ŖÄPÏŚȚ ĐËMÖŅ🖤

(16)

"انا دائما بخير، اعرف كيف اتجاوز وحدي، واعرف كيف انام وفي قلبي الكثير من الالم"

لم يتلق للحب كتيب إرشادات ..
لا يمكن لأحد أن يعلمك كيف تحب ، کیف تعلی ، وکیف تشعر بمن تحب ،،

جلست مينا بقرب تاي وهي تشعر بأنها ستبكي من قلقها عليه ، حرارته مرتفعة جدا و الساعة قد تجاوزت الواحدة صباحا .
ذهبت إلى المطبخ وحملت معها دواء خافضة للحراة وعصير ، و کمادة للحرارة ، جلست بالقرب منه ، ساعدته على تناول الدواء ووضعت عليه الكمادة ، شعر بها بعد مدة وقال هامسة...

تاي: عودي لغرفتك سأكون بخير لا تتعبي نفسك

مينا: لو كنت أنا المريضة لما تركني تاي

تاي: لو أنها لم ترحل ربما كنت سأستطيع أن أحيا ، هل ستبقين بقربي يا مينا ؟

شعرت بأنه يهلوس مع ارتفاع درجة حرارته . أكمل كلامه يتنفس بهمس والصوت الثقيل...

تاي : أخاف من يوم أستيقظ فيه ولا أجدك یا مينا ترعبني فكرة مغادرتك لحياتي أمسكي يدي للنهاية أرجوك ..

ظلت ساهرة بقربه حتی غلبها النعاس ، استيقظ وهو يشعر بألم في رأسه ، فتح عينيه ليجدها تجلس بقربه شعر بشيء موضوع على رأسه ، أبعد الكمادة...

استيقظت مفزوعة على حركته وبطريقة لا إرادية لمست جبينه للتأكد من حرارته ، نظر لها بابتسام و سالها بعتب..

تاي: هل بقيت هنا طوال الليل ؟

مينا: لا يمكنني تركك وأنت مريض یا غبي ...
وقفت وهي تقول له : ساحظر لك شيئا تأكله.

ولكن قبل أن تغادر أمساك يدها ، قربها منه وقبل يدها ، احمرت وجنتاها خجله أما هو فقد كان يشعر بان كل ثانية يقضيها معها تنفجر في قلبه براكين حب

فبعد أن استيقظ و استحم قال لها بأنه يشعر بتحسن وعرض عليها أن يخرجا للتنزه معا ...
ذهبا إلى حديقة عامة قال بضحك...

تاي: لو أنني أخرجت ابنة أختي الصغرى لما اشترت كل هذا الأكل والحلويات

مينا بشقاوة: إنني جائعة ، ثم أنك الذي اقترحت أن تخرج .. تحمل

تاي: أنا مريض ، ألن تساعديني في حمل أكل القرية هذا كله ؟!

مينا: لم تعد مريضا ، هيا لنجلس هنا

تاي: أخيرا سنجلس ، أنا أستحق .. أنا من جلبته لنفسي .

بعد أن فرشت مينا فرشة ليجلسوا عليه وضعت الطعام ، فجأة وجدت تاي يمد لها يده بلقمة لتأكلها شعرت بغصة من حركته ، ابتسم لها مشجعة ابتلعت تلك اللقمة بصعوبة.
لقد أصبحت ترى في عينيه نظرة حب لم يعد قادرة على إخفاء بعد دقائق صرخت بصوت عالي *تااااي*
هو شعر بخوف وقال لها بفزع..