-أرتَفعتْ أصوَاتهمْ وبنَبرهَ قَويـه سيتحدَثُوا عَن كَونْ السَيئ يُفكَر فَقط بـشهوَتهُ،لقبُوا حُبه بـالكذِبْ،فمـاذَا سيجـيبْ عْليهمْ الشيطَانْ؟؟
-لَن يـجيبْ عَليهمْ،يَكفـي أرتفَاع حرَارهْ جَسدُه،وأشعـه عَينُه،حُب الشيطَان لَمْ يَكُنْ هُراء الشَهوهَ.!
___
"أتعتَقد بأنهمْ سيـظلَا مَعاً،للنهَايـه؟؟"سَأل الفتَى الشَابْ المُستلقـي عَلى فَخذُه،قَاصداً أحد الأفلَامْ التِي تُعرضْ فـي التلفْاز أمَامُهمْ"لَا أعلمْ،لَكنْ رُبما لَا،فَارقْ العُمر بَينهمَ كَبيراً حَقاً!"أجابْ الشَابْ بـنعاسْ وعينَاه شـبـه مُغلقـه بـسببْ أصابعْ تايهيونغ التـي تَعبثْ بـشعرهُ و تَجلب لَُه الخمُول.!
"مَاذَا عَنكِ مَارثـا؟؟"سألْ الفتى مُجدداً مُلتفتاً لمَارثـا التِي تحاولْ فهمْ الفلمْ حَيثْ أنُه كَانْ مُربـي لطفليهَا وبعدهَا أصبحْ حَبيبهَا بـشكلاً مُفاجئ،"لَا.!"أجَابتْ وبَدأت بـشُربْ الشْاي خَاصتهـا ليتأفأفْ تايهيونغ "لمَا أنتمْ سَلبيينْ يَارفَاقْ،هُم يحبَانْ بَعضهمْ فَارقْ السنوَاتْ بَينهمْ لَيسْ مُهمْ.!"تَحدثْ الفتى بتذَمر جَاعلاً مـن مَارثـا و جيمين يَضحكَانَ.
أستمرتْ أصابعْ تايهيونغ النَحيلـهَ بالمرُور بخصـلاتْ جيمين الذِي شَعر بأنـه يَسقط فـي النَومْ بالفعلْ،رغَم أنُه نَامْ لكثـير منْ الوَقتْ لَيلـه أمسْ فـي حُضنْ تايهيونغ،ألا أنُه لَا بأسْ بالنَومْ مُجدداً مُحاطاً برَائحهَ الفتَى.!
تايهيونغ مُندمجْ مَع التلفَاز،مَارثـا تَشرب الشَاي،وجيمين على وَشكْ النْومَ،قَاطع هَذا رَنينْ جَرسْ المَنزلْ وبثَانـيهَ فَقط أنتفضْ جيمين ليَنظر لمَارثـا التـي بَادلتُه النظرَاتْ،و تايهيونغ خلَالْ فَترهَ مكُوثـُه هُنـا عَلمْ شيئانْ،أولاً لْا أحد يتَصلْ،ثَانياً لَا أحد يَزُور المَنزلْ.
أستقَامـتْ مَارثـا و جيمين حَاولْ التركـيز عَلى حَاسـه الشَمْ لَديـه أكثر،لَكنْ الأمر كَانْ صَعبْ،لَكونَ رَائحهَ تايهيونغ بجَانبُه،ورائحـه السجَائر تُغطـي المَنطقـه بأكملهـا.!
أستقَامْ جيمين خَلفهـا سَريعاً ليَمنعهـا عنـد شعُوره برَائحهَ غَريبـه تنَتشَر وذئبُه يَأخذ وَضعـيهَ الهجُومْ،وقَفْ خلفـهَا وهـي فَتحتْ البَابْ ببطأ لتَبتعد عَده خطَوَاتْ للخَلفْ سَريعاً فَور رُؤيتهمْ يقفُونْ جمـيعاً أمَامهـا
"أظننَتَ بأننـا لَن نَعرفْ مكَانكْ بحقْ الربْ؟؟"صَوتْ أحدهمْ صَدح وهُو يَفتح البَابْ أكثر ليدلفُوا للدَاخلْ.
عَاد الشَابَ سَريعاً عده خطوَاتَ وتمَسكْ الفتى بقميـصهُ منْ الخَلفْ"لَم أظنْ ذَلكْ،لَكنْ تقنياً كُل شَيئ حَدثْ كمـا خَططتْ.!"أستعاد جيمين ربَاط جأشـه وتَحدثْ أخيراً بَعد دَقيقـه منْ الصَمتْ نَاظراً للأربع أمـامُه بنظرَاتْ وَاثقـه،فأخر مَا يُرِيدهَ أنْ يَظهر ضَعيفْ.
أنت تقرأ
PURE
Teen Fictionحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!. B×B الغلاف من صُنع: iussec