(18)

2.7K 206 96
                                    


"وعدت مرارا ً وقررت ان استقيل مراراً.. ولا اتذكر اني استقلت"

في اليوم التالي استيقظت مينا وهي تسمع تاي يتحدث في الهاتف و قد شعرت بأن هناك شيئا خاطئا ، سألته من المتصل فأجابها ببرود...

تاي: لا أحد .

شعرت بخوف اكبر بعد رده البارد ، سالته مرة أخرى..

مينا: تاي ما بك ؟ ما الذي حدث ؟

تاي: لقد أخبرتني لا شيء يا مينا .. لقد تناولت إفطاري ، لا أريد أن أتأخر على محاضرتي ، اذهبي أنت إلى المكتب وأنا سوف آتي بعد أن أكمل محاضرتي

مينا: ساتي معك .

تاي: لا حاجة لذلك ، اذهبي للمكتب مباشرة أخذ هاتفه ومفتاح سيارته وتركها ومضى ، جلست وهي تشعر بخوف وقلق ما الذي حدث ليتصرف بهذا الشكل تناولت هاتفها و اتصلت بــ جون ، وبعد الرنين الثاني أجابها..

مينا:صباح الخير أعتذر إن كنت أزعجك في وقت مبكر كهذا

جون: لا عليك ، صباح النور .

مينا: لقد أردت أن أسألك عن قضية البارحة ماذا حدث بها ؟

جون: ألم يخبرك تاي ؟

مينا: لقد استيقظت متأخرة ، ويبدو أنه ذهب لمحاضرته قبل أن نلتقي

جون: عينت النيابة العامة تشين الذي كنتي تطبقين لديه صديق كرس و كاي محامي للمتهم، ومع ذلك لن يفلت منها ، وقد اتصل تشين هذا بزوجك ليطلب منه أن يسحب شهادته مقابل مبلغ مالي ولكنه رفض .

شعرت بقلبها يهوي وبألم حاد يضرب معدتها ، هذا الشخص يعلم بقصتها كاملة وهو أحقر من كاي وكرس ، أقفلت مع جون وهي تشعر بسكاكين ألم تضرب رأسها ، أخذت تفكر ، هل يعقل أن يكون أخبر تاي ؟ !

ربما أخبره ولكن لو أخبره کان تاي سيسألني ، لا أعتقد أنه أخبره ، ربما تعكر مزاج تاي بسبب طلبه الغبي ، لقد تركني وخرج هكذا لأنه لا يرید لي أن أعرف هذه التفاصيل وأغضب ، ولكن لما هو غاضب هكذا ؟!

...

تنهدت بحرقة وهي تشعر بشيء يقبض قلبها ، كان شيء ما بداخلها يخبرها أن هناك شيء خاطئ حقا ...

غيرت ملابسها وذهبت إلى المكتب بعد ثلاث ساعات وصل تاي الذي كانت تتمنى أن يأتي وقد تغير مزاجه ، ولكنه كان بنفس المزاج الحاد ، حاولت أن تسأله ما به ولكنه لم يجيبها واستمر على تأكيد أنه ليس ثمة من خطب ، بعد انتهاء مدة دوامهم وقف وهو يقول لها

ŖÄPÏŚȚ ĐËMÖŅ🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن