أتركَ دمُوعكَ تركضَ وتهـرُب،أتركَ قَلبكَ ينزفْ ويبكـي،أتركْ حزنكَ يظهَر،والألمْ يكسر عَينكَ،الوحَدهَ ضربَتْ جَسدكَ البَالي بعُنفَ،والأملْ لوهلهَ لمْ يَعُد مُوجود،السعَادهَ قُلتْ للنصفَ،والْقَمَر أختفَى منْ الوجُود.أحبْ شخصاً رحلْ بِغَيْر أرادتُه،أغلقْ عينكَ وكأنكَ لمْ تعلمْ بأنْ الرحيـل كَانَ أكيد،هَالهَ الألمْ بقوهَ حَاصرتُه،وانعكستْ قُبلاتنَا عَلى النقيضْ،الحُب يقلْ أم يفـيضْ؟
__
خيُوط الشمسْ الذهبيهَ تهربْ منَ بَين ذلكَ القُمَاش السميكَ الذِي يُحَاوِل تغطيهَ النَافذهَ الزجَاجيهَ ولمسَاتاً مُحبهَ أسفلْ الأغطيهَ الثقـيلهَ عَلى الأجسَاد الشبهَ عَاريهَ،بعَد ليلهَ مثْاليهَ،الكَثـير منْ الأنـينْ والتأوهْاتْ،قُبلاتْ بطيئهَ وتحركَاتَ سَاخنهَ،كـليهمَا رُبمَا كَانَ مُستيقظْ لكنَ يُفضلَ الصمتَ والتمتع بحرارهَ جسدهمْ القريبهَ،تلامساً عميقاً بَين صدُورهمْ العَاريهَ وهمهماتْ تصدر منْ شفتيَ الشَابْ.
أصابعْ الشْابْ تُمرر صعُوداً ونزُولاً عَلى ظَهَر الفتَى النْاعمْ الذِي يَحمُل بَعض العـلامَاتْ الحمَراء والخدُوشْ الصغـيرهَ،الفَتى يدفنْ ذاتُه بْين حرَارهَ الأخر مُغمضاً عْينهُ مستمتعاً بكمْ تلكَ المشَاعَر التـي مَازالتْ تحَاوطهُ مُنذ لَيلهَ أمسْ،كـليهمَا مَازَال لمْ يفقْ منْ تلكَ النشْوهَ العميقهَ للأنَ.
بَسطَ الشَابْ كفُه أسفلْ ظهر الفَتى ليدلكُه بـهدوءْ،ليهربْ ذلكَ الأنينْ المتألمْ منْ شفتَي تايهيونغ "أسفْ،تتألمْ للغْايهَ؟."هَمس جيمين سريعاً لينفـي الأخر
"قليلاً فَقط لَا تقلقْ،لَا تحَاولْ الأعتذار حَتى."أجابْ الفتَى مُقبلاً تلكَ العلامهَ الحمرَاء عَلى رقبهَ الشَابْ الذِي أرتعشْ جَسدهُ"جَسدِي مُنهكَ منَ كمْ ذلكَ الحُب الذِي أعطيتُه لـي."همَس تايهيونغ مُجدداً مع قهقهَ بسيطهَ ليشاركُه الأخر.
"لَا تعلمْ كَم أشعر بالتمَيز،الوحيد الذِي لمسكَ،أخذ برائتكَ،قبلكَ بعنفَ وأنتشَى منَ أحتكاكَ جَسدُه بكَ."صَوت الشْابْ كَانَ خفيضاً كالمعُتاد وهُو يقبلَ أسفلْ أذنْ الفتَى الذِي أغمضْ عينَاه مُحاوطاً الأخر بذراعيهَ أكثَر،
الشَابْ ورغمْ أنْ الكَثـير كـانُوا مَعُه،الكَثـير أستلقَى أسفلُه،تَرْجُوه بأنْ يسرعْ،تَرْجُوه بالكثـير،ولمساتاً علَى كَاملْ الجَسد،لكنْ تايهيونغ ً كَانْ مُختلف،جيمين لْمْ يَشعر يَوماً بتلكَ المشْاعر،بذلكَ الحُب،وبذلكَ التميزَ،هُو كَانْ ضعـيفْ للغْايهَ منْ أجلْ الفتْى،ولا يَشْعُر بالخجلْ منَ ذلكَ،هُو يُحبْ ذلكَ للغَايهَ.
أنت تقرأ
PURE
Teen Fictionحُبَهُـمْ يَا صَغَـِيرِي كَانْ نَقْيْ،كِنيـِرَانْ أُشْعـلتْ فـِي مَنزلْ قـِسِـيسْ فأطفْأهَـا بـِميَاهْ مُقْدَسةْ،فَمَا هـِي إلَا أرَادتْ تدْفـئتهْ!. B×B الغلاف من صُنع: iussec