مسااااء الخير ❤
بتعرفوا هلق تذكرت أنو مانزلت بارت اليوم 😅
المههههههم ... تصويت وتعليق ❤
يالله نبلش 🏃♀️🏃♀️
قراءة ممتعة ❤
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺بقيت واقفة مصدومة من ما سمعته ....تناظره بخوف....لعله يقول لها بأن ما سمعته كذب ....ولكنه لم يرد بأي كلمة بقي محافظ على ملامحه الباردة ....
- سحر : ألم تسمع ماذا يصرخون ؟؟!!
- يمان: ....
لم يرد عليها بقي ينظر لها بهدوء .....
- سحر: أرجوك برودك الآن لست محتاجة له ...تكلم ....
عندها دخل نديم ....
- نديم : يمان هجوم من قبل السيد قادير ....
توحشت ملامح يمان عند سماعه الاسم ...
أخرج يمان مسدسه من الدُرج .....
- يمان: شتتوهم ... بينما أخرج هذه من هنا ....لا أريد حدوث أشياء معاكسة ....
- سحر: هل ستهرب وتترك رجالك يقاتلون وحدهم !!! أين الرجولة في هذا !!!
نظر يمان لها من الأعلى إلى الأسفل .... نظرات أربكتها قليلاً ....
اقترب منها .... وأمسك بيدها ....
- يمان: تعالي معي ....
- سحر : إلى أين ؟؟؟
- يمان: أنت لا تفعلين شيء إلا بعد أن تقومي بتحقيقاتك البلهاء !!!
- سحر: ماذا سأفعل إذا علقت مع سيد الحمقى !!
- يمان: نديم سنخرج من الباب الخلفي من الشركة ....
- نديم: لا تقلق ليست مشكلة ....
قام يمان بسحب سحر خلفه .... ومشى باتجاه الباب الخلفي للشركة....وخرج منها .... رأى الكثير من الرجال يحاوطون المكان ....
- يمان: ( في نفسه ) اللعنة لا يمكن تهريبها وحدها.... سيقتلونها !!!
أراد الذهاب لأخذ سيارته .... وجد مجموعة من الرجال قد قاموا بمحاوطتها .....
- يمان: اللعنة ....
- سحر: لماذا تلعن ياهذا !! وكأن الخطأ خطأهم !!! ألم تقم لهم بفعل سيء حتى يقومون بالرد لك !!!
نظر لها يمان مطولاً ....ثم أشاح بنظره بعيداً ....وقام بسحبها بعيداً الشركة ....
أوقف سيارة أجرة .....
- يمان : اصعدي ....
في مكان بعيد ....
- الرجل: سيدي لقد هربوا ....
- قادير: ألحق بهم ....
- الرجل: أمرك ...
عند سحر ويمان ....
نزلوا من سيارة الأجرة وأكملوا طريقهم مشياً على الأقدام .....
- سحر: هل سنبقى نركض هكذا !!! أقسم أنني لقد تعبت ....
- يمان: وصلنا ....
وصلوا إلى منطقة مطلة على البحر هادئة جداً خالية من الأناس ....
قام يمان بالاتصال على نديم ....
- يمان: نديم ماهي الأوضاع ؟؟
- نديم: مازال الاشتباك مستمر ....لقد توتر الوضع كثيراً. ...بالإضافة لوجود خسائر ...
- يمان: أرسل مجموعة من الرجال للمنطقة ***
-نديم : لماذا لا تذهب أنت والخالة إلى القصر ؟؟
- يمان: لا يمكن أن أخاطر بمن في القصر قبل التأمين بشكل كامل ....
- نديم: قادير يتتبعك ....
- يمان: هذه هي المشكلة .... وهذه الصغيرة معي أنها بخطر ...
- نديم: ماذا ستفعل الآن ؟؟
- يمان: سأحاول أن أتفاداهم ...لا تدع الرجال يتأخروا...
- نديم: حسناً .....
واغلق الهاتف ....
سحر: ماذا سنفعل الآن ؟؟
بقي يمان شارد يفكر بطريقة ليخرجوا منها ....
- سحر: هل من الضروري أن نفعل كل هذا !!! أي بإمكاني العودة لبيتي. وانتهى الأمر ....
- يمان: لايمكن خروجك بالوسط وحدك أمامهم ...يقتلونك.....
- سحر: لم أفهم ؟؟
- يمان: لا أعتقد أنك تحتاجين إلى الشرح !!!
- سحر: ومن قال لك !!!
كانت تريد أن تكمل ولكنها صدمت من وقوف سيارات سوداء في أرجاء المنطقة....
- سحر: لقد وجدونا !!!
- يمان: تمتم بصوت خافت ....يجب أن أجد حلاً !!!
نزل الرجال من السيارة وعلى رأسهم قادير ....
قام يمان بسحب سحر ووضعها خلف ظهره ....
- يمان : قادير !!!
- قادير : يمان كريملي .... ابتسم بشر ....لقد اشتقت لك ....
- يمان: ماذا تريد ؟؟
- قادير: قبل القول ماذا أريد ....ثم توقف قليلاً محاولاً رؤية سحر .... يبدو أن سيد كريملي قد أصبح لديه حبيبة ويواعدها !!!
صدح صوت شهيقها في أرجاء المنطقة .... وخرجت من خلف ظهر يمان....
- سحر: يا هذا ماهذا الكلام ألم تجد إلا هذا وتقول بأنني محبوبته !!! بأي حق ترمي كلامك السيء على الناس يا هذا ؟؟؟
توحشت ملامح يمان وقام بسحبها لإعادتها خلف ظهره .....
- يمان: قادير أنا مجرد من رجالي ... هل ستقاتلني هكذا !!! الأمر ليس عادل ...
صدح صوت ضحكة قادير التي كانت ممزوجة بالسخرية والاستهزاء ....
- قادير: ألم أقم بذلك من قبل .... وأنت كنت كالفهد تقاتل دون الاهتمام بإن كنت وحدك أم لا....ولكن الآن هل تقول ذلك من أجلها ؟؟!!
- يمان: متى ستنهي كلامك السخيف؟؟
- قادير: لا تقلق إذا مت كل يوم سأقوم بزيارتك بالقبر وأكلمك بأحاديثي الشيقة .....
سحب يمان مسدسه وأطلق على قادير لتستقر الرصاصة في كتفه ....
لكن لم يلبث قادير إلا وقد أعادها له لتستقر في المنطقة بين صدره وكتفه ...
انكمشت ملامح يمان أثر الإصابة ....
- سحر: ( شهقت ) يا إلهي !!!
- قادير: كم مرة يجب عليي القول بأن لا تلعب مع أسيادك ؟؟؟
- يمان: ( ابتسم بشر) أسيادي !!!
- قادير: أقسم أنني سأقتلك ...
- يمان: يمان كريملي لا يموت قتلاً على يد أعداءه ....
قالها وقد تصاحب ذلك وصول رجال يمان إلى المنطقة.....
- قادير: لعبتها جيداً أيها الفهد ...
ابتسم له يمان ....
- يمان: ستندم ....
تعالت أصوات الرصاص نتيجة الاشتباك الحاصل بين رجال قادير ويمان .... استغل يمان ذلك ... وقام بحمل سحر وهو متحامل على نفسه من شدة الألم .... وقام بالسقوط بالبحر ....
- قادير: إلى ماذا تنوي ؟؟!!!
- سحر: ( صرخت ) ماذا فعلت أيها الأحمق !!
- يمان: تمسكي بي ....
- سحر: لماذا فعلت ذلك ياهذا !!!
قام بالإمساك بيدها وسحبها معه .... حتى وصلوا إلى الغابة ...
- سحر: لماذا أتينا إلى هنا ؟؟
أخرج يمان هاتفه وقام بتجفيفه ....ثم اتصل على نديم .....لكن نديم لم يجب ...
- يمان: يبدو أنهم لم ينتهوا !!
- سحر: ألم يتعطل هاتفك من الماء !!!
- يمان: ضد الماء ...
- سحر: ظهر لديك شيء جميل هاتفك .... وتبعتها بضحكة سحرت قلبه ....
- يمان: هيا تعالي ....
- سحر: إلى أين ؟؟
- يمان: للانتظار ريثما يأتي نديم والرجال ....
- سحر: لكنك مصاب يجب أن نذهب للمشفى !!!
- يمان: لا يمكن الذهاب للمشفى ...
- سحر: لماذا ؟؟
- يمان: سيفتحون تحقيق وسأدخل بمشاكل لست بحاجتها ....
- سحر: ألم تقل بأنك لا تخاف !!!
- يمان: وهل تعتبرين بأنه عدم إثارة المشاكل خوف !!!
- سحر: وما أدراني !!!
- يمان: جيد ....
- سحر: هل ستبقي الرصاصة هكذا !!!
- يمان: بالطبع لا ... ستخرجيها أنتي ...
______________________________
في منزل نادرة ....
- نادرة : فرات لقد تأخرت أختك كثيراً !!! هل يعقل أن كريملي قد فعل لها شيء ؟؟
- فرات: على الرغم من أعماله السيئة إلا أنه لم يقترب من أنثى أبداً او يؤذي أحد ...
- نادرة: إذا لماذا تأخرت أختك ؟؟
- فرات : لا أعلم !!
عندها رن هاتف فرات....
- فرات: نعم ؟؟ ... حسناً .... أنا قادم ..
- نادرة: ماذا ؟؟
- فرات: لقد ظهر لي عمل طارئ ....
- نادرة: أختك ؟؟
- فرات: سارسل بعض الرجال لرؤية مكانها....
- نادرة: حسناً ...
______________________________
بقيت سحر واقفة مصدومة ....
- سحر: ماذا !!!
- يمان: ولما الصدمة !!!
- سحر: وهل أخبرك أحد من قبل أنني أصبحت طبيبة ولا أدري !!
- يمان: لا يهمني ...
- سحر: مستحيل أن أقوم بذلك ...ثم أنا لا أعرف كيف يتم إخراجها ....
- يمان: أنا أعلمك ....
- سحر: أنت طبيب ؟؟
- يمان: لا ...
- سحر: إذاً كيف تعرف ؟؟
- يمان : لقد اعتدت على إخراجها وحدي ....
- سحر: أعتدت !!! يا إلهي كم رصاصة أصابتك ؟؟
- يمان: هل تعتقدين رجل مافيا لن يحدث معه هكذا !!!
- سحر: أنا لا أفهم لماذا تعمل هذا العمل الخطير !!! مع أنك تملك كل شيء ... تقول بأنك تخاف على عائلتك ولكنك تقوم بهذا العمل !!
- يمان: يقولون فاقد الشيء يعطيه .. .
- سحر: ماذا فقدت حتى تعطي ؟؟
- يمان: كل شيء ....
نظرت سحر له باستغراب !!
- سحر: لم أفهم ؟؟
أخرج يمان من جيبه قطعة حديدية قام بفتحها لتظهر بأنها سكينة صغيرة ... ثم أخرج ولاعة ....
- يمان: اذهبي وأحضري بعض الأخشاب الجافة ....
- سحر: وهل قلت بأنني موافقة لأقوم بإخراجها ؟؟
- يمان: هيا ...
- سحر : كلامك وثقتك تشعرني بأنك لديك رؤية مستقبلية !!!
توجهت لجمع بعض الأخشاب ....
- سحر: شعرت لولهة أنني أصبحت كالإنسان القديم ....
- يمان: أعملي بصمت ....
أخذت السكينة وقامت بتوجهيها عليه ....
- سحر: ياهذا من أنت حتى تلقي أوامرك علي!!! أنا لست أحد رجالك او من الذين يعملون لديك حتى تقوم بذلك !!!
- يمان: يا صبر ....
- سحر: والله أنا التي احتاجه ....
- يمان: قومي بعملك ....
- سحر: أقسم أوامر أخرى أقوم بقتلك ...
- يمان : جيد ....
- سحر: أعطني الولاعة ...
اخذتها وقامت بإشعالهم ... ثم وضعت السكينة حتى تسخن ....
قام يمان بخلع قميصه .....
- سحر: يالك من وقح !!! ارتدي ...ارتدي ...
- يمان: بالمناسبة الرصاصة هنا ...وأشار للمنطقة الإصابة ....
قلبت عيناها باستياء ....
- سحر: أخبرني من قادير ؟؟
- يمان: وما حاجتك لمعرفة من يكون ؟؟
- سحر: اعتبره فضول ....
- يمان: زعيم مافيات تركيا ....
- سحر: إذاً هذا زعيمك وأنت خالفت أمره .....
- يمان: ( ابتسم بسخرية) تحليلك رائع ....
- سحر: لا تسخر أيها الأحمق.... ماذا فعلت له حتى قام بذلك ؟؟
- يمان: انتقام سابق ... لقد قمت بقتل ابنه ....
- سحر: ماذا !!! هل أصبحت قاتل !!!
- يمان : ألم تعلمي ياهذه من قبل !!!
- سحر: تمتمت بصوت خافت ممزوج بالخوف ... يا إلهي هل أنا اجلس مع قاتل أقسم أنه ربما يقوم بقتلي !!!
- يمان: لا تقلقي لن أقتلك ...
- سحر: كيف سمعتني يا هذا ....
هز يمان رأسه بنفاذ صبر ...
- يمان: بالمناسبة أنا أنزف !!!
- سحر: ماذا أفعل !!!
- يمان: أعطني قطعة من الخشب ولتكن صغيرة ....
اعطته إياها ....
- يمان: لقد سخنت السكينة الآن ستأخذيها وتضعيها على مكان الإصابة وتدخلينها بشكل سطحي لإخراجها ..
- سحر: ( بخوف) هل سأقوم بحرقه !!!
- يمان: ستخرجين الرصاصة ...
- سحر: يا رجل لنذهب إلى المشفى أفضل من هذا ربما تموت !!!
- يمان : هل يهمك إن مت أم لا !!!
- سحر: وماذا سيهمني برايك !!؟؟
- يمان: سألت فقط ...
- سحر: لنبدأ ...
استلقى يمان على الأرض ...
أخذت سحر السكينة وبدأت تقريبها بخوف كبير ...
صرخ يمان بها ....
- يمان: اسرعي ...
- سحر: لماذا تصرخ ياهذا !!!!
قامت بتقريب السكينة أكثر حتى وضعتها على الجرح وضغطت عليه .... صدح صوته المتألم بشدة .... أغمضت عينيها بألم ... وخوف ... وانكمشت ملامحها .... ثم أمسكت نفسها لتفتح عينيها من أجل إخراج الرصاصة .... انهمرت الدموع من عينيها بسبب خوفها و ألمها ....
- سحر: خرجت !!!
أمسكت الرصاصة التي كانت غارقة بدمه .... ونظرت لها بحزن كبير....
ثم شقت جزء من قميصه ووضعته فوق الجرح حتى لا ينزف .....
- سحر: هل تستطيع التكلم ؟؟
لم يرد أبداً عليها....
عندها صدح صوت رنين هاتفه ....
أخذت الهاتف رأت اسم نديم على الشاشة ....
- سحر: مرحباً ...
- نديم: اين السيد يمان ؟؟
- سحر: مغمى عليه ...
- نديم: حسناً قولي اين أنتم ؟؟
أعطته المنطقة التي يجلسون بها.....
- نديم: دقائق وأكون لديكم ...
- سحر: جيد ....
اغلقت الهاتف ....
- سحر: استيقظ ...استيقظ ... وقامت بهزه .... اقتربت من أذنه أيها الأحمق استيقظ ...
لكن لا يوجد إجابة ... نظرت لسماء كان قد أصبح الوقت ليلاً ...وقد ظهر القمر ..
- سحر: يا إلهي !!! لقد تذكرت نحن في الغابة !!! ماذا لوظهر لي دب !!! ثم بدأت هزه بعنف ....استيقظ أرجوك ...سنموت ... أرجوك ....هياااا ....
فتح عينيه بتثاقل ... لكن الرؤية غير واضحة بالنسبة له ... شعر وكأنه يرى ملاك أمامه ... لا يعلم أهو في حلم أم حقيقة .... قرب وجهه من وجهها لعله يتأكد ما إذا كان حقيقة .... لكن الرؤية لم توضح أيضاً ....قرب وجهه أكثر حتى أنه لم يبقى سوى إنشات بين وجهه ووجهها .....
قال كلامه وكأنه في حلم ....
- يمان: انعكاس ضوء القمر على الزمرد جميل جداً ....
كاد أن يقترب حتى جاءته صفعة من قوتها استدار وجهه لجهة الأخرى.... بالإضافة إلى أنها كانت كفيلة بإيقاظه من حلم اليقظة .....
- يمان : اللعنة ماذا فعلتي !!!
نظر لها كانت وجنتيها قد تضرجتا بالحمرة .... وعيناها تشتعل بالغضب ....
- سحر: كم أنت وقح يا هذا !!!
صدم من كلامها .... لكنه فهم من كلامها بأنه قد فعل شيء سيء !!!
حمحم بصوته الرجولي ....
- يمان: ألم يأتي نديم بعد ؟؟
- سحر: سيأتي الآن !!! أتعلم لقد كدنا نموت بسببك !! أتعلم اين نحن الآن ؟؟
- يمان: في الغابة !!
- سحر: جيد !!! ماذا إذا ظهر لنا دب أو ذئب ؟؟؟
- يمان: أجعلهم يتناولوكي.... قالها بنبرة شديدة البرودة.....
- سحر: هل ستفعل ذلك وأنت على حافة الموت !! أتعلم كنت قمت بالهرب وتركتك طعاماً لهم ....
- يمان: لا تستطيعن فعل ذلك ....
- سحر: من قال لك ؟؟؟
- يمان: ( ابتسم ) من أخرج هذه الرصاصة لينقذ لن يقوم بفعل ذلك ...ثم ألم تقومي بالصراخ علي وصفعي من أجل أن استيقظ ؟؟
- سحر: لا يهم ...
- يمان: لماذا التهرب ؟؟
جاء نديم ....ومعه العديد من الرجال....
- نديم : يمان!!! هل أنت بخير ؟؟
- يمان: ( بسخرية) حمداً لله على سلامتك !!! لقد أتيت مبكراً كثيراً !!!
- نديم: لقد علقنا ... لولا قدوم الشرطة لما انتهى الأمر ...
- سحر: ألم تعتقلك الشرطة !!!
- نديم: لا !!
- سحر: ما نوع السلطة التي لديكم ؟؟
نظر كل من يمان ونديم لها بمعنى ليس وقت أسألتك ....توقف يمان بصعوبة ....
- يمان: أعطني مفاتيح السيارة ....
- نديم: هل تستطيع القيادة ؟؟
- يمان: نعم لا تقلق ....
أخذ المفاتيح ....
- يمان: ألحقيني ايتها الصغيرة ....
- سحر: لست صغيرة أيها الأحمق !!!
ابتسم نديم على حالهم ...
توجهوا إلى السيارة ...
ركب يمان السيارة ... وصعدت سحر بجانبه ....
بعد قليل من الوقت ...
- سحر: هذا ليس طريق منزلي !!!
- يمان: ستأتين معي إلى القصر...
- سحر: وما المناسبة ؟؟
- يمان: وهل يجب أن يكون هنالك مناسبة ؟؟
- سحر: لا ولكن أمي تكون قد قلقت علي .....
- يمان: والدتك متوفاة !!
- سحر: نعم ... لكن هذه أمي بالرضاعة ...
- يمان: أها ...وانت تعيشين لديها ؟؟
- سحر: نعم ...
- يمان: خذي الهاتف واتصلي بها وأخبريها بأنني سأبقى عند ابن أختي ...
- سحر: أعطيني إياه وأعود إلى منزلي !!!
- يمان: لا يمكن !!! ثم هل ستذهبين بهذه الحالة !! أم أنك ستخبرين قريبك الشرطي بكامل القصة !!
- سحر: أخي فرات !! هل تعرفه ؟؟
- يمان: أخيك !!
- سحر: نعم هو ابن أمي نادرة !!
- يمان : جيد ...
- سحر: كيف خرجت من المحكمة ؟؟ مع انك قمت بأفعال خارقة ومخالفة لتوقعات !!!
ابتسم ....
بالعودة....
أمسكه الأمن ليزوجه بالسجن ....
عندها سمع صوت رجولي يناديه ...
- أحمد : يمان !!!
- يمان : أحمد ....
- أحمد : كيف حالك ؟؟
- يمان: بخير ...
- أحد رجال الأمن : اصمت لا يمكنك التحدث ....
- أحمد : ماذا حدث ؟؟
- يمان: ....
- رجل الأمن: لقد قام بفعل وقح وقد أطلق الرصاص على القاضي ...
- أحمد: هل أصيب القاضي؟؟؟
- رجل الامن: لا لقد أتت بجانب رأسه ...
- أحمد : حسناً أنا سأتكلم مع القاضي ...
- رجل الأمن : أمرك سيدي ....
اقترب أحمد من يمان ...
- أحمد : لا تقلق سأخرجك من هنا الآن ... سأجعل القاضي يندم على فعلته ....
- يمان: ليست مشكلة ...
بالعودة ....
- يمان: هذا ليس من شأنك ...ثم هل تشكين بنفوذ يمان كريملي !!!
- سحر: أردت فقط المعرفة ....
أوقف السيارة أمام باب القصر ...
- يمان: هيا ...
- سحر: حسناً ....
دخلوا إلى القصر....
قام يمان بمناداة جنغار على انفراد ...
- يمان: أحضر ملابس للخالة ...
- جنغار : امرك سيدي ...
- يمان: سبعون وثلاثون ....
- جنغار : ماهذه ؟؟؟
- يمان: قياس حذاءها ....
- جنغار: ماذا !!!
ابتسم يمان على تذكره لسبب معرفته قياس حذاءها....
عندما خرجوا من البحر إلى الغابة ... قامت بخلع حذائها ... ولكنه وقع من يدها ليستقر أمامه .... فرأى قياسه ....
بالعودة ...
- يمان: ( ابتسم) صغيرة ....
______________________________
دخلت سحر لتلتقي بيوسف ...
- سحر : صغيري ....
- يوسف : خالتي !!!
- سحر: عزيزي ....
ركض يوسف لحضن خالته ....
- سحر: لقد اشتقت لك ...
- يوسف: وأنا أيضاً لقد اشتقت لك كثيراً أتعلمين لم أتناول شيء ابداً منذ قدومي إلى هنا ...كنت اعلم بأنك ستأتي ....
- سحر: ( بحزن ) عزيزي أعدك بأنني لن أتركك ... تعال معي لنتناول الطعام لا يجوز بقاءك هكذا ....
كان طوال تلك الفترة يقف وراء الباب يطالعهم بغموض ...
امسكت يده لتخرج ... عندها دخل جنغار ....
- جنغار : ايتها السيدة هذه الملابس لك ...
-سحر : شكرا لك سيدي ....
- جنغار: اسمي هو جنغار ...
مدت يدها له ...
- سحر: تشرفت بك وانا اسمي سحر....
- جنغار : اهلا بك سيدة سحر ...
- سحر: لا داعي لقول سيدة يكفي بقول سحر ..
أومأ لها جنغار باحترام ....وخرج ...
- سحر : سأبدل ملابسي بعدها ننزل لتناول الطعام ....
ارتدت ... ( صورة 1 ) ...
أنت تقرأ
الرصاصة القرمزية
Romance" هنالك الكثير من الرصاصات التي أصابت جسدي جميعها كان ألمها وقتي ... إلا عندما أصابتني الرصاصة القرمزية في منتصف قلبي قامت بإصابتي باللعنة العشق " قصة تدور أحداثها حول رجل مافيا يعيش بالظلام ... يعيش بكنفه ابن أخيه ... الذي خسر والديه وهو مازال ب...