هو احنا لي نستني حد يميزنا هه؟
مانميز نفسنا،المشاعر مبتتشحتش ومش هجبر حد يديني حاجه ،الموضوع كله عشم وعشم بزياده فنلغيه ونحب نفسنا ونهتم بيها ونبطل جلد ذات شویه،مش هيبقي كله عليك وأنت كمان تيجي علي نفسك.
دا احنا هنعیش مره واحده نضیعها في زعل علي ناس مش فارقلهم وعايشين مبسوطین. 💙
عايزه أحكي لكل بنوته أنك جميلة وأنا بحبك 💙.!وك العادى ياسادة صلوا علي الحبيب لتزداد السعادة ♥♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبحت جفون عيناي تأبي الطرف حتي تستمتع برؤيتك عزيزتي ....راسيل بدون وعي وبحركة سريعه نتشت ايديها من حمزة وضربته بالقلم علي وشه ...
راسيل بعصبية ... ايدك القزرة دي تلمسني تاني هقتلك المره دي ياحمزة ومش هيكون فيه رحمه زي انت م قليل الرحمة أنا مش البنت الضعيفه اللي ضحكت عليها قبل كدا لاء أنا دلوقتي أقوي بكتير واكتر افعص مليون زيك اللي عملته زمان مش هيتكرر تاني وزي م وجهت كل حاجة هوتجهك انت كمان وزي ما اتشجعت ورجعت الجامعة وانا راسي مرفوعة هتشجع كمان وأخليك تندم علي كل لحظة عيشتني فيها بألم هخليك تدفع تمن كل حاجة وبالذات ف اللي عملته ف جميلة، وعلي فكرة جميلة دلوقتي مش لوحدها ابوها عرف الحقيقة يعني انت مفروض تخاف علي نفسك غير انها بقت حرم المقدم زين الأدهمي يعني خيالك يسرح بيك انك تقرب مننا تاني هتبقا تحت التراب خليك فاهم انك ولا حاجة ولا حاجة وانا هفضل اكرهك لحد أخر نفس ف حياتي ....
سابته راسيل ومشيت وهنا سمحت لدموعها تنزل بغزارة شالت قناع القوة اللي كانت رسماه قدامه ايوه قلبها لسه بيحبه بعد اللي عمله بس لسه بتفتقده مع كل الحب دا بس بوجوده جمبها بيخوفها وبيرعبها بدأت الدنيا تمطر بغزارة واندمجت دموعها مع مية المطر وصوت المطر غطي علي صوت بكائها العالي ....
عند حمزة...
كان واقف مصدوم من اللي هي بتقوله انتقام ايه اللي هي بتتكلم عنه هي تعرفه منين وهو عمل فيها ايه زمان اسمها بيتردد ف ودانه صوت ضحكتها جه قدامه مشهد لنفس ضحكت البنت بس صورتها مش واضحه كانت بتضحك جامد وف شاب بيجري وراها والأخر مسكها من ضهرها وفضل يلف بيها جامد وهي صوت ضحكتها بيزيد وفجأه صوت نفس البنت وهي بتعيط وبتقول... والله بحبك ومش هتلاقي حد بيحبك قدي...نفس البنت وهي بتبكي وبتقاوم شاب بيحاول يتعدي عليها .... سبني والنبي سبني مش عاوزه اكرهك بالله عليك سبني بقااا ..كل دا وصوت بكائها بيعلي
فجأه جه قدامه مشهد لشاب وهو بيفتح باب شقه لبنت وبيقولهاا ... اخرجي برا اخرجي قبل م اضعف تاني يالااااا برااااا
اتحول المشهد قدامه لشاب ماسك الفون بتاعه وحد بيكلمه وهو واقف متجمد مكانه..... البنت وهي بتبكي جامد ف التلفون ... صدقني عمري م كرهت حد قدك انا بكرهك
الأغرب ف الموضوع انه نفس صوت البنت والمصدم أكتر أنه صوت راسيل ....
حط حمزة ايده علي ودانه ودموعه فرت من عنيه وه. بيقول ... بس بس بس بقاا تعبت والله تعبت بارب بقا يارب بقااا ... مين دي واعرفها منين ليه لما بتيجي قدامي قلبي بيدق جامد ليه مش قادر اعيش ليه ...
قعد حمزة علي ركبته وفضل يبكي وهو بيقول .. ياااااارب ....
أنت تقرأ
جحيم عاشق
Romanceهتعمل إيه لو كنت ظابط وبتحب واحده واكتشفت انها هربانه من أهلها في قضية شرف ومطلوب قتلها ومطارده من أهلها أكيد أنت مش هتسكت هيحصل إية .... دا اللي هنشوفه في رواية "جحيم عاشق"