"النـهايــه"

506 36 23
                                    


البارت الاخير :(
هشتاق للروايه دى 😫💕
بس اتس اوكى رواية جيمين هتنزل .. 😎

____________________

_صباح الخير أبى !!
قالت و هى تجلس على المقعد لـ تأكل فطورها
وضع تايهيونغ امامها الصحن المسطح و مسكت هى الملعقه تستعد ..
سألها يينما يخرج البيض من المقلاه :-
_لماذا لم ترتدى ملابسكِ يورى ؟
ثم وضع البيض فى صحنها المسطح
أجابت يورى :-
_لأن اليوم عطله !
ليقول الاخر :-
_حقاً ! ..
ثم وضع له هو أيضاً البيض و المربى !
لـ يمسك تايهيونغ التوست و يضع عليه المربى
لـ تفعل يورى إبنته مثله و تضع البيض على التوست
فـ هى تحب تقليده فى كل شئ !!
قال تايهيونغ بعدما انتهى من فطوره و بدأ بـ إشعال سيجارته فـ تلك السيجاره روتين بالنسبه لهُ :-
_يورى !! وهل اليوم عيد ميلادك ؟
أجابت يورى :-
_نعم ! سيكون عمرى ١٣
قالت تلك الكلمات بـ إبتسامه مشرقه ..
و فى كل مره تبتسم يورى تلك الابتسامه يتذكر تايهيونغ يوون فـ يورى أخذت كل شئ من والدتها الشعر ، الملامح ، التصرفات ، العادات .. كل شئ
و إين هى يوون الان ؟
هى المخطئه هى من لم تعطى فرصه لتايهيونغ ان يشرح لها ما حدث ؛ فـ هو لم يفعل شئ سوى انه ذهب لـ صديقته فى المنزل لـ يهنأها بـ مولودها الجديد لكن يوون عندما راقبته و رأته ظنت شئ اخر لـ تحزن ثم تذهب محمرة العيون لـ تأتى سياره و تكون حادث فـقد فيها تايهيونغ زوجته ..
و ما تبقى منها فتاه لطيفه تدعى يورى مثلما كانت تريد يوون كانت تتمنى ان يكون اسم إبنتها يورى و ها هو فعل تايهيونغ مثلما كانت تريد يوون ..
_أبى !! أبى !!
قالت يورى بينما تهزه بـ يداها
لينتبه لها تايهيونغ ثم ينظر إلى عيناها ..
لـ تسأله يورى :-
_بماذا تفكر ؟ لماذا شارد دائماً !!
لم يجد تايهيونغ إجابه مناسبه لـ يُجيب على سؤال يورى
فقط اكتفى بـ قول :-
_لا شئ !
ثم عاد كما كان شارد و تركيزه منعدم إنه يفكر فى أمر ما ..
إنه خائف من الحديث مع يورى فى شئ كـ هذا لأنها تحزن سريعاً و هو دائماً يحاول إرضائها بأى طريقه
لـ يقرر إنه سيتكلم معها ..
نهض ثم جلس بجانبها على الاريكه لـ يمسك جهاز تحكم التلفاز و يخفض صوت التلفاز قليلاً لـ تنتبه هى
و يأخذ الاخر نفس عميق يستعد لـ قول شئ كهذا لها ..
تشجع ثم قال:-
_يورى !! لدى رحلة عمل !!
لم تتفاجأ يورى تلك المره فـ لقد اعتادت على شئ كـ هذا حقاً ..
و لم تعد تحزن عندما يقول لها إنه سيسافر لمدينه اخرى  و يبقى بعيد عنها بالأسابيع و الاشهر
لم تعد تمل من الجلوس فى الريف مع جدها و جدتها
رغم انها تبغض شئ كـ هذا لكن ماذا عليها ان تفعل ؟ سوى انها تكون فتاه مطيعه لا تقول سوى حسناً و نعم !!
لـ تردُ عليه :-
_حسناً ، متى سأذهب إلى منزل جدى و جدتى ؟
سألته و حينها أشتعلت تلك النيران داخل قلب تايهيونغ مجدداً تلك النبره الحزينه هو لا يحب ان يسمعها لكن ماذا عليه ان يفعل ؟ هى تظن انه لا يحب ان يبقى معها ! لكنه يتركها مع جدها و جدتها و هو لا يريد فـ هو يتمنى ان يبقى معها طوال الوقت و إسعادها دوماً لو تعلم إنها كل ما يملكه و كل ما تبقى له فى الحياه ! لو تعلم فقط !
أجاب تايهيونغ على سؤالها :-
_اليوم !!
للحظه تحولت ملامح يورى من حزن إلى غضب
فـ هو يعلم انها غاضبه لأنه سيذهب اليوم و يتركها فى المكان الذى لا تحبه يوم عيد ميلادها ..
لتقول يورى :-
_ولماذا عليكَ تركِ فى الريف وسط الماعز فى يوم عيد ميلادى ؟ لماذا دائماً تفضل العمل علي ؟؟
قالت تلك الكلمات بينما تنهض و تقف امامه غاضبه
لـينهض تايهيونغ و يقف امامها هو الاخر و يقول:-
_لا تحزنِ إنها رحله مهمه حقاً و يجب ان اذهب !!
ثم اضاف على كلامته تلك :-
_يورى !! عزيزتى تعلمين جيداً اننى لا افضل ترككِ و اننى دائماً اتمنى ان تكونى معى فى كل مكان ..
بقت يورى عابسة الوجه ولا تريد النظر إلى عيناه
لـ تقول :-
_لا عليك أبى ! لقد أعتدتُ على ذلك حقاً !!
بعدما سمع كلماتها فكر قليلاً لـ يقول :-
_هل أتركك عند صديقى جونغكوك و زوجته جى وو و اطفالهم .. ؟
لـ تغضب الاخرى و تقول :-
_تتعامل مع إبنتك و كأنها قمامه تُرميها فى اى مكان !
نفذ الاخر صبره من يورى من الصباح يتكلم معها بـ هدوء و هى تكلمه بطريقه سيئه و كأنه ليس بـ ابيها
ليرفع الاخر نبرة صوته و سبابته نحوها :-
_يورى ! لا تتكملى معى بتلك الطريقه مجدداً  و ستمكثين فى الريف مع جدك و جدتك حتى عودتى .
لم تعجبها الاخرى تلك الكلمات لـ تبدأ بقضم اظافرها بـ غضب ثم أخذت خطواتها نحو غرفتها بغضب لـ ترتيب ملابسها فى الحقيبه ..

مَتاهة الحُب||Love Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن