سَقَم _ sickness

436 43 26
                                        

" أنا آسِف لا تَترُكيني "

" أحتاجُكِ هُنا بجانِبي"

" أنا أعلـَم أن حُبُك قَد تلاشي "

_ love is gone



رأيتُكِ مُحَطَمة، مُزَعزَعة.

لَم أعتَد أن أراكـِ بذاك الضَعف و قِلة الحيلة....

كُنتِ تَتَشَبَثين بي بقوة، كأنَكِ تَطلُبين النَجدة!

فُضُولي في مَعرِفة مَن أذي مَحبوبة فؤادي قَد هَزَمَه قَلَقي و خوفي عَليكِ.

أعلَم...
لا يَجدُر بي مُناداتِك هَكذا حتي في خيالي.

لَكِن قَلبي قَد أنسَبَكِ لَه مُنذ زَمَن، و لا استطيع أن أرفُض أي أمر لقَلبي.

لأنني ضَعيف عِندما يتَعَلَق الأمر بكِ.

كُنتِ كالجُثة البارِدة.

بَعد أن فَصَلتي عِناقَنا الذي تَمَنيت بقاءه للأبَد.

طَلَبتي مِني الذهاب للإغتسال ، و وافَقت مُنَبِهاً إياكي أن مَنزِلي مَنزلُكِ و هو مِلكُكِ و يمكنُكي أن تَفعَلي ما تشائين بِه.

عِندما صَعَدتِ للحَمام صَعَدت أنا خَلفَكِ.

و وقَفتُ انتَظِرُكِ أمَام الباب.

ففِكرة بَشِعة قَد راودَتني.

تَبدين ضَعيفةً و فاقِدةً للحياة.

أعلَم الأفكار الإنتحارية التي تُراود الشَخص حين حُزنِه.

لذا انا قَد خِفت....
و كثيراً...

كُنت كُل دقيقة أطرُق الباب لأطمأن عليكِ.

أعلَم أن ذلك مُزعِج لَكِن سامحي خوفي و قَلَقي عليكِ.

بَعد دقائق طَويلة جَلَستُ فيها أمَام الباب سَمِعت طَرقَكِ لٱستَقيم بسُرعة مُجيباً إياكِ.

أخبَرتِني بحاجَتُكِ للمَلابِس لأبتَسِم ابتسامة خَرقاء راكِضاً لغُرفَتي مُحضِراً لها مِن مَلابِسي.

فسَعادَتي لا توصَف عِندَما تَرتَدي مِنها.














كُنتِ شارِدةً و أنا ما زِلت في قَلَقي.

تُحَدِّقين خارِج نافِذَتِك في سواد الليل.

𝓢𝔀𝓮𝓮𝓽 𝓡𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮𝓻 | 𝓚.𝓽𝓱, 𝓙.𝓳𝓴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن