تَكثـر الدمُوع علـى الوجُوهْ،وكأنهَا النهَايهَ،ويُغلقْ الستَار بطرِيقتُه الدرَاميـه وكـأنهَا الخَاتمهَ،حُزنْ أحدهـم سيكـثر للغَايهَ،ورغمْ الالمَ لَن يُوجد مَن يُقبلكَ،قَلبكَ لرُبمَا...لرُبمَا سيكسَر،ومنقذكَ لَيس هُنَا ليصلـحهُ.تَذكَر يَا صغـير بأنْ بعَد الأمطَار تَظهر الوَان الطَيفْ،ولكَن عَليكَ أحتمَال قَسوهَ الميَاه السَاقطهَ منْ السمَاء أولاً،فأستمـر بقرَاءهَ الشَغفَ إلى أنْ يَمضى العَملْ،أهَدأ يَا فتـى،عَليكَ الأنتظَار.
-Jimin
"ستَقفْ الطيُور الصغـيرهَ عـلىَ صَدركَ،ستجعلكَ تَشعُر بأنكَ تَمتلكَ جنَاحينْ أيهَا الملْاكْ،أسفْ إنْ كُنتُ أهدد بـالرحـيلَ،لكننـي بالنهَايهَ سأعُود،سأعـُود لتحكُم ذراعيكَ حَولـي لأكُونْ بمنزلـي،وإنَ طَال الغيَابْ ستجدنـي أعود لكَ،حَيثَ أنتمـي،حَيثَ أحبْ،حَيثَ يَجبَ أنْ أكُونْ مُنذ البدَايهَ،للنهَايهَ."هَمس الشَابْ كعَادتُه بالأيَام الأخـيرهَ بأذنَ الفتَى المُستلقـي عـلى صَدرهَ،عيـنَاه نَاعسهَ تُخطط للأنغلاقَ وأخذ غَفوهَ صغـيرهَ.
"ومَاذَا إنَ نَظرتُ لغَيركَ؟"بَادلُه الفتى الهَمس ليَجعلْ جيمين قـلبُه يُؤلمُه للغَايهَ لمجرد التفكـير بالأمر"سأراقبكَ مـن بعـيد مَعُه،إلَى أنْ يتوقفْ قَلبـي منْ الألمْ."أجَاب جيمين مُقبلاً خُصلاتْ شعَرهُ"ومَاذا إنْ رفضتْ العَودهَ لكَ؟"سألْ تايهيونغ مُجدداً
"سأحَاولْ جَعلكَ تُحبنـي مـُجدداً."أجَابْ الشَاب متنفسـاً بعمقَ"ومَاذَا إنْ مُت قَبل عَودتكَ؟"سأل الفتَى أخيراً"سأقتُل ذَاتـي لأذهبْ مَعك."قَالهَا جيمين بصدقَ ليغمضَ الأخر عينَاه،هـُم كَانُوا يتحدثُونْ بشأنَ رحيلْ الأكبَر،رغمْ عَدمْ معرفهَ تايهيونغ أينْ سيرحلْ.!
"أحُبكَ للغَايهَ جيمي،أنتَ الأول بـكلْ شَيئ،أولْ حُب،قُبلهَ،أول مَن سيلمسنـي."تمتمَ الفتْى مِعانقاً جَسد الشَاب بـقوهَ"أحُبكَ كذلكَ صغـيرِي،أمتلكَ الكَثـير منْ الحَظ حَقاً،لَا أذكُر بأننـي فَعلتُ شَيئاً جَيد لأستطيع أمتلاكـك،لتكُِون بقربـي لِهَذَا الحَد."أخبرهُ الشَاب بنبرهَ خَافتُه.
"أنتَ عَائلتـي."هَمس تايهيونغ بعَد فْترهَ منْ الصمَت،هُو نْطق بمَا كَان يَشعر بـه حقاً،جيمين كَان يَجْعَله يَشْعُر بكثـيِر منْ المشَاعـِر،ويجعـل الدفـِئ يتسللْ بدَاخلهَ،شعُوراً جَيداً للغَايهَ،فَقده تايهيونغ وهُو طـفلْ،شعُور العَائلهَ،بأنْ هُناكْ مَن يَكترثْ لأمركْ،ويقلقْ عَليكَ منْ النسمَات الهوَاء المَارهَ،بأنْ هُنَاك منْ يَقف خَلفْ ظهَركْ لكيَ لَا تقع،سيحميكَ منْ كُل شَيئ قَد توَاجهه،بأنْ هنَاكْ مَن يَقف بجَانبكَ،ويستمعَ لكَ ويهتمَ بتفَاصيلكَ الصغيرهَ.
أنت تقرأ
PURE
Teen Fictionحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!. B×B الغلاف من صُنع: iussec