الفصل الثاني عشر

678 61 11
                                    

«أمتلأك قلوب الجبابره»
    « بقلمي إسراء محمود »
«الفصل الثاني عشر»
******

بعد أن سرد عليهم ما حدث كان مع كلمه قالها يشعر بأن قلبه يتمزق..
ليقول اياد باندفاع :وانت تعمل كده لي ها ..انت متعرفش احنا تعبنا ازاي عشان ترجع زي الاول واحسن .. ميرا دخلت في غيبوبه شهر.. كان اسوء شهر علينا وحضرتك مش موجود معانا وتكون موجود لي اصلا .. لي انت لازم تعرفه أن ميرا عمرها ما هتسامحك سامع..
القي كلامه بغضب وتركهم .. ليخرج مستنشق بعض الهواء البارد ليهداء من شعله نار قلبه..

بداخل تحرك فارس بثقل وبدون أن ينطق اي حرف اتجاهه الي غرفته التي تمكث فيها ميرا عشقه ... تأوه بوجع ليس أحدي بجانبه والده والدته توفوا في حادث سياره وتبقي هو ياليته لم بتبقي عاش حياه قاسيه
Flash back

كان والد والده فارس ذاهبين لرحله الي اسكندريه ومعهم طفلهم فارس الذي كان يشعر بفرحه لفسحتهم الي الاسكندريه.. ولكن فقد والد فارس التحكم بقياده وانقلبت السياره وكان حادث بشع ولكن اكتف ببعض الشروخ لفارس..
بعد أن نقلوهم الي المستشفي كان والديه قد خرجت أرواحهم ..

ليبكي فارس بطفوليه :أنا عاوزه بابا وماما

ليردف الطبيب بقسوه :بقولك اي اخرس بقا مش ناقص اهلك أنا
ليقوم باتصال بأحد ليقول :الو..ايو اه جبت ليك طالبك.. نص ساعه وجايلك

ليمسك يد فارس بقسوه وحذر لياخذه الي سيارته متجهه الي مجهول..

بعد وقت ذهب إلي أحدي المناطق الخاليه.. ليحذب فارس الذي كان يبكي بصمت ليتحدث الطبيب بطمع: أنا جبتلكم واد ده شوف بقا هتعمل اي شحاته أعضاء دعاره شوف انت انا لي عليا جبتلكم واد وهات يلا فلوسي عشان امشي..
اخذ تلك الحقير ماله وذهب ،جلس فارس علي الكرسي بخوف من تلك المكان ليقترب منه رجل أقل ما يقول عليه أن مخيف بل هو مرعب بشده ليقترب من فراش بشهوه ليقضي علي طفولته بحيوانيه
كان فراس يصرخ وبشده ولكن تلك الحقير لا يبالي له .. ليبتعد عنه ليترتدي ملابسه تاركه بلا روح يبكي بصمت فقط..

ابتدأ فارس بانشغال معهم في الشحاته وفي المساء يقترب منه تلك الرجل الحقير يفترسه بحيوانيه مريضه ولكن تلك المره تختلف حاول فراس الابتعاد ولكن قد زاد الرجل باقتراب منه بحيوانيه ليستسلم فارس له ببكاء ليقوم الرجل برمي بعيد عنه لترتمط رأسه باحدي الاحجار ليخرج الدماء من راسه بشده ..

وفي الصباح اقترب أحدي الاطفال من فراس ليقول الطفل بهلع :الحق يا معلم واد جديد شكله مات

ليقول الرجل بغضب :الله يخربيتكم انتو لسه هتبصوا خدوه حطوا في اي داهيه تاخده

قام الأطفال بحمل فراس الذي كان مجرد من ملابسه ليلقوا علي أحدي الطُرق بلا رحمه..

في تلك الوقت كان الشيخ عزام برفقه ابنه احمد وزوجته أروي وسليم كانت تحمل باحشاءها طفل ولكن توفي.. راء تلك المشهد المؤلم أروي ليوقف السياره ويتجهو إليه ليقوم والد سليم بخلع ستره ويلفه عليه تلك الطفل في السن الرابع من عمره
ليحملوا والد سليم متجهين الي المستشفي

أمتلاك قلوب الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن