الجزء الرابع عشر ( مفاجأة)

1.9K 96 13
                                    

مسااااء الخير ❤🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️
شو الأخبار ؟؟؟

يالله نبلش🏃‍♀️

قراءة ممتعة ❤
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بقيت كلمته ترن بأذنها ...
- سحر: ماهو المستحيل ؟؟
نظر لها يمان بصدمة ....
- يمان: لا ... لا شيء ... ( بتوتر )يجب علي الذهاب ... تصبحين على خير....
- سحر: ( باستغراب ) وأنت بخير .....
خرج يمان من غرفتها متوجهاً لغرفته قام بإغلاق الباب .... وخلع جاكيته ورمى نفسه على السرير ....
- يمان: مستحيل .... كيف لم أعرفها !!!
بالعودة .....
- التشين : يمان لمَ تأخرت لقد قلت لك تعال منذ ساعة !!!
- يمان: اوف أخي...أوف ...لقد نفخت رأسي ... لقد تعذبت كثيراً حتى استطعت الخروج من قاعدتي وغير ذلك رئيس القاعدة قد قام بتوبيخي كل ذلك من تحت رأسك ....
- التشين : هل تمنني ياهذا !!!
- يمان: أنا لا أعلم كيف تحب فتاة مازالت في عمر السابعة عشر !!!
- التشين : الحب لا يعرف العمر ....
- يمان: وهل يجب علي أن أكون حارس الشخصي لك !!!
- التشين: أنت فقط ستنتظرنا رأيت تلك المرة لقد رآني والدها واختلقت كذبة بصعوبة ... أيي يعني والدها صعب قليلاً ....
- يمان: لماذا لاتتزوجها أليس أفضل من أن تلتقي بها بالسر !!
- التشين : لا يمكن ذلك ... لأنها تريد إكمال دراستها وثم هي مازالت صغيرة بعد ...
- يمان: حقاً !!! ولكن هذا الشيء غير محلل !!! لقاءك بفتاة هكذا من دون وجود رابط شرعي !!!
- التشين : بالله عليك شيخ يمان هل يمكن أن لا تعطيني نصائحك !!! ثم أنا فقط أتحدث معها لا اقترب منها ولا ألمسها ولا حتى أكلمها بكلام غزل ...
- يمان: صدقتك ... البارحة طيلة الليل وأنت تكتب قصيدة غزل لها ...
- التشين : هل كنت تراقبني !!!
- يمان: أرجوك لنخرج الآن بسرعة لقد مللت ...
- التشين : لا تنسى عندما ترى والدها تقوم فقط بالتزمير ....
- يمان: أوامر أخرى ؟؟
- التشين : أعتقد الآن لا يوجد شيء ...
- يمان: هيا لنذهب ...
- التشين : قبل ذهابي هل أبدو جميل ؟؟
- يمان: ( بسخرية ) ستقتل نفسها من شدة جمالك !!!
- التشين : هل تسخر مني ياهذا !!! ادعو الله أن تلتقي بحب حياتك هناك الفتيات جميلات وأصيلات ....
- يمان: من سيعجب بي وأنا من دون لحية وشعر !!!
- التشين : الجميع سيعرف بأنك عسكري من خلال ملابسك ...أيي سيقدرون ذلك لك ...
- يمان : هل صدقت بأنني أريد الزواج !! يا رجل مازال عمري واحدّ وعشرون عاماً !!!
- التشين: أنا ثلاثة وعشرون عاماً وأريد الزواج !!!
- يمان: أنت نادر ...
- التشين : لا تسخر ...لا تسخر ..قليل أدب ...
ركبوا السيارة ... وتوجهوا إلى حيث الحي الذي تقتن به كوثر ....
- التشين : يمان توقف هنا ...أيي حتى لا يراني والدها ....
- يمان: بما أنك تخاف لماذا تلتقي بها ؟؟
- التشين : أنا لا أخاف على نفسي ولكنني أخاف عليها ...
- يمان: ما شاءالله عنك روميو ...
- التشين: انتظر عقابك بالقصر ... على هذه السخرية ...
- يمان: هيا اذهب لتلتقي بالأحبة ....ياعصفور الحب ...
نزل التشين من السيارة وهو يضع النظارات الشمسية ... كان الوقت تقريباً عند الساعة الثالثة عصراً ....
وصل التشين إلى المكان وجد كوثر تنتظره ....
- التشين: كوثر ... كيف حالك لقد اشتقت لك ....
- كوثر : أنا بخير .. أنت كيف حالك ؟؟
- التشين : بخير ..بخير ...
- كوثر: لا أستطيع أن أبقى كثيراً أي حتى لا يراني والدي ....
- التشين: لا تقلقي لقد أتيت بأخي يمان من أجل أن يراقب لنا الوضع ....
- كوثر: حقاً ...
- التشين : نعم ..نعم... تعالي لأريك ماذا كتبت لك ....
- كوثر: هيا قل ....
أما عند يمان ....
نزل من السيارة ... ونظر للحي وابتسم ....
- يمان: مليء بالحب والسعادة ...
أسند نفسه على سيارته وهو ينظر بشرود للشارع ....
عندها سمع صوت ... أحد يقول وييييي ....
نظر إلى مصدر الصوت .... وجد طفلة صغيرة كانت تجلس على مقدمة السيارة وتتزحلق ....
- يمان: ياهذه ماذا تفعلين أنتِ هنا !!!
نظرت له وقامت بزوره ...
- سحر: ألعب ....
- يمان: تلعبين !! ألعبي بأي شيء آخر بعيداً عن سيارتي هيا اذهبي ..اذهبي ...
- سحر: رجل فظ ... بغيظ ....أحمق
- يمان: أنظروا إلى الكلام الذي يخرج من هذه التي ولدتها أمها البارحة !!! يا صغيرة لاتجعليني أغضب ...هيا اذهبي ...
- سحر: أنا لست صغيرة ...
- يمان: حقاً !!! كم عمرك ؟؟
- سحر: ما شأنك ؟؟
- يمان: يبدو أنك كنتِ بالمدرسة ؟؟
- سحر: ليس من شأنك ....
- يمان: جيد ...إذاً اذهبي ...
- سحر: ماذا تفعل هنا ؟؟ هل تقبض على أحد ؟؟
- يمان: لم أفهم ؟؟
- سحر: ألست شرطي ؟؟
- يمان: وما أدراك ؟؟
- سحر: ملابسك ...وليس لديك لحية وشعر ....
نظر بصدمة لها ....
- يمان: كلامك صحيح ....ولكنني لم آتي للقبض على أحد ....
- سحر: إذاً لماذا أتيت ؟؟
- يمان: لأقبض على الأطفال الذين يعذبون أمهاتهن ...
- سحر: إذاً أنا لن تستطيع القبض علي ...
- يمان: لماذا ؟؟ يبدو عليكي طائشة !!!
- سحر: أمي في الجنة ...
نظر يمان لها بحزن ...
- يمان: أعتذر يا صغيرة لم أقصد ذلك ...
- سحر: لا بأس ... ثم ادعت التفكير ...وأردفت ما اسمك ؟؟؟
- يمان: ما شأنك ؟؟
- سحر: سألت فقط ...في الحقيقة أريد مساعدة منك هل تستطيع مساعدتي ؟؟
- يمان: ( ابتسم بسخرية) وماهي المساعدة التي تريدينها ؟؟
- سحر: لدي صديق كبير .... لقد أوقعني تلك المرة ولم يعتذر لي وأنا حزينة منه ...هل تقبض عليه ؟؟
- يمان: ( يضحك ) ياهذه أنتِ كيف تفكرين ؟؟
لوت شفتها السفلية بحزن ...وعقدت يديها أمام صدرها.....
- سحر: كرهتك ...لا أريد رؤيتك مرة أخرى ....
- يمان: كرهتني !!! هل كنت تحبيني ولا ادري !!
- سحر: لقد كنت سأجعلك حارسي الشخصي ...
- يمان: أنا حارسك الشخصي ؟؟لماذا ؟؟
- سحر: أبي يقول لي دائماً بأنني أميرته ...والأميرة في القصص دائماً يكون لها حارس شخصي ...
- يمان: والله لا ينقص وتقولين بأنك تريدين أمير !!!
- سحر: مازلت صغيرةبعد على أن يأتي الأمير ...
- يمان: ( يضحك ) أوه ...فهمت ما تقصدين ... ولكن أيتها الأميرة أنا لست متفرغ للعمل عندك ....
- سحر: هذا ليس عمل ...العمل يحتاج للمال ... وأنا ليس لدي مال لأعطيك ...
- يمان: إذاً هل سأكون حارسك الشخصي من دون مقابل ؟؟
- سحر: لا ... سأعطيك مقابل وهو أن احدثك ... فأبي قال لي عندما أحدثه يصبح سعيد ... وأنت يبدو عليك بأنك حزين لذلك سأقوم بالتحدث معك حتى تصبح سعيد ....
- يمان: يا صغيرة ألا تعلمين مقولة القرد بعيون والديه غزال !!!
- سحر: هل تنعتني بالقردة !!! يالك من رجل شرير ...
وأغرورقت عيناها بالدموع .....
- يمان: ( في نفسه ) عيناها جميلة !!! ثم أردف ... جيد ... مارأيك أن اشتري لك غزل البنات ؟؟
- سحر : أحبه ولكن أختي قالت لي أن لا أتناول شيء من الغرباء ...
- يمان: ولكن للتو قلتِ لي بأنك كبيرة !!
- سحر: نعم أنا كبيرة وعمري عشر سنوات ....
- يمان: هل انتِ عمرك عشر سنوات !!!
- سحر : نعم....
- يمان: ( بصدمة ) يبدو عليها بعمر الخامسة !!!
عندها جاء صديقها سليم ....
- سليم: لقد وجدتك ...كنت أبحث عنك طوال الوقت ...
- سحر: لا تحدثني .. أنا اكرهك ...لقد أوقعتني ولم تعتذر ....
- سليم : ولن أعتذر... قالها ومد لسانه لها ....
قامت بإمساك يد يمان وشدته ....
- سحر:أنظر إليه كم هو سيء ... أقبض عليه ....
- يمان: ( في نفسه ) ليلعنك الله يا التشين على هذه الفكرة !!! أنت تقوم بإلقاء قصائدك وأنا هنا مع هؤلاء الصغار!!!
( قاضي الولاد شنق حالو 😂😂😂 ) ....
- يمان: أيها الصغير تعال إلى هنا ....
- سليم : ماذا تريد ؟؟
- يمان: أعتذر من الطفلة ...
- سليم : لا أريد ...
- يمان: لماذا ؟؟
- سليم : وما شأنك ؟؟
- يمان: لا تجعلني أفرغ غضبي عليك ياهذا !!!
- سليم: ( بخوف )ح..حسناً...أنا أسف ...
- سحر: وأنا قبلت أعتذارك ...هيا لنذهب للعب بالكرة ...
- سليم : هيا ....
أمسكت يده وذهبت معه ..ولكنها توقفت واقتربت من يمان ....
- سحر: شكراً لك أيها العم الطيب ... أنتَ بطلي ....
بالعودة ....
- يمان: بطلها !!! كيف لم أعرفها !!! ولكنها تغيرت كثيراً .... أنا لا أصدق !!! بعد أربعة عشرَ عاماً أصبحت في قصري وهي خالة يوسف .... ماهذا القدر !!! أنه مخيف جداً !!!
_______________________________________
في صباح اليوم التالي ...
خرجت سحر من غرفتها وكانت ترتدي ...بنطال أبيض وجاكيت أحمر وحذاء أحمر ...وحقيبة صغيرة تحمل باليد باللون الأبيض .... ( صورة 1) ....

الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن