مُبَـعثَـر

418 40 46
                                        

" الحُب لا يحتاج وقتاً ليولَد

فهو يأتي في لَحظة

كاللَحظة التي قابَلَت فيها عيناي خاصَتكِ

فعَلِمت حينَها أنني غارِق في أعماقِها "

.
.
.
.
.
.

" أنا قابَلتُ إحداهُن بَعد العَمَل "

أخبَرتُه كمَن إرتَكَب خطيئة.

لرُبما لأن ما أفعَلُه ليس صحيحاً؟

أم لعِلمي أن قُربَها مِني سيجلِب خطايا لاحِقاً.

لنُصَحِح ما قيل...

لَم أعلَم بَل شعَرت.

لأنني لا أثِق بذاتي أنها لَن تَضعُف أمام إمرأة غير زوجَتي.

فوجود إمرأة تُغويني بمَكتَبي ؟

سيُضعِف أي رَجُل.

دار بيني و بينه - صديقي المُقَرَب -

نِقاش حاد.

و كُنت مُحِقاً بكُل كَلِمة لَكنني فَقَط إدعيّت البَلاهة.

أشَرت أنت بأنني أَتَسَلي بما تفعله هي لأنني أجذِب انتباهها.

أنتَ كُنتَ غاضِباً.

و أنا بارِد كالثَلج.

استَغرَبت كونَك مُهتَم بذاك القَدر في البداية، لَكِن عَلِمتُ لاحِقاً لِما تُحدِث تِلك الجَلَبة عِندما يتعَلَق الأمر براڤيلا....

أمرتَني بأن أطرُدها و كُنت سأفعَل قَبل أن تُخبِرني لكنني عانَدتُك.

فلا أحَد يأمُرُني!

اكتفيت بتَحذير تِلك الساقِطة و لَم أخلِط حياتَنا الشَخصية بالعَمَل.

لَكِنها استمَرَت و كُل ما زادَت حِدَتي مَعها زادَت أفعالَها عُهراً!

لَكنني لَم أفعَل كذاتي الوفية التي عَهدتُها و طردتُها لأنني مُتزوج و هكذا سيتِم جَرح زوجَتي.

بَل استمريت في مُعانَدة تِلك  العاهِرة كتَسلية.

رُبما كان ذلِك بسَبَب إحباطي مِن فِكرة عَدَم حُصولي علي الطِفل الذي كُنت أتمناه

𝓢𝔀𝓮𝓮𝓽 𝓡𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮𝓻 | 𝓚.𝓽𝓱, 𝓙.𝓳𝓴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن