"طمئنى قَلْبِكِ أَن قَلْبِى أُحِبُّكِ و اكْتَفَى بِكِ يا مِن تَجَعلَّى مِنْ الكوخ قَصْرًا "
بطولة كيم تايهيونغ ، يوون غاى ، جيون جونغكوك
لا أسمح السرقه أو الاقتباس من دون إذن ! .
حتى نزلت الدموع من عيونه كـ المطر ثم قال :- _بل ؛ ليست هي ... قال كيم نامجون :- _متأكد ؟ أومئ تايهيونغ برأسه و شعر جونغكوك ان تايهيونغ يريد الذهاب و لا يستطيع التحمل ابداً .. لذا نهض و هو يردف :- _حسناً ؛ شكراً لكَ !! ثم أخذ تايهيونغ و خرجوا سوياً من ذلك المكتب .. تنهد تايهيونغ بإرتياح ثم قال جونغكوك:- _هل انتَ متأكد انها ليست يوون تايهيونغ ؟ اجاب تايهيونغ :- _نعم يوون لا تمتلك شامه فى وجهها و شفاتيها صغيرتان .. هكذا تأكد تايهيونغ فـهو حفظ تفاصيلها بالطبع سيعرفها .. هو يريد بدأ خطه جديده هى البحث عنها لقد رأها فى حلمه رغم ان حالتها كانت سيئه لكن هو لايزال يؤمن انها على قيد الحياه و ستعود له و لـحضنه بالتأكيد !! __________
عاد تايهيونغ للمنزل و هو مرتاح نسبياً على الاقل الجثه ليست ليوون .. و لربما ستعود ذات يوم ؛ أرتمى تايهيونغ على الاريكه و اغمض جفن عينه ببطء حتى سمع جونغكوك يقول:- _سأذهب انا حسناً .. أومئ تايهيونغ له و رجع مجدداً حتى يغمض عينه مجدداً فـ التوتر اهلكه حقاً .. حتى ذهب فى سُبات عميق .. !!
_______________
_يوون توفيت !! قالها له جونغكوك و ثم للحظه تصنم تايهيونغ فى مكانه و بدأت الدموع تنزل من عينه .. و فجأه شعر و كأن الاكسجين قل من جسده و غير قادر على التنفس .. بدأت الدموع تعيقه عن الرؤيه ..حتى شعر بجسده يقع هامداً على الارض ؛ .. _يوون ستعود اليوم ... ثم فتح عينه بسرعة البرق و تأوه بشده و مسك ظهره لقد وقع من الاريكه على الارض و تذكر ذلك الحلم المشؤم .. هذا حدث فقط لأنه يفكر فى ذلك الأمر كثيراً .. لكنه تذكر انه سمع صوت ميسا و هى تقول له "يوون ستعود اليوم" و بإبتسامه طفيفه نظر إلى صورتها المعلقه على الحائط و هو يردف :- _عزيزتى و هل حقاً .. ستعودى اليوم .... ثم أقترب من تلك الصوره و قبلها لربما لأنه يشتاق لها او يشتاق لـ لمسها و تقبيلها حقاً .. _________
اخرج سيجاره من العلبه و وضعها بين اصابعه بين السبابه و الوسطى ثم اشعلها و بدأ الدخان ينتشر فى كل مكان .. و مجدداً يفكر و يفكر و كل ما يفعله هو التفكير و هل يوجد شئ يفعله غير التفكير؟ هو فقط يحاول إيجاد تفسير لكلمة ميسا تلك و هل حقاً ستعود؟ تلك الجمله تتردد كثير فى اذنه و كأنها موسيقى تطرب اذنه .. هو فقط يحاول ان يكون قوى مثلما تقول له دائماً هو دائماً يفكر فى المواقف التى حصلت بينهم كثيراً و يفكر كيف كانت قويه عندما خسرت اعز شخص فى حياتها طفلها الذى لم يأتى للحياه اصلا !! تذكر كيف كان ضعيف و يبكى و هى من كانت تضحك و تحاول تخفيف عليه ذلك الالم تذكر و تذكر و تذكر حتى اصابه الصداع و الدوار .. !! قرر انه سيتوقف عن تذكر تلك الطرائف المؤلمه و لربما يتذكر شئ جميل كـ جمالها .. تذكر حينما كان عيد ميلاده الـ ٣٤ و تذكر تلك الحفله التى صنعتها بنفسها فى المنزل تذكر كيف طهت له كعكه على شكل دب و فوق تلك الكعكه فراوله كثيره و تذكر الزينه التى وضعتها له و كيف فاجأته .. تذكر و تذكر حتى ابتسم ابتسامه صغيره لربما لأنه تذكر شكل عيناها و هى تقول له "أحُبكَ" ...
__________
صوت طرق الباب وصل لمسامعه ! لذلك ترك السيجاره و نهض ليفتح الباب ؛ ثم وجده جونغكوك إنه يلهث و يستند على ركبته و كأنه أتى إلى منزل تايهيونغ ركضاً .. قال تايهيونغ :- _ماذا بكَ ؟ ماذا حدث ؟؟ قال جونغكوك بعدما بلع ما فى حلقه:- _يجب ان تأتى معى لقسم الشرطه !! تفاجأ تايهيونغ و قال :- _لماذا ؟ أجاب جونغكوك:- _لأن زوجتك هناك ..
________________
البارت حلو؟ 🥺💕
يوون حملت قبل كده !! مفاجأه مش كده ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
