"في اللا مبالاه فلسفه،،انها صفه من صفات الامل "
الطريق للهروب يشبه الزاوية 360 دائما ستعود إلى نقطة الخوف التي تهرب منها في النهاية .
لو أننا نستطيع أن نوقف الزمن لما وصلنا إلى أسعد أيام حياتنا التي لم نعشها بعد،، قد تكون سعادتك آخر أوقاتك في هذه الحياة ، لذلك طالما وأنك في منتصف الطريق فلا تبحث عن نهاية ، ولا تسأل عن بداية ؛ بعض النهايات تشبه أخر رشفات القهوة ، وبعض البدايات تشبه أول الشتاء ، وحدهما الشروق والغروب يخبرانك بأن الحياة عبارة عن معزوفة تتنقل بين الطبقات ، ابكي طالما كان اللحن حزین ، وارقص على قرع الطبول ...وقفت ليسا وهي تنظر إلى تاي سألت طبيبه : ما هو وضعه الآن ؟
الطبيبه: تاي قد تحسن كثيرا ، أهم مراحل العلاج هي الاعتراف بالمرض ، وتاي كان يعلم بأنه مريض ، ثم إنه تعرض لصدمة أعادت له ذاكرته ، وهذا يعني بأن الأعراض التي تبقت لديه ستكون عارضة وخفيفة .
ليسا: لا أصدق أن ضل يعاني من ( فصام ) طوال هذه السنين ، لقد كان يبدو طبيعي
الطبيبه: هذه مشكلة مجتمعنا ، يعتقدون دائما أن المريض النفسي شخص قد جن ولا يمكنه إكمال حياته والنجاح فيها .
ليسا: هل نستطيع تخمين تصرفه بعد أن يستيقظ ؟
الطبيبه: سيحاول البحث عنها ، وهذا ما كان يخشاه طبيبه السابق لذلك اخترع كذبة موتها ، كان مرضه سيتفاقم ، أما الآن وقد عادت له ذاكرته فيمكنني أن أخبرك بأنه على وشك العلاج .
رأت ليسا تاي يفتح عينيه ببطء ، اقتربت منه وسألته بما يشعر ولكنه لم يجبها ، بعد دقائق وقف و أبعد الأجهزة التي وضعت عليه ولبس ملابسه .
وقفت ليسا وسألته : - إلى أين ستذهب ؟
تاي: - ليس من شأنك .
ليسا: - أنت بحاجة إلى رعاية يا تاي .
تاي: - لم أجن بعد .
ليسا: - ولن تجن یا تاي ، أنت مريض نفسي وهذا شيء لا علاقة له بالجنون .
تاي: - لقد كنت أعلم ، أعلم بأنني أعاني من فصام .
ليسا: - ولكنك كنت تجهل أشياء أخرى .
وقف أمامها وهو يقول : - لقد رميت نفسي من طابق مرتفع ، وبقيت في غيبوبة لأشهر ، ما يحدث معي خلل في وظائف الجسم،، أنا لست مريضة نفسي يا ليسا.
صرخت به: الفصام مرض نفسي ، والأحداث التي في ذاكرتك أيضا نتيجة عن خلل نفسي ، لماذا تخاف الاعتراف .
أنت تقرأ
ŖÄPÏŚȚ ĐËMÖŅ🖤
Ficção Adolescente"هل هذا انذار" "هل سوف التقيه...هل حان هذا الموعد" . "لقد دفنت روحي معها" "لقد تدمرت حياتي بسبب تلك اللعبه... القبر هذا لك" . كانت ستغادر ولكن فضولها وهاجسا غريبا دفعها لان تفتح الغرفه المحرمه،تلك الغرفه التي لم تقترب منها طوال مده سكنها في هذا البي...