Part 22

1.4K 98 90
                                    


وحـينْ تغَرب الشَمس بطريقتهَا المـعتَادهَ،ويحَل القمَر بشكلاً مـبهر،تسـقُط دمُوع العَاشقَ ويبكـي بقوهَ حُبهَ،يخفـي المُحِب حُزنُه بهدُوء ويسـير بـضعفْ مُنتظراً قلـبه يضخَ لمَن ينتمـي لذراعاهَ،يقتـل الجمـيع بأسمْ الحُب،والجمـيع يَحيىَ بدمـوع فـي زَاويهَ أعينهمْ،والكَارثهَ بأنَ المختلُون لنَ يتوقفُوا عْن الصرَاخ.

___

Taehyung'pov

"لقَد تأخَرت يَا ألهـي."صَرخ هوسوك لأنتفضْ ويقع منـي يونتان وأنتفضْ مُجدداً"بحقَك هوبي،أفزعتنـي.!"صحتْ عليهَ ليبدأ بالضحكَ بقوهَ"أسفْ تاي الصغـير."تمتمْ بلطافهَ وهُو يمسحَ عـلى شعـرِي"أبتعَد عنـي،كمـا أننـي لَستُ صغـِير.!"قُلتْ بحدهَ ليَضحكَ أكثَر وأصفعُه عـلى وجنتُه"توقفْ عنْ الضحكَ هوسوك."تمتمتْ بتعجُب ليزدَاد ضحكُه وأتنهـد بيأس لأذهبْ وأخذ معطفـي وحقـِيبتي.

"إلى اللقَاء أيهَا الأحمقَ،لقَد تأخَرت أكثر.!"أخبرتُه وأنـا أقهقه ليـفزع وأخرجُ أنـا منْ الشقْه مُتوجـه للعمَل بخطواتاً سرِيعهَ وأنـا أهمهمْ

"مرحبـاً."صحتْ فَور دخـولـي وذهبتْ سريعاً لأرتدَاء مئزرِي والجلُوس مكَانـي بهدُوء ليأتـي فرَانكْ بجـانبـي وَاضعاً ذرَاعه حـولـي لأبعدُه سرِيعاً .

"فرَانكْ،أخبرتكَ قبلاً أننـي لا أحبْ لمسَاتكَ."تمتمتَ بحدهَ ليقهقهَ"لكنكَ تعلمَ بأننـي مُعجبْ بكَ."همَس وغمَز لأتنهَد"وأنتَ تعلمَ بأننـي لدَي حبيب بالفـعل!."اخبرتـه بهـدُوء ليقهقه بقوهَ"وأينَ هُو بحقَك؟لقَد تركك."قـال بسخريهَ لأبتعُد عنُه نـاظرا بحدهَ مخفياً كـونْ ذلكَ حقاً..حقـاً،ألم قَلبـي.

"لمَ يتركنـي هُو بعملاً مـا،وهذَا حقاً لـيس منْ شأنكَ."أخبرتُه بغَضبْ،الجميعَ كـانَ يَعلمَ بأننـي أمتلكَ حبيب،ولكنُه بالعملْ مُنْذ وَقتاً،هذا مـا أخبرتهمْ بهَ علـى كُل حَال.

"أنتَ تدمـر علاقتنـا كأصدقَاء،وضع بعقلكَ جَيداً بأننـي لَدي منَ أُحِب،وأنتَ فَقط صدِيقي."أخبرتـه مُجدداً ليبتعَد وأتنهَد برَاحهَ،هُو أخبرنـي أنُه مُعجبْ بـي مُنذ وقتـا لَيس بقليل،ولكننـي لَا أستطيع مـبادلتُه المشَاعر،أنُا فَقط أنظُر لُه كصديق.

"هَل أنتَ بخَير صغـِيرِي؟"سألتنـِي السَيدهَ جُورجيَا عندمَا كُنتْ شَارداً،كُنتُ أفكُر حَول أنْ جيمين لْن يَعُود،قلـبي يرتجفْ خْوفاً للفكرة فَقط،فمـاذا إن كُنتُ أنتظَر شخصاً لَن يأتـي

"أنـا خَائفَ."تمتمتَ واضعاً كفَاي عـلى وجهـي وشعرتْ بهَا تربت عـلى ظهرِي"منَ مـاذا؟"سألتُ مُجدداً لأتنهـد"أخشـى أنُه لْن يَعُود،مـاذا إنَ كـَان فَقط تركنـي؟"سألتْ بخَوف وهُي عَانقتـني"كَيف سيَحدثْ ذلكَ تاي،ألمَ تـخبرنـي قـبلاً بكـم هُو يُحبكَ حَقاً."تمتمتَ بهدُوء وأومئتَ سريعاً.

PUREحيث تعيش القصص. اكتشف الآن