ثيريد ~
- أشباح معركة العلمين
روى لي خالي ما حدث معه خلال وظيفته كسائق سيارة لنقل الركاب (ميكروباص) حيث كان يعمل على خط الاسكندرية - مرسى مطروح و كان عمره آنذاك 40 عاما تقريبا وفي إحدى الليالي وبينما كان يمر في طريقه بمنطقة العلمين واذ بالسيارة تتعطل فى الطريق و كانت الساعة حوالي 1:00 بعد منتصف الليل فأصيب الركاب بالذعر لأن المنطقة التي تعطلت فيها السيارة خالية من السكان و الحياة ، وعندما حاول خالي إصلاح السيارة ليجد المشكلة سمع اصوات غريبة من ناحية الصحراء و فجأة رأى جنوداً أجانب قادمين من الصحراء ، كانوا يشبهون الاطياف و يرتدون الزي العسكري القديم ، ثم رأى دبابة قادمة أيضاً من و اخذ هؤلاء لجنود بالصياح و هم يتجهون اليه و يتحدثون باللغة الالمانية و الانجليزية فأصاب الذعر خالي و من معه من الركاب فاستقل السيارة وأدار المحرك وسار بها مع الركاب بسرعة في طريقه بعد أن حمد الله على عودتها للعمل.ومن الجدير بالذكر أن منطقة العلمين
تقع على بعد 106 كيلومتر عن مدينة الإسكندرية وقد شهدت معركة حامية عام 1939 خلال الحرب العالمية الثانية بين جيوش المحور (ألمانيا وإيطاليا) بقيادة رومل وجيوش الحلفاء بقيادة مونتغمري حيث منيت جيوش رومل بالهزيمة ويوجد فيها مدافن ونصب تذكارية تخليدا لذكري ضحايا المعركة من مختلف
الجنسيات، كما يوجد بها كنيسة وجامع ومتحف صغير ، النصب التذكاري الألماني بها به مقابر جماعية من الغرانيت تضم رفات حوالي 4,280 مقاتل ويحتوي علي مسلة فرعونية ولوحة تمثل أحداث الحرب.خوري الكنيسة
حصلت مع صديقي عدة أمور غريبة في منزله في سوريا حيث كان يسكن بجوار كنيسة وكان في باحتها عدد من القبور ويخص إحداها خوري الكنيسة، بدأت هذه الأحداث عندما كان في بعمر 10 سنوات وتكررت معه .
وعندما أصبح بعمر 17 سنة أي في هذا العام 2012 وفي يوم من الايام كان صديقي يقف على شرفة (بلكون) منزله و اذ بشخص يلبس ثياب سوداء وذو بشرة مجعدة توحي بكبر السن ثم يدخل عليه و ينظر اليه ،عندئذ ذعر صديقي فركض الى غرفة المطبخ و بعد أن وقف بجانب أمه رأى يد هذا الشخص ممدودة من النافذة ثم اختفى ولم يخبر صديقي حينها أهله بهذا الأمر ، وبعد مرور سنتين على هذه الحادثة
سمع صديقي أن جارته الشابة رأت في منتصف الليل رجلاً يمشي في باحة الكنيسة ثم اختفى بعد رؤيتها له.
و في حادثة أخرى كان صديقي نائماً فأحس بشيء يشده من رجله لكنه عندما استيقظ لم يجد شيئاً !، و في الصيف كان في غرفة نومه التي تطل على باحة الكنيسة حيث القبور وعندها سمع صوت المرجوحة تهتز و من المثير أنه لم يكن هناك أحد موجود في الباحة كما لا يوجد رياح شديدة قادرة على تحريكها.
وفي مرة كان يستحم وكان بمفرده في المنزل فسمع صوت اغاني فخرج من الحمام ليجد التلفاز مشغل فبحث عن اهله في المنزل فلم يجد أحداً وبعدها رجع الى الحمام ليكمل الإستحمام فسمع صوت التلفاز وقد ارتفع (من تلقاء نفسه)، ثم خرج مجدداً ليتحقق فلم يجد أحداً !شبح الجدة
شهدت هذه التجربة خادمتنا حيث كانت في سنين مراهقتها وتسكن في أندونيسيا في منزل يوجد به حديقة وتقول أن جدتها توفيت آنذاك وبأنها كانت كثيراً ما تسمع صوتها وهي تتحدث في أذنها ، وذات يوم في منتصف الليل وبينما كانت تلعب في حديقة منزلها و اذ بها ترى ظلاً أبيض اللون في اتجاه الشجرة إلا أنها لم تعره الإنتباه، ثم فكرت إن كان ما رأته حقيقي أم لا فالتفتت لتتحقق و اذ بها ترى جدتها متكئتة على الشجرة فأصابها الرعب و ركضت الى الداخل و ذهبت الى غرفتها ففكرت : " هل هذه جدتي ؟! ولكنها ميتة ! "، و في اليوم التالي ذهبت لغرفتها كي تنام و اذ بها تسمع صوت جدتها مجدداً و هذه المرة قررت أن تستطلع الأمر فنظرت إلى حيث أقدامها فإذا بها ترى جدتها عند باب الغرفة فارتعبت و ظلت تنظر الى باب الغرفة إلى أن زال شبح جدتها و استمرت على هذا الحال لفترة من الزمن إلى أن اختفى الشبح من حياتها.طبعة اليدين
ما سأرويه لم يحدث لي من قبل رغم أنني سمعت به فقط من قريبة لي منذ عطلة الصيف في رمضان تحديداً ، حيث رجعت إلى المنزل ظهراً ولم أغير ملابسي حتى وقت النوم وكنت ألبس حينها بنطال جينز وقميص طويل إلى الركبة، وأُرهقت كثيرا في المساء فارتميت على السرير لأنني مضطرة لأن أصحو مبكراً ، فنزعت الجينز لأنه يضايقني عند النوم ونُمت وفي صباح اليوم التالي لا أعرف لمَ وجهت أنظاري مباشرة إلى ساقي اليُمنى ، إذ رأيت طبعة يدين يمنى ويسرى وكأنّما أحد ما قد أمسكني بقوّة ، لم يكن مكانها يؤلمني مطلقاً وظننت بأنها منّي فوضعت يدي على الطبعة كي أقارن الحجم فكانت الطبعة أكبر من يداي . وظلّ أثر اليدين تقريباً لساعة أو ساعتين تقريبا ثمّ اختفى ، أما ما سمعته من قريبتي أنها شهدت على صديقتها عندما استيقظت من نومها ورأت على ظهرها أثر يد .معي في الحمام
في مساء احد الايام الموافق لـ 30 يوليو 2011 وعند حوالي الساعة 8:00 كنت جالساً في غرفة النوم اقرأ كتاب عن الشخصية القوية فحدث انقطاع في التيار الكهربائي فذهبت الى الشرفة لعلي أجد ضوءاً لأستطيع متابعة القراءة فأنا من هواة المطالعة وعندما نظرت إلى القمر وجدته وقد غيم عليه بعض السحب القليلة فأصبح ضوءه خافتاً وشعرت بهواء رطب ووقفت أنظر إلى الطريق وكان خالياً من أحد وعندما كنت أنظر شعرت أنني لم أكن بمفردي في المنزل ثم أحسست بحركو من خلفي وعندما نظرت لم أجد احداً وسمعت صوت فتح الباب الخارجي للمنزل ولكن لم يدخل أحد ، فذهبت مسرعاً الى الباب
واغلقته وجئت بجميع الكشافات والشمع الموجودين في المنزل وأضأتهم في كل أرجاء المنزل وجلست في الشرفة وبعد قليل عاد النور مرة أخرى فقررت أن أشعل جميع مصابيح المنزل ولم اطفئ الكشافات ولا الشمع ودخلت لأستحم وبعد فترة لاتتجاوز 10 دقائق من دخولي سمعت صوت شخصان يتحدثان بصوت منخفض في الصالة كما سمعت أحداً يناديني من الداخل ولكن لم أكن أبالي وفجأه انقطع التيار الكهربائي وأنا استحم وشعرت بأن أحداً معي في داخل الحمام فذهبت الى الباب لأفتحه بسرعة ولكن لم يفتح معي وهناك صوت ناداني بصوت واضح وقال : "لا تحاول فتح الباب "، وأصابني رعب شديد لدرجة أنني كنت أصرخ بلا وعي
واضرب بدي في الهواء كالمجنون وبعد قليل شعرت بشعر إنسان يتحرك من امام عيني وكنت قد احضرت معي مصباح إناره وعندما أشعلت المصباح سمعت صوتاً يشبه زئير الاسد ، كان أشبه بالصراخ وشعرت بشخص يقف خلفي ، وعندما التفت خلفي أحسست بشيء ما اسود اللون خدشني في مرفقي ومازال الخدش موجود حتى اليوم وحينها أغمي علي ولما صحوت وجدت نفسي ملقى على وجهي وقد عادت الكهرباء ولكن عمت الفوضى في المنزل ، وظل السؤال الذي يحيرني ما هو ذلك الشيء ؟
انتهـى
أنت تقرأ
THERD(ثيرد)
Mystery / Thrillerثيردات مكونه من اجزاء علم نفس رعب اساطير قديم #منقول ©ممنوع اي حد ياخد الفكرة او ياخد ثيرد من الثيردات الي حنزلها جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبه وشكرا تحيات Real world ✳️🍓😈