الجزء السادس عشر (خطبة )

1.9K 97 11
                                    

مساااااء الخير 😍

" أجمل لقاء هو لقاء قلبيين عاشقيين " ✍❤

تفاعل ويالله نبلش 🏃‍♀️🏃‍♀️

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ترددت كلمته الأخيرة على مسامع فرات ...
- فرات: هل وافقت أختي!!!
- يمان: ولماذا لا توافق برأيك ؟؟
- فرات: دعنا من هذا وأخبرني ماذا يحدث هنا ؟؟
اقترب يمان وقام بدفع الكرسي بقدمه وجلس... ووضع قدم فوق قدم ....
- يمان: كما ترى .....
- فرات: قال لي ذلك الشخص للتو ستقابل رئيس المخابرات ...ولكنني قابلتك أنت ...
- يمان: ماشاءالله ألم تفهم بعد !!!
- فرات : ماذا سأفهم ؟؟
- يمان: أنا هو رئيس المخابرات ....
انفجر فرات بالضحك ....
- فرات: ( يضحك ) أنت .... ثم انفجر بالضحك مرة أخرى.....
ضرب يمان على الطاولة بعنف ....
- يمان : ماهذا ستحزنني هكذا !! وأنت تعلم بأن الحزن لا يناسبني !!! قالها وابتسم بشكل جانبي ....
- فرات: قل غير هذا الكلام بالله عليك ...
- يمان: مالذي يدعا للضحك ؟؟ قل لعلي أضحك معك !!!
- فرات: أنت مافيا ... كيف أصبحت رئيس مخابرات تركيا !!! لا تسخر مني أرجوك !!!
قام يمان بوضع بطاقته التي تثبت بذلك ....
نظر فرات بصدمة ....
- فرات: هل وصلت معك أن تزورها !!!
- يمان: يبدو عليك بأنك لن تفهم هكذا !!!
نهض عن كرسيه .... ووقف خلف فرات تماماً ....
- فرات: ماذا تفعل ؟؟
وضع يمان يديه على أكتاف فرات وضغط عليهم ...
- فرات: ماذا !!!
نزل يمان وهمس بالقرب من أذن فرات ....
- يمان: هل ذكرك هذا بشيء ؟؟
جحظت عينا فرات عندما تذكر شيء ...
بالعودة ....
في مقر التحقيق ....
- فراس : سيد فرات ...سيد فرات .... لقد جاء رئيس المخابرات ومعه عدد كبير من الرجال !!!
- فرات: ماذا تقول أنت !! ولكن رئيس المخابرات لا يأتي إلى هنا !!!
- فراس: وأنا مصدوم من ذلك .... ولكنه ملثم ولا يظهرمنه شيء ... و ضخم ويرتدي الأسود ...أنه مخيف جداً !!!
- فرات: ياهذا لم أطلب وصفه منك !!!
- فراس: ماذا نفعل؟؟
-فرات: الغريب ماذا حدث حتى استدعى مجيئه ؟؟
- فراس: ما أدراني ؟؟
عندها لم يجدوا إلا وقد امتلأ المكتب بالرجال ...
وقف فرات وفراس فجأة والخوف ينهش داخلهم....
- فرات: ما ... ماذا يحدث هنا !!!
دخل عندها الرجل الملثم الذي كان يرتدي ملابس سوداء وحذاء عسكري  أسود ... ويضع قبعة سوداء وملثم بشكل لا يظهر من وجهه سوى عينيه ...
- فرات: هل توجد مشكلة ؟؟
حرك  الرجل الملثم رأسه لأحد رجاله ... ليجيبه الآخر ..
- الرجل: أمرك سيدي ... وأشار لبعض الرجال ... تعالوا معي ...
- فراس : ( بصوت خافت ) هؤلاء كيف يفهمون على بعضهم ؟؟ والله أنا يحدثوني بصوت عالي ولا أفهم !!!
ضرب الرجل الملثم يده على الطاولة ... ليأتي أحد من رجاله ويهمس له .... أومأ الرجل ...
- الرجل: سيد فرات ... لقد احتجزت أحد من الرجال المطلوبين لقسم المخابرات .. ولكنك لم ترسله لماذا ؟؟
- فرات: ولكنني أرسلت بأنني قادر على تولي الأمر ... أي من أجل التحقيق ....
- الرجل: هنالك أمور سرية تخص المخابرات ولا يمكن لأحد التدخل سواهم لذلك هذا يعد خطأ ويجب محاسبتك عليه ....
- فرات: ماهو الخطأ الذي سأحاسب عليه !!!
عندها لم يجدوا إلا فتاة دخلت بابتسامتها الساحرة ...
- سحر: فرات لقد قلت لي ستأخذني من الجامعة ولكن لم تأتي !!! أتيت لأرى من أشغلك عني !!!
نظر لها الرجل الملثم بأعين كالصقر ....
- سحر: يبدو أنك مشغول!!!
ونظرت بخوف للرجال ....
- فرات: سحر بإمكانك انتظاري في الخارج ...
أومأت له سحر وخرجت .....
- الرجل: لذلك.... كان يريد أن يكمل كلامه ....ولكن الرجل الملثم رفع يده ليتوقف .... أومأ الرجل وابتعد ...
نهض الرجل الملثم ... واقترب من فرات ووقف خلفه ووضع يديه على كتفيه وضغط عليها .... وهمس بصوت رجولي أجش...
- الرجل الملثم : الرجال لاتخاف ....
ثم ربت على ظهره بقوة .... وهز برأسه لرجاله للخروج ....
بالعودة ....
- فرات: هل أنت ذلك الرجل !!!
- يمان: جيد مازلت تتذكر إذاً !!!
- فرات: لماذا أنت تعمل هكذا ؟؟ مافيا .. ومخابرات !!
ابتعد يمان ووقف على النافذة ....
- يمان: ممكن القول بأنها لعبة على زعماء المافيا ...
- فرات: لعبة !!! كيف ؟؟
- يمان: هذا سري ولايمكن التحدث عنه أبداً ...
- فرات: أعتذر عن تدخلي ...
- يمان: ليست مشكلة ....
- فرات: إذاً بما أنك رئيس المخابرات لماذا قمت بقتل أختي ؟؟؟؟
ابتسم له يمان ....
- يمان : أحب الرجال الأذكياء !!
_______________________________________
قامت فادية بالاتصال على أحمد ....
- أحمد : فادية !! أهلاً بك ....
- فادية: أحمد هل يمكن أن تأتي قليلاً ؟؟
- أحمد : إلى أين ؟؟
- فادية: أنا في الخارج ...
- أحمد : كيف علمتي أنني بالمقر المخابرات ؟؟
- فادية: لقد رأيت موقعك علمت ...
- أحمد : ذكريني أن أقوم بإلغاء هذه الميزة لأنها ربما تجعلني التقي بأعدائي بسرعة وتبعها بضحكة ....
- فادية: أنا انتظرك ...
- أحمد : قادم إليك ....
خرج أحمد ليجد فادية عيناها منفوخة من شدة البكاء ...
- أحمد : فادية !!! هل أنت تبكين ؟؟
- فادية : أحمد ... أنا جئت لأودعك ...
- أحمد : تودعيني ؟؟ لماذا ؟؟
- فادية : سأسافر إلى لندن ... ولن أعود ...
- أحمد : عملك ؟؟
- فادية : لقد استقلت ....
- أحمد : لماذا ؟؟
- فادية : ليس لي مكان للعيش هنا ....
- أحمد : ولكن نحن أصدقائك ...
- فادية : أنت ... ومهند أفضل الأصدقاء بالنسبة لي ...
- أحمد : ويمان ؟؟
- فادية : أكبر خطأ في حياتي ...
- أحمد : هل فهمتي الآن ؟؟
- فادية : أتعلم شدة حبي له جعلت عيناي تعمى .... ولكنه كان قاسياً كثيراً معي ... تكبره وغروره لم يتقبلاني أبداً ... لقد كسرني أكثر من مرة ... أتعلم ماذا قال لي آخر شيء ... قال بأنني أنا من هانت عليي مشاعري !!! أحمد بالله عليك هل يقول الإنسان هكذا !!! لا ولم يكتفي بذلك فقط لأنني ذهبت لرؤية سحر قام بتهديدي ... وقد وضع رجاله لمراقبتي وحماية سحر من الجميع .... أنا للآن أسأله لماذا اختارها ولكنه لا يجيب ...لماذا ...لماذا ؟؟؟
- أحمد : فادية أنتِ لماذا تعقدين الأمور هكذا ؟؟ جميعنا أخبرناك بأنه لا يوجد أمل مع يمان ولكنك لم تسمعين كلامنا وأصررت على القيام بما يقوله لك قلبك .... أما إذا كنت تريدين إجابة لماذا اختار سحر ... هو لا يجيبك لأنه لا يعرف ... دخلت قلبه من دون أذن ... حتى هو لا يعرف كيف حدث .... أتعلمين كم مرة قام بجرحها ... كم مرة حاول أن يجعلها تنفر منه لأنه رافض لهذا الحب .... ولكنها استطاعت كسر حواجزه من  دون أن تدري  .... الإنسان يبحث عن الشيء الذي ينقصه ليكتمل ... ويمان وجد شيء بسحر لم يجده بأحد .... وهذا الشيء جعل قلبه يذهب وراءها ... لا تسألي المحب لمَ أحب ... لأن الحب يأتي هكذا من دون أذن ....
كانت فادية تسمع كلامه وتبكي ....
- فادية: وأنا ماذا أفعل الآن ؟؟
- أحمد : ببساطة تعودين لحياتك وبالتأكيد ستظهر لك الأيام بأن يمان لم يكن هو الشخص المناسب ... وأنك أنتِ لم تحبيه حتى ...
- فادية : كيف يعني ؟؟ ماذا تقول !!!
- أحمد : أتعلمين عندما رأيت معاملتك مع يمان ونظراتك له ... بدايةً قلت بأنك تحبينه ... ولكن عندما رأيت نظرات سحر ليمان ... فهمت الفرق بين الحب والإعجاب ... فادية أنتِ معجبة بشخصية يمان بهالته بقوته .. بثبات رأيه ...بثقته بنفسه .... بينما سحر لم تنظر لهذا أبداً ... كانت نظرتها مليئة بالاهتمام والحب والحنان والثقة ...
نظرت له فادية بصدمة ....
- فادية : مستحيل ... ليس كما تقول ...
- أحمد : أنا قلت لك هذا الكلام ... لتسألي قلبك هذا السؤال ... عندها ستعرفين بأن كلامي صحيح وأنكِ لم تحبيه ... وضع يده على كتفها ... لن أمنعك من السفر ...لأنه سيفيدك ...أي الابتعاد عن المسبب ... لكن هذا لا يعني بأنك لن تعودي ... بل عودي وتحديداً لعملك ... حتى لو قدمتي استقالتك يمان سيعيدك لعملك عندما تريدين هذا ....لا أحد منا يفرط بك ... فأنتِ صديقتنا ....
أومأت له فادية ....
- فادية : شكراً لك أحمد ...كنت ومازلت نعم الصديق ... أرجو لك السعادة في أيامك القادمة....
قالت كلماتها الأخيرة  وركبت السيارة وذهبت ....
-أحمد : أكره لحظات الوداع !!! ولكن ليتها لو دعت لي بأن التقي بزوجتي المستقبلية التي لا تريد أن تريني وجهها !!! هل يعقل بأنها خجولة لهذه الدرجة !!!  ثم توقف قليلاً .... وأكمل...أوف أحمد ...أوف ألا تمل من التفكير في هذا !!!
_________________________________________
عند فرات ويمان ....
- فرات : ماذا تقصد بذلك ؟؟
- يمان: أي سألتني عن مايدور برأسك من دون لف ودوران ... لآتي من النهاية ...أنا لست قاتل أختك ...
- فرات: ولكن هنالك ملفات تثبت هذا ....
- يمان: أنا من أرسلتها لك ....
- فرات: كيف ؟؟ 
-يمان: لأنني كنت أريد إلهائك عن أعمالي وعدم الحوم حولي ... أيي عندما تعرف بأنني قاتل أختك ستركز على هذا الشيء ولن تستطيع التفكير بشيء آخر ....
- فرات : حقاً كما يقال عنك بأنك من أخطر الرجال !!!
- يمان: ربما ....
- فرات: من القاتل الحقيقي لأختي ؟؟
- يمان: مازلت أحقق ...
- فرات: لماذا لا تقول بأنك تعرف ولكنك لا تريد إخباري ؟؟؟
- يمان: من يدري .... وتبعها بابتسامة. ...
- فرات: إذاً سبب احتجازي هنا هو فقط لإخباري بعملك ؟؟
- يمان: ومنه لا تقول لسحر بأن ترفض وتسبب لي مشاكل ... لا أريد لسحر أن تعرف بأعمالي الآن ...
- فرات : إلى متى ستخفي هذا الأمر ؟؟
- يمان: عندما يحين الوقت أخبرها لكن الآن صعب ...
- فرات: دعني لا أتدخل بهذا .. فأنا لا يمكنني معرفة أعمالك فهيا في النهاية سرية وليس من حقي معرفة ذلك ... ولكن أرجو أن لا تقحم أختي بمشاكل....
- يمان: أختك بآمان ... لن يقترب أحد منها ...
- فرات: هل يمكنني الخروج الآن ؟؟
- يمان: بالطبع ....
أومأ فرات ....
- فرات : قبل أن أخرج هل يمكنني معرفة ماهي عقوبتي عندما قلت بأنني سأقوم أنا بالتحقيق مع المجرم ؟؟
- يمان: عقوبتك السجن ....
- فرات:ولماذا تخليت عنها ؟؟
- يمان: أحياناً تحصل أشياء تجبرك على كسر قواعدك ...
- فرات : هل مجيء سحر ؟؟؟
- يمان: ( ابتسم ) مع أنني لم أكن أعلم بأنك أخاها ولكن علمت بأنه توجد صلة بينكم ... لذلك أي لكي لا تحزن ...
- فرات: هل اعتبر  نفسي محظوظ بمجيئها !!!
- يمان: لنقول بأنها دعوة والدتك لك ....
- فرات: يالك من رجل !!!
________________________________________
عاد يمان للقصر وجد جميع الأضواء مطفأة ..... عندها جاء جينغار ....
- جينغار: مساء الخير سيد يمان ...
- يمان: مساء النور... يبدو بأن الجميع خلد للنوم ... لماذا لم تنم أنت بعد !!!
- جينغار: أنا كنت انتظرك ...قلت بالتأكيد كان لديك عمل مهم وإلا لن يتأخر هكذا ...
- يمان: عمل مهم ولكن لم تكن حرب ...
- جينغار: الحمدلله ....
- يمان: أنا سأصعد إلى غرفتي ...
- جينغار: سيد يمان السيدة سحر غفت في غرفة الجلوس وهي تنتظر قدومك ... أي إذا أحببت رؤيتها من أجل أن تطمئنها ...
ابتسم يمان بسعادة وفرح .... فهذه أول مرة أحد ما ينتظره ويخاف عليه ....
بدل يمان نظراته إلى نظرات عدم الاهتمام بذلك ...أمام جينغار الذي يبتسم له ...
- يمان: حسناً سأذهب لرؤيتها ...
أومأ جينغار وذهب ....
توجه يمان لغرفة الجلوس وجدها نائمة كالملاك ...  كان شعرها الكستنائي مغطي وجهها ...ابتسم بحالة من اللاشعور .... نزل إلى مستواها ... وسحب يده وأبعد شعرها عن وجهها .... أصبح خدها باللون الوردي ... ابتسم واقترب وقبلها بلطف وابتعد ... بدأت تتململ ... عندها رفعت رأسها باندفاع ...
- سحر: ( بخوف ) يمان !!!
كانت نظرات يمان لها مليئة بالحنان والحب ...
- يمان: ماذا ؟؟
- سحر: أين كنت !! لقد تأخرت ؟؟
وقفت على قدميها وأكملت ..
- سحر: هل حدث لك شيء ؟؟ هل كان عملك خطير ؟؟
- يمان: لا أنا بخير ... لا فقط تأخر اجتماعي قليلاً بشخص ...
- سحر: أي يعني أنت بخير ؟؟
- يمان: لم أكن هكذا ولكن عندما رأيتك أصبحت بخير ...
تضرجت وجنتيها بالحمرة من كلامه .... وانكست رأسها بخجل ...
- سحر: أنت كن بخير وكل شيء سيكون بخير ...
وضع يمان يده أسفل ذقنها ورفع رأسه ...لتتلاقى زمردتيها بسوداويتاه ....
- يمان: لا تنزلي رأسك مرة أخرى هل ممكن ؟؟
ابتسمت سحر ... وأردفت محاولة تغيير الموضوع ....
- سحر: يبدو أن الوقت تأخر ومنه بالتأكيد أنت متعب ... اذهب للنوم لترتاح جيداً ....
قالتها وحاولت الذهاب لكنه قام بسحبها ... واحتضنها ... صدمت من فعلته ...
- سحر: يمان !!!
ابتعد يمان عنها ... ومرر يده على خدها ...
- يمان: تصبحين على خير سيدتي  ...
أومأت سحر له بخجل .... وذهبت ... ولكن أوقفها كلامه ....
- يمان: قبل أن تذهبي ... أريد أن أقول بأنه يجب أن تعتادين على هذا .... وتبعها بابتسامة ماكرة ....
ركضت سحر إلى غرفتها ودقات قلبها قد وصلت لمعدل عالي جداً ....
- سحر: ياااه ماذا يحدث معه !!! أنه جريء جداً !!! ابتسمت بحب .... غريب ...
________________________________________
في اليوم التالي ...
استيقظت سحر على رنين هاتفها ...
- سحر: ( بصوت ناعس ) .. ألو ...
- فريد: أيتها الكسولة أما زلتِ نائمة !!
- سحر: كم الساعة الآن ؟؟
- فريد: الواحدة ظهراً ...
- سحر: ماذا !!!
نهضت بسرعة ولكنها لم تنتبه بأنها قد علقت قدمها بالغطاء السرير مما أدى إلى وقوعها ....
- سحر: أخ ...
- فريد: سحر هل أنتِ بخير؟؟؟
- سحر: نعم ...نعم لا تقلق لقد وقعت ولكنني لم أتأذى ... قل لي هل هنالك شيء ؟؟
- فريد: لقد أرسلت بطاقات الدعوة مع أخي الأصغر إلى القصر كريملي ... أيي يعني يمان ربما يقوم بمشاكل أو إلى ماذلك باختصار تدبري الأمر ....
- سحر: ( تضحك ) هو حريص قليلاً .... حسناً سآخذه أنا عندما يصل لا تقلق ....
- فريد: حسناً ... انتظرك في زفافي ...
- سحر: بالتأكيد سآتي ....
أغلقت الهاتف ... نظرت لشعرها الذي كان مبعثر ...
- سحر: يالكِ من غبية هل هذا شكل واحدة خطبتها اليوم !!! لو يراني بهذا الشكل أقسم أنه سيهرب !!
نهضت عن الأرض ودخلت إلى الحمام وأخذت حماماً ... ثم خرجت وارتدت ... فستان باللون الأبيض و يلتف عند الخصر حزام باللون البني ... ( صورة 1 ) ....

الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن