- راڤيلا-
ظَنَنتُه فَقَط يمزَح
يهذي
أو أن كَلِماتُه خَرَجَت في لَحظة غَضَب و سيتراجَع عَنها.
فكيف لَه أن يترُكني؟
أنا إعتَدتُ وجوده بجانبي
و لَم أحسَب أبداً حِساب رحيله.
فبتِلك السنتان هو لَم يُفارِق جانِبي.
كان يُريد تقويتي يجعَلني أنسي.
يُريد إصلاح ما أفسَده تايهيونغ فيني.
و بالفِعل أنا تخطيت تايهيونغ.
لَم أعُد أملِك لَه سوي الكُره.
ظنَنتُ نَفسي أصبَحتُ أقوي بَعد أن تَخَلَصتُ مِن تِلك القيود.
أصبَحتُ لا أخاف شيئاً.
أصبَحتُ أكثَر ثِقة.
لَكِن برحيل جونغكوك....
لِما أصبَح كُل شئ مُخيف لي؟
شَعَرتُ أن دُعامَتي إختَفَت، و أن ظَهري مَكشوف.
لا أشعُر بالراحة و يديه لا تُغَلِّف يدي.
لَقَد مَرّ يومان لَعينان!
و هو لَم يأتي.
أنا فَقَط أذهَب لعَمَلي ثُم أعود لهَذا المَنزِل الضَخم الفارِغ دون أن أجِد مَن يُرَّحِب بعودَتي.
و ها أنا بَعد يوم عَمَل طويل مُرهِق، أتجول بالرواق الفارِغ.
أتَذَكَرُه.
فَقَط، ماذا يعني جونغكوك بالنِسبة لي ليكون بتِلك الأهمية؟
مَررتُ علي المَطبَخ.
حيثُ إعتَدتُ أن أراه بَعد عودَتي مِن العَمَل.
يرتَدي مئزَر المَطبَخ الوردي بينَما يُعِد ما لَذ و طاب بإبتِسامة سَعيدة.
فَقَط ليجدد طاقَتي بَعد يومٍ مُتعِب.
كان يُعانقني كأنَّه يمتَص ذاك الإرهاق مِني.
يجلِس بجانِبي يسألني عَمَّا فَعَلتُ خِلال يومي بينَما يُراقِبني أكثَر مِما يأكُل.
أنت تقرأ
𝓢𝔀𝓮𝓮𝓽 𝓡𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮𝓻 | 𝓚.𝓽𝓱, 𝓙.𝓳𝓴
Romance- لَقَد طَرَحْتَني أرْضاً ، و وقَفْت بكِلتا قَدَميك علي جَسَدي ، ثم طلَبت مني الوقوف - . " لما أنتِ لطيفة و حمقاء ؟ دائماً تُلقين اللوم علي نَفسِك !!" . " لم أُحِب نفسي يوماً قدر ما أفعل بعد أن تخلصت من قيودِك " . "كان إختيارك ، و قد ظلمتني ، و اليو...
