تَقلَّبَت حَمراء الشَعر بإنزِعاج في نومِها عِندَم أحسَّت بحَرَكة حولَها.
و لَم تَكُن تِلك الحركة سوي مِن يده المُمتَدة لجَلب هاتِفها مِن جانِبها.
فَتحَه ليطُالب الهاتِف برَمز الدُخول كي يُفتَح.
تَنَهَد هو بحَنَق ليضعَه بجيبِه.
رَمي لها نَظَراتٍ مُبهَمة لا تُفَسَّر، ثُم رَحَل ناوياً الذهاب إلي عَمَلِه.
صَعَد سيارَته مُشيراً للسائق بالتَحَرُّك.
سَنَد ذَقنَه علي يده يُحَدِّق خارِج النافِذة، تُحيط بِه غيوم الكآبة و بَدَت دواخِله مُمطِرة.
نَتيجة الإختبار كانَت سَلبية.
إيثِن.
ليس إبنه....
لَم يَضَع أبداً حتي إحتِمالاً لهذا.
لَم يتوقَّع أن سومي ستَصِل لهذا الحَدّ مِن الحَقارة.
الآن، كُل ثِقتِه في قَراراتِه تَلاشَت.
شَعَر أن حياته بأكمَلِها كَذِبة.
هو قَد تَخَلَّي عَن حُبَّه و حياتَه السابِقة المُسالِمة بأكمَلِها فَقَط مِن أجل عاهِرة خائنة و إبنٌ غير شَرعي؟
هو لَم يَكُن يحُب سومي هذا الحُب...
لَكِنَّه حَقاً يشعُر بأنَّه قَد طُعِن في ظَهره.
يشعُر.....بالخيانة.
" أهذا هو الشُعور الذي شَعَرتي بِه حين تَرَكتُك؟"
حُصونُه قَد تَدَمَرَت.
حَتي حُلم الأُبوة لَم يَستَطِع تَحقيقه.
هو و بكامِل نرجسيته و كِبريائه.
يَجزِم أنَّه فاشِل.
*:..｡o○ ○o｡..:*
كانَت تَقوم بجَلسة تَصوير لغُلاف إحدي المجلات.
حتي بَعد إمتلاكِها لشَرِكَتها الخاصة مازالَت تَقوم بدور العارِضة بينَ الفينة و الأُخري.
تَرتَدي فُستان بِلون النَبيذ ، حَريري القُماش أملَس المَلمَس.
يُعانِق جَسَدَها بشَكل مِثالي، مَع بَعض الاكسسوارات الصَغيرة، شَعرها الأملَس قَد أرجَعته للوراء في ذيل حِصانٍ عالي ليُبرِز مَلامِحها.
أنت تقرأ
𝓢𝔀𝓮𝓮𝓽 𝓡𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮𝓻 | 𝓚.𝓽𝓱, 𝓙.𝓳𝓴
Romantik- لَقَد طَرَحْتَني أرْضاً ، و وقَفْت بكِلتا قَدَميك علي جَسَدي ، ثم طلَبت مني الوقوف - . " لما أنتِ لطيفة و حمقاء ؟ دائماً تُلقين اللوم علي نَفسِك !!" . " لم أُحِب نفسي يوماً قدر ما أفعل بعد أن تخلصت من قيودِك " . "كان إختيارك ، و قد ظلمتني ، و اليو...
