الفصل السابع

771 67 18
                                    

«أمتلأك قلوب الجبابره»
     «بقلمي إسراء محمود »
«الفصل السابع»
*****
في منزل علياء
كانت تجلس على الفراش تنظر لصور ابيها، كم تمنت أن يكون معها يسلمها لسليم شعرت بفرط الوحدة وأخذت تبكي في صمت..
دلفت والدتها غرفتها وهي تقول بابتسامة: عملتلك بقا سندوتشات كبده انما إي حكاية
نظرت لها بفزع: مالك يا علياء في أي؟ حاجه حصلت سليم زعلك؟؟
لتومئ لها بلا فأردفت بحنان: امال في إي يا ضنايا؟
علياء بكاء: كان نفسي بابا يكون معايا اوي، ويسلمني لسليم انا حاسة إني لوحدي ملناش ولا قرايب ولا عيلة، تخيلي يا ماما أن مفيش غيرك انتي وصحابي اللي في المستشفى بس اللي تبعي، وسليم عازم ناس كتير اوووي أنا حاسة إني قليلة اوي يا ماما.
والدتها بغضب: فشر إي الكلام ده يا علياء انتي مش قليلة انتي ست البنات، وعالية بأدبك وكمان انتي دكتورة كبيرة يعني مش قليلة، وبعدين ده سليم فضل يزن على دماغي لغاية ما وافقت عليه يعني وصل ليكي بصعوبة، اوعي تقولي إنك قليلة حتى في نفسك سامعة يا بت انتي..
لتحتضنها علياء بحب: سامعة يا ماما أنا بحبك اوووووي
لتبتعد عنها والدتها بابتسامة: يلا بقا كلي الساندوتشات دي لغاية ما اروح اجيب شوية حاجات واجي مش هتأخر
لتخرج والدة علياء من منزلها متجهة إلى فيلا الشامي
*******
كان سليم يقف مع مهندس الديكور الذي يقوم بتجهيز الجناح الخاص بهم..
سليم بحدة: بص يا بشمهندس أنا عاوز الجناح يخلص في يومين
المهندس بلباقة: وقبل كده يا دكتور سليم هيكون الجناح خلصان
لتأتي الخادمة وتقول باحترام: والدة علياء هانم منتظرة حضرتك في المكتب يا سليم بيه
استغرب سليم سبب وجود والدة علياء وذهب إليها
سلم عليها قائلا بقلق: ازيك يا طنط هو في حاجة علياء فيها حاجة
والدة علياء: أبداً يا بني أنا جاية ليك انت.
سليم باستغراب: خير يا طنط.
والدة علياء بهدوء: انت هتاخد الحاجة الحلوة الوحيدة اللي في حياتي خلي بالك منها وحطها في عينك اوعى في يوم تزعلها أبداً علياء طيبة ورقيقة ومطيعة متزعلهاش وكمان عاوزة منك طلب لو ينفع تخلي اخواتك وقرايبك اللي عندكم يروحوا مع علياء وهي بتختار الفستان بدل ما كنت أنا اللي اروح ويبقا رأي شباب مع بعض أحسن
سليم بابتسامة وراحة: طبعا يا طنط أولا علياء حبيبتي ومراتي وعمري مهزعلها، ثانياً ياسمين وليلى وفيروز وقرايبي هيروحوا عشان يشتروا فستان للفرح فيروحوا مع علياء عادي
والدة علياء بابتسامة وهي تنهض: ربنا يخليك ليها أستأذن أنا أمشي عشان متأخرش وعلياء متعرفش إني هنا
سليم وهو يوصلها إلى باب الفيلا: ماشي يا طنط مع السلامة
سليم أخبر الخادمة بأن تخبر ياسمين بأنه يريدها
~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تنزل من على السلم وهي تغني
🎶 مقدرش أنا ع اللي عيني شايفاه ومجاش في بالي أي الرقة دي اه يا سحر عينيه حاجه فوق خيالي ده اللي حلمت يكون عشاني مش عايز حد تاني اتعلقت في ثواني بحبيبي🎶
فتحت باب المكتب وفردت ذراعيها في الهواء ببلاهة: سولي حبيب هارتي
سليم بنفاذ صبر: تعالي يا ياسمين عاوزك في حوار
جلست ياسمين على المكتب: أؤمر يا برنس
سليم بهدوء مصطنع: عاوزك تروحي انتي والبنات بكرة مع علياء وهي بتشتري الفستان وأي حاجة تحتاجها
ياسمين بابتسامة: اصلا كده كده هنروح معاها أنا بعت ليها مسدج وهنروح بكرة
سليم بحب: ربنا ميحرمنيش منكم أبداً
لتنظر له ياسمين وتقول بخبث ومرح: 🎶 قدام الناس أنا وأنت بقينا لبعض الليلة خلاص..
قامت لتذهب للفتيات ضرب سليم كفاً بكف بنفاذ صبر: ربنا يهديكي يا بنتي
وذهب إلى الشباب في الجنينة

أمتلاك قلوب الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن