𝓢𝔀𝓮𝓮𝓽 𝓡𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮𝓻 | 𝓚.𝓽𝓱, 𝓙.𝓳𝓴

نِهاية شُتات

- جونغكوك-

لُهاثٌ يخرُج مِن فَمي شاكياً إرهاق جَسَدي، الأرض البارِدة تَلسَع ظَهري العاري.

حَرارَتي مُرتَفِعة و لا أستطيع حَتي أن أُحَرِّك إنشاً مِن جَسَدي لأُساعِد نَفسي.

حالَتي الصحية ساءت مؤخراً نتيجة إنهاك ذاتي بالعمل و التدريب حتي أنني أتخطي وجباتي.

جيمين في رحلة عَمَل تارِكاً إياي وحيداً.

و أنا لا أثِق سِوي بِه و بِها!

هل أتَصِّل بِها؟

لا أظُن أنها فِكرة جيدة لرُبما هي مَشغولة أو رُبما أسَبِب لَها إزعاجاً.

ألَسنا مُنقَطعين الآن؟

اسأل جيمين دائماً عليها و يخبرني أنها بخير و انها تعمل فقط لا جديد.

لا أعلم كيف تشعر الان و ماذا انجَزَت في تلك الفترة؟

اشتَقتُ لقَضاء وقتي مَعها....لَكِنني...

لا يُمكنني أن أقرَبها

احياناً أشعُر بالندم للقرار الذي اتخذته بأن نبتعد فترة لتستطيع هي الاعتماد علي ذاتها... لَكِن ذاك لَم يكن هدفي من الابتعاد...

أشعُر أنني أُجبِر ذاتي عَليها، و أنني أُشتتها عَن هدَفِها بمشاعري الحَمقاء.

لا يستطيع عقلي ان يتوقف عن التفكير بأنها فقط لطيفة معي مُجاملةً فقَط لكي لا تجرح مشاعري او لأنها تعيش بمَنزلي.

لَم تَكُن صَريحةً مَعي يوماً عَمَّا تَشعُر و ما رأيُها مِن ناحيتي.

هَل أنا حتي في ناظِرها؟

هذا التشتت الذي أنا به أُريد إبقاءه لذاتي و لا أسحبها مَعي لكي تُرَّكِز هي علي ما تفعله؛ لذلك أنا إبتعَدت.

هل هي تشعر بالراحة بعدَم وجودي؟

أم هي تشتاق لي كَما أشتاقُ لَها؟

انا لا أعلَم و أخاف أن أعلم

هي صارَت رائعة اكثَر مما كانَت بالفِعل.

أصبَحَت كُل العيون عَليها، هي جميلة و قَوية و طَموحة.

هي لَم تَعُد بحاجتي...

و الكثير من الرجال يتمنونها...

كُلَما مَرَّت الأيام أشعُر أنني أصغُر أمام ذاك الحاجز الخفي بيننا.