هُدوء وَسكـِينة تَسُتحـلْ قَلبِـي عـِندَمَا تكُونْ بـجَانبـِي؛لَا أحَدْ يُمكُنه أخمَاد نـِيرَان غَضبـِي الْحَارقْ سـِوَاكْ،أؤمَن بأنْ للْسَعَادة وُجُود فَقط عـِند النَظرْ لعيْنَاك.
عَشقْتْ مرَاقْبتكْ مـِنْ بَعـِيد،حتَى شككَتْ للـِحظَة بأنهْ يُمكننـِي لَمسكْ.
لَـا يَسعْنـِي سـِوَا التَفكـِير بـِك يَا فَتَاي،أُفكرْ بأبتُسَامتكْ الَتـِي سَرقتْ قَلبـِي السَيئ مـِن اللَحظةْ الأُولىَ،أُفكرْ بـِشفتَاكْ ألتـِي لَايُمكننـِي التَفكـِير بـِشئْ عدَا أخذهَا بَينْ شَفتَايْ ببُطئ،تَقُبـِيلكْ وأستنشَاقْ رائحتَكْ المُخدرةْ أصْبح مـِن الأشْيَاء الْتـِي أهوَى فـِعلهَا.
أُحبْ أنْ أتذَكرْ اللَحظاتْ الأُولى عـِنُدَمَا شَعرتْ برَائحةْ جسَدكْ الْنَاعمْ تصتدمْ بـِي جَعلتْ منـِي كَالمَجنونْ للَحظاتْ،عيْنَاي كَانتْ تبحثْ عَنكْ،عَنْ صَاحبْ تـِلك الرَائحةْ التـِي جَذبتْ دَاخلـِي السَيئْ بـِشدةْ،وَعندْ وُقوُع عَينَاي عَليكْ،كُنتْ تَجلسْ بـِهدُوء؛بَينْ أصَابعكْ النحـيلة ذَلك الكتَاب الْشَيقْ،خَطَفتْ أنفَاسـِي للَحظَات وتسَائلتْ بدَاخلـِي بـِفضُول هَل جـئتْ من الْنَعـِيم؟؟
وصَنعَتكْ خيُوطْ الشَمسْ الذَهبيةْ!.عَقلـِي أجَابْ عَلى سُؤَالـِي بأجَابةْ صَحـِيحةْ،وَعلمتْ مُنذْ تـلكْ اللَحظةْ أنَكَ مُعَلق بـي أيُها المَلاكْ.
حُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!.
.
أنت تقرأ
PURE
Novela Juvenilحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!. B×B الغلاف من صُنع: iussec