أعطيكْ قَلبـِي بـكُلْ شَغفْ،أقَبلكْ بـكُلْ مَـا أملُكْ مـنْ لُطفْ،أكُونْ لَكْ أنتْ فَقط،وهُمْ لَنْ يـصدقُوا ذَلكْ.!
-jimin.
فَقط صَوتٍ أنفَاسهمَا ومُوسيقَى البيَانو هُو المَسموع،الفتَى كَانْ شَارد نَاظراً للطُرقْ مُستنداً برأسهُ عَلى زُجاجْ النَافذهَ كَالمعتَاد لَا يِرِيد أنْ يَنظر للشَابْ الذِي يَقود بـجَانبهْ بأيْ طَرِيقهَ،خَاصاً بَعد لَيلهَ أمسْ.!!
قُبلهَ بَريئهْ وهَمسْ بأعترافْ أن الفتَى يَمتلكْ مشَاعر نَحو الشَابْ،ذَلكْ مَا حَدثْ لَيلهَ أمس،لَكن؛عندمَا أعترَفْ تايهيونغ لَمْ يـجيبهُ جيمين!!
ممَا جَعلْ الفتَى يَركضْ لغُرفتهَ ورُبمَا،فَقط رُبما هُو بَكى قَليلاً قَبلْ سـقُوطهْ فـي النَومْ ظَناً منهُ بأنْ جيمين لَا يُبادلهْ المشَاعر..هُو لَا يَعلمٍ بأنْ الشَابْ فَقط كَانْ مَصدُوماً لذَلكَ لَمْ يجيبهْ،هُو لَا يَعلمْ بأنْ الشَابْ ظَلْ طـوالْ الليَلهْ مُستيقظاً يَلتمسْ شَفتيهْ مُتذكراً تلكَ القُبلهْ الخَفيفهَ التـي طُبعتْ عَليها ويَبتسمْ كمرَاهقهَ قَبلهَا حبيبهَا.!!
جيمين لَمْ يَكنْ أكثر سـعَادهَ يَوماً،للحَظاتَ،الأمُور جميعهَا بَدأتْ تتحَسنْ فـي أعينهْ،شَعر بالرَاحهَ تَدبْ جَسدهْ كُلمَا تذَكر شَفتيْ الفتى تَلتمسَ خَاصتهْ وأعترافهُ الذِي أوقفْ نبضَاتْ قَلبهْ.!
الشَابْ يَعلمًْ جَيداً بأنْ عَدمْ أجَابتهْ علَى الفتَى الأصـغر كَانْ خَطئاً لَكنهُ سَيصلحْ الأمُور،سيَبخـر حُزنْ الفتَى بجانبهُ..
الفتَي كَانْ يُفكر أيضاً،هُو ظَل يَقولْ بدَاخلَ عَقلهُ كَم هُو أحمقْ،وكَونْ علَاقتهُ معْ الشَابْ قَطعاً تدَمرتْ،هُو لَا يَعلمْ بأنهَا فَقط أبدأت..!
عَدهَ دقَائق هَادئَه أُخرَى مَرتْ ليَصلَا أمَامْ المَدرسَه وقتْ نـزُولْ الفتَى،ولَكنْ أمتدَتَ يَد جيمين لتَقبضْ عَلى ذرَاع تاي لتـعيدهْ لمكَانهَ وأغلقْ أبوابْ السيَارهْ كذَلكْ!!
الفتَى ظَل يَنظر للأسفلَ لحـضنهْ قَبلَ أن تُمسكْ أصَابعْ جيمين بفَكهْ يجبرهْ عَلى النَظر لأعينهْ السمَاويهَ التـي تَشعْ حُباً غـير مَرئي لتاي،ألتقَتْ البندقيتان بالزرقَاء،ولعدهَ دقَائقْ كُلاهمَا ظَلْ يَنظر للأخرَ بعُمقْ.!
يَد الشَابْ نَزلتْ لتُمسكْ بخَصر الفتَى،جَاذباً جَسد تايهيونغ أكثَر نَاحيه مقُعدهُ،والشَابْ أقتربْ بجَسدهْ أكثر،نبـضَاتَ قلبْ كُلاً منهـمَا أصبحَتْ فَوقْ المُعتَاد،بَسط تاي كَفهُ أعلَى صَدر جيمين،أنفَاسْ الفتَى السَاخنهْ تَضربْ شَفتيْ الشَاب تَجعلَ منْ جَسدهَ يَرتجفَ برغبَهَ قَويهَ أتجَاهْ الفتَى.!
أنت تقرأ
PURE
Teen Fictionحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!. B×B الغلاف من صُنع: iussec