الجزء الخامس عشر ( سوار )

1.8K 89 21
                                    

مساء الخير ❤😍

كيفكن ؟؟

قراءة ممتعة ❤

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

" مهما مررت بالمصاعب ... ومهما تعرضت للآلام ...سيبقى حضنك هو المهرب الوحيد لي.... ❤"

خلص يالله نبلش ... تفاعل ونقول على بركة الله ❤
بقيت كلمات يمان تتردد على مسامعها ...
- سحر: يعني ...أنا وأنت كيف ؟؟
- يمان: مثل الناس التي تتزوج !!!
- سحر: أعلم يعني أعتقدت من أجل يوسف ....
- يمان: هل توافقين إذا كان من أجل يوسف ؟؟؟
- سحر: لا قلت لماذا تعرض الزواج علي هكذا أقصد ...
- يمان: أردت الزواج لذلك عرضت عليك ...
- سحر: لماذا وقع اختيارك علي ؟؟
- يمان: مبادئي لا تسمح لي بالتكلم ....
- سحر: ( بصدمة ) أية مبادئ ؟؟
- يمان: ما شأنك أنتِ ؟؟
- سحر: هل تقول هذا لفتاة تعرض عليها الزواج !!!
- يمان: لنأتي من الأخير هل أنتِ موافقة أم لا ؟؟
- سحر: إذا كان من اجل يوسف ...فهذا منطقي أما إذا كان من أجلنا ....
- يمان: ( بغضب ) اللعنة ... ياهذه ما شأن يوسف !!! من قال بأنني سأتزوج من أجل أحد !!! أنا أريدك لتكوني زوجة لي .... لتكوني والدة أطفالي ...هل وصلت الفكرة ؟؟
انفجرت سحر بالضحك ....
- سحر: لمَ كل هذا الغضب !!! جيد لقد فهمت ما تريده ...ولكن ...
- يمان: مازال هنالك لكن ؟؟
- سحر: يجب أن أفكر أليس كذلك ؟؟
- يمان: تطلب العروس هذا عندما تكون لا تعرف العريس ...
- سحر: نعم ...
- يمان: لديك خمسة دقائق ...
- سحر: لماذا أنت هكذا متعجل ؟؟
- يمان: متعجل !!!
شردت سحر قليلاً .... وتذكرت كلام أحمد عندما قال لها .. اسمعي صوت قلبك .... رفعت يدها ووضعتها مكان قلبها..... وأردفت بصوت خافت ...
- سحر: موافقة ....
- يمان: ( بصدمة ) لم أسمع ؟؟
نظرت له سحر ...
- سحر: موافقة ... ولكن ليكن هنالك فترة خطبة ... أيي استطيع من خلالها التعرف عليك أكثر ومنه أستطيع تقبلك ....
- يمان: فترة خطبة !!! كم يوم يعني ؟؟
- سحر :الأصح أن تقول كم شهر ...
- يمان: هل تريدين فترة الخطوبة لمدة أشهر !!!
- سحر: بالطبع ....
- يمان: لقد أصبح عمري خمسن وثلاثون كم سأنتظر بعد ؟؟
- سحر: قلت أشهر وليس سنوات !!!
- يمان: وما الفرق في هذا ؟؟؟
- سحر: هل أنت موافق على الفترة ؟؟
- يمان: شهر واحد !!!
- سحر: ستة أشهر ...
- يمان: نصف سنة !!! بالتأكيد تمزحين !!!
- سحر:إذاً لم نتفق ...
- يمان: أعتقد الزواج يصبح من دون اتفاقات !!أعطني يدك ...
- سحر: ماذا تريد بيدي ؟؟
اقترب وقام بسحب يدها ...ووضعها بيده ...
أخرج علبة الخاتم من جيبه ... وقام بإلباسها إياه في بنصر يدها اليمنى .... كان خاتم جميل جداً ... وعليه حجر الزمرد ....
- سحر: لكنني لم أقل موافقة !!!
ابتسم لها ...
- يمان: يعني هل يوجد شرط آخر ؟؟
- سحر: لا ...
- يمان: إذا تم الأمر ...
- سحر: لما أسلوبك هكذا !!! فهمت انت رجل مافيا ولكن لا تمارس هذه الأساليب مع عائلتك !!!
أمسك يدها .... وأردف ..
- يمان: قومي بخلع حذائك ...
- سحر: لماذا ؟؟
- يمان: سنمشي على الرمل ...
- سحر: ( بفرح) أحب هذا  !!!
قامت بخلع حذائها وأمسكت بيده وبدؤوا بالمشي على الرمل ...
- يمان: ربما انصدمتِ من طريقة عرضي وهكذا من دون سابق إنذار ... لكن أنا بطبعي لا أحب المقدمات ...ولا أحب الكلام الزائد ... أنا أحب أن أقوم بالأفعال فقط ... أنتِ عندما كنت مع فريد ...شعرت بأن كل شيء حدث بسببي ... لم أتخيل للحظة واحدة أن أخسرك ... صحيح أنني أغضب وأتصرف بفظاظة لكن هذا ناتج عن عدم قدرتي على التعبير ...
كانت سحر تسمع كلامه مصدومة منه ... وبنفس الوقت قد داهمتها مشاعر الحب والفرح والسعادة ....
بقيت سحر صامتة تنظر له فقط ...
نظر لها يمان ... وابتسم ...
- يمان: لماذا لا تتكلمين ؟؟
- سحر: الجو جميل ....
ابتسم يمان على خجلها وتوترها ...
- يمان : نعم ... نظر للقمر ... وأكمل ضوء القمر ...
- سحر: مابه ؟؟
- يمان: من خلاله استطعنا التعارف ....
- سحر: نعم ...
- يمان: قبل أن أنسى ... قام بإدخال يده إلى جيبه ... السوار ..
- سحر: أنت لماذا مُصّرٌ على أن ارتديه؟؟
سحب يدها ووضعه حول معصمها ...
- يمان: من بعد الآن هذا ملكك ولا يحق لك أن تنزعيه أبداً ...
- سحر: هل يمكن أن أعرف ماهي قصته ؟؟ وكيف الناس أجمع علموا بأنه لزوجتك المستقبلية ؟؟
- يمان: هذا السوار لديه قصة ... كان لدى والدي صديق ولكن هذا الصديق ليس لديه أحد أبداً وحيد ...
- سحر: كيف جاء على هذه الحياة ؟؟
- يمان :والديه تعرفا على بعضهما في الميتم ... وتزوجا بعدها ... ولكن والده عمل كثيراً وقد امتلك منجماً للذهب ... ولكنه توفيا بعدها بسنوات ... ولم يأتي لديه غير ولد واحد وهو صديق والدي ... كنت أعمل لديه عندما كنت صغيراً ..... تزوج بعدها بفتاة من عمر بناته ... وأنجب منها طفل واحد ... ولكن لسوء حظه مرض ... عندها استدعاني وأعطاني وصية بأنه يمنحني حق امتلاك المنجم حتى يكبر ولده وأعيده له أي ليصبح بالعمر القانوني .... وأن أتصدق بنصف إنتاج المنجم السنوي ...
- سحر: دقيقة ... لماذا لم يضعه باسم زوجته ؟؟
- يمان: زوجته صغيرة وأعين الرجال عليها ... خاف أن يلحق الأذى أحد بها ...لذلك ترك هذه الأمانة  لي ...
- سحر: تركها لك ولكنك صغير ؟؟ أي لماذا لم يتركها لوالدك أو التشين ؟؟
- يمان: كان والدي لديه مشاكل كثيرة مع والدتي ...لذلك أبي لن يستطيع القيام بذلك ... وأخي التشين كان طائشاً كثيراً و لم يعمل في هذا المجال أبداً لذلك تركه بأمانتي ....
- سحر: هل زوجته مازالت على قيد الحياة ؟؟
- يمان: نعم ... إن أردتي يمكنك التعرف عليها ؟؟
- سحر: يمكن ...أكمل القصة ...
- يمان: قبل وفاته بيومين ... أعطاني هذا السوار ...
بالعودة....
- عاكف : بني ... خذ هذا  ...
- يمان: ماهذا ؟؟
- عاكف : أنه سوار مصنوع من الذهب الخالص ....
- يمان: ولماذا تعطيه لي ؟؟
- عاكف : هذا آخر شيء قمت بصناعته ... محفور عليه من الأسفل كلمة الرصاصة القرمزية ...
- يمان: حقاً ... لكن أين هي مكتوبة ؟؟
- عاكف: قم بتوجهيها أمام ضوء القمر ...
قام يمان بوضعها أمام ضوء القمر .. وظهرت الكلمة " الرصاصة القرمزية " ...
- يمان: لما هذه الكلمة محفورة عليه ؟؟
- عاكف: هذه الرصاصة ليست كأي رصاصة .. هذه الرصاصة تصيب القلب ... وعندما تصيبه لا تقتله بل تجعله قلب عاشق ..." الرصاصة القرمزية " ترمز للعشق الخالص ....العشق الذي لا يشوبه أي كذب أو نفاق ... عشق صادق ... لهذا قمت بكتابتها على الذهب الخالص ...
- يمان: وما شأني بهذا ؟؟ أي ليست لي علاقة بأمور العشق !!!
- عاكف : أعطيتها لك لأنه أعلم بأنك شخص لا يثق بأحد بسهولة ... لهذا ستعطيها لمن تفوز بقلبك ....
- يمان: زوجتك أحق بها ...
- عاكف: لا ... هذا السوار تعطيه لمن تحبه ويحبك ... زوجتي لم تحبني يوماً ... لقد أجبرها والدها على الزواج مني ... من أجل الثروة .... أردتها صغيرة لتنجب لي طفل يحمل هذا الورث ...قلت بوقتها ماحاجتي للحب المهم أن يأتيني طفل ولا أريد شيء آخر ...ولكن عندما تزوجتها ... علمت معنى قول أن الزواج يبنى على أربعة أشياء أساسية ...وهي الاحترام ..والمودة ...والثقة ...والحب ... اختلال واحد منهم يعني اختلال البقية .... وأنا اختل عندي الحب ... نحن البشر لدينا عاطفة لا يمكن لأحد أن ينكرها ...مهما كنا قاسين ومتجبرين ... سيأتي وقت وتنهزم مشاعرنا .... أنا أحببت زوجتي ولكنها لم تحبني لذلك هي لاتستحق هذا السوار ...وأنت إذا لم تجد من يحبك لشخصك ... لقلبك لا تعطيها إياه ... من يحب مالك ومكانتك وسلطتك هذا لا يحبك لشخصك بل يحب ما تملك ... عندما تخسرما تملكه سيتركك ويذهب ...
- يمان: صدقت ...
- عاكف : لا تنسى يا بني ماقلته لك ...
بالعودة .....
- سحر: كم عانى السيد عاكف !!!
- يمان: نعم ... ليرحمه الله ...
- سحر: آمين ....
- يمان: هذه قصة السوار كاملة ... وقد علم الناس عنه من خلال مقابلة تم إجرائها معي على مواقع التواصل ...
- سحر: ماذا سألوك ؟؟
- يمان: سألوني ما مواصفات سيدة قلبك ؟؟ قلت لهم ببساطة من سترتدي هذا السوار ستكون بها المواصفات التي أريدها ....
- سحر:هكذا ببساطة !!!
- يمان: لقد مللت من هذا العالم جميعهن يسعون فقط خلف الثروة والسلطة ليس أكثر .... لذلك أحببت إنهاء الموضوع ...
- سحر: يعني ربما يعتبر كما تقول ولكن بالتأكيد جعلت الكثير من الفتيات تبني آمالها !!!
- يمان: يبنوا آمالهم !! لا أعتقد ذلك ... فالجميع قد فهم معنى هذا بأنه من الصعب الوصول إلي ...
- سحر: ثقتك بنفسك عالية !!!
- يمان: ( بثقة ) بالطبع فأنا يمان كريملي !!!
- سحر: ولكن في النهاية سيكسر أحد هذا التغطرس والثقة !!!
- يمان: أعتقد بأنه تم كسره منذ أربعة عشر عاماً.....
نظرت له سحر باستغراب ....
- سحر: لم أفهم ؟؟
-يمان: مارأيك أن نذهب لتناول الطعام ؟؟ أي حتى نعود للقصر ... ونعلن الخبر للجميع ...
- سحر: حسناً ....
قالت كلامها ولكن لم ترتح لآخر جملة قالها ...وبقيت تفكر بكلامه وهي تقول ...
- سحر: هل يعقل بأنه أحب منذ أربعة عشر عاماً !!! إذا لماذا يعرض الزواج علي ؟؟ هل يعقل بأنني فهمت الموضوع بشكل خاطئ أم أنه كما أقول !!!
________________________________________
في مقر المخابرات ....
- فرات: ألا يحق لي معرفة لماذا تم احتجازي ؟؟
- الرجل: لا ...
- فرات: لماذا ؟؟
- الرجل: هكذا !!
- فرات: ياهذا هل تسخر مني؟
- الرجل: أرجوك لا تسبب ضجة ...عندما يأتي الرئيس تراه وتتفاهم معه ....أنا ليس لي أية علاقة ....
- فرات: حقاً !!! من رئيسك ياهذا ؟؟
- الرجل: ليس لدي الصلاحية بالتكلم....
- فرات: ما هي الصلاحيات التي تملكها ؟؟؟
- الرجل: أن أقوم بقتلك إذا قمت بالثرثرة !!!
- فرات: حقاً !! ليتهم لم يعطوك هذه الصلاحية !!! على كل حال ...جيد سأنتظر مقابلة سيدك ...
- الرجل: هذا هو المطلوب ....
- فرات: هل أنتم عصابة ؟؟
- الرجل: هل أنت تعمل في قسم التحقيقات ؟؟
- فرات:لماذا تقول هذا الكلام ؟؟
- الرجل: لقد آلمت رأسي !!! يا أخي اجلس من دون كلام ....تعرف كل شيء لاحقاً ...
- فرات: حسنا....
________________________________________
عند يمان وسحر ....
- يمان: لماذا انقلبت ملامحك ؟؟ هل ازعجك شيء ؟؟
- سحر: لا...لا أنا بخير ...
- يمان: إن شاءالله ...
- سحر: متى سنعود ؟؟
- يمان: هل مللتِ ؟؟
- سحر: لا ولكن من اجل يوسف ...
- يمان: تهربك مني ووضع يوسف حجة لم يعجبني كثيراً.... ضعي حجة غير يوسف ...
- سحر: تهربي أنا !! أنا لا أتهرب وثم لماذا سأضع يوسف حجة !!
- يمان: لقد نفختِ رأسي منذ قليل بأن زواجنا سيكون من أجل يوسف ...
- سحر: لقد أعتقدت بأنك تريد الزواج بي لأجل يوسف...
- يمان: هذه الخطوة لا أعتقد أنها تتخذ من أجل أحد !!!
- سحر: ربما ...
- يمان: أسألتك الكثيرة التي لا تنتهي أجعلي الأيام تجيبك عليها ...
- سحر: من قال بأنه لدي أسئلة ؟؟
- يمان: عيناك تصرخ بهذا !!!
- سحر: ليست إلى هذه الدرجة !!
- يمان: لا بل أكثر ...
- سحر: يعني أنت لا تجيب على الأسئلة ... تقول كلامك ناقص !!
- يمان: تقول الكاتبة سالي دع كلامك ناقصاً لتخلق عنصر التشويق ...
( بسم الله عليي صرت بحكي حكم ويمان بقولها 😂😂😂😂 ) .....
- سحر: أنت قلت كاتبة !!! الكاتب يلجأ لهذه الأشياء في كتابة روايته أما أنت ماذا ؟؟ لماذا تقوم بذلك ؟؟
- يمان : سأجعل قصتنا رواية جميع الناس تقرأها ...
- سحر: حقاً !!!
- يمان: نعم.... قصتنا جميلة ... وغريبة ... ولكنها عميقة....
- سحر: هل قرأت كتاب من جديد ؟؟
- يمان: لماذا تسألين ؟؟
- سحر: لأنك متأثر به كثيراً !!
- يمان: أقرأ كتب متفرقة ... لثقافة ليس اكثر....
- سحر: رائع ...وأنا أحب القراءة ...
- يمان: اتفقنا على شيء ...
- سحر:يبدو هكذا ...
بعد مرور قليل من الوقت ....
عاد يمان وسحر إلى القصر ممسكين بأيدي بعضهم البعض.....
- يمان: يبدو عليك التوتر ؟؟
- سحر: يعني أشعر قليلاً بذلك ....
- يمان: لا تخافي أنا معك ...
أومأت له ...
دخلوا للقصر .... وجدوا ضياء يلاعب يوسف ...
- يمان: مساء الخير ...
- ضياء: يمان !! سحر !!! مساء الخير ...
نظر بفرح ليديهم الممسكة ببعضها ...
- ضياء: يمان ... سحر ماذا هنالك ؟؟
- يمان: سنتزوج ..
- ضياء: ( بصدمة ) ماذا ؟؟؟
- يوسف: عمي هل ستتزوج خالتي !!!
- يمان: نعم ..لما هذه الصدمة ؟؟
- ضياء: لكن فريد ...أليس هذا اسمه خاطبك ؟؟
- يمان: لقد كان شيء عادي و لم يكن رسمي ...
- يوسف: لكن ياعمي لماذا لم تقل لي ؟؟
- يمان: ولماذا سأقول لك ؟؟
قام بشبك يديه أمام صدره بطفولية....
- يوسف:أنا المسؤول عن خالتي لذلك يجب أن تطلبها مني ...
نزل يمان لمستوى يوسف ...واردف ....
- يمان: ( ابتسم بسخرية ) ... والله لم أدري يا سيد يوسف بأنه يجب علي أن أقوم بسؤالك ؟؟
كانت سحر تنظر لهم وتضحك ....
- يوسف : لم يحصل شيء ... ستطلبها مني الآن ... ومنه سأقوم بالتفكير وأعطيك إجابتي بعد يومين ...
نظر يمان ليوسف بصدمة ...
- يمان: هل ستعطيني الموافقة بعد يومين ؟؟؟!!!
- يوسف: خالتي الجميلة لا أفرط بها ... لذلك يجب أن آخذ برأيها قبل كل شيء ... كما حدث في القصة التي حدثني عمي ضياء عنها ....
- يمان: هل سأنفذ الحكايات التي سمعتها !!! ثم مارأيك بأن خالتك قد وافقت على الزواج بي ؟؟
- يوسف: خالتي!!! كيف توافقين هكذا مباشرة !!!
- سحر:'صغيري هل أنت لا تريد هذا الزواج ؟؟
- يوسف: نعم أريده ولكن بعد يومين نعطيه الموافقة ... لقد قال لي عمي لا يجب للعروس أن توافق هكذا مباشرة ....
- سحر: نعم يحدث هكذا إذا كانت العروس لا تعرف العريس ....
- يوسف: لم أقتنع ....
- يمان: هذا ماينقصني طفل صغير يتدخل بهذه المواضيع ... أخي ضياء لماذا تروي ليوسف حكايات لا تناسب عمره؟؟
- ضياء: يمان مابك لقد أصبح يوسف شاباً ...وسيدخل المدرسة الشهر القادم ....
- يمان: معك حق عندما يدخل أحد المدرسة نتكلم معه بهذه الأحاديث ...
- ضياء: سيد يوسف .... أعطي الموافقة ... عمك وخالتك سيشكلون ثنائي رائع ....
قام يوسف بتمرير يده على خد خالته ...
- يوسف: خالتي الجميلة هل أنتِ موافقة ؟؟
- سحر: لتكن خالتك فداءً لك ... نعم موافقة ...
- يوسف : إذاً أنا موافق ...
- يمان: خير إن شاءالله ...
قامت سحر باحتضان يوسف ....
- سحر: بطلي الصغير ... وقامت بتقبيله ....
نظر يمان بغيظ ....
- يمان : يوسف هيا اذهب للنوم ....
- ضياء: سنقوم بالاحتفال الآن ...بهذه المناسبة السعيدة .... ونادى لكل من في القصر ....لينشر هذا الخبر ...
بدأ الجميع بالمباركة لهم مع تمني أجمل حياة يعيشونها معاً .....
( اشتهيت أحضر العرس يا جماعة 🥺 ) ....
________________________________________
في صباح اليوم التالي ...
استيقظت سحر ... وهيا تنظر ليدها بفرح ....
- سحر: لم أتوقع حدوث الأمر هكذا ....
نهضت عن السرير ... ودخلت الحمام وأخذت حمام ساخن يريح أعصابها .....
خرجت من الحمام فتحت خزانتها وارتدت .... بنطال أبيض وبلوزة زرقاء ... تظهر كتفيها .... وحذاء ذو كعب عالي أزرق فاتح ... وحقيبة بلون الحذاء ( صورة 1 ) ...

الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن