"طوبى لهم اولئك القادرون على في هذه العتمه الباهره"
ان تتطرف في كرهك يعني انك قد تحب دون ان تشعروالعداوه لا نهديها الا لاولئك الغير عاديين,الذين يستفزون كل حواسنا ويدفعوننا للجنون
على بوصله المشاعر يقف الكره والحب متقابلين,ماذا لو انك كنت تنظر في الاتجاه الخاطئ؟ماذا لو ان ذلك الذي تكره رؤايته صباحا هو الطيف الذي يزورك كل مساء...؟
اضاء هاتف تاي باسمها ولاكنه تجاهله احتراما لوقت طلابه الذي كان امامهم يلقي محاضرته استمر هاتتفه بالرنين واستمر هو بالتجاهل,عاد هاتفه للرنين ولاكنه برقم لا يعرفه منما جعله يقلق,انهى محاضرته وخرج بسرعه وهو يحاول اللاتصال بها,رن هاتفه بالرقم الغريب...لقد كان حارس الجامعه ولقد اخبره انهو كان هنالك شخص يحاول سرقه سيارته وقد احتجزوه في المبنى القديم للجامعه<المبنى الخلفي> ركض تاي مسرعا لذك امبنى الذي بقي مهجورا لعده سنوات بسبب عدم الحاجه لاستعماله .
دخله مسرعا واكنه لم يجد احد..نادى بصوت عالي ولاكن مامن مجيب سمع فجأه صوت البابيقفل و اثار دعسات,اغمض عينيه وهو يشعر بمدى غباءه,لقد وقع في فخهم .
حاول الهرب من البوابه الاخرى ولاكنه سمعها تقفل هي الاخرى,تعالى صوت ضربات قلبه حتى شعر انه سوف يخرج من شده الخوف وتصبب اعرق من جبينه.
ان كان سيموت لا محاله فهو لا يفضل الموت على ايدي جبناء خدعوه واختارو الظلام للمواجهه.
سمع صوت دعسات تقترب اغمض عينيه وهو لايعلم ما الذي سيحدث له,فجأه شعر بيد تشده وتغلق فمه,لقد كانت انفاسها مضطربه وقلبها يعزف لحن الخوف,نسيت يدها المتموضعه على فمه وهي تشير له ان يبقى صامتا ودمعها الذي يسبح في عينيها يخبره عن خوفها,لقد كانت مينا من سحبته في اخر حظه الى دوره مياه مهجوره في المبنى واقفلت فمه كي لايصدر اي صوت,بعد بضع دقائق فهمت في عينيه انه فهم الوضع,ابعدت يدها بحرج من الموقف الصعب الذي وضعا فيه,قالت بصوت هامس...
مينا:انه كاي شريك كرس,لقد ساعده للدخول لهنا ليلقنوك درسا كي لا تستطيع الترافع غدا
سمع صوتا يقترب منهم,تقدم تاي وسحب مينا ليدعها تقف خلفه وقال لها بهمس...
تاي:اذا دخلو اختبئي في احد دورات المياه واياك والخروج مهما حدث
اشارت له برأسها نافيه ودمعها قد اعلن استسلامه وشق طريه على خدها,دار ناحيتها وحاوط وجهها بيديه مقربا لوجهه من وجهها ,قال بنبره ضعف في صوته:ارجوك مينا,لا تدعيهم يؤذونني مرتين..اعدك اني ساكون بخير .
طبع قبله لطيفه على جبينها مندون وعي منما زاد من نزول دموعها اكثر..احست بغصه هي لاتريد خسارته.
سمعا صوت احد الرجال وهو يقول:لا يوجد احد هنا يبدو انه صعد لاحد الطوابق العليا,هيا سنبحث عنه في الاعلى
تبادلا تاي ومينا انظرات واتفقا من دون صوت ان هذا هو الوقت امناسب للهرب,خرجا مسرعين حتى غادرا المبنى,ضلا يجريان حتى وصلا للمبنى الرئيسي المزدحم بالطلاب والعاملين,توقفا يلتقطان انفاسهما.اخذ تاي مينا لمكتبه وطلب لها مشروب بارد,وبعد ان شعر انها هدئت...
تاي:ماذا حدث؟!!
مينا:قبل ساعه من الان كنت في مكتب كاي,ذهبت لهناك كي اطلب منه مساعدتي في امر النقل من مكتبك,لقد كانت المره الاولى التي اذهب لمكتبه ولا اجد سكرتيرته,اقتربت من الباب وقبل ان اطرقه سمعت صوت شخص يقول...
..:لقد اعطيتك مهله لتوقف تاي هذا عند حده,وانت اضعتها
اوقفت يدي وشدني شي لاستمع باقي الحديث..سمعت كاي يقول:انا لا علاقه لي اتفهم,لقد كان اتفاقك مع كرس
الرجا بصوت غاضب:اسمع جيدا كاي,انت شريك كرس في المكتب وسنتأذا كلنا ان ربح هذا الحقير هذه القضيه
أنت تقرأ
ŖÄPÏŚȚ ĐËMÖŅ🖤
Teen Fiction"هل هذا انذار" "هل سوف التقيه...هل حان هذا الموعد" . "لقد دفنت روحي معها" "لقد تدمرت حياتي بسبب تلك اللعبه... القبر هذا لك" . كانت ستغادر ولكن فضولها وهاجسا غريبا دفعها لان تفتح الغرفه المحرمه،تلك الغرفه التي لم تقترب منها طوال مده سكنها في هذا البي...