلماتها المبعثره _أ أسفه لم اقصد ذلك و انحنت ١٩٠ درجه
لعق الاخر شفاته قائلاً بإبتسامه _لا بأس ثم أنشغل هو بالبحث عن كتابه شعرت الجميله بالصدمه كيف يمكنه ان يكون حاد جدا و لطيف جدا فى نفس الوقت أخذت كتابها و قالت له :- _شكراً لك لنتقابل مجدداً قالت ذلك و ذهبت سريعاً بعدما شعرت بالأحراج هو ليس بصديقها هو فقط بقى مندهشاً من جرئتها الزائده غيرها لا يستطيع التنفس امامه حتى ! هو فقط قهقه على تصرفتها و أخذ يتذكر تلك الرائحه الطيبه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تاى و هو بيشرب القهوه ⬆️⬆️ (تاى بيك لا تكون وسيم هيك)
