«أمتلأك قلوب الجبابره»
« بقلمي إسراء محمود »
«الفصل الرابع»
*****
في الصباح الباكر المليء بالأحداث
على حدود العريش
كان يامن وعز وسرين وباقي الفريق واقفين، ليفتشوا السيارات ومعرفة الهوية وسبب مجيئهم، بعد وقت من التفتيش ليسمح لهم بالانصراف ليتجهوا إلى فيلا الشامي..
~~~~~~~~~~~~~~~~
في فيلا الشامي
كانت ليلى وياسمين يساعدوا الخدم في تنظيف لمجيء نور وأمير وأولادهم وصديق والدهم المتوفي وعائلته، وبعد وقت طويل انتهوا من التنظيف وجمعوا الخيم ليشعلوا نار على الرمل ليكونوا منظراً أكثر من رائع..
رن الجرس ذهبت ياسمين لفتحه، أخذت تنظر للواقفين ببلاهة أما يامن وعز وسرين فنظروا لها بنظرات مختلفة، سرين تنظر لها باحتقار ،وعز كان يبتسم ابتسامة خفيفة على منظرها، أما يامن فكان ينظر لها بدقة منبهراً فملامحها كملامح الأطفال شعرها الكيرلي التي تجمعه على شكل كعكه مبعثرة، وجهها مليء بالتراب فكان حقا شكلها كالطعام اللذيذ ليفوق من تأمله على صوتها....
ياسمين بمرح وغضب: اوباااا اي كاندر شوب اللي حل علينا ده، في إي يا جدعان بتبصولي كده ليه...
سرين بقرف: بصي علي شكلك ازاي يخلوا الخدم يفتحوا وهما بالشكل ده
ياسمين بردح: ناااااااااعاااااااام يا روح امك، هي مين دي اللي خدامة، أنا ياسمين الشامي يا بتاعة انتي.
سرين باستحقار: بقا انتي من عيلة الشامي يايييي
ياسمين بردح: الله يرحم كان بيشرب الشوربة بالخرطوم..
لتدفعها سرين بكتفها بقوة: انتي واحدة مش محترمة ومش متربية...
لتنظر لها ياسمين بغضب وابتسامة شر وتوقعها ارضاً وهي فوقها لتقبض على شعرها بقوة ويكأنها ستنتفه وتقول بغضب حارق: بقا انا مش متربية يا عرة الستات يا معفنة انتي يا خنزيرة
لتأتي ليلى على صوت صريخ سرين لتهتف بمرح وغضب: إي يا جدعان انا في حالي المشاكل دي جاية منين، اوووه سيمو بتضرب لتشجعها أيوة يا سيمو اديها في سنانها قطعيلها شعرها عضيها.... لااا بلاش ليكون طعمها وحش.
نظر لها عز بصدمة هل هي مجنونة ام ماذا؟ أقسم داخله أنه حتى انتهاء هذه المهمة سيصاب بالجنون
سرين بغضب: ابعدي عني يا متوحشة يا بنت ال###
اقترب يامن من ياسمين من الخلف وحملها بعيداً عن سرين، وهنا تسارعت نبضات قلب كل منهما بشدة يامن كان ينظر بداخل عيونها ويستنشق عطرها تماماً كالأطفال، أما هي كانت تشتم رائحة البرفيوم الخاص به لم يبدو هذا العطر مألوفاً لها من قبل، لتتوتر وتخجل منه كان ذلك المشهد تحت أنظار عز المتفحصة، وليلى المصدومة، وسرين الحقودة
ابتسم عز لعلمه أن هذه الفتاة ستُخضع يامن لها بسهولة..
كانت سرين تعدل من هيئتها لتنظر لها ليلى بهدوء مخيف وتقترب منها لتصفعها صفعة مدوية فتقع على أثرها سرين أرضاً لتقبض ليلى علي شعرها بقوة: فاكرة انك لما تتجرأي وتشتمي اختي وماما الله يرحمها شجاعة منك، وشكلك متعرفيناش عشان كده هكتفي بالقلم ده ماشي يا حلوة
ليأتي إياد وسليم ليصرخ سليم بحدة: إي اللي بيحصل هنا ده
اقتربت ليلى منه قائلة بصريخ مماثل: واحدة زبالة قلت أدبها وياسمين عرفتها مقامها تسكت تؤتؤ شتمت ياسمين بماما روحت انا عرفتها الصح من الغلط
غضب سليم وقبض على يده لتبرز عروقه بشدة وذهب إلى سرين الخائفة بشدة قائلاً بصوت هادئ مخيف: احمدي ربك وصلي ألف شكر إنك بت كان زمانك مدفونة حية..
ثم نظر ليامن وعز بحدة: انتو مين؟
يامن بهدوء: أولا احنا أسفين على اللي حصل، ثانياً احنا اللي جايين تبع المهمة.
ليرحب بهم سليم وإياد ويدخلوا جميعاً، وقبل دخول ياسمين اقترب يامن منها بتسلية: ابقي امسحي وشك بدل مانتي عاملة زي نوسة بتاعة فيلم عسل اسود..
لتضيق عينيها كالقطط بغضب، ضحك هو على منظرها وذهب، ضربت بقدميها الأرض بطفولية
*********
في قصر الشافعي
كان مصطفى ينادي على أريج بصوت عالٍ: يلا يا أريج يلا يا يارا يلا عدي إي كل التأخير ده..
سيف بغيظ: انا مش فاهم العيال دول بيتأخروا ليه
لينزلوا ثلاثتهم وتقول يارا بمرح: اسفين يا صلاح احنا خلاص جاهزين يلا
ليضع الخدم الحقائب في السيارات ليركبوا ذاهبين إلى مطار القاهرة..
تاركين أحدهم يبتسم بخبث وانتصار؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر السيوفي
كان فيروز ومراد جالسين علي مائدة الطعام يتناولون الإفطار.
فيروز بمرح: الاه يا مراد هو ابوك وامك منزلوش لغاية دلوقتي ليه
مراد بمرح: يكنش ابوكي ناوي يدخل لجدك بعيل، والله ابوكي ده نمس بحس انه مراهق ومش واخد باله انه مخلف اتنين يعني كبر وعجز
ما ان انهى كلامه وجد صفعة من أمير على قفاه بغيظ: بقا انا كبرت وعجزت يا حيوان ده انا اصغر منك ومن عشرة زيك.
مراد بخضة: ابا الحج انا مقولتش كده ده انت لسه في أواخر عشريناتك منك لله يا فيروز
لتضحك نور وفيروز على منظر أمير ومراد فبالرغم من أن مراد يغضب أمير إلا انهما مقربين ومن يراهم يظنهما أصدقاء..
***********
في الحارة التي تمكث فيها رفح كانت تذاكر ليقطع تركزها صوت جرس الباب قامت لفتحه فوجدت عباس
لتقول بتوتر: في حاجة يا عباس
عباس بخبث وعينه على جسدها: أبداً يا رفوح كنت بطمن عليكي يا حبيبة قلبي
رفح بتوتر: أنا كويسة، انا هقفل عشان ماما هديها الدواء..
عباس بخبث: ماشي يا رفوحة كلها شهرين، وتكوني معايا وفي حضني..
اغلقت الباب وانسكبت من عينيها الدموع وشردت فيما حدث من يومين
Flash back
كانت في الجامعة وبعد المحاضرة قبل أن تخرج رأت الشاب الذي أوقعت القهوة على ملابسه يتجه ناحيتها..
عدي بابتسامة: ازيك يا احم هو انتي اسمك إي
رفح بخجل: اسمي رفح هو في حاجة
عدي بابتسامة: أه معايا حاجة تخصك بس مش هتاخديها غير لما نقعد الاول
لتومئ له بالموافقة ليذهبوا إلى كافتيريا الكلية.
رفح بخجل: إي الحاجة اللي تخصني حضرتك
عدي بابتسامة: اسمي عدي
ليخرج من كتبه الملزمة الخاصة برفح وقعت منها آخر مرة..
رفح بتفاجؤ: دي الملزمة بتاعتي، انا كنت بدور عليها
عدي بهدوء: وقعت لما خبطتيني.
رفح بحرج: اسفة
عدي بابتسامة: ممكن تبطلي كسوف وتوتر، وممكن كمان شرط عشان تاخدي الملزمة..
رفح بهدوء: إي هو الشرط
عدي بابتسامة: تعرفيني بنفسك وتحكيلي حكايتك انتي غريبة على طول مكسوفة، وفي عقله واللي مطيرة النوم من عيني.
رفح بدموع فهي تحتاج لمن يسمعها: انا رفح بابا مات وانا عندي عشر سنين ماما تعبانة عندها مشاكل في قلب لما كبرت رحت اشتغل واشتغلت في مطعم مع معاش بابا ماشي الحال بس مشكلتي الوحيدة ان عندي واحد في الحته اسمه عباس ده صاحب العمارة وعاوز يتجوزني عرفي مقابل ان الشقة تكون ملكي بس لو رفضت مش هلاقي مكان نعيش فيه وافقت لأن في حياتي مينفعش اني احب واتشرط حياتي مفيهاش حاجة تعرفها يا عدي...
عدي بغضب: انتي ازاي توافقي على حاجة زي كده، ليمسك يديها بحب: رفح انا اه معرفكيش بس بجد بحس اني اعرفك من زمان، أمسك هاتفها الصغير ليسجل رقمه وقام بالاتصال بنفسه ليسجل رقمها ويوجهه كلامه لرفح لو عوزتي أي حاجة اوعي تترددي يا رفح اوعديني.
رفح بابتسامة أمل: أوعدك يا عدي
Back
قررت الاتصال به ليساعدها.
كانوا في المطار منتظرين موعد الطائرة ليجد عدي مكالمة من Rafah❤
ليرد بتلهف: رفح حبيبتي انتي كويسة.
ليتسارع دقات قلبها من كلمة حبيبتي وتحاول إخراج صوتها لتقول بخجل: انا اسفة لو أزعجتك
ليهتف هو بسرعة: أزعجتيني اي بس ده التليفون نور بمكالمتك المهم هو في حاجة حصلت.
رفح بدموع: انا هطلب منك طلب كبير بس مليش غيرك يساعدني..
فرح عدي انه الملجأ الوحيد لها قال بعشق: انا استحالة ارفضلك طلب مهما كان
رفح بدموع وخجل: عاوزاك تشوفلي شقة إيجار بس تكون رخيصة انشالله تكون أوضة وحمام ومطبخ.
عدي بجدية: بنت حلال والله امبارح شوفت شقه مفروش 100جنية الايجار،وكمان تقدري تسكني فيها من انهارده.
رفح بدموع وسعادة: بجد يا عدي يعني نلم حاجتنا ونروح الشقة طب هي فين،
عدي بسعادة لسماع صوتها الفَرِح: الشقة في*****
رفح باستغراب: إي ده ازاي شقة في مكان زي ده و100جنية ايجارها
ليتوتر عدي: ها أه أصل صاحب الشقة مش هامه الفلوس هو مأجر الشقة كده بصي ساعه ونص وتكوني جاهزة وتقوليلي العنوان فين عشان اجي اخدك نروح الشقة الجديدة..
ليغلق الهاتف ويلف رأسه يرى مصطفى ينظر له باستفهام
عدي بهدوء: بابا ينفع تسافروا انتو وانا هحصلكم بليل ارجوك مترفضش حد محتاج مساعدتي ولما ارجع هحكيلك كل حاجة...
مصطفى بثقة في ابنه: انا واثق فيك يا عدي روح بس خد معاك حراسة..
عدي وهو يحتضنه: حاضر يا درش
ليذهب سريعا ليستغرب الباقي ليخبرهم مصطفى بأن أحد اصدقائه يحتاج مساعدته، وأنه سوف يلحق بهم ليتفهموا ذلك...
في نفس الوقت تعلن شركة مصر للطيران عن طائرة العريش ليذهبوا جميعاً..
كان أمير ونور يجلسوا مع بعض وفي الخلف مصطفى ونادية وسيف أما يارا وأريج كانوا بعاد وكذلك مراد وفيروز...
فكان كل منهم يبحث عن مكانه..
جلس مراد بجوار فتاة
اما فيروز تفاجأت بأن اشخص المجاور لها أريج
فيروز بسعادة: ريجو ازيك انا فيروز فاكراني..
أريج بابتسامة: أه طبعا فكراكي
فيروز بتساؤل: هي يارا معاكي ولا مش مسافرة؟
أريج وهي تشاور مكان يارا: لا مسافرة بس في الاتجاه التاني أهي هناك، لتنطر مكان يارا لتجد مراد يجلس بجانبها...
لتتحدث فيروز وأريج كثيراً، وتعلم بأنهم ذاهبين إلى جدها فأبيها وعمها اصدقاء العائلة، لتفرح فيروز بشدة، وتخبرها بأنهم سوف يقضون وقت ممتع..
كانت متوترة بشدة فهي تخشي ركوب الطائرات ما إن حلقت الطائرة امسكت يد مراد بقوة ليتفاجأ بهذه الحركة المباغتة ويلتفت ليجدها يارا، تلك الفتاة التي صدمها بالسيارة في الامس
مراد بهمس سمعته: يارا
لتنظر له ليسرح كل منهم في الاخر سرحت في ملامحه الرجولية الجاذبة لتخجل بشدة ويسرح هو في ملامحها عينيها اللامعة، أنفها المتوسط، وجهها الجميل، شفتيها الوردية لتأتي في باله افكار قبيحة لينفضها بعدياً، ويقول في نفسه إي يا مراد عيب كده هو عشان رايح لإياد هنبتدي قلة أدب
لينظر لها ويقول: اهلا
لترد هي بتهكم: وسهلا
وتكمل الطائرة مسارها
***********
عند رفح كانت سعيدة للغاية وهي تلملم اشياءها المهمة وأدوية والدتها لترتدي هي ووالدتها، رن الجرس لترى من( العين السحرية) عدي ومعه الحرس لتفتح له بابتسامة وفرحة...
رفح بسعادة: عدي جيت في وقتك انا خلصت..
عدي للحرس: خشوا جيبوا الحاجات اللي جوا.
دخل عدي مع الحرس وساعد سوسن في النزول، ويجلسها في الكنبة الخلفية لتجلس على راحتها..
كان عباس جالس على القهوة ينظر لهم باستغراب، ليذهب ويقف أمام العمارة، ويري نزول الحرس بالحقائب ويضعوها بحقيبة السيارة خاصة عدي...
في الأعلي كانت رفح تنظر للمنزل نظره اخيره لتغلقه وتنزل مع عدي لتجد عباس يقف أمام البناية، أمسكت ذراع عدي بخوف
عباس بخبث: على فين يا رفوحة، ومين الدكر ده
عدي بغضب: اسمها ميجيش على لسانك القذر، وانا عدي الشافعي خطيب رفح وهي هتمشي من المنطقة الو*** اللي انت منها
عباس بغضب: لم نفسك يا جدع الله، وبعدين رفح خطيبتشي وهنتجوز بعد امتحانتها.
ليلكمه عدي بغضب: قولتلك متجبش اسمها، ولو فكرت حتى تيجي جمبها همحيك من على وش الأرض سامععععع ولا لااااا...
ليشعر عباس بخوف ليقول عدي لحرسه: روقوه
تحرك الحرس إلى عباس ليقوموا بضربه وترويقه كما طُلب منهم
كانت رفح سعيدة بشدة بما حدث، فقد انتهي كابوس عباس، وسوف تعيش حياة مستقرة...
بعد أن وصلوا إلى إحدى المباني الفخمة في الدور العاشر..
تلك الشقة الجميلة برغم بساطتها، تحركت رفح في الشقة بسعادة، أخرجت من حقيبتها بطاقتها وال100جنية لتعطيهم لعدي
ليأخذ البطاقة فقط ويقول لها بابتسامة: خليني ادفع انا أول مرة، كهدية مني على الشقة الجديدة.
رفح برفض: لا طبعا انت شكراً ليك جداً لحد كده.
ليبتسم عدي على برائتها ف 100 جنية لن تكفي إيجار شقة لأسبوع فمتوسط الإيجار لهذه الشقة في الشهر5000جنية أخذ ال100 جنية ووضعها في محفظته فالشقة ملكه قد اشتراها له والده ليشتري هو الورق اللازم لإيجار الشقة، وبعد ما مضيت رفح على ورق الإيجار استأذن رفح وقال لها أنه سيسافر للعريش فلديه فرح مع العائلة وسيعود قريباً واذا احتاجت شيء تبلغه على الفور واعطاها رقم حارس البناية وذهب، لتتجول هي في شقتها الجديدة
في قصر الشافعي
في فيلا الشامي في مكتب الشيخ عزام
كان الشيخ عزام يجلس على كرسي مكتبه ويقف بجانبه سليم
ويجلس يامن على الكرسي اليمين وعز على الكرسي اليسار وياسمين وليلي وإياد على الكنبة وسرين تقف بجانب يامن..
الشيخ عزام بصرامة: طبعا اللي حصل ده غلط وهكتفي بتبليغ اللواء غير أنها هتتأسف.
يامن بهدوء: ملوش داعي تبليغ اللواء هي هتتأسف،
لينظر لسرين بمعني أتأسفي حالاً
سرين باقتضاب: أسفة
لتقول ياسمين وليلى ببراءة مصطنعة: حصل خير يا طنط سردين
ليبتسم الجميع ماعدا إياد الذي انفجر من الضحك
سرين بغضب: سردين!! اسمي سرين
ليلى ببراءة مصطنعة: اوكي يا طنط
لتغضب سرين منهم
ليقول الشيخ عزام بحدة: انا مبلغنيش إن في صبية معاكم وإكده ما ينفع الصبية هتضلها معانا إهنه.
يامن بهدوء: تمام
لتأتي الخادمة باحترام: الضيوف جم
لتصرخ ياسمين وليلى بفرح وطفولية: عاااااااااااااااا أمير
ليجروا للخارج..
ليذهب الشيخ عزام وسليم وإياد خلفهم..
ليقول يامن بحزم وتحذير: سرين مش عاوز مشاكل مفهوم
لتومئ سرين له بطاعة
******
في مكان مظلم رائحته كريهة كرائحة الموت كان مكبل الأيدي والأرجل جالس على السرير حزين على حاله
ليدخل شخص ما اعتاد أن يأتي إليه
الشخص: أكمل حبيبي عامل إي يا اخويا!
أكمل بتهكم: اخوك!! اخوك إي بقا قول عدوي أي حاجة غير إننا اخوات هو سؤال واحد ليهههه!! ليه يا مهاب؟
***********
خلص الفصل ما تنسوش الدعم بلانجمه وكومنت برأيكوا بالتوفيق ومن نجاح لنجاح بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن 🤍
#عائلتنا_الصغيره
أنت تقرأ
أمتلاك قلوب الجبابرة
Misteri / Thrillerعندما نحب نسعى دائماً لنكون أفضل مما نحن عليه، وعندها كل شئ حولنا يتحول للأفضل. عندما يكون هناك حب، هناك حياة. هناك بعض الطرق التي يجب علينا من خلالها الانحناء وتقديم التنازلات من أجل الحصول على شيئ أكبر، فالحب أكبر من هذه الاختلافات الصغيرة. ... كل...