الفصل الثالث

1.2K 73 28
                                    

«أمتلأك قلوب الجبابره»
      «بقلمي إسراء محمود »
«الفصل الثالث»
******
كانت شاردة في الماضي والدموع تملأ وجهها بغزارة،
لتخرج من شرودها على صوت دقات باب الغرفة، لترى عز يحمل حقيبة سفر،
لتحتضنه بحنان: تروحوا وترجعوا بالسلامة يا نور عيني
ليقبل رأسها بحب: متزعليش من اللي حصل تحت أكيد الكلام  مش هيرجع الماضي
ليتركها ويذهب إلى يامن ليجده جاهز ليذهبوا دون أن يودعوا أحد،
كان عز يسوق متجه إلى المعسكر ويامن شارد الذهن في رفيق دربه، تذكر أول مقابلة لهم
Flash back
كان ذاهب إلى امتحان القدرات في كلية الشرطة ومركز في الورق اللي في ايده لينصدم بشخص
يامن بأسف: أنا آسف مخدتش بالي
ياسين بابتسامة: ولا يهمك أنا ياسين
يامن بابتسامة مماثلة: أنا يامن
ياسين بحماس: إي ده احنا كده هنبقا مع بعض احنا خلاص بقينا صحاب
يامن بتأييد: طبعا بقينا صحاب
Back
ليخرج من شروده على صوت عز الغاضب: إي يا يامن مش بقولك وصلنا سرحان في إي
يامن بشرود: سرحان في الماضي عدي فتح صفح الماضي واللي لسه متخطيتوش عمري كله
عز بشرود: تفتكر حياتنا بتاعة زمان هتأثر على حياتنا بتاعة دلوقتي احنا اتغيرنا خالص يا يامن
يامن بغضب: هو السبب هو اللي خانني، هو السبب في أن غدير تنتحر!!! مقدرش يتحمل بعد اللي حصل، ورحمة غدير لأحسره على اللي هتبقا في يوم مراته وهخليها تنتحر زي ما ياسين عمل مع غدير!
عز بغموض: مش يمكن في حاجة احنا مش عارفنها
يامن بغضب: الحكاية واضحة زي الشمس هو خاين ومفكرش فينا، واقفل الموضوع ويلا عشان ننام بكرة يوم طويل
****
في أمريكا
كانت جالسة أمام إحدى رسماته، نعم تعشقه ولكن لا تريد أن تقترب من تلك العائلة خوفاً من أن يعلم ياسين ويقاطعها مثلما فعل مع أريج، لتغلق اللوحة
لتسمع صوت ياسين الرزين: كمليها الحب مش بإيدينا، أنتي حبيتي سيف هو كمان حبك، بس هو خايف من إني أرفض بسبب العداء اللي بيني وبين أخوه وابن عمه (قصده يامن)، بس غبي لو طلبك كان زماني وفقت أهو كان زمانه ريحني منك ومن مقالبك السخيفة بتاعتك
ليلى بمرح: كده يا ياسين عاوزني اسيبك تملى البيت القمر ده نكد طب، ده عيب في حقي حتى هههههههه
ياسين بضحك: لا متخافيش البيت هيبقا قمر وأنتي في بيت جوزك
كادت أن تتحدث، ولكن رنين هاتفه أوقفها عن الحديث،
ليذهب إلى مكتبه ليتحدث مع متصل وهي تكمل لوحة معذب قلبها
*****
في المكتب
ياسين بهدوء: خير؟
أمير بهدوء: لازم تنزل من أمريكا، عشان كتب الكتاب ومش هتيجي القاهرة، احنا هنروح العريش وأنت تيجي العريش عشان جدها هو اللي طلب كده
‏ياسين بحب لأمير: أمير أنا أعمل أي حاجة أنت عاوزها، وهنزل بعد يومين، وبنت خالتي هتيجي معايا
‏ليغلق معه ويذهب لغرفة ابنته فيروز ويدق الباب ليسمع صوتها تسمح له بالدخول
‏أمير بحب: فيروز القمر فاضية نتكلم
‏فيروز وهي تضع الهاتف بجانبها: طبعا يا أميري أتفضل
‏أمير بحب: طيب الموضوع ده لازم نور ومراد يحضروا فا هناديهم واجي
‏ليذهب ليناديهم ويرجع وهم معه
‏مراد بمرح: إي يا حج مجمعنا ليه، أوعا تكون ناوي  تتجوز على نور
‏نور بردح وغضب: نعم مين ده اللي يتجوز عشان اقتله واقتلها واقتلك يا مراد عشان أنا معرفتش اربيك
‏أمير بغضب: بس يا حيوان ياللي اسمك مراد أنت، وأنا مش هتجوز ولكن فيروز هي اللي هتتجوز !!
‏لينصدم ثلاثتهم.
‏فيروز بصدمة: إي؟؟ هتجوز؟؟ ازاي؟ ومين؟
‏أمير بهدوء: هتتجوزي ياسين الشافعي واحد كويس جداً ولازم تتجوزيه عشان يحميكي وتبقي في أمان من توفيق
‏مراد بغضب: لا يا بابا فيروز أنا أقدر احميها، بس تتجوز عشان تبقا في حماية، وفي الآخر هتطلق ويبقا لقبها مطلقة، أنا مش موافق
‏أمير بغضب: مراااااااد أنا عارف مصلحة بنتي كويس، لو هي مش موافقة، أنا مش  هجبرها على حاجة، ها إي رأيك يا فيروز؟؟
‏ فيروز بعقلانية: أنت بابا وأمير وأغلى حاجة عندي، أنت وماما ومراد وأنت شايف أن مصلحتي مع اللي هتجوزه ده يبقا خلاص أنا موافقة
‏نور بدموع: حبيبتي أنتي لو مش عاوزة خلاص أمير مش هيجبرك على حاجة
‏فيروز وهي تمسح دموع نور: أنا عارفه أن بابا عمره ما هيفرض عليا حاجة، وأكيد كل حاجة هتبقا تمام
‏مراد بهدوء: خلاص يا ماما أكيد فيروز عارفة مصلحتها كويس، وأكيد هيجي الوقت اللي نرجع فيه زي الأول
‏أمير بدموع مزيفة: إي جو عائلة الحج نعمان ده.
*****
‏ يوم جديد مع شروق الشمس والهواء الطلق في العريش في الشالية الخاص بوالدة علياء، كانت تجلس مع والدتها ترتب بعض الأشياء الخاصة بجوازها..
ليرن سليم فتبتسم بحب وتذهب بعيداً عن والدتها وترد عليه..
علياء برقه حقيقية: الو سليم
سليم بحب: قلب وروح وعقل ودنيا سليم
علياء برقة: عامل إي
سليم بحب: وحش من غير وجودك جمبي في المستشفى يا روحي
علياء برقة: احم هروح مع ليلى وياسمين نشتري حاجات
سليم بمكر: حاجات إي يا حبيبتي
علياء بحرج: حاجات عادية يا سليم
سليم بمكر: ايوة يعني إي هي الحاجات دي
علياء بدموع من الحرج: معرفش سلام
سليم بسرعة ومكر: لو قفلتي هروح أنا وأنتي نجيب الحاجات دي
علياء بحرج: عاوز إي يا سليم
سليم بعشق: بحبك يا لوليتا
علياء برقة: وأنا كمان بحبك باي
******
في جامعة القاهرة كان مراد وفيروز ذاهبين لسحب الملف الخاص بفيروز، ونقله لأكاديمية الفن (Academy of Art University)
كانت فيروز تلتقط الكثير من الصور والفيديوهات فكان مراد يضحك بشدة على تلك المجنونة فهي تعطي جو مرح لحياته تملكه الحزن لأنها سوف تبتعد عنه
*****
في نفس الوقت كانت يارا تجلس مع عدي وأريج الشاردة في الماضي
Flash back
كانت جالسة في غرفتها حزينة لفراق والدتها فهي كانت تحبها
أريج وهي تتحدث مع عروستها بحزن طفولي: شوفتي يا باربي، مامي راحت عند ربنا مش هشوفها تاني خلاص، أنا بحبها وعارفة مامي نادية حبتها خالص، بس ياسين زعق لأريج امبارح لما حضنتها وقولت مامي ليها
ليدق الباب وتدخل الخادمة
الخادمة: تعالي يا أريج انزلي عشان عاوزينك تحت
أريج ببراءة: حاضر
نزلت فوقف أمامها ياسين وبجانبه ليلى ابنة خالته التي تعيش معهم منذ أشهر بسبب وفاة والديها
ياسين بجمود: أريج أنا وليلى هنسافر أمريكا، مش هنرجع هنا تاني عندك مطلق الحرية يا تيجي معانا وهتنسي اللي هنا كلهم يا أما هتفضلي هنا وتنسي إنك عندك أخ كأني موت مع ماما فاختاري
أريج بدموع وطفولية: بس أنا عاوزة أفضل مع ماما نادية ومعاك وليلى وبابي وكلنا مع بعض بليز متمشيش
ياسين بغضب وصريخ: اخرسيييي ماما إنچي اللي خلفتنا ماتت، متقوليش ماما لحد غيرها فاهمه ولا لا
أريج بدموع: لا أنا بحب مامي نادية ومامي إنچي، بس هي راحت عند ربنا
كاد أن يضربها ولكن امسكه يامن بقوة: إي يا باشا هتمد إيدك على بنت صغيرة
ليغلق ياسين عينه بقوة محاولاً أن يتحكم في أعصابه، ليزيح يد يامن عنه ويجذب حقيبته وحقيبة ليلى،
كاد أن يخرج ولكن صوت والده أوقفه بثبات: لو طلعت من هنا مش هتدخل هنا تاني أبداً
ياسين بسخرية: متخافش مش هدخلها تاني طول ما الهانم اللي كانت السبب في موت أمي وابنها هنا
صفعة قوية نزلت على ياسين من أكمل لينصدم من في القاعة بأكملهم
أكمل بغضب: الظاهر إني معرفتش أربيك
ليذهب ياسين ومعه ليلى سريعاً قبل أن يرى أحد دموعه
Back
لتخرج من شرودها على صوت عدي الحزين: مالك يا ريچو سرحانة في إي
أريج بحزن: يارتتي روحت مع ياسين زمان ومفضلتش هنا أنا لولا انت ويارا وسيف كان زماني موت من القهرة بجد
عدي بحزن عليها: متزعليش يا أريج أنتي مغلطتيش أنتي كنتي صغيرة ومكنتيش توعي على حاجة
يارا بملل: لا أنا مينفعش أفضل قاعدة معاكوا أكتر من كده أنا هروح أجيب ساندوتش شاورما ونسكافية سلام
كانت ذاهبة ولم ترى تلك السيارة الخاصة بمراد
لتصطدم ويغزوها وجع بذراعها، نزل مراد وفيروز
مراد بقلق وتأسف،: أنا اسف هو أنتي كويسة
يارا بوجع: أه يا حمار يا غبي دراعي شكله اتكسر أه
مراد بغضب طفيف: ليه الغلط يعني ما أنا قولت اسف، ومخدتش بالى قومي نروح المست..
ليقطع كلامه دخول أريج وعدي بفزع بعد معرفة الامر من زميلهم: يارا حبيبتي أنتي كويسة
يارا بدموع: دراعي شكله اتكسر
ليقترب مراد بملل منهم ليحملها وسط صظمة كل من أريج وعدي وفيروز وتوتر واحمرار وجه يارا خجلاً من قربه لها ليضعها في المقعد الخلفي
مراد موجهاً كلامه لعدي: تعالى ورانا
ليذهبوا إلى المستشفى أخبرهم الطبيب بأنها يلزمها تجبيس لذراعها ليقوم بتجبيس ذراعها تحت صراخها وانزعاج الطبيب منها، بعد أن انهى الطبيب عمله بضيق: حمداً لله على السلامة
ذهب ليقول مراد برسيمة: حمد الله على السلامة يا آنسة
يارا بسخرية: لا الله يسلمك ونبي لو مش بتعرف تسوق متركبش بدل ما تكسر في بنات الناس
فيروز بتأسف: أنا أسفة أنا اخته وسبب في إنه ميكونش مركز خالص بجد أسفة
يارا بمرح: لا يا موزة متتأسفيش حصل خير
فيروز بضحك: أنتي عسل خالص أنا فيروز
يارا بمرح: اوبا اش هذا الجمال اش هذا الاسم اش رقم التليفون هههههه، أنا يارا ثم اشارت على أريج وعدي ودول أريج بنت عمي وعدي اخويا
فيروز بضحك: بجد حبيتك أنتي فظيعة، ثم وجهت كلامها لعدي وأريج: تشرفت بمعرفتكم..
ليبادلوها الابتسامة
ويتعرفوا اكتر وينضم أريج وعدي ومراد للحديث ويبصحوا أصدقاء..
لتأخذ يارا رقم هاتف فيروز ليتواصلوا لاحقاً..
ليذهبوا إلى الكلية ليسحبوا الملف مرة أخرى..
********
كانوا يحملون الكثير من الأكياس المليئة بالملابس والإكسسوارات وأدوات التجميل ليدخلوا أحد محلات اللانچيري
ليلى بحماس: واو بصوا البيبي دول ده حلو ازاي تعالوا نجيب البيبي بلو منه هيبقا خرافة
ياسمين بحماس: بصي برضو بدلة الرقص دي تحفة تعالى نجيبها
علياء بغضب: إي اللي انتوووو بتقولوووه ده أنا استحالة البس من اللي بتقولوا عليه ده انتم فاهمين
ليلى بتجاهل: كأننا مسمعناش حاجة فل
لتضرب علياء رجليها على الأرض كالأطفال
ليكملوا شراء الأشياء الناقصة لعلياء تحت غضبها ورفضها لشراء تلك الأشياء..
*********
في المعسكر الخاص بيامن وعز وباقي الفريق بعد أن وضعوا الخطط لتلك المهمة، أمر يامن بأن يحضروا أنفسهم بعد نصف ساعة، ويذهبوا
جاء الظباط ولكن كان ينقصهم المسؤول عن الإلكترونيات..
يامن بغصب: ازاي يعني يتأخر كل ده أه هو محضرش الاجتماع عشان ملوش لازمة فيه بس المفروض يحترم الوقت
ليأتي صوت أنوثي من خلفه بخبث: سوري على التأخير
لينصدم يامن وعز منها فينصدموا بأنها سرين
استوب نعرف الحرباية قصدي سرين خليل: فتاة في ال27 من عمرها، خبيثة، ظابطة مهمتها تعطيل كل شيء من الإلكترونيات، صديقة غدير (وهي هتفتكر فلاش بالك من قبل العداوة بين يامن وياسين)
عز ببرود: ياريت تلتزمي بالمواعيد
سرين بسخرية: مانت عارف إني مليش مواعيد ولا إي يا زيزو ده احنا حتى كنا أصحاب زمان ولا نسيتوا غدير
ما إن سمع يامن سيرة غدير حتى أغلق عيناه من وجع قلبه، فهي توفت بسبب ما حدث في الماضي كما هو يعلم أم أن الحقيقة شيء آخر!
عز ببرود: شوفتي قولتيها زمان، والزمان مبيرجعش، ويلا عشان منتأخرش
ليذهبوا ويركبوا السيارة فكان عز يقود بتركيز ويامن شارد في الماضي..
Flash back
بعد أن تعرفوا على بعضهم وأصبحوا أصدقاء مقربين بشدة، والآن هم في السنة الرابعة من الكلية،
كانوا خارجين من الكلية بعد أن أخذو الإجازة
يامن بحماس: متيجي أنا وانت والواد عز وسيف ونروح أي مكان نسهر فيه
ياسين بتفكير: اممم حلو جداً، تمام بليل على الساعة 9 كده
يامن بحماس: تمام، بقولك إي تعالى اتغدى معايا
ياسين بحزن: لا هروح عشان اطمن على ماما
يامن بحزن على صديقه: برضو ملقيناش متبرع قلب
ياسين بحزن: أه والله مفيش غير مافيا الأعضاء، وده استحالة، أكيد ربنا هيبقا معانا، ونلقا متبرع
يامن وهو يربت على ذراعه: إن شاء لله متخفش أنت
ليذهب كل منهم إلى منزله، ليأتي الليل ويذهبوا إلى أحد ال Night Clubs
ليقع نظر عز على أحد أولاد صديق والده: إي ده كرم أهو، تعالوا نروح نسلم عليه
ذهبوا إليه
كرم بابتسامة: أهلاً بالشياطين الحمر
عز بابتسامة: أهلاً عامل إي، وبتعمل إي هنا
كرم بخبث: عيد ميلاد بنت خالتي وبنحتفل
عز باستغراب: إي ده سرين بتعملي إي هنا
سرين بابتسامة: عيد ميلاد صحبتي
لتأتي إليهم غدير التي كانت تنظر لياسين بإعجاب شديد، ولكن ياسين وسيف لم يرتاحا لها أبداً
غدير بخجل مصطنع: أهلاً بيكوا نورتوا 
يامن بإعجاب: منور بيكي كل سنة وأنتي طيبة
ليجلسوا معهم بعد إصرار كرم عليهم
لتأتي رقصة السلو ليتجرأ يامن ويذهب ليرقص مع غدير: تسمحيلي ترقصي معايا
غدير بخبث وخجل مصطنع: احم ممكن
ليرقص معها ليتحدث يامن: هو أنتي اسمك إي
غدير برقة مصطنعة: غدير عوض وأنت
يامن بابتسامة: يامن رفعت السعيد
Back
*******

في فيلا السيوفي
كانت تجمع ملابسهم بسعادة، فهي قد اشتاقت لأبيها وأولاد أخيها المتوفي،
كان يمشي ببطء ليصل ناحيتها ويحتضنها من الخلف بقوة وعشق: وحشتيني
نور بتذمر: وحشتك إي بس من معاك مش مسافرة، وابعد أحسن حد يدخل ويشوفنا
أمير بمكر: يا نوري هي أول مرة ابنك الحلوف ولا بنتك الهبلة يقفشونا، هما خلاص اتعودوا، وبعدين أنتي بتوحشيني وأنتي في حضني، بقولك إي متيحي ندخل على أبوكي يا بيبي، ونخلي العيال هما يربوه يكش يحلو عننا
نور بخجل وغضب: عااا أنت قليل الأدب وسافل ابعد خليني اكمل
ليحملها أمير بمكر: لا احنا ورانا حاجات أهم بكتير
ليرغمها بذهاب معه في مغامرة من مغامرات العشق الخاص بهم...

*********
في قصر الشافعي...
عاد عدي وأريج ويارا
لتنفض نادية بفزع: يارا حبيبتي أنتي كويسة
يارا بمرح: أنا زي الفل يا طنط دي حاجة بسيطة
عدي بحرج: طنط نادية أنا اسف على اللي صدر مني امبارح
نادية بابتسامة باهتة: حصل خير ي عدي
ليدخل مهاب ومصطفى القصر، يرن هاتف مصطفى ف يرد
مصطفى بوقار: أهلاً بيك يا عمي، أنا كويس وكلنا بخير، بجد ألف مبروك ربنا يتمم بخير، أكيد هنيجي هناخد طيارة بكرة الصبح، تمام مع السلامة
ليغلق مع المتصل
ويوجه كلامه لنادية: ده شيخ عزام فرح حفيده آخر شهر، وهنروح اجهزوا عشان هنسافر بكرة
مهاب ببرود: أنا مش رايح أنا معرفهمش، وكمان مشغول
ليومئ مصطفى برأسه بعدم اهتمام
فيذهب مهاب إلى غرفته
لتهتف يارا بسعادة: أخيراً عندنا فرح وكمان هنسافر وهنبعد عن الكلية هييييه
ليقول مصطفى بفزع: يارا حبيبتي مالك إي اللي حصل
يارا بحب: حاجة بسيطة اللي حصل إنه.... لتحكي له عما حدث، وبس يا درش
مصطفى وهو يضمها بحنان: ألف سلامة ي عيون بابا
يارا وهي تقبل خده: حبيبي يا درش أنا هطلع أحضر حاجتي ونام
أريج بهدوء: أنا كمان هطلع
عدي بمرح: بقولك يا درش متيجي أغلبك دور بلاي ستيشن
مصطفى بضحك: أه واخد بالك أنت اللي تغلبني يا بني أنا على طول أنا اللي بكسبك تعالى يا قدري
لينتهي اليوم على هذه الأحداث

*********

خلص الفصل ما تنسوش الدعم بلانجمه وكومنت برأيكوا بالتوفيق ومن نجاح لنجاح بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن 🤍
#عائلتنا_الصغيره

أمتلاك قلوب الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن