"الأشتياق"

363 32 3
                                    

"لِقَاءُ جَمِيلُ كـَ عِنَاقَ بَعْدَ لَهْفَةِ الْاِشْتِيَاقِ"

"من تأليفى⬆️✨"

___________________

أجاب جونغكوك:-

_لأن زوجتك هناك ..
تفرقت شفاة الاخر و مسك بأكتف جونغكوك و يقول :-
_حقاً , حقاً جونغكوك !!
و الابتسامه ارتسمت على شفاتيه و هل حقاً سيرى حب عمره بعد عدة ثوانى .. !
أرتدى اول حذاء رأه فهو لا يبالى يريد الوصول لها بسرعه .. أخذ مفاتيح سيارته و أخذ جونغكوك و دخلوا سوياً السياره .. كان يقود بسرعه فائقه و كأنه مجنون فقط يريد الوصول بسرعه و رؤيتها الان ..

_______________

وصل تايهيونغ امام قسم الشرطه و نزل من سيارته برفقة جونغكوك و ركض و ركض ثم صعد الدرج حتى وصل امام مكتب كيم نامجون ثم سأل جونغكوك :-
_و هل يوون هنا ؟؟
قال جونغكوك :-
_نعم هنا !!
بلع الاخر ما فى حلقه و لعق شفاته بـ توتر و هل حقاً يوون بالداخل ؟! ، أقترب من الباب ببطء و مسك بالمقبض فتحه و هو يقول :-
_إنه انا سيدى كيم نامجون !!
ثم دخل و اول شئ أتت عينه عليه هو يوون ..
ذلك الوجه و الملامح و الجسد و التفاصيل الذى يشتاق لها إنها امامه بالفعل .. أقتربت يوون بخطوات بطيئه نحوه و و الدموع على وشك النزول على خديها .. هو لايزال شارد بها .. دعك عينه و نظر لها مجدداً لربما يتخيلها .. لكنه لا يتخيلها انها امامه بالفعل ... بدأت دموعه بالنزول هو أيضاً حتى صوت شهقات يوون تعالا و أرتمت عليه تعانقه و تضع له مئات القُبلات على وجهه لا تبالى بذلك الشرطى الذى يقف ورائهم .. عانقها حتى شعر إنها ستدخل بين اضلاعه لو كان يستيطع فعل ذلك لكان فعل من زمن ..
ثم قالت بصوتها المرتجف :-
_أشتقت لكَ !!
ثم أجاب هو الاخر:-
_و انا ايضاً
ثم بدأت مسيرة التقبيل من الوجنتان .... ثم حمحم كيم نامجون لينتبهوا هما فصلوا ذلك العناق الذى دام لساعات و قال تايهيونغ :-
_شكراً لكَ
و انحنى ٣٦٠ درجه ! ثم مسح الدموع بإبهامه و مسك بيد يوون و خرجوا من ذلك المكتب حتى قابلوا جونغكوك و فى تلك اللحظه عانقه تايهيونغ و كأنه يشكره على ذلك الخبر السعيد .. "حظ كوو ↗️"
و لاحظ تايهيونغ قدوم مين يونغى و بارك جيمين ليطمئنوا عليه !! و على زوجته فرح تايهيونغ بـ قدومهم و أخذ يعانقهم هم الاخرون .. !!
حتى شعرت يوون ان تلك افضل لحظه فى حياتها تايهيونغ لم يكن يمتلك اصدقاء يحبونه حقاً .. غير جيون جونغكوك ...

____________

مسك تايهيونغ يد زوجته و هو ينظر لها لم تكتفى عينه من النظر إلى وجهها .. يوجد العديد من الأسئله فى باله و يريد ان يسأل يوون عن الكثير من الاشياء
لكنه يبحث عن الوقت المناسب لأنها مرهقه و بشده ...
فتح باب السياره لها و ركب هو ثم بدأ يقود السياره و كل دقيقه تأتى عينه عليها ليتفحصها .. ملابسها متسخه و شعرها مبعثر و وجهها ليس نظيف لكنها لاتزال جميله بنظره لاتزال اجمل فتاه على وجه الارض ؛ بينما تايهيونغ يقود السياره قال هو:-
_و أين كنتى ؟
أجابت يوون:-
_عندما نعود للمنزل سأخبرك على كل شئ ..
اومئ لها برأسه لربما متعبه و مرهقه الان لكنه تعجب قليلاً لماذا تأجل القول له…
وصل كلاهم إلى المنزل و نزل تايهيونغ أولاً ثم ذهب و فتح لها الباب حتى خرجت هى من السياره و الابتسامه على شفاتيها رغم تلك الهالات السوداء التى تتجمع حول عيناها لكنها لاتزال الجميله التى يحبها .. فتح تايهيونغ باب المنزل لها و عندما دخل نضف الاريكه سريعاً لتجلس هى عليها كل شئ بمعنى الكلمه متسخ !! لكنها سعيده بـ ذلك الاهتمام الزائد هو لم يكن هكذا من قبل !!
نهضت يوون و هى تقول له:-
_سأذهب للأستحمام ، حسناً
أومئ تايهيونغ برأسه لها ثم اتجهت  هى إلى المرحاض .. أخذت حمام دافئ ثم خرجت لترتدى شئ مريح فـ هى تريد النوم ؛ شقت طريقها نحو المرأه لتبدأ بوضع عطرها و تمشيط شعرها و وضع المرطب على وجهها و شفاتها و هكذا عادت يوون النظيفه ذات الرائحه الطيبه المنعشه ..
بينما هى لازلت بالغرفه فكر تايهيونغ فأخذ حمام دافئ هو الاخر فـ هو عباره عن رائحة سجائر و كحول فقط .. لذلك فعل مثلما فعلت !!

____________

_يااا يوون ألم تخبرينى أين كنتى ؟؟
سأل من تجلس بجانبه على الاريكه ثم اخذها بين ذراعيه و اسند رأسه على رأسها ..
اجابت يوون :-
_خطفتُ … لكننى هربت منهم
دهش تايهيونغ و قال:-
_وماذا أيضاً ..
كملت يوون كلامها و قالت:-
_اكتشفتُ اننى فى دايجو لذلك اخذت وقت طويل حتى الوصول لـ سيؤول ...
دام الصمت لثوانى و قال:-
_لا بأس ...
ثم وضع قبله على رأسها و غرز اصابعه فى شعرها يمررها فـ هى تحب تلك الحركه و بالنسبه لها عاده ..
ثم سألت يوون:-
_اصبحتُ نحيف تايوو ...
أجاب تايهيونغ:-
_لأننى لم أكن اكل أبدا عزيزتى !!
_لماذا لم تكن تأكل ؟
_لأننى كنتُ اشعر بالحزن و الاكتئاب !!
_اووه لا عليك لقد عدت
دار  ذلك الحوار البسيط بينهم و بعد اخر كلمه قالتها يوون أقترب و طبعت قبله عميقه على وجنته اليسرى ....
و فجأه تركت يوون حضن تايهيونغ و وضعت يداها على فمها و الاخرى على جوفها -بطنها- و ركضت مسرعه نحو المرحاض ..
شعر تايهيونغ بالقلق لذا سمع صوت تقيئها من وراء باب المرحاض المغلق ... طرق الباب و قال:-
_يوون ؛ هل انتِ بخير ؟؟ عزيزتى؟؟
فتحت يوون الباب و هى تضع يداها على جوفها و فى تلك اللحظه سألها تايهيونغ قائلاً :-
_هل انتِ بخير ! هل تحتاجين لطبيب؟
اجابت يوون بـ ملامحها المتعبه:-
_نعم احتاج لطبيب ؟
سأل مجدداً تايهيونغ:-
_و ما الشئ الذى يؤلمك ؟
رفعت نظرها له و قالت:-
_بل ؛ اظن اننى حامل ؟؟



___________________

البارت حلو؟ 🥺

دخول رايق يسبب حرايق

رد فعلهم البارت الجاى !!

رد فعلهم البارت الجاى !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مَتاهة الحُب||Love Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن