PART 24

1K 46 14
                                    

تستيقظ لترفع جزءها العلوي و تسرح في تأمل ذلك النائم ابتسمت لا اراديا شكله و هو نائم من الطف ما تراه في حياتك. وعت على نفسها لتهمس : اذا هذا هو ما يقال عنه الحب. اضحك و ابتسم فقط بالنظر اليه لقد جننت بالفعل.
انهت كلامها لتتنهد و تنزل من على السرير. ارتدت خفها لتتجه للحمام. فرشة اسنانها لتغسل وجهها ثم ها هي تسرح شعرها ثم ترفعه لأعلى على شكل كعكة مبعثره.
خرجت لتقوم بتنظيم الغرفة اكملت لتجلس امام التلفاز.
كانت مندمجه لأقصى درجه ليطرق الباب فجأة انتفظت بفزع لتلعن الف مرة هذا الحيوان الذي قاطع اجواءها. ارتدت الكمامة لتفتح الباب. عقدت حاجباها   مستغربة من ان الطارق ممرضة مع عربة ادويه.
الممرضة: انا هنا لتغيير ضمادات المريض.
افسحت لها يرين المجال للدخول لتغلق الباب بعد ذلك ثم تتبعها.
جلست على الأريكة بجانب الفراش بعدم مبالات بينما تكمل مشاهدة فيلمها.
القت نظرة سريعة على كوك لتوسع عيناها و تضغط على اسنانها امسكت الوسادة جانبها لترميها بإتجاه تلك الممرضة التي تقوم بإبعاد الغطاءعن كوك. سقطت ارضا اثر قصف الوسادة لرأسها. وقفت بينما تصرخ : يااا،. ما بك يا هذه؟
استقامت يرين بهدوء بينما تنظر للأرض. اخذت تقترب منها بخطوات ثابته. اققتربت الى ان لم يعد يفصل بينهما سوى انشات قليله و هنا رفعت رأسها تنظر للممرضة امامها بكل تكبر و استعلاء و كمقداريهما كان البرود و السخريه عنوانان آخران لتلك النظرات. عيناها فقط تركت تلك التي امامها تتراجع بخوف فما بالكم بعد صوتها و نبرتها الإجراميه و هي تتفوه بهذه الكلمات : "لماذا ابتعدتي؟ كنت سأتفقد يداك اللتان تلمسين بهما صدر المريض، اين تلك النظرات التي كنت تطلقينهم نحوه، تعظين شفتك السفلى و كأنك ترين فريستك امامك ايتها العاهرة صاحبة الزي الأخضر. يا لك من عاهرة مسطحه، هل اخطأتي في المكان؟ هذا مشفى و ليس ملهى. اووه، آسفه ، يبدو انهم طردوك. اذا فالأطردك انا ايضا ما رأيك؟.. لن انتظر اجابتك و لن اسامحك ابدا فقد اثرتي اعصابي. " انقظت عليها تلكمها بينما الأخرى تحاول الدفاع عن نفسها.
تراجعت يرين بعد ان احست بتلك النيران داخلها تنطفئ. وقفت تنفظ ملابسها و تعدل شعرها.
نظرت لتك المرمية على الأرض لتنطق بملل:" هيا، هيا، قفي لا تمثلي انك فقدتي الوعي،. لا احد هنا ليحملك بين يداه المعظله. "
فتحت الممرضة عيناها لتستقيم بألم وقفت لتتراجع بسرعة اثر اقتراب الأخرى منها فجأه لتنطق بنبرة مهدده : "هل دخلتي لهذه الغرفة من قبل؟"
نفت الممرضة برأسها.
_اذا اخرجي و افقدي ذاكرتك، و اما وجهك فأعرف احساس ان تتعثري و تسقطي فيأتي وجهك في شجيره. ااااع كم ذلك مؤلم. هيا ، هيا،. لما مازلتي هنا اذهبي.
الممرضه : و ل. لكن الضمادات.
_امازلتي تفكرين في ذلك،. اذهبي من امامي قبل ان اقطع لسانك ذاك.
ما ان انهت كلامها حتى هرولت الأخرى جريا مغادرة المكان.
اوصدت الباب لتعود حيث يقبع اصل الشجار "جونغكوك"
اخذت تنزع تلك الضمادات عنه : الم تشفى هذه الجروح بعد؟ من حسن الحظ انني محترفة في التضميد. اكملت عملها لتنظر نحو الضمادة التي كانت تؤجلها منذ البدايه،. تلك الجديدة التي تعتلي مكان قلبه. بلعت ريقها لتمد يدها المرتجفة نحوها. لاحظت ذلك لتمسكها بيدها الأخرى بينما تردف في نفسها : ما بك يرين؟ لما ترتعشين كالضعفاء،. انها مجرد ضماده لن تأكلكي، توقفي عن الإرتعاش ايتها اليد اللعينه.
تنهدت اثر حصول ما ارادت، عادت يدها لطبيعتها، غيرت الضمادت لتضحك بفرح : و اخيرا انهيت.. كان ذلك سهل. كادت تقف ليسحبها الآخر نحوه. فتح عينهاه بينما يبتسم ليقابله وجهها المنزعج : اكنت مستيقظ؟ الن تتوقف عن سحبي هكذا يا أبَ الخيوط؟
_اب الخيوط؟!
_اجل، الا ترى نفسك كالعنكبوت،. انظر لكل هذه الأسلاك الموصولة بك. هل انت سبايدرمان؟
_ربما.
_اففف ، تافه، كنت سؤخبرك بشيء لكنني نسيته.
شدها له اكثر ليردف بنبرة لعوبه : يبدو ان لدي كائن غيور هنا.
احمر خدا الأخرى لتردف بينما تنظر لأي مكان آخر غيره : هل كنت مستيقضا في ذلك الوقت ايضا؟ و ا. ا. ال. الأمر ليس كذلك. انا لا اغار.
_هممم ، اجل،. اجل ، لا تغارين،. لقد رأيت كل شيء.
_اصمت او ستكون مكانها.
_يعجبني توحشك.
_يااااه ، ابتعد عني ايها الرومنسي السخيف.
_هههههه.
_اضك،. اضحك ، هيا لديك فحص، حظر نفسك لرؤية عائلتك بأكملها، اتصور انهم كالدجاج امام الباب.
رفع الآخر يده صافعا جبهته بإنزعاج بينما يتنهد، لتتحول شفتاه المقوستان لؤخرى مبتسمه بعد القبلة الخاطفه التي قدمتها له الأخرى.
كوك بخبث : رومنسي سخيف اذا!
_لا تترك الفرصة ابدا للسخرية مني.
_ لأنني احب وجهك المنزعج، تبدين لطيفه.
_انا اضع الكمامة ايها الغبي كيف ترا وجهي؟
_هل انتي بخير؟
_لما؟
_لقد نزعتي الكمامه منذ خروج الممرضه.
_ اااه ، نسيت، يااا، كان يجب عليك تجاهل الأمر لكي  لا تحرجني.
_ انا لم اخبركي حتى ان شفتك السفلى تنزف منذ قرن.
_اه ، ذلك، يحصل ذلك دائما حينما اغضب و..... يا مهلا لقد اغضتني مجددا بطريقة غير مباشره ايها اللئيم. فالنر  من سيساعدك للذهاب للحمام الآن.
_ حسنا ، حسنا، آسف.
_تشه ، ممل.
قالت كلماتها لتنزع تلك اللاصقات الموصلة بالأسلاك من على صدره، امسكت المغذي لتساعده على الوقوف ثم يحاوط هو بيده رقبتها.
كانا يمشيان نحو الحمام لتردف بإنزعاج : اصبحت عكازك و عصى المغذي حتى الحياة تسخر مني.
_ههه، لم تمسحي دماء شفتك بعد.
_صدقني، قل لأرميك ارضا الآن يا صاحب الجبيرة العاري.
_انا ارتدي شورت يصل لأعلى ركبتي بقليل،. اي و كأنني في البحر،. اي لست عاري تماما.
_اترتدي هكذا في البحر؟؟؟!
كوك بينما يكتم ضحكته : اجل، لما؟
_ ادخل للحمام الآن قبل ان ارميك في المرحاض لتسبح في مكان اجمل من البحر.
قالت بينما تدفعه للحمام ثم اعطته المغذي لتغلق الباب بقوة.
جلست على الأريكة لتسمعه يطرق الباب لتصرخ : اافتح لك انا ايضا الباب؟ افتحه بنفسك.
_لقد اوصدته من الخارج.
_اوه اسفه، ها انا قادمه.
ما ان فتحت الباب حتى احست بأسنانه تغرس برقبتها. عقدت حاجباها لتعض شفتها بألم بينما تهمس له : سأقتلك صدقني، ااي، هذا مؤلم ايها اللعين، اااعع، اتفعل ذلك عمدا،. قلت مؤلم لما ضغطت اكثر، لو لم تكن مصاب لكنت الآن ارضا.
ابتعد عنها لينظر لعيناها ثم لخداها المحمران.
_لا تكذبي اعجبكي ذلك.
يرين بعدم اهتمام : انها الهرمونات، الهرمونات
_اجل،. اجل،. الهرمونات.
اتكأ على السرير لتردف يرين : هيا حظر نفسك لرؤية عائلتك التي تغلق عليهم الباب منذ استيقاظك. سيأكلونك حيا.
_لا تذكريني.
_ههه، اتريد مني تفويت فرصة اغاضتك ايضا؟ مستحيل!
_ انك تضعين الكمامة دوما الم يشكو في شيء؟
_لقد سألوني منذ اول خمس دقائق لي معهم، لكن و لأنني ذات ذكاء غير محدود قلت ان الجهة السفلى من وجهي كلها آثار حروق و لا اريد ان يراها احد.
_ امتأكده انك لست شقيقة جين هيونغ الغير شقيقه
_ لا اظن ذلك،. يعني، على الأقل متأكدة من والداي.
_ههه ، انت حقا شيء ما.
_لقد قلتها الآن للمرة المليون، حسنا هيا اصمت الآن سننطلق نحو الجحيم.
قالت كلماتها لتدفع ذلك السرير نحو الخارج،. اوقفته امام الباب لتتجه لفتحه.
_ استعد لمقابلة قبيلة قريش.
_اللعنه.
_مثل انك ميت، فأنت بارع في ذلك.
فتحت الباب لتجد قبيلة قريش فعلا.
يرين بإنزعاج : هلاّ ابتعدتم قليلا فأنا لم افتح سوى ضفة واحده من الباب، أَأُخْرِجُ نصف السرير؟؟
ابتعدو لتفتح كامل الباب ليتدافعو نحو كوك مجددا. زفرت بغضب بينما تحاول تهدأت نفسها : هل اطير بالسرير من فوقكم ام ماذا؟ يا الهي ما هذه العائله.
قالت آخر كلماتها بينما تشق طريقها من بينهم.
كان كوك يمثل النوم بينما يحاول عدم الإبتسام.
كانت يرين تدفع السرير في تلك الممرات بينما تلتفت للخلف كل دقيقتان لتهمس : عائلتك خلفي كقطيع الغنم ان دخلنا في حائط فسيدخلون معنا، لا! و رفاقك و كأنهم لم يروك ابدا بعد استقاظك،. ما هذه العائله؟!!
كوك بهمس : تصوري انني كنت اعيش بينهم.
يرين : و انا التي كنت اتذمر من غرابة امي. يبدو ان الفراعنة لعنوك و لعنوني بعدك بمعرفت عائلتك.

Black Heart  [Jk] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن