Black Heart [Jk]

PART 30

ترا مين الكلبه الي ذلتنا حتى تنزل بااارت.. ترا مييين..👽
غير مسموح الشتم حاليا .. 🙂 خلوه لآخر البارت عشان بصراحة كل جمله فالبارت هتخليكم تشتمو اليوم الي عرفتو فيه الروايه :-):-):-)
تذكير بما اني انا عن نفسي مش متذكره :
غيرت رأيي الي مش متذكر يرجع يقرا البارت الي فات 🤡🤝
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

_ ما به ذلك الصائع لم يخرج من غرفته منذ اسبوع؟
نطق الجد جيون بينما يترأس طاولة العشاء. لتكمل السيده جيون بقلق :" اجل، ما الذي حدث لإبني؟ انه حتى لا يقبل الطعام؟ لقد جلبتموه ليلا دون ان يراه احد.. بدون سبب عاد للقصر و لا اعلم ما الذي يجري معه! نامجون بني، اخبرني ما الذي يجري له فقلبي يتقطع.. لا استطيع حتى الاقتراب من ابني و لا حتى رؤيته..
_ اتتذكرون تلك الفتاة التي حدثنا عنها في الماضي... لقد اكتشف انها قد فارقت الحياة مؤخرا. نطق نامجون بعد صمت طويل.
خيم الصمت على المكان ليعيد كل نظره لطبقه.
.
.
اقتربت السيده جيون من ذلك الباب الاسود ببطئ واضعة قبضتها على صدرها بملامح حزينه.. تحدق بذلك الطبق امام الباب.. لم يمسه حتى..!
تقدمت نحوه لتجد ان الباب غير مغلق تماما.. نادت بإسم ابنها بخفه لكنه لم يجبها.. دفعت الباب ببطئ دالفة الغرفه.. كان الضلام حالكا.. تعثرت و هي بإتجاهها للنافذة مرارا تفتح الستائر قليلا .. نظرت لأنحاء الغرفة بصدمه.. الارض عبارة عن بساط من قوارير النبيذ و شضاياها.. نقلت بنظرها لذلك السرير حيث يقبع جسد جون متكورا على نفسه.. اقتربت منه لتلمح تلك الملابس التي يحتضها.. لطالما نهش الندم داخلها لعدم مسؤوليتها.. في الماضي و الحاضر.... لم تفرح بطفلها و لو تشبع به.. عاشت الم فقدانه و عيش حياتها في حيرة، قلق و خوف.. حتى عندما عاد لها.. لم يكن ابنها الذي عرفته.. اختفى تماما.. نظراته ، ابتسامته، لطافته، محبته، و حتى لو لم تدرك فحتى انسانيته... كانت هناك مسافة بينهما لم تستطع ابدا تقليصها.. اغلق نفسه عنهم.. عادت علاقته مع ابناء اعمامه و خالاته بصعوبه.. و بسبب شعور ندمها لم تستطع معاندته و فرض كونها امه عليه... دموعها انسابة لشكله.. ادركت ان كونه مجرد طفل لم يتغير لازال يدفنه في داخله.. دموعها تسابقت... اخذت تمرر يدها على شعره.. لمحة وشما صغيرا خلف اذنه.. كان عبارة عن {🖤 YK 🖤} حدقت بإبنها طويلا تشبع عينيها به.. استقامت بنية الخروج لكنها توقفت ما ان رأت قدميه الداميه.. كان يمشي حافيا .. تنهدت بحزن تمسح دموعها محاولة السيطرت على المها.. و في تلك اللحظة انظم لها زوجها دالفا الغرفة.. حسنا ، رغم محاولته ليكون قويا لكن.. مر دهر على آخر مرة استطاع تأمل ابنه هكذا.. جلس كل منهما على طرف السرير يربت على شعر ابنه ما ان بدأ بالأنين متمتما بكلمات غير مفهومة بينما انسابت دموعه.. يبدو انه نام مخمورا.. اغتنمت السيده جيون الفرصة لتداوي جراح قدميه.. لا يستطيعان التدخل اكثر من هذا في رأيهما... ارادا المكوث معه اكثر قليلا لتعود للتربيت على رأسه رفعت نظرها لزوجها لتنطق بإنكسار :" كما لو انه طفلنا ذلك ذو الخمس سنوات.. لم يتغير."
همهم السيد جيون محدقا بوجه ابنه البريئ..
☕☕☕☕☕☕☕☕☕☕☕☕☕☕🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿