الجزء الثامن عشر (المجهول )

1.8K 86 19
                                    

مساااء الخير ❤😍

كيفكن ؟ شو أخباركن ؟؟

تفاعل حلو ونبلش مع بعض 😉🚶‍♀️❤

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ظلت كلمات أحمد تتردد في مسامع يمان ....
- يمان: أنت ماذا تقول؟؟
- أحمد: نعم .... هذا ماحصل....
نظر يمان لسحر الواقفة تطالعه بترقب ....ابتعد قليلاً حتى لا تسمعه ....
- يمان: كيف توفي؟؟
- أحمد : على أثر نوبة قلبية ...
- يمان: هل صدقت ؟؟
- أحمد : بالطبع لا ....
- يمان: إذاً لقد حان وقت عملنا ...
- أحمد : سيتم بدأ تشغيل كافة أجهزة المخابرات ...
- يمان: أريد الجثة ...
- أحمد : كيف سنحصل عليها ؟؟
-يمان : بما أنه توفي على أثر نوبة قلبية ....فهو الآن في إحدى مشافي تركيا !!!
- أحمد: حسناً ... سأهتم أنا و مهند بهذا الموضوع ...
- يمان: وافيني بأحدث الأخبار ....
- أحمد: لا تقلق حيال ذلك ....
أغلق يمان الهاتف ....وعاد إلى سحر ...
- سحر: هل هنالك شيء ؟؟
- يمان: لا ...توفي قادير على أثر نوبة قلبية....
- سحر: ماذا !!! هل قادير نفسه !!!
- يمان: نعم ...
- سحر: جيد ...يعني لقد انتهينا من شره ...
- يمان: حقاً !!! هذا الرجل تم قتله من قبل أحد ... أي يعني يوجد شخص أخطر منه ...
- سحر: كيف يعني بالبداية قلت أنه مات على أثر نوبة قلبية والآن تقول بأنه قتل !!!
- يمان: بالتأكيد سيتم تغطية الجريمة ... وذلك بتشخيص سبب الوفاة على أنه مرضي أو من قبيل هذا الشيء ...
- سحر: عالم المافيا !!!
- يمان: لو قلنا الأصح بأنه عالم الجريمة ....
- سحر: ماذا ستفعل الآن ؟؟
- يمان: سيتم التحري حول الأمر ...
- سحر: لماذا لا تجعل الشرطة تتدخل بهذا ؟؟ أم أنك تخاف على أعمالك !!!
نظر يمان لسحر بغموض ....
- يمان: لماذا سأخاف من الشرطة ؟؟ جميع أعمالي قانونية ....
- سحر: أي قصدت أنك تعمل في المافيا ...
قام يمان بسحبها ...لتتلامس أرنبة أنفه مع أرنبة أنفها .... شعرت بأنه قام بسحب قلبها ... أصبحت نبضاته عالية الصوت ...أحست بأن سرعة هذا النبض وصوته قد وصل إلى مسامعه ....
- يمان : أتعلمين لا بأس بك في الدخول إلى الموضوع الذي تريدي معرفته ....
- سحر: ( بارتباك ) ماذا تقصد ؟؟
- يمان: ( ابتسم ) يعني ألا تريدين معرفة ماهي أعمالي ؟؟
- سحر: لا...لم أقصد ذلك ... ولكنني سألت فقط ... ثم أنا لو كنت آراك سيء لما وافقت لأصبح زوجتك ....
- يمان: قولك يعني بأنك لا تريني رجل سيء ؟؟
- سحر: بالطبع ...
- يمان: جيد ... فرحت ....
- سحر: مارأيك أن نعود للقصر ؟؟
- يمان: هل مللتِ ؟؟؟
- سحر: لا ...  قلت ربما يكون لديك أعمال ؟؟
- يمان:  لقد أصبح من أولويات أعمالي هو البقاء معك ...
ابتسمت بحب ... وشعرت بأن قلبها يكاد يطير من الفرح ....
اقتربت منه ووضعت يدها عند مرفقه ...
- سحر: لنتمشى ....
مرر يده على خدها بحنان ممزوج بالحب ....
- يمان: هيا ... 
________________________________________
في صباح اليوم التالي ....
قام أحمد بالاتصال على يمان ....
- أحمد : يمان لقد نقلنا جثة قادير إلى المشفى الخاص بالمخابرات ...والطبيب الشرعي بدأ عمله ....
- يمان: جيد ... كيف الأوضاع في المشفى التي كان بها ؟؟
- أحمد : لقد واجهنا رجاله رفضوا بالبداية إعطاء الجثة ...ولكن عند معرفتهم بكوننا من المخابرات لم يستطيعوا التحدث ... ولكن الوضع غريب ...
- يمان: كيف الوضع غريب ؟؟
- أحمد : يعني رجاله ليسوا مصدومين من موته ... وغير هذا شعروا بالخوف عندما جئنا ....
- يمان: هل توجد دماء على ملابسه ؟؟
- أحمد : لا ....
- يمان: حسناً ... أنا سآتي عند العصر وسنرى رأي الطبيب ...
- أحمد : بالتوفيق....
_________________________________________
في وقت الظهر  ....
وتحديداً في مقر المخابرات ....
دخلت فتاة شديدة الجمال ... متوسطة الطول جسدها ممشوق ورياضي ..... شعرها أشقر طويل ... وبشرتها بيضاء كالثلج ....وعيناها زرقاوتان ....
- فيلدا : مرحبا ... أليس هنا قسم التوظيف ؟؟
- الموظف : بالطبع تفضلي ...
- فيلدا: أنا فيلدا ...التي تم تعينها بدلاً من الأنسة فادية .... أذكر هذا كان اسمها !!!
- الموظف : نعم ...نعم ... هل يمكنك أن توقعي هنا ؟؟
- فيلدا : بالطبع ...
قامت بالتوقيع ....
- فيلدا : أين مكتبي ؟؟
- الموظف: مكتبك في الطابق العلوي بآخر الممر ... مع السيد أحمد ....
- فيلدا : هل هنا المكاتب مشتركة ؟؟
- الموظف: نعم ....
- فيلدا : حسناً شكراً لك ....
سارت فيلدا إلى مكتبها .... دخلت لم تجد أحد ... نظرت إلى الطاولة الفارغة علمت بأنها طاولتها ....تقدمت ووضعت أشيائها ... وبدأت بتنظيمها .....
بعد مرور ساعتين انتهت من توضيب الأشياء .... نظرت بفرح ....وصفقت لنفسها ....
- فيلدا : فيلدا الرائعة يا لك من صاحبة ذوق رفيع !!!
عندها جاء أحمد وفتح الباب ....
- أحمد : ( بصدمة ) المعذرة لقد أخطأت في مكتبي ...
خرج وأغلق الباب .... نظر له من الخارج ....
- أحمد: أقسم أن هذا هو مكتبي !!!
طرق الباب ....
- فيلدا : ادخل ؟؟
فتح أحمد الباب ...وأخرج رأسه ....
- فيلدا : تفضل ؟؟
- أحمد : هذا مكتبي ماذا تفعلين هنا ؟؟
- فيلدا : أنت السيد أحمد ؟؟
- أحمد : من أين تعرفيني !!!
- فيلدا: أنا الموظفة الجديدة عوضاً عن الأنسة فادية ...
- أحمد : ( مصدوم ) ... هل ستبقين معي في نفس المكتب !!!
- فيلدا: يبدو هكذا ... آمل أن لا أزعجك ...
- أحمد: لا....لا ....لا يوجد إزعاج ... أنرتي المكتب ...
- فيلدا : شكراً ...
- أحمد : ما اسمك ؟؟
- فيلدا: فيلدا....
- أحمد : اسم جميل ...تشرفت بمعرفتك ....
- فيلدا : سلمت ... وأنا تشرفت بمعرفتك .....
دخل أحمد وجلس خلف طاولته ....
- أحمد: ( في نفسه ) ماهذه المصيبة !!! إنها جميلة جداً كيف سأجلس وأعمل معها !!!
_________________________________________
خرج يمان من القصر ... متوجهاً إلى مقر المخابرات ...
عندها اتصل به مهند ...
- يمان: أهلاً مهند ...
- مهند : سيدي هل يمكنك القدوم إلى المشفى الآن ؟؟
- يمان: حسناً ...
- مهند: ننتظرك ....
بعد مرور قليل من الوقت ...
دخل يمان إلى المشفى ....
- مهند : أهلاً سيدي ....
- يمان: أهلاً بك ... ما الأمر ؟؟
- مهند : الطبيب يريد رؤيتك ...
- يمان: هل حدث شيء ؟؟
- مهند : لم يخبرنا الطبيب طلبك مباشرة ....
- يمان: جيد ... أين هو ؟؟
- مهند : في مكتبه ....
- يمان: حسناً ....
ذهب يمان إلى مكتب الطبيب .....
- يمان: طلبتني أيها الطبيب ....
- الطبيب: أهلاً بك سيد يمان ....
- يمان: أهلاً بك ... هل حدث شيء ؟؟
- الطبيب : من أجل قادير لقد طلبت مني أن أقوم بتحديد سبب الوفاة ....
- يمان: نعم ...هل علمت ؟؟
- الطبيب: لقد توفي على أثر نوبة قلبية ....
- يمان: كيف يعني ؟؟ ألم يقتل ؟؟
- الطبيب: لا يبدو هكذا ...
- يمان: مستحيل !!! أنا واثق بأن هنالك أحد وقام بقتله ....
- الطبيب: على كل حال لقد قمنا ببعض التحاليل والفحوصات ستظهر بعد عدة ساعات.....
- يمان: يعني لست متأكد من إصابته بنوبة قلبية ؟؟
- الطبيب: لا متأكد من ذلك ...ولكن ربما قد تم إعطاءه أدوية من أجل هذا ....
- يمان: هل يمكن ذلك ؟؟
- الطبيب: بالطبع ... ولكن تبقى الإجابة لتحاليل ...
وقف يمان هامّاً بالذهاب .....
- يمان: حسناً .... أعلمني بالنتائج ... لكن لا أريد حدوث مشكلة حول هذا الأمر ... وليبقى الأمر سري ....
- الطبيب : كما تريد سيد يمان ....
- يمان: أشكرك ....
________________________________________
في مكتب أحمد .....
كانت فيلدا تعمل ....وأحمد يقرأ أحد الجرائد ....
- فيلدا: كم أنتِ رائعة يا فيلدا لقد أنجزت عملك بسرعة ....
نظر أحمد لها بصدمة ممزوجة بالحيرة من طريقة كلامها ....
- أحمد : ( في نفسه ) هل هذه تقيم نفسها !!!
- فيلدا : سيد أحمد لقد بقي على انتهاء الدوام أربع ساعات ولكنني أنهيت عملي هل يمكن أن أذهب ؟؟
- أحمد : بالطبع لا .... فالعمل عمل ....وثم ربما يرسل لك أحد عمل لتنجزيه ... لذلك لا يمكن ....
- فيلدا: حسناً ... هل توجد هنا استراحات ؟؟
- أحمد : نعم في الطابق الأرضي ...
- فيلدا :إذاً سأذهب لبعض الوقت ....
عندما قالتها فتح الباب بعنف.....
- يمان: ( زمجر بغضب )  أحمد ....
نهض أحمد عن كرسيه بخوف ....
- أحمد : م...م....ماذا !!!
- يمان: لماذا لا ترد على هاتفك ؟؟
- أحمد: هاتفي !!! لم يرن ....
- يمان: حقاً !!! مارأيك أن تنظر له ؟؟
وقفت فيلدا....
- فيلدا: عفواً منك يا سيد ألا يجب عليك طرق الباب قبل الدخول ؟؟
وضع يمان يديه بجيوب بنطاله ....
- يمان: ( بسخرية) لا تؤاخذيني يا أنسة ...
- فيلدا: فظ ...
- أحمد : سألحقك لمكتبك مباشرة ...
- يمان:خيراً ...
خرج وأغلق الباب....
- فيلدا : ما أفعال هذا الرجل قليل ذوق !!!
- أحمد : بالمناسبة هل تعرفين من هذا الرجل ؟؟
- فيلدا: لا ... يعني مازلت جديدة هنا ...
- أحمد: إنه رئيس المخابرات يمان كريملي ....
- فيلدا: تكذب !!!
- أحمد : لا ...أقول الصدق ....
شهقت فيلدا ....
- فيلدا: يا إلهي هذا الرجل عنيف ...والله يقص رأسي !!!
- أحمد : لا ...ليس لهذه الدرجة يعني ربما يكتفي بقص لسانك ...
- فيلدا : يا لك من أحمق هل تقول هذا لفتاة رقيقة !!!
- أحمد : رقيقة !!!
- فيلدا : لما أنت مستغرب ؟؟
- أحمد : فتاة وتعمل في المخابرات من أين ستأتي لها الرِّقة ؟؟
- فيلدا: تفكيرك محدود ... متخلف !!!
- أحمد : لم ينقصني إلا أنتِ !!! عندما أقسم بأن هذا المكتب منحوس ....لا يصدقوني ....
وخرج من المكتب ....
- فيلدا : ماذا يقول هذا !!! يبدو عليه بأنه مختل !!
في مكتب يمان ...
- أحمد : ما بك ؟؟
- يمان: قادير توفي على أثر نوبة قلبية ....
- أحمد : إذاً كما قالوا !!!
- يمان: لكن حسب كلام الطبيب يمكن أن تتم إصابته بها عن طريق الأدوية ...
- أحمد : هل تقصد ...
- يمان: نعم .... سنتتظر الفحوصات والتحاليل وسنعمل وفقاً لذلك .... ألم تجدوا أي شبهات ؟؟
- أحمد : مع الأسف لا يوجد ....
- يمان: اللعنة ... أحمد ركز أرجوك ... من أستطاع القضاء على قادير فهو قوي ... أي لدينا عدو جديد ...
- أحمد : أعلم ولكن من يمكنه فعل ذلك ؟؟؟
- يمان: لا أعلم ...لا أعلم ...سأجن ...
- أحمد : منذ متى تم التخطيط لكل هذا !!!
- يمان: بسبب غباء الرجال الذين يراقبونهم لقد أفشلوا جميع الخطط ....
- أحمد : يمان لا يمكننا اتهام الرجال فهم يعملون على مدار أربع وعشرين ساعة ....
- يمان : لماذا إذاً لم يعلموا بما حدث ؟؟
- أحمد : لا أعلم لقد قمنا بتدقيق جميع الكاميرات التسجيل ولكن لم نجد دليل واحد ....
- يمان: هل يعقل أنه قام بالانتحار؟؟
- أحمد : كيف سيقوم بالانتحار ويريد إنقاذ ابنته !!!
- يمان: صدقت ..
- أحمد : والآن ماذا ستفعل ؟؟
- يمان: مازلت عند كلمتي سيتم تفجير جميع مواقع قادير ....
- أحمد: ماالداعي لذلك ؟؟ أي قادير مات ...
- يمان: ربما من قام بقتله أراد امتلاك ما لديه ....
- أحمد : ممكن ....
- يمان: غداً ...
- أحمد : ماذا ستفعل ؟؟
- يمان: سيتم تطبيق الخطة ....
- أحمد : إذاً سأخبر مهند لتتجهز جميع الرجال ....
- يمان: جيد ....
_______________________________________
في القصر ....
كانت مصممة الأزياء تأخذ مقاسات سحر ....
- ستيلا: حسب مارأيت اختيارك لفستان الزفاف لا يتناسب مع الأجواء التي ستحدث... أي يجب أن يكون أفخم ...ومنه القماش الذي تم اختياره ليس جميل مع هذا التصميم ....
- سحر: لنغير القماش ...
- ستيلا: مارأيك أن نغير التصميم ؟؟ فالقماش مستورد من فرنسا أي أنه جميل جداً دعينا لا نغير القماش ....
- سحر: ليكن كما ترين ....
- ستيلا: ماشاء الله قوام جسدك جميل جداً ومنه سيكون العمل أسهل ....
- سحر: سلمت ...إن شاءالله ....
بعد مرور ساعة خرجت المصممة بعد أن انتهت من عملها....
- سحر: وأخيراً !!! نظرت لساعة ....أوف لقد بقي ساعة على موعد مجيء مصففة الشعر !!! يجب أن ألحق ....
قامت بالاتصال على يمان....
- سحر: مرحبا...
- يمان: أهلاً بأميرتي الجميلة....
- سحر: أهلاً ببطلي ....
ابتسم يمان بحالة من اللاشعور ...لقد أصبح قلبه يخفق على إثر سماعه لصوتها ....وزاد الأمر عندما غازلته ...
أغمض عينيه بحب وهيام ....ثم قال بصوت مبحوح ...
- يمان: كم كلماتك جميلة .....
- سحر: يمان ...
- يمان: روحه ..ماذا ؟؟
- سحر: يكفي ... هل أنت جالس لوحدك ؟؟
- يمان: إن شاءالله أكون جالس مع العالم بأكمله ...أحدثك كيف ما أشاء ....
- سحر: لا تقل هذا ...
- يمان: لماذا ؟؟
- سحر: أخاف عليك من العين ....
- يمان: ( يضحك ) هل تخافين أن أصاب بالعين ؟؟
- سحر: ولما لا أخاف ... ألم يحدث مع أناس كثيرة وافترقوا عن بعضهم ؟؟
- يمان: هل تخافين من الافتراق عني ؟؟
ابتسمت سحر بحب على سؤاله ....كيف ممكن أن يسأل هذا السؤال وهو يرى نظراتها التي تصرخ بحبها له !!!
- سحر: هل يعقل أن لا أخاف ؟؟
- يمان: لا أدري سألت فقط ....
- سحر: وأنت هل تخاف ....
كانت تريد إكمال كلامها ولكنها أوقفها ....
- يمان: لا أعتقد بأن الجسد يستطيع افتراق عن روحه ....
صدمت من كلامته التي قالها ... فقط بهذه الكلمات جعلها كالعصفورة العاشقة ...تطير في السماء ... وتزقزق من شدة فرحتها .....
-يمان: أين ذهبتِ ؟؟
- سحر: معك ....
- يمان: هل أنتِ بخير؟؟
- سحر: نعم ...بخير ...
- يمان: لمَ اتصلتي ؟؟
- سحر: مساء اليوم زفاف فريد لم تنسى صحيح ؟؟
- يمان: لكنني قلت إجابتي من قبل ....
- سحر: ماهي ؟؟
- يمان: لن نذهب ...
- سحر: لقد وعدته يمان أرجوك ....
- يمان: لا أريد ...
- سحر: أرجوك ... أرجوك ...من أجلي ....
-يمان: ( بضعف ) جيد ...نذهب .. لكن إذا قام ذلك الأبله بشيء خارج الطريق لاتلوميني على ما سأفعله ؟؟
- سحر: بالله عليك ماذا سيفعل الرجل بزفافه ... !!
- يمان: الرجال كلها هكذا تستطيع أن تنظر لمئة إمرأة ولا تتأثر !!!
- سحر: بقولك هذا هل أنت من ضمنهم ؟؟
- يمان: كيف قلب الأمر علي ؟؟
- سحر: إنني أتساءل فقط ....
- يمان: لا تتساءلي ....
- سحر: لماذا ؟؟ أليس من حقي ؟؟ يعني بالتأكيد رجل مثلك ألا يمكن أنه مرّ بعلاقة ؟؟
- يمان: سحر مابك ؟؟ ماهذا السؤال ؟؟
- سحر: لماذا الغضب ؟؟ أنا أسألك بشكل طبيعي ...
( يمان فتح على حالو  باب جهنم 🤓 )...
- يمان: سحر أنت المرأة الأولى بحياتي لذلك لا داعي لهذه الأسئلة !!! لكن دقيقة هل تغارين ؟؟
- سحر: لماذا سأغار ؟؟ يعني لا يوجد شيء يدعي لفعل هذا ولكنك قلت هذا الكلام لذلك أحببت أن أسأل ....
- يمان: خير إن شاءالله .... إذاً آتي بعد ساعتين للقصر ....
- سحر: حسناً ...
أغلق الهاتف ....
- سحر : ( بغضب ) هذا ماينقصني !!! هل يعقل أنه أحب من قبل ؟؟ وأنتِ مازلتِ تسألين خمس وثلاثون عاماً أعزب هل يعقل أن قلبه لم يميل لأحد !!!
بالعودة....
يوسف: في إحدى المرات ذهبنا أنا وعمي إلى عند السيدة هالة وقد كانت لطيفة جداً .... قالت لي قبل أن أخرج كن مثل عمك ....
- سحر: هالة ؟؟!! من هذه ؟؟
- يوسف: مرأة جميلة جداً ولكنها تحتاج المساعدة وعمي قام بذلك ....
بالعودة ...
- سحر : وفقاً لذلك يتحتم علي رؤية هالة !!!! ...
( ااوووو بلش شغل النسوان 😂 )....
_________________________________________
على التلفاز ....
- الإعلامية : حديثاً وصلنا بأن ملك الاقتصاد السيد يمان كريملي لقد استطاع الوصول لرصاصته القرمزية ... ولكن ماذا سيكون رأي العالم بعد معرفتهم بهذا الخبر المفرح للبعض وحزين للبعض ؟؟
أطفأ التلفاز وأرجع كرسيه للوراء ونظر بحقد ....
- الرجل( السيد ) : أنت تعيش حياتك بكاملها ...وأنا أموت يا يمان !!! أقسم أنني سأجعلك تدفع الثمن .....
عندها دخل أحد رجاله ....
- الرجل: سيدي لقد قمنا بكل ما أمرته ....
- الرجل ( السيد ) : ألم تجدوها ؟؟
- الرجل: لا ....
- الرجل ( السيد ) : أين هي ؟؟ أين ؟؟ قالها بحزن ممزوج بالخوف ....
وقام بسند رأسه على الطاولة ... وأصبحت عيناه تذرف الدموع ....
- الرجل(السيد ) : ( في نفسه ) يا لكِ من حمقاء لماذا هو !!!
________________________________________
كانت تركيا كمن قلبها رأساً على عقب بسبب انتشار خطبة يمان كريملي ...إضافة إلى الصور التي تم نشرها والتي زادت الطين بلاً ... بسبب تناسقهم الرهيب وجمال سحر الذي نال إعجاب الرجال ...وأوقع الغل والحقد في قلوب الفتيات ....
دخل يمان للقصر ...
- يمان: أين سحر ؟؟
- جينغار: في غرفتها لديها مصففة الشعر ....
- يمان: ألم تنتهي ؟؟
- جينغار : ليس بعد ....
- يمان: حسناً سأذهب لغرفتي عندما تنتهي أخبرها لتأتي ...
أومأ جينغار....
دخل يمان إلى غرفته ... خلع جاكيته وربطة العنق ... ودخل إلى الحمام .... خرج بعد نصف ساعة يفرك شعره بمنشفة صغيرة ....ولافاً حول خصره منشفة ....
نظر لنفسه في المرآة ....
- يمان: ماذا لوكان اليوم زفافي؟؟
أخذ مقص وبدأ بتعديل شاربه ....
- يمان: هكذا أصبح جيد ...
عندها رن هاتفه ....
- يمان : أهلاً ...
- الطبيب: أهلاً بك سيد يمان ....
- يمان: ما الأخبار؟؟
- الطبيب: كما توقعت سيد يمان لقد تم قتله ... بسبب الأدوية ....
- يمان: من يمكنه فعل ذلك ؟؟؟
- الطبيب : بالتأكيد من قام بذلك العمل سيكون بتدخل من طبيب ....
- يمان: ربما ... حسناشكراً لك إذا حدثت مستجدات أتمنى أن تخبرني بها ....
- الطبيب: بكل تأكيد ....
أغلق الهاتف ....
- يمان: لم أحسب لهذا !!!
توجه إلى خزانته وارتدى بنطال يصل لركبته وجلس على الأريكة ....
دخل جينغار....
- جينغار: قهوتك ...
- يمان: شكراً لك ...
- جينغار: سيدة سحر لقد انتهت ....
- يمان: لتأتي ...
- جينغار: لأقول لها ..
- يمان: لأقول لك ...أنا أقول لها ...أنت اذهب لترى أعمالك ....
أومأ له جينغار وذهب ....
أخذ يمان هاتفه ....وقام بالاتصال على سحر ....
- سحر: يمان بالله عليك هل وقت تأخيرك هذا !!! لماذا لم تأتي بعد ؟؟ كيف سنلحق ؟؟
- يمان: أنا في غرفتي ولكنني محتار ماذا سأرتدي ....
( الله لا يحيرك 🙃 ) ....
- سحر: إن شاء الله ينتهي العرس وأنت مازلت محتار ...ارتدي أي بدلة ....
- يمان: لماذا لا تأتين أنتِ وتختارين لي ؟؟
- سحر: آتي أنا ؟؟ لماذا ؟؟ طوال حياتك كنت تختار أنت لما الآن تريديني أن أختار لك ؟؟
- يمان: حقاً لقد احترت ....
- سحر: جيد ...سآتي ....
- يمان: شكراً لك ....
أغلق الهاتف والابتسامة الماكرة مرسومة على وجهه ...
نظرت سحر لنفسها في المرآة ...
كانت ترتدي فستان يستديق عند الخصر ليتسع بعدها واصلاً طوله للأرض .... من دون أكمام لونه لون الأخضر الفاتح مائل لرمادي .... ( صورة 1 ) ... وحذاء باللون الفضي ... وحقيبة صغيرة باللون الحذاء


الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن