خرج زين من أوضة المكتب بعصبية كبيرة وعنيه بتطلع شرار متوجه ناحية جميلة اللي كانت قاعده مع راسيل .....
يوسف وهو خارج وري زين بلهفه. ...... زين.!!! زيين أهدي زين هي متعرفش حاجة زيين
لسه زين هيتكلم لكن وقفه صوت فاطمة .....
فاطمة بفرحة .... حمدالله علي السلامة ياحضرة المقدم .... وحشتني... أ ااآ قصد وحشتنا 😊
زين ببرود ... الله يسلمك يافاطمة عن إذنك ....
فاطمة بزعل ودموع.... لاء عادي ولايهمك اتفضل
لسه زين هيمشي لحد جميلة لكن هنا مسكة يوسف وأخده معاه علي مكتب تاني......
***************في المكتب
يوسف وهو ماسك زين بعصبية .... ممكن تتهد وتقعد قولتلك هي متعرفش أي حاجة .. هي الظروف اللي وصلتها هنا بس هي متعرفش أي حاجة عن الماضي .... ومتخلناش نندم اننا قولنالك ومتبقاش متهور يازين تمام لحد ماهنشوف هنعمل إيه في الورطة دي .....
حسين بشرود ... وكأن الماضي بيعيد نفسه تاني يايوسف. ....
زين .... حضرتك اللي منعتني عنه ... كان زمان حقها دلوقتي بين ايديك هي وابنها .....
حسين بجديه مخيفه. .... أنا عاوزك تحمي البت دي برموش عنيك يازين حتي لو حصل آيه بالذات جميلة مش لازم ترجع لأبوها دلوقتي ولازم البرأه بتاعتها تظهر في أسرع وقت ودي حاجة أظن انها مش صعبة علي ظابط زيك ....
زين بستغراب شديد وعصبية. ... حضرتك مستوعب انت عاوزني أعمل إيه انت عاوزني احميها ومن مين من واحد. زي دا مينفعش يتقال عليه اب أصلا. ...
حسين. بزعيق .... زين اللي اقول عليه يتنفذ بالحرف الواحد سمعت ...
زين ... بس ..!!
حسين. ... اظن كلامي واضح ياحضرة الظابط كلامي خلص ....
قام زين وبص لجده وبعدين خرج. من الأوضة متنرفز جداً ....
يوسف ... متأكد أن كدا الصح. ... ؟!!!!حسين بشرود. ... أكيد كدا الصح ... حاسس يايوسف أن فيه بيبان كتير هتفتح من وري البت دي واللي باظ زمان هيتعمي السنادي وهيبقا ابواب جهنم فتحت علينا ربنا يسترها .. احنا لازم نعمل كل حاجة عشان مفيش حاجة تظهر قدام العيال بالذات زين وياسين كفاية اللي بينهم. ....
يوسف. ... إن شاء الله خير. ... هتأذن دلوقتي عشان ورايا شغل كتير ...
حسين ... مع السلامة ياولدي ... ثم تنهد ....
(بصوا هي المفروض اللغة صعيدي تمام بس أنا بخاف أكتب بيها تكون غلط وابقا بغلط في الصعايده وانا مش بحب كدا. تمام فا انتم ممكن تقرأوها انتم بالصعيدي تمام )
أنت تقرأ
جحيم عاشق
Romanceهتعمل إيه لو كنت ظابط وبتحب واحده واكتشفت انها هربانه من أهلها في قضية شرف ومطلوب قتلها ومطارده من أهلها أكيد أنت مش هتسكت هيحصل إية .... دا اللي هنشوفه في رواية "جحيم عاشق"