الفصل الثاني

1.4K 77 15
                                    

«أمتلأك قلوب الجبابره»
      «بقلم إسراء محمود وسارة عفيفي»
«الفصل الثاني»
******
بعد أن أغلق مع أمير ظل يفكر في طلبه نعم لم يرفض له طلب مهما كلفه الأمر، ليقطع شروده صوت خطواتها البطيئة الذي يعرفها، فيبتسم هو بخبث،
كانت تسير ببطء وتمسك بعض البالونات المليئة بالألوان لتقترب منه ليسرع هو ويفرقعهم في وجهها
ليالي بفزع: إي يا عم أنت... في حد يعمل كده فجعتني
ياسين بسخرية: يعني أنتي تعملي لكن أنا لا
ليالي بغباء: أنا بنت اهزر لكن أنت ولد عيب
ياسين بجدية: طب بس وتعالي عشان عايزك في موضوع مهم
ليالي بصدمة: انا وموضوع مهم أه أنا حاسة أني مهمة أووي قول قول
ياسين بجدية: هتجوز فيروز صحبتك عشان أحميها من ابن عمها
ليالي بصدمة: مالها فيروز
ليقص ياسين عليها ما حدث مع فيروز..
ليالي بدموع: يا حبيبتي يا فيروز شكراً يا ياسين إنك هتحميها وهي والله طيبة ودمها خفيف
ياسين بعدم اهتمام: ميفرقش معايا أنا هتجوزها كام شهر وبعدها هننفصل
ليالي بخبث: أه طبعاً طبعاً في سرها...دي جاتلي على الطبطاب وأخيراً هشوفك سعيد مع واحدة زي فيروز..
*******
مع غروب الشمس وبداية الليل وظهور نجوم والقمر...
في العريش في قصر الشامي..
كانت ليلى وياسمين يشاهدون أحد أفلام الكرتون ويأكلون بعض المعجنات والعديد من قطع الشوكولاتة والشيبسي..
ليلى وهي ملطخة وجهها بالشوكولاتة كالأطفال: عاااا نفسي يكون شعري شبه ريبانزل اوووووي..
ياسمين وهي تأكل الشيبسي: أه ويبقا معاكي واحد شبه يوجين هيييح..
إي الزريبة اللي قاعدين فيها دي؟
كان صوت سليم الذي كان بالخارج مع علياء بعد المستشفى...
ياسمين بغضب طفولي: فيه إي يا سولي فجعتني يا عم
سليم بسخرية: ألف لا بأس عليكي يا ختي أنتي وهي لموا الزريبة اللي عاملنها دي
وتروحوا تحضروا العشا مع الخدم بدل ما انتو ولا شغلة ولا مشغلة كده...
ليلى ببكاء مصطنع: كده يا سولي بتعايرنا عشان مالناش لازمة شكراً الاخوات ماتت في الحرب عاااااا...
سليم وهو يمسح الدموع الوهمية: تراني تأثرت لحظة ابكي بت أنتي وهي اعملو اللي قولت عليه وخلاص
ياسمين بخبث: خلاص يا ليلو نعمل اللي سولي قاله وكده هنتعب فـ مش هنروح مع عليا محلات اللانچري
ليلى بمكر: أه ومش مهم نروح وهي عمرها مهتروح تجيب عشان هي بتتكسف فـ مش مهم بقا
سليم بغيظ: كلاب وربنا انتو زبالة ماشي متعملوش حاجة بس روحوا معاها
ليلى باستغلال: إيدك علي 500جنية لكل واحدة فينا عشان نجيب الحاجة بضمير
سليم بغضب: أه يا مادية يا حقيرة منك ليها
ياسمين بمراوغة: أنا مالي ده هاني قصدي دي ليلى ههههه
ليدس سليم يده في جيبه ليعطيهم النقود ويذهب إلى مكتب جده...
الشيخ عزام بابتسامة: تعالى يا ولدي كنت عاوزك
سليم وهو يقبل يده بحب: خير يا جدي
الشيخ عزام بهدوء: أمير لقا حل لمشكلة فيروز
سليم باهتمام: إي هو يا جدي
الشيخ عزام بغموض: إنها تتجوز ياسين الشافعي
سليم بصدمة: إي وهو وافق!!
الشيخ عزام بثقة: ياسين يفدي أمير بروحه
سليم بابتسامة: فعلا ياسين بيحب أمير يمكن لأنه وقف معاه كتير في حياته ثم أضاف بتذكر.. أه اللواء كلمني وقالي أن يامن وعز جايين عشان عندهم مهمة وهيقعدوا تبعنا.
الشيخ عزام بغموض: جه الوقت اللي لازم الخلاف اللي بين ياسين ويامن يا خلاص
ليبتسم سليم على تفكير جده...
الشيخ عزام بهدوء: تبلغ إياد وياسمين وليلى عشان ميتغابوش ويقولوا انهم مش قرايب يامن وعز وأنا هكلم أمير عشان نشوف حل للخلاف بتاعهم ده
سليم بطاعة: حاضر هقولهم بكرة
ليجري اتصالاً
أمير بمرح: الشيخ عزام حمايا العزيز التلفون بيزغرط
الشيخ عزام بضحك: يا واد يا بكاش
أمير بمرح: أنا بكاش ده أنا طيب
الشيخ عزام: معلش بظلمك المهم مش جه الوقت اللي لازم الخلاف اللي بين ياسين ويامن يخلص
أمير بلهفة: ياريت بس دول محدش يعرف إي سبب الخلاف من صحاب ليبقوا اخوات ليبقوا اعداء ومحدش يعرف في إي غير العيلة وأنا مش حابب أضغط على ياسين
الشبخ عزام بغموض: ياسين يجي العريش عشان يكتب الكتاب ويامن وعز جاين عشان عندهم مهمة ونشوف آخرهم إي سلام...
*******
في قصر الشافعي
جالسين على مائدة الطعام ماعدا مهاب ومصطفى
عدي بهمس: هنفضل ناكل من الأكل الصحي ده كتير
أريج بهمس: اسكت أحسن يامن يسمعنا وتبقا ليلة عنب
يامن ببرود: ياريت تبطلوا كلام عليا
ليسعل عدي بشدة ويحمر وجهه..
عز بسخرية: حاسبي يا قطة لتموتي
عدي بغضب: عز اتكلم معايا باحترام أنا مش عيل
عز بضخك وسخرية: بقا عاوزني أنا اكلمك باحترام بس يا عيل
ليصل عدي أقصى مراحل غضبه ليمسك الحساء ويسكبه على وجه عز ..
ليقول بغضب: أنا قليت منك ودي حاجة بسيطة
ليغضب عز ليسحب مسدسه ورفعه في وجه عدي
ليشهق الجميع من تهور عز...
عز ببرود: حافظ الشهادة ولا تقول ورايا
عدي بهدوء: اضرب
ناديه بصريخ: نزل سلاحك يا عز ده اخوك وابن عمك اتكلم يا يامن
يامن ببرود: نزل سلاحك يا عز وعدي هيتعاقب وهيعتذر
عدي بغضب: هو إي اللي يتعاقب أنت مين عشان تحكم وتقول يتعاقب ويعتذر
يامن ببرود: أنا يامن الشافعي
عدي بغضب: أنت عايش في دور مش بتاعك أنت شخصية غير اللي عرفناها قبل ما نعرف انك ابن عمنا اتحولت من شخص طيب لشخص قاسي فوق قبل ما يفوت الأوان
ليقوم يامن من مكان ليقف امامه بثبات مرعب: أنت صح أنا مش يامن اللي عرفته زمان كنت يامن رفعت السعيد اللي امه هربت من ابوه عشان خافت على نفسها من حماها اللي عاش عمره يسأل عن ابوه وامه تقول مسافر... اكمل ولا كفاية ثم وجه كلامه إلى عز نزل السلاح واطلع البس هنبات في المعسكر. .
ليظهر الحزن على وجه نادية وتذهب لغرفتها
Flash back
بعد أول لقاء انجذبت نادية لأكمل وأحبته وأحبت حنيته عليها جدا هما الاتنين انجذبوا لبعض كانت تتحدث معه في الهاتف، فجأة جرس الباب رن اتجهت ناحية الباب لتفاجأ به يقف بكامل أناقته ومعه باقة ورود وشوكلاة ثمينة..
نادية بصدمة: أكمل أنت بتعمل إي امشي قبل ما ماما تشوفك
أكمل بابتسامة وسيمة: منا عاوز تشوفني أنا أصلا جاي ليها
كادت أن تتحدث ولكن تحدثت نجلاء والدتها من المطبخ
مين على الباب يا نادية
أكمل بابتسامة: أنا أكمل الشافعي ممكن اتكلم مع حضرتك
لتنظر نادية له بصدمة.
أكمل بابتسامة: أنا أكمل ظابط من عائلة الشافعي لو حضرتك تعرفيها، شوفت نادية أكتر من مرة وحبتها وجيت عشان اتقدم ليها
نجلاء بصدمة فهي تعرف أن عائلة الشافعي من أكبر العائلات الراقية...
نجلاء بهدوء: وحضرتك جاي لوحدك لي
أكمل بابتسامة: أنا حبيت أعرف رأي حضرتك وبعدها أجيب عيلتي ونيجي
نجلاء بحنية: بص يابني أنا معنديش غير نادية ودي اللي طلعت بيها من الدنيا فـ أكيد مش هرميها أنا هسأل عليك واللي فيه الخير يقدمه ربنا
وبعد وقت ذهب أكمل وهو فرحان لأنه أتأكد أن نجلاء هتوافق شاف مهاب راح قعد معاه.
أكمل بسعادة: أحلي هوبا في الدنيا عاوز اقولك حاجة
لينظر مهاب له باهتمام
ليكمل أكمل بسعادة: اتقدمت للبنت اللي قولتلك عليها
مهاب بابتسامة: بجد مبروك مين بقا
أكمل بسعادة: نادية العراف اللي شفتها عندك في الكلية
صدمة وجع وقعت على مهاب هل أحب الفتاة الوحيدة التي أحبها..؟!
أكمل باستغراب: مالك يا مهاب
مهاب بتوهان: ها مفيش أنا هطلع أوضتي
ليذهب تاركاً أكمل ينتظر مصطفى لكي يخبره بما حدث...
في غرفة مهاب
كان يكسر كل ما تقع عينه عليه...
مهاب بهياج: ليه كل حاجة عاوزها أكمل ياخدها أكمل يدخل شرطة أكمل الصغير ولازم كل حاجة متاحة بالنسباله حتى البنت اللي حبتها هو خدها ليييييييه بكرهكككككك يا أكملللل بكككرهككككككك...
******
بعد يوم قرر أكمل بأن يفتح موضوع نادية مع والده.
أكمل بسعادة: بابا أنا قررت أتجوز
شاكر باشا بفرحة: إي! بجد مين ومن عائلة مين
أكمل بهدوء: اسمها نادية ومن عائلة متوسطة ابوها ميت وأنا بحبها
شاكر باشا بغضب: إي اللي أنت بتقوله ده أنت عاوز تتجوز واحدة أقل منك لا أنت هتتجوز إنچي بنت عمران باشا
أكمل بعقلانية: يا بابا المستوايات دي بقت قديمة المهم الحب وانا بحب نادية واستحالة أتجوز غيرها
شاكر باشا بغضب: تبقا أنت ولا ابني ولا أعرفك
لينظر أكمل له بحزن ليذهب إلى غرفته يحضر أشيائه ويذهب من القصر بأكمله
بعد يومين ذهب أكمل بصحبة أحمد صاحبه وأخيه مصطفى و والد أحمد عزام الشامي..
كانت نادية جالسة على السرير بتوتر فكانت ترتدي فستان مشجر من اللون الأسود
وكانت تضع بعض مساحيق التجميل فكانت جميلة للغاية
نادية بتوتر: أنا خايفة يا أروى جداً تفتكري باباه جاي معاه
أروى بهدوء لتخفف عنها: لك شو حبيبتي إن شاء لله كل شي بيكون منيح
نادية بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا أروى بجد أنتي أكتر من اخت
أروى بحب: أنا من ساعة ما جيت من فلسطين وأنتي معايا وصحبتي أكيد يعني بقيت اختك
ليسمعوا صوت والدتها ترحب بهم لتخرج نادية بتوتر وأروى لينظر أكمل لها بحب وهيام فكانت كحورية
عزام بابتسامة: احنا يشرفنا يا مدام نجلاء إن ابني يتجوز بنتك نادية وطبعا كل حاجة بالأصول
نجلاء بترحاب: طبعا يشرفنا أنا عرفت إن أكمل شاب محترم أنا بس عاوزة أسأل هو والده مجاش ليه
أكمل بحرج: أنا بحب نادية وبابا مش موافق بس عمي عزام معانا وهو زي بابا
نجلاء بغضب: هي نادية مش قد المقام ولا ايه
عزام بهدوء: لا طبعا دي بأخلاقها أعلى مننا كلنا أنا جاي مع أكمل كأب وبيخطب لابنه ونفسه إنك توافقي هتكسري بخاطر نادية وأكمل
نجلاء بحنان: موافقة مبروك يا ولاد
ليقرأوا الفاتحة ويباركوا  لنادية وأكمل بسعادة ويلبسها خاتم الخطوبة بسعادة لتزغرط أروى بفرحة كبيرة لترى أحمد يضحك عليها لتتنحنح بحرج وخجل .
ليتفقوا أن الفرح بعد أسبوع
مر الأسبوع ونادية وأروى في جلبة شراء المستلزمات الخاصة بنادية.
وأكمل يرتب اليخت لقضاء شهر عسل والفرح به.
ومرت تلك الفترة و مهاب كالضائع لا يعلم ماذا سيفعل أسبوع فقط وستبقا حبيته زوجة اخيه زاد الألم والوجع في قلبه.
يوم كتب الكتاب كانت أروى تضع لها بعض اللمسات التجميلة فكانت فائقة الجمال.
لتدخل والدتها تنظر لها بدموع: بسم الله مشاء الله قمر يا نادية احم أروى ممكن تسبينا شوية
أروى وهي تأخد ملابسها لكي ترتديهم بالخارج: تكرمي خالتي أنا برة
نجلاء برزانة: أنتي خلاص هتتجوزي وهيبقا عندك بيت وزوج وعيلة لازم تكون قوية مسؤولة وواعية اوعي تبقي مهملة في نفسك او في بيتك او تقولي لجوزك كلمة تزعله او تتخانقوا تبقي قليلة الأدب معاه
نادية وهي تقبل يديها: أنا تربيتك وهعمل كل اللي بتقوليه
ليخرجوا ويتم كتب الكتاب
ليذهبوا إلى اليخت المزين بطريقة رائعة
ليصدح صوت أصالى في أغنية (هو حبيبي)
🎶شوفت الدنيا على ايديه وبخاف من قلبي عليه وشيلني جوا عينيه اكتر من منا كنت اتمنا لو لفيت ياما بلاد مش هعرف زيه ملاك ونصيبى معاه  وياه انا عايشه في جنه🎶
كانت تتمايل نادية بخفة مع أكمل كان ينظر لها بحب شديد لتقابله هي بنظرات حب مصحوب بخجل يطغي وجنتيها بالاحمرار
🎶هو حبيبي اللي اتمنيته يكون ليا
كل ما فيه اجمل من الدنيا دي في عنيا ووجوده معايا في عمري ده احلى هدية نساني ايام كانت فعلا صعبه عليا لما عليا انا بينادي ياحبيبتي يا ام ولادي وبشوفه ساعتها قصادي انا بنسى الناس والدنيا
احلى سنين وانا وياه وفي قلبي مليني هواه عشت العمر استناه احساسي معاه حاجة تانية هو حبيبي اللي اتمنيته يكون ليا🎶
ليحتضنها أكمل بشدة ويقول بحب: بحبك يا نادية ونفسي اعيش حياتي معاكي
كانت أروى سعيدة لصديقتها بشدة
ليجلس بجانبها أحمد بحب: عقبالنا أنا وأنتي
أروى بخجل وغضب: لك شو عم تقول انت
أحمد بمشاكسة: إي مالك أنا بقول إني كلمت الحج والحجة وإن شاء لله هنسافر عشان نتجوز هناك
أروى بفرحة لمعرفة ذهابها لوطنها: عن جد انا كتير فرحانة لأني هسافر فلسطين
لينتهي الحفل ويذهبوا لينحني أكمل ليحمل نادية لتشهق بخجل وتلف يديها حول عنقه..
ليدخلا غرفتهما المزينة
لينزلها في منتصف الغرفة ويقبل رأسها بحب: ادخلي غيري واتوضي عشان نصلي
لتومئ له وتذهب إلى الحمام فتشهق من ذلك القميص
لتشتم داخلها أروى بغضب لترتديه وفوقه إسدال الصلاة وتخرج كي يصلوا بعد الصلاة وضع يده على رأسها وأخذ يردد دعاء الزواج وهي فعلت المثل أخذ يقبل رأسها ويقترب منها يقبلها بحب لتبادله ليبعد عنها الاسدال لتصبح زوجته قولاً وفعلاً.....
مر وقت طويل من الزمن تزوج أحمد من أروى وعاشوا في سعادة في العريش..
وأكمل ونادية عاشوا في سعادة وعشق ولكنها لن تدوم
في يوم أحست نادية ببعض الغثيان وشكت في حملها وما لبثت أن ذهبت لتقوم بإجراء اختبار للحمل وكانت النتيحة إيجابية فتتملكها السعادة فهي تحمل جزء من زوجها حبيبها قامت بتحضير جو رومانسي وارتدت ثوب من الستان الناعم..
ولكن دق جرس الباب بعنف ارتدت الاسدال وهرولت لرؤية الطارق ليدخل شاكر بغرور واستحقار: انتي بقا اللي ابني أكمل أتجوزها وفضلك علينا
نادية بتوتر: مين حضرتك
شاكر بغضب: أنا ابو جوزك بصي بقا أنا مش هسيب ابني يضيع أنتي لو ممشيتيش وبعدتي عن ابني صدقيني هتندمي وهو اللي هيقولك مش عاوزك لأنك فقرتيه وحاجات أكبر من كده سامعة ولا لا
نادية بدموع وخوف: أنا بحب أكمل حرام تعمل فينا كده
شاكر بقسوة: بت انتي، انتي تمشي بدل وربنا اقتلك وارميكي ولا حد يعرفلك مكان
ليتركها تجلس على أقرب كرسي بضعف تائهة هي ليست خائفة لكن طفلها لا ذنب له لتتجه إلى غرفتهما وتلملم أشيائها وتكتب رسالة لأكمل "أكمل أنا بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا متدورش عليا عشان خلاص حكايتنا دي نهايتها...نادية"
لتأخذ حقيبتها ذاهبة ولا تعرف وجهتها....
عاد من عمله بتعب ليدخل الغرفة لم يجد زوجته دلف الي المطبخ علها هناك لم يجدها ذهب إلى الحمام، الصالة، البلكونة لم يترك إنشاً لم يبحث به ..
ليست موجودة تملكه القلق عليها حاول الاتصال بها وجد الهاتف مغلق ليلفت انتباهه ورقة
ليقرأها بغضب وصرخ: ناااديييييية
ذهب لمنزل والدتها طرق الباب بعنف: افتحي يا نادية بقولك افتحححي
نجلاء باستغراب وقلق: في إي يا بني مالك وفين نادية
أكمل بصراخ وغضب: بنتك هربت وسابتني وبتقولي حكايتنا خلصت لكده
نجلاء بصدمة: إي اللي بتقوله ده انا بنتي متعملش كده
أكمل بصراخ غير مصدق: لا عملت بنتك هربت والله ما هسيبها هقلب عليها الدنيا لحد ما الاقيها
ليغلق الباب خلفه بعنف لم تتحمل نجلاء كلماته لتقع علي الأرض مفارقة للحياة...
كانت تائهة لا تدري إلى أين تأخذها قدماها وجدت نفسها في حارة بسيطة وأناسها بسطاء لتجد قهوة
ذهبت لصاحبها بتعب: لوسمحت ملاقيش شقة صغيرة اعيش فيها
سعيد ببشاشة: خير يا بنتي شكلك واحدة محترمة احكيلي
نادية بتعب: انا بس عاوزة شقة صغيرة إيجار ولو تعرف تجبلي شغلانة يبقا كتر خيرك
******
في قصر الشافعي
كان يدخل وهو ناوي أن يتغير كلياً لم يعد أكمل الطيب المرح...
ليدخل مكتب والده بجمود: أنا موافق أتجوز إنجي
لبيتسم شاكر بانتصار
في مكان آخر
إنجي بفرح: بتقولي إي أكمل حدد فرحنا آخر الأسبوع مش قادرة أصدق أخيراااا
الأم بابتسامة: أه والله يا إنجي أبوكي لسة قايل أن الفرح بعد تلات أيام.
إنجي بسعادة: أنا فرحانة أووووي يا ماما أخيرا أنا وأكمل هنتجوز أنا فرحانة
بعد أيام تزوج أكمل من إنجي وهو مشغول البال والقلب بنادية أما إنجي كانت سعيدة فهي تحب أكمل جداً.
تسريع أحداث....
أكمل وإنجي خلفوا ياسين
أما نادية حكت لعم سعيد كل شيء وولدت يامن وكتبته باسم ابن عم سعيد المتوفي خوفاً من معرفة أكمل أن لديه طفل
أروى وأحمد عايشين في سعادة ولكن بعد مدة أنجبت سليم
back
******
خلص الفصل ما تنسوش الدعم بلانجمه وكومنت برأيكوا بالتوفيق ومن نجاح لنجاح بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن 🤍
#عائلتنا_الصغيره
 

أمتلاك قلوب الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن