لم يكن السؤال صعب ياعزيزتي ولكن ترتيب الجواب له يفوق أطنان التفكير ..... ♥
صحي زين من النوم علي أذان الفجر كدا قام اتوضي بس حس انه عاوز يروح المسجد يصلي هناك خرج من اوضته ونزل وبالصدفه شاف والده خارج لصلاة هو كمان فخرج معاه صلوا الفجر ورجعوا تاني زين وهو طالع السلم عشان يدخل أوضته سمع صوت والده من وراه ...
يوسف ... زين ...
زين بنتباه .... نعم يابوي ...
يوسف .... متحرمش نفسك من السعادة ياولدي متشيلش نفسك فوق طقتها عشان متهمدش ف نص الطريق سيب لقللبك فرصة أنه يدخل فيه الحب كفاية بجا حزن لجلبك انا عارف اللي حصل مش سهل بس صدجني الحزن خلاص معتش بيفيد بأي شي ياولدي انا مش بجولك م تزعلش ازعل بس متخليش زعلك يطول عن يوم واحد وبس عشان الزعل جاتل يابني انت وياسين زعلتوا بما فيه الكفاية مش يوم ولا اتنين دول خمس سنين أنسي ع الأقل اليومين دول كفياك انك تعيش عشان غيرك عيش لنفسك يومين سيب جلبك سيبه يدوق العشق ومش هتندم حبها يازين عارف لوكنت شاكك ف إن جواك م فيش حاجة لجميلة أنا كنت حاربت عشان متتجوزهاش ووجفت چدام چدك بس انا بشوف ف عنيك نظرة إحتياج ليها ولطبيتها بس أوعك تدوس عليها ياولدي دي غلبانه وانت بجيت السند الوحيد بتاعها أوعك تيچي عليها ياولدي ف يوم (حط إيده ع قلب زين وقال.... سيبه يدق بلاش تكتم جواه عشان متتهزش ف الأخر وأوعك تنسي أن چمب شغلك انك انسان لازم تحب وتتحب زي بجيت الخلق فكر ف الكلمتين دول وبس يابني ....
بص زين لأبوه وكأن كلامة كان محتاجة لو شوية صغيرين حتي ابتسم زين لأبوه ومسك إيده وطبطب عليها وخفض راسه وباس أيده ... ربنا يحفظك لينا يأحلي حاجة في حياتنا ربنا يديمك في حياتنا يابوي ...طبطب يوسف علي ضهر زين وملس علي شعره وبعدين سابه ومشي، طلع زين عشان يرجع أوضته تاني، بس وهو ماشي معدي من ع أوضة جميلة وقف شوية قدامها يفكر شوية وبعدين قرر أنه هيدخل أكيد هي صاحية لأن نور لأوضة منور ف أكيد هي صاحية، خبط زين ع الباب ودخل شاف جميلة قاعده علي سجادة الصلاة وماسكة المصحف بتعها ك العادة وبتقرأ فيه لكن أول م الباب اتفتح وشافت زين اتخضت شوية جت تقوم اتكعبلت ف الأسدال وكانت هتقع ع وشها بس زين مسك إيديها قبل ما تقع ....
زين ببتسامة... اااه حاسبي كنتي هتقعي، البسي اسدال قصير شوية ...
جميلة وهي بتبتسم بتوتر. ... اه اصل اصل راسيل هي اللي جبتهولي وبعدين لبسته وخلاص أنا بس اتخضيت شوية عشان باب الأوضة وكدا...
زين بإحراج وهو بيهرش مؤخرة شعره ... اه اسف اني دخلت كدا ..
جميلة ... لاء عادي ولا يهم حضرتك حصل خير... سكتت شوية وقالت... هو حضرتك كنت محتاج حاجة يعني وكدا....
زين.... أولاً بلاش حضرتك دي بتجبلي حساسية وبعدين يعني ياستي دا أنا زي جوزك يعني وكدا + أنا كنت بشوفك صاحية ولا لاء عشان صلاة الفجر وكدا فكنت هصحيكي لو مصحتيش (... كذاب طبعاً هو عارف انها مش بتفوت ليلة من صلاة الفجر)
أنت تقرأ
جحيم عاشق
Romanceهتعمل إيه لو كنت ظابط وبتحب واحده واكتشفت انها هربانه من أهلها في قضية شرف ومطلوب قتلها ومطارده من أهلها أكيد أنت مش هتسكت هيحصل إية .... دا اللي هنشوفه في رواية "جحيم عاشق"