أردتُ الرحيل ولكن وجدت بين أذرعك البقاءُ
#بقلميبعد ربع ساعة خرج حازم من الحمام وهو بينشف شعره بصلها شوية وفضل يبصلها من فوق لتحت، وبعدين لقح الفوطه علي السرير وقرب منها وبدون كلام فتح السوسته بتاعت الفستان للأخر خلا ليلي شهقت جامد وزقته ومسكت الفستان عشان جسمها ميبنش ... ان انت واحد حيوان وقليل لأدب ونقصك تربية ..
رزع حازم الكاس اللي موجود علي التربيزة الموجوده ف الأوضة بإيده بعصبية خلا ليلي صرخت بصوت عالي، قرب منها جامد وقال .. بصي يابت الناس أنا مش مهتم بيكي ولا بجسمك انتي معايا هنا غصب عني يعني متتوقعيش أني هموت وألمسك انتي كلك علي بعضك كدا ولا تهميني ..
ليلي بصريخ في وشه .... أمال دا أسميهحازم وهو بيحاول يتمالك اعصابه ... أسمية أني بحاول أساعدك حضرتك الفستان مكنتيش هتعرفي تقلعية.من فوق وهتحتاجي انك تقفي وحد يقلعهولك لكن كدا انتي تقدري تطلعي ايدك منه وتعدي رجلك منه؛اتنهد وقال بصي يابت الناس أنا حاولت كتير أمسك أعصابي لكن متحاوليش تختبري هدوئي اليومين دول بالذات ....
سابها وراح فتح الشنطة بتاعته وأخد اللاب توب بتاعه وقعد علي الكنبة ...
بصتلة ليلي بدموع وبعدين سابته ودخلت الحمام كان جاهز فعلاً زي هو ماقالها غيرت فستنها وأخدت شور وخرجت من الحمام وهي ملكفته شعرها بالفوطه بص ليها حازم بطرف عينه وهي بتحرك الكرسي بتاعها ناحية المراية وهي لافه شعرها بالفوطه ..
وقفت قدام المرايا وفكت الفوطه من علي شعرها وانساب شعرها الحريري المبلول علي ضهرها لونه أشقر طويل بدأت تسرحه ..للحظة فضل سرحان فيها وفي عيونها وفي طريقة حركتها عيونها دايما بتتحرك في كل مكان بترمش كتير عيونها لونها فيروزي جميل وبشرتها بيضة بؤها صغير شفايفها وردي فعلاً ملهاش أي صلة بالملامح الشرقية وكل تفاصيلها غربية وكمل أية الجمال شعرها فاق حازم من شروده علي خبطة المشط ف الأرض بعد م وقع من إيديها قام من علي الكنبة قفل اللاب بتاعه وحطه علي الكمود الموجود جمب السرير وأخد المخده من علي السرير وطفي التكيف الأن الجو بقا برد جامد بليل مدد حازم علي الكنبة وقال... انا هنام هنا وانتي هتنامي علي السرير يارب تتفضلي تتطفي النور ونامي وطفي النور عشان مش بعرف أنام والنور والع ..
عطاها ضهره وغمض عنية كانت بتبصلة بقرف وحسره علي نفسها عيطت وعيطت جامد طلعت كل وجع اليوم ف العياط شوية وفتح حازم عنية بعصبية لأنها لسه مانمتش ومطفتش النور لف حازم بعصبية وهو بيقول .. مش هنخلص اليلة ونام ولا إيـ ..اتفاجئ بيها بتبكي جامد قام بسرعة وركز قدامها وقال .. ليلي فيكي ايه انتي كويسه تعبانه اجبلك الدكتور فيكي ايه طيب عيطت أكتر بصوت اتخض حازم من طريقة بكائها ف مش عارف يعمل ايه قام حضنها وهو بيطبطب علي ضهرها وبيهديها...
ليلي من بين شهقتها.... انت سبتني ونمت وأنا مش بعرف أطلع علي السرير وغير كدا مش طايلة الكوبس بتاع النور أنا بكرهك ياحازم بجد وبتمني الشهرين دول يعدوا بسرعة عشان أخلص منك ...
خرجها حازم من حضنه وقال بلغبطة ... أأ أنا مكنتش أعرف ...
غمضت ليلي عنيها وفتحتها من وجع عنيها من الدموع
وقف حازم وشالها حطها علي السرير ووطي عشان يعدلها المخده تحت راسها شم رائحة البرفان بتاعها سحرته قلبه بدأ يدق بشدة كانت إيده بتعدل المخده وعنية متعلقة علي وشها وحركة عنيها اللي بتهرب بيها منه فضل يبصلها لحد عنيها متعلقت بعنيه، وبدون وعي منه بدأت إيده تمشي علي وشها؛ غمضت ليلي عنيها لأثر لمسته ليها جسمها مشت فيه رعشه خفيفه فتحت عنيها فجأه علي أنامل إيده علي شفايفها وهو بيبص لعنيها بدأ يقرب بدماغه ليها غمضت عنيها وبعدين قالت .... متفكرش
فاق حازم لنفسه ف قام وقف فقالت ليلي ... متفكرش تعمل حاجة واللي ف دماغك دا انساه ..
حازم بتوتر ... أ أ أنا أصلا مش مهتم بيكي ولسه قايلك اني مش مهتم ولا ليكي ولا لجسمك ...
ليلي .. حتي لو اهتميت انسي انه يحصل حاجة من اللي في دماغك أنا مش مستعده حاجة تربطني بيك ياحازم حتي لو كانت لمسه واحده
استفزت حازم الكلمة فقال .. يبقا أحسن لأني مش مستعد المسك ..
قام حازم وطفي النور ونام علي الكنبة ...
After2 days
أنت تقرأ
جحيم عاشق
Romantizmهتعمل إيه لو كنت ظابط وبتحب واحده واكتشفت انها هربانه من أهلها في قضية شرف ومطلوب قتلها ومطارده من أهلها أكيد أنت مش هتسكت هيحصل إية .... دا اللي هنشوفه في رواية "جحيم عاشق"