" هنالك الكثير من الرصاصات التي أصابت جسدي جميعها كان ألمها وقتي ... إلا عندما أصابتني الرصاصة القرمزية في منتصف قلبي قامت بإصابتي باللعنة العشق "
قصة تدور أحداثها حول رجل مافيا يعيش بالظلام ... يعيش بكنفه ابن أخيه ... الذي خسر والديه وهو مازال ب...
أخباركم إيه ؟؟ كيف الرصاصة القرمزية معكم ؟🤗 يالله نبلش ببارت جديد بتعرفوا الشغلة بقولوا اسم على مسمى والبارت هيك 😂 قراءة ممتعة 😍 _______________________________________
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
أصبح صدرها يعلو ويهبط بسبب إجابته ... شعر يمان بتوترها الكبير .... - يمان: أريدك ...أريدك لتذهبين معنا ... - سحر: ( بارتباك ) إلى أين ؟؟ ومن تقصد ب معنا ؟؟ - يمان: أنا ويوسف ... - سحر: إلى أين ؟؟ - يمان: إلى طبيب الأسنان ... - سحر: ( بصدمة ) ماذا !!! هل أقمت القيامة في المطعم من أجل أن تأخذني إلى طبيب الأسنان !! - يمان: لقد اتصل بي جينغار وأخبرني بأن يوسف تؤلمه أسنانه .... - سحر: وهل يجب أن نذهب عائلات مثلاً !!! خذه وحدك .... - يمان: لم يقبل يوسف ... - سحر: حسناً ... ولكن لماذا يوسف ليس معك ؟؟ - يمان: سنأخذه من القصر ... - سحر: ( نظرت له بعدم تصديق ) ...إذاً لنأخذه .... ______________________________ عند طبيب الأسنان .... - الطبيب: من الذي تؤلمه أسنانه ؟؟ - يمان: يوسف ... - الطبيب: من يوسف ؟؟ - يمان: هذا ... - الطبيب: تعال واجلس يا صغير هنا على الكرسي لنرى أسنانك ... تمسك يوسف بتنورة سحر ( تيابها بالصورة1) ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- يوسف: خالتي أنا خائف لا أريد ...لاأريد .... نزلت سحر إلى مستواه ... - سحر: عزيزي يوسف ألا تريد أن يذهب الألم ؟؟ ثم أن الطبيب لطيف جداً ... أليس كذلك أيها العم الطبيب .... - الطبيب: بالطبع ... - يوسف : لا أريد ...لا أريد ...وأصبح يبكي .... - سحر: مارأيك أن نجعل عمك يجرب أولاً الجلوس وسترى كيف بأنه لن يتألم ... - يمان: ( نظر لها بصدمة من اقتراحها ) ... لكن أسناني لا تؤلمني !!! -سحر: أيها العم ألن تجرب من أجل ابن أخيك ؟؟ - يمان : مستحيل ..... نهضت سحر واقتربت من يمان ... - سحر: ياهذا قم بفعل ذلك من أجل يوسف .... - يمان: قومي أنتي بفعل ذلك !! - سحر: هل تخاف من طبيب الأسنان !! -يمان : ( بارتباك) من ؟؟ أنا !! هل أنا يمان كريملي سيخاف من طبيب الاسنان ؟؟ -سحر: إذاً ماتفسير عدم قبولك .... كانت تقولها مع نظرة انتصار .... - يمان: أنا لا أخاف... ثم أنا لا أريد الجلوس لأن أسناني سليمات ... - الطبيب: أيها السيد بإمكانك التجريب ..لن يحدث شيء .... - يمان: لا أريد ... - يوسف : خالتي أرجوكي أخرجيني من هنا ... لا أريد البقاء هنا .... - سحر: صغيري.... لكن هذه السوسة ستأكل السن كله إذا بقيت !! توجهت إلى يمان .... - سحر: يمان هيا قم بذلك من أجل يوسف ... - يمان: قومي بها انتي ... - سحر: يوسف يراك بطله لذلك إذا قمت بها انت سيتقبل أكثر ...وأعطته نظرة أذابت قلبه.... - يمان: ( بنفاذ صبر ) حسناً .... بعد مرور قليل من الوقت .... خرجوا من عند الطبيب الأسنان ...وركبوا في السيارة.... - سحر: أرأيت يا عزيزي يوسف بأن الطبيب لطيف .... رد يمان عليها وفمه قد كان مرتخي .... - يمان: بالطبع ...للحظة شعرت بأن الذهاب لطبيب الأسنان لي وليس ليوسف !!! - سحر: هل يؤلمك ؟؟ - يمان: أعطني لأشرب قليلاً من الماء ... أخذ القارورة من السيارة ... وحاول الشرب ولكن الصدمة عندما نزلت الماء من جهة التي تم ضرب الإبرة فيها ... - يمان: هذا ماينقص !! انفجرت سحر ويوسف بالضحك .. - سحر: لا عليك سيذهب المخدر بعد قليل من الوقت .... - يمان: حقاً !! - سحر: لماذا أنت غاضب علينا !! أي يعني يجب أن تشكرنا فقد قمنا بتشجيعك لتقوم بتصليح أسنانك .... - يمان: معك حق ...فقد كان ينقصني تشجيعك !!! - يوسف : عمي ولكن رأيتك تألمت قليلاً ؟؟ - يمان: لا يا قطعة النار ... لم أتألم بل كان ذلك بسبب يد الطبيب القاسية ... - سحر: ( بصوت خافت ) صدقت ... - يمان: لا تسخري .... انفجرت بالضحك .... - سحر: أقسم كان شكلك مضحك كيف كنت تحاول أن تظهر نفسك بأنك غير متألم .... لقد كانت ضحكتها ساحرة بشكل قد أخذت قلبه ...وصمت أذنيه عن سماع كلامها ... - يمان: تمتم بصوت خافت ... جميلة ... - سحر: لم أفهم !! استدرك يمان قوله .... - يمان: لنعود إلى القصر .... _____________________________ في اليوم التالي وتحديداً في الصباح الباكر .... دخلت سحر إلى المنزل ....كانت ترتدي ... بنطال من الجينز الفاتح ... وكنزة بيضاء عليها صورة نمر .... وجاكيت باللون الأصفر الليموني ... وحذاء رياضي .....
