الجزء التاسع عشر (سر )

1.7K 97 13
                                    

مسااااء الخير ❤🥰

كيفكن ؟؟

نزلت على منصة الرسائل منشور لي ما رديتوا عليه 🧐
شوفوا مشان أعرف آرائكم 😊
يالله تفاعل حلو ونبلش مع بعض 😍

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بقي نظره معلق بصدمة على الرجل الواقف أمامه ...
- سحر: من هذا ؟؟؟
- يمان: إكساك !!!!
-إكساك : يمان كريملي البطل ... ماهذا الذي قمت به  ؟؟؟ ولكنني أتساءل هل قمت بتنفيذ خطتك ودمرت كل مواقع قادير ؟؟
- يمان: ماذا تريد ؟؟؟
- إكساك : أنت تعرف ماذا أريد ....
دخل رجلين وقاما بربط يمان على كرسي ...
نظر يمان لسحر بقلة حيلة ... ثم أعاد نظره إلى إكساك ....
- يمان: لنتحدث رجل لرجل ....
- إكساك : هل تخاف أن تعرف مخطوبتك حقيقتك ؟؟
- يمان: أية حقيقة يا هذا ؟؟ أساساً هي تعرف كل شيء ...
- إكساك : إذاً لنتحدث ...
- يمان: إكساك .....قالها بتشديد .... مع نظرته المرعبة ...
- إكساك : أعتذر منك هذه المرة سيد يمان .... يجب أن نتحدث ومع الأسف أمام مخطوبتك ....
نظر يمان لإكساك بغضب ممزوج بالحقد .....
- إكساك: من أين نبدأ ؟؟
- يمان: ....
- إكساك : بما أنك لا تريد الحديث سأبدأ على هواي....
قام إكساك بسحب سكينة وغرزها بكتف يمان ....
صرخ يمان بألم .... وتصاحب ذلك بصراخ سحر ....
- سحر: ماذا تفعل !!!
حاولت سحر إبعاده لكن صوت يمان  كان قادر على إيقافها .....
- يمان: سحر ابتعدي ...
- سحر: يمان أرجوك ....
يمان : أبقي في الخلف ....كان يقولها وعيناه تشع بالألم والغضب ....
- إكساك: هل رأيت ألم هذه الطعنة ....هذه ولا شيء عندما قمت بطعني بظهري ....
- يمان: أنا لم أفعل شيء ....
- إكساك : لا تكذب علي ...
- يمان: قل ماتريد ....ولكن هذه هي الحقيقة ....
- إكساك: بعد أخذك ماتريد منها قمت برميها ... لم ترف عينك لها .... لم تشعر بالذنب مقدار ذرة .... أين هي ؟؟ قل أين هي ؟؟؟
كانت سحر تنقل ناظريها بين إكساك ويمان بعدم فهم ...
- يمان: لا أعرف ....
- إكساك : كانت في قصرك ... أين هي ؟؟
ابتسم يمان ....
بالعودة ....
دخل أحمد لمكتب يمان ...
- أحمد: يمان لقد علم قادير موقع ابنته ...
- يمان: هل تقصد أنه علم بأنها محتجزة في قصري ؟؟؟
- أحمد: نعم مع الأسف ...
- يمان: قوموا بنقلها إلى مقر المخابرات السري ...أريد أن يتم نقلها بسرية كاملة ... وأنت تعرف ماذا اقصد ...
-أحمد : حسنا ولكن ماذا إذا جاءوا للقصر ؟؟
- يمان: أساساً هم يريدون ماري وماري غير موجودة إذاً لن يستطيعوا فعل شيء ...وبوجود رجال الأمن حول القصر لن يستطيعوا فعل شيء....
بالعودة ....
- يمان: لا أعلم ....
- إكساك : هل قتلتها ؟؟
هز يمان رأسه بالنفي ....
- إكساك : أين هي ؟؟
- يمان: أنت تعلم مهما فعلت ومهما قمت لن تخرج كلمة من فمي ....
بدأ إكساك يضحك بهستيرية ....
- إكساك : ولكن ماذا إذا كان الموضوع مخطوبتك ؟؟؟
لم تتحرك شعرة من يمان ...بل بقي على حاله ...  هو في الحقيقة كان يقوم بفك الحبل بمساعدة ساعته التي كانت مزودة بأداة حادة يستعملها رجال المخابرات لإنقاذ انفسهم .....
- إكساك : أنت لا ينفع الكلام معك ... نادى على رجله ( شاكر) ....
- شاكر: أمرك سيدي ...
- إكساك : خذ هذه الجميلة وقوموا باللازم ...
كانت هذه الكلمة كفيلة لقطع يمان الحبل ....
حاول شاكر الاقتراب لكن يمان قام بإمساكه وضرب رأسه برأسه ليقع أرضاً ...ثم سحب إكساك من تلابيبه ... وزمجر بغضب ....
- يمان: من يقترب من روحي ... أحرق روحه .... ولا تحاول معي لأنك إذا عرفت حقيقتي ستندم على الساعة التي عرفتني بها ....
تملك إكساك شعور الخوف ...لا يعلم ماذا يقصد ...ولكن من المعروف يمان كريملي عندما يتحدث بألغاز يحدث بعدها شيء خطير .....ولكن إكساك كان له رأيٌ آخر واختار أن يلعب بالنار لعل حظه ينقذه ....ولكن برأيكم هل سيحالفه الحظ ؟؟؟
قام إكساك بدفع يمان بقوة  ضاغطاً على جرحه مما جعله يصرخ من الالم ... وأردف بغضب ....
-إكساك : لا يهمني.... هل فهمت لا يهمني بعد الآن ماذا ستفعل !!!
تقدم إكساك وأمسك بسحر من معصمها وشدها إليه ....
حاولت سحر التملص من يده ولكن يده كانت أقوى ...
- سحر: أترك يدي ... لم نفعل شيء حتى تقوم بهذا !!!
انفجر إكساك بالضحك..... وقال وهو محاولاً التوقف عن الضحك ....
- سحر: ربما أنتِ لم تفعلي شيء ولكن خاطبك لقد فعل الكثير الكثير .... لقد أخذ ....
صرخ يمان بصوته الجهوري ....
- يمان: اللعنة عليك أيها الأحمق أنا لم أفعل شيء ... لم أفعل شيء ....
- سحر: يمان لا يفعل شيء سيء ... لا تؤلف أكاذيب لكي تجعل الحق يقف معك ....
- إكساك : والله برافو ... سيد يمان لقد سيطرت على دماغها ....
استجمعت سحر كل قواها وسحبت يدها  بعنف وقامت بصفعه بقوة ليستدير وجهه لجهة الأخرى ....
- سحر: يكفي أيها الحقير ...ألا يكفي ما فعلته !!! من أنت وماذا تريد منا!!! هل تفعل هذا من أجل إمرأة !!!
ضغط إكساك على يديه من شدة الغضب ....
- إكساك : في حياتي لم اقترب من جنس اللطيف لأنني لا أعرف التعامل معه ...فلا أنصحك بالاقتراب مني!!!
اقترب يمان وسحب سحر لخلف ظهره ....وضع يمان يده مكان الجرح من شدة ألمه ....
- يمان: حسابك معي وليس معها ....
عندها طرق الباب أحد رجال إكساك ... 
- الرجل: سيدي لقد حدثت كارثة ....
- إكساك : ماهي ؟؟
- الرجل: لقد تم تطويق المكان بالمخابرات.....
نظر إكساك ليمان بسخرية....
- إكساك :  هل جعلت رجالك تتنكر ؟؟؟
- يمان: ( ابتسم بشر) رجالي لم تتنكر بالمخابرات أبداً بل هي في الأساس رجال مخابرات ....
تبدلت نظرات إكساك من السخرية إلى الصدمة .....
- إكساك : لم أفهم ؟؟
- يمان: لقد قلت لرجالك من قبل ليس من مصلحتهم أن آتي إلى هنا !!! برأيك ماذا يحدث إذا قمتم باحتجاز أو خطف رئيس المخابرات الدولة ؟؟
كانت سحر مصدومة من ماسمعته إضافة إلى إكساك الذي ارتجف من الخوف.....
- إكساك : مستحيل !!! أنت ...أنت كيف ؟؟ هل كنت تخدعنا !!! هل كان عملك معنا كذب !!!!
- يمان: أتعلم أحياناً انفجار القنابل جميل جداً والاجمل إذا كانت القنابل تحمل مفاجآت  !!!
- إكساك : أعمالك لم تكن قانونية ... لا تحاول أن تمثل علي ...إياك ...
- يمان: سويغار لم يبتعد وقد لقي حتفه ... وقادير أنت من قتلته ... صحيح لم أسألك من ساعدك على ذلك ؟
ابتسم إكساك ابتسامة تحمل معنى الخوف والخسارة وعدم معرفة ما سيفعله .....
- إكساك : سويغار أحمق ولا يعرف كيف يكون اللعب صحيح !! بينما قادير ... أفشل أب رأيته في حياتي !!! ابنته بعيدة عنه وهو لم يفعل شيء...جالس وراء كرسيه يعطي الأوامر ... وكان لا يدعني أقوم بما أريد لذلك قمت بالتخلص منه .... عن طريق بعض الأدوية التي ستنهي حياته بشكل غير مشكوك به ... ولكن بما أنك من تدخلت بهذاا سيكشف بالطبع ... منذ متى وأنت تهتم بقادير ؟؟ لماذا أخذت جثته ؟؟
- يمان: لأعرف قاتله ... قلت لأتعرف على عدوي الجديد ....
- إكساك : وهل تعرفت !!
- يمان: من الطبيب الذي ساعدك ؟؟
- إكساك : هل تريد قتله ؟؟
- يمان: يجب أن نحقق معه ... في النهاية عملنا يجب أن يسير ....
- إكساك : تقول كلامك وكأنني سأستسلم !!! صحيح أنني لست نداً لرجال المخابرات ولكنني لا أستسلم أبداً !!! وأما عن الطبيب فلا تبحث كثيراً أنا هو الطبيب .... ونفس الطبيب الذي قتل زوجة قادير.....
كانت سحر تنظر لأحاديثهم من دون فهم أية كلمة
( متل الأطرش بزفة 😂 هي لما كون أعدي مع ناس مابعرفها بس مجبورة أقعد مشان صير اجتماعية 😂 )
أما يمان نظر له بصدمة ....
- يمان: إذاً لماذا دخلت هذه الأعمال ؟؟ أعلم أنه أساس الطب هو الإنسانية !!!
- إكساك : الإنسانية تلد مع الإنسان وأنا لم تلد معي ....
قالها وخرج ....
- إكساك: شاكر نادي لي الرجال الذي أجلبوا يمان لهنا....
- شاكر: سيدي رجال المخابرات في الخارج ماذا سنفعل ؟؟
- إكساك : لدينا أسلحة كافية.... وعدد رجال لابأس به ... سنقاتل ....
- شاكر: لكن هذه تعتبر مجازفة !!!
- إكساك : لايهمني ... سنقاتل حتى آخر نفس لدينا ...لن أستسلم لهذا الأحمق المتكبر !!!
أومأ الرجل وخرج لمناداة الرجال ......
- إكساك : هذه الورطة يجب الخروج منها !!! لا مكان للهرب يا إكساك .... ماري تنتظرك !!!
( الله وكيلكم ماري مالها خبرو 🙂 بس هو راسم بمخيلتوا أنو ماري كل يوم عم تنتف حالها علي 😂 )
_________________________________________
عند سحر ويمان ...
- سحر: جرحك ينزف .... دعني أضمده ....
سحبها يمان وقربها منه ...
- يمان: دعك من جرحي الآن .... هل أنتِ بخير ؟؟
- سحر: بخير ....
- يمان: لماذا تتحدثين هكذا ؟؟
- سحر: ليس الوقت مناسب يا يمان نتحدث عندما نخرج من هنا ...
- يمان: سنخرج على كل حال ... لا تقلقي ...
- سحر: إن شاءالله .... ولكن لا يبدو بأننا سنخرج بسهولة !!!
نظر لها يمان وضحك بتهكم ...
- يمان: ماذا حدث ؟؟ على أساس أنك تثقين بي ؟؟
نظرت له سحر بجدية  ...
- سحر: لم يحدث شيء ....
- يمان: ولكن لا يبدو هكذا !!!
- سحر: قلت نتحدث لاحقاً....
- يمان: ليستر الله من هذا الحديث ... أتعلمين خضت كثيراً من الحروب لم أخف لو لمرة واحدة .... ولكنني أخاف من أحاديثك الخطيرة !!!
- سحر: هل لهذه الدرجة أحاديثي مرعبة !!!
ابتسم يمان واقترب منها ....
- يمان: هو ليست أحاديثك وإنما نظرتك ....
- سحر: نظرتي!! مابها ؟؟
- يمان: تهز كياني ...
( الناس بالناس والقطة بالنفاس 😂😂😂 ) ....
________________________________________
تجهز عدد كبير من الرجال المخابرات وقاموا بارتداء ملابس رجال إكساك( حيث أن زي الرسمي لمافيا الخاصة بقادير وكل من يعمل معه موحد وهو عبارة عن بدلات سوداء ) ... دخلوا إلى داخل المقر بهدوء وبطريقة لا أحد يستطيع معرفتهم ... وكان على رأسهم أحمد ....
أوقف أحمد أحد الرجال ....
- أحمد: لدي رسالة لسيد يجب إيصالها له ....
- الرجل: السيد لديه عمل الآن يمكنك إعطائي الرسالة وأنا أعطيها له ....
- أحمد: لا يمكن رسالة سرية ومنه لا يمكن ذلك وقد طلب السيد مني أن أسلمها بيدي ...
- الرجل: بما أنه هكذا فهو في مكتبه ....
- أحمد: أين مكتبه ؟؟
- الرجل: في الطابق العلوي .... ولكن ألا تعرف المكان ؟؟
- أحمد: أنا أعمل بمقر خارج اسطنبول ...
- الرجل: المعذرة عن سؤالي يا سيد ...
- أحمد: ليست مشكلة ... ( ثم أكمل في نفسه ) يجب أن اعرف مكان يمان ... ثم تابع احمد لرجل .... أريد أن أسألك عن محتجز اسمه ... ياربي نسيته ... ولكن من عائلة عريقة ....
- الرجل: هل يمان كريملي ؟؟
- أحمد: تماماً هو ...
- الرجل: ماذا تريد به ؟؟
- أحمد: أنا المحقق المسؤول عن التحقيق معه ... وأخرج له بطاقة التحقيق ....
- الرجل: والله لم افهمك هل أنت محقق أم ستعطي  رسالة لسيد  ؟؟
- أحمد: كلاهما ... فالسيد ... يا إلهي نسيت اسمه ...
- الرجل: إكساك ....
صدم أحمد عندما سمع بأسم إكساك ....ولكنه قال محاولاً عدم إظهار بعدم معرفته له ...
- أحمد: نعم أعرف أسم السيد إكساك ...لكن أقصد اسم السيد السابق ...
- الرجل: قادير ؟
- أحمد: أعتقد هذا اسمه ....لذلك أريد أن أبدأ عملي كما يريد السيد إكساك ...
أراد أن يتحدث الرجل ...ولكن أوقفه أحمد ....
- أحمد: أرجوك أنا محقق وأعمالي تكون سرية لذلك لا تسألني عن شيء ...هل ممكن ؟؟؟
- الرجل:'بالتأكيد ...
- أحمد: أين موقعه ؟؟
- الرجل: في آخر هذا الممر ...
- أحمد: حقاً شكراً لك ....
- الرجل: هون الله عليك هذا العمل والله لن تستطيع أخذ كلمة منه !!
- أحمد: لا يوجد أحد لم يعترف تحت يدي ....
- الرجل: يبدو عليك بأنك عنيف ؟؟
- أحمد: أنا رئيس قسم العنف في التحقيقات ....هل تحب أن تجرب ؟؟
- الرجل: ( بخوف ) لا شكرالك ...
وفر هارباً ....ضحك أحمد على ملامح الرجل .... ثم توجها مع رجاله إلى الغرفة ....  فتح الباب ودخل أحمد وبعض الرجال .....
قام الرجال بضرب التحية العسكرية أمام سيدهم ....
- أحمد : يمان أنت تنزف ؟؟
- يمان: أنا بخير ...المهم أمنوا المكان و خذوا سحر وضعوها بالسيارة ليبقى خمسة رجال معها للحماية بينما ننهي هؤلاء ....
- أحمد: حسناً ...
- سحر: يمان لا يمكن أن أتركك هكذا جرحك ينزف دعنا نضمده ثم تعود لعملك أرجوك ....
- أحمد: سحر لا تقلقي يمان معتاد على هذا .... وقام بتوجيه لكمة على صدر يمان ....
- يمان: أخ....اللعنة عليك أيها الأحمق...هل تضرب الإنسان المصاب على إصابته هكذا !!!
- أحمد: كنت أريد أن أجعل سحر ترى مدى قوة تحملك ....
- يمان: بالله عليك يا رجل !! ماهذه الحماقى !!!
- أحمد: لا يحتاج الأمر للغضب !!!
قال يمان بقلة صبر ....
- يمان: الآن ليس لدينا وقت ... ستقوموا بفعل الآتي ....
_________________________________________
عند إكساك ....
وقفوا الرجال أمام سيدهم منكسين رأسهم بالأرض خائفين من العقاب الذي سيطبقه عليهم ....
كان إكساك يمشي ذهاباً وإياباً أمام رجاله ... وقف أمام أحدهم ....ووضع السلاح مكان قلبه ...
- إكساك : لماذا أتيتم بهذا إلى هنا ؟؟ ألم تجدوا إلا هذا ؟؟ ألا تعلمون أن القبض على يمان كريملي مستحيل !!! ألم تشعروا أنه قبضكم عليه بهذه البساطة يوجد خلفه فخ ؟؟
أبعد السلاح وصرخ ....
- إكساك : ماذا سأفعل الآن ؟؟ قولوا ماذا سأفعل الآن ؟؟ حباً بالله هل توجد رجال أغبياء مثلكم ؟؟ لقد دمرتم أعمالي ...ودمرتم كل شيء أسسته بغباءكم ... لذلك لا مكان لكم للعيش هنا .... وأمسك مسدسه وأطلق على الجميع .... ثم نادى لثلاثة من رجاله ....نظفوا المكان .... وقوموا بدفنهم بأي مكان لا أريد فتح أي شيء حول موتهم ....
- الرجال : أمرك سيدي....
- إكساك : شاكر تعال معي ...قالها وهو يضع أسلحته في الحزام الخاص بالأسلحة ....
خرج إكساك وشاكر إلى الخارج ....
- شاكر: سيدي لم يدخلوا رجال المخابرات لداخل المقر بعد لماذا برأيك ؟؟
- إكساك : ربما ينتظرون خروجي ....
لقد كان المقر مليء برجال المخابرات الذين استطاعوا السيطرة على الوضع بسبب تنكرهم بملابس رجال المافيا .... وتم القضاء على رجال إكساك جميعهم داخل المقر باستخدام أسلحة كاتمة لصوت ....
في الساحة...وخارج المقر ....
وقف إكساك وشاكر بصدمةعندما رؤوا الكم الهائل من رجال المخابرات ....
- يمان: كنت أنتظر خروجك ؟؟ ظننتك عريس !!
- إكساك : هذا ليس عدلاً يا كريملي ... كل هذه الرجال مقابل عدد رجالي القليل !!!
- يمان: دعك من الرجال ... هل تعلم شيء ؟؟
- إكساك : ماهو ؟؟
- يمان: الآن رجالي سيقبضون على رجالك كاملهم ... ومن ثم سنتقاتل رجلاً لرجل ....من دون سلاح ..
- إكساك: والفائز ؟؟
- يمان: الفائز هو من يستطيع قتل الآخر والهرب قبل انفجار القنابل ....
جحظت عينا إكساك بصدمة من قول يمان ....
- إكساك: هل أنت أحمق ؟؟ ياهذا يعني أنت مصاب بالتأكيد سأفوز عليك ... ماذا يوجد خلف هذا ؟؟
- يمان: لا شيء ...ولكنني أحب العدل ....
صمت إكساك ....وثم أردف ...
- إكساك: ليكن ... ولكن انفجار هذا المكان خطير ....أسفل المبنى توجد أسلحة ومتفجرات يعني سيكون انفجار هائل ....
- يمان: هل أسفل البناء؟؟
- إكساك : نعم ...
- يمان: المعذرة منك ربما نسيت ولكن لا وجود لغير المخدرات في الأسفل ...
- إكساك : هل تعرف المكان ؟؟
- يمان: وهل يخفى القمر !!! ياهذا أنت تقف أمام رئيس مخابرات !!! هل تعرف معنى هذا ؟؟ يعني أنني أعرف كل صغيرةوكبيرة تقومون بها ....
- إكساك: يا لك من رجل !!! حسناً سأترك الأمر لحظي ...
- يمان: ( يضحك ) راحت عليك ....
( يتعافى المرء بأعداءوا 😂😂😂 )....
أشار يمان برأسه لمهند ...أومأ مهند له ... ليقبضوا على جميع الرجال ... ويأخذوا أسلحتهم ....لكن قام إكساك بالابتسام لشاكر ...
عندما اقتربوا رجال يمان .... بدأ رجال إكساك برمي القنابل الدخانية ... ليعدموا الرؤية بالنسبة لرجال المخابرات ويستطيعوا الهرب .....
- مهند: ابتعدوا .....
- يمان:'إكساك !!!
اقترب يمان من مهند ....
- يمان: مهند لتخرج الرجال الباقين وليحل الأمر بسرعة لا أريد خسارات ....
- مهند: لا تقلق سننهيهم خلال دقائق ....ثم صرخ بالرجال ... هيااا لنلحق بالجميع ....أخذ يمان إحدى السيارات وركب بها وضغط على دواسة الوقود وسار بسرعة لللحاق بإكساك الذي هرب ....
أوقف يمان السيارة ليقطع طريقه ....بدأ إكساك يلهث بسرعة من شدة ركضه بسرعة محاولاً الهرب ....
- يمان: ماهذه الافكار المبتدئة !!! يا رجل ألا تريد أن تلقى عقابك ؟؟
- إكساك: أنظر ... أسلمك نفسي .. لكن دعني أرى ماري ...
- يمان: على من هذا الكلام ؟؟؟ أنا أعطيتك فرصة ...ولكنك ظهرت بأنك منافق ...لذلك لاتوجد لك فرصة أخرى ....
- إكساك : إذاً تريد قتلي ؟؟
- يمان: مع الأسف لم تترك خيار آخر لي !!!
- إكساك : اقتلني إذاً ....
- يمان: قبل قتلك ... سأقول لك شيء .... ماري أنا لم أخطفها ولم أعتقلها هي من أتت إلي ....
- إكساك : كيف يعني ؟؟
- يمان: أنت تعلم بأن ماري كانت معجبة بي ....
ضغط إكساك على يده بغضب ....
- إكساك : هل تريد أن تقول. لي أن ماري أحبتك ولم تحبني ؟؟
- يمان: لا ....أريد أن أقول ....
بالعودة ....
دخلت ماري إلى مكتب يمان....
- ماري : مرحباً ....
- يمان: من أنتي ؟؟
- ماري: كيف من أنا ؟؟ أنا ابنة قادير ...ألم نقم اجتماع معاً أكثر من مرة ؟؟
- يمان: لا أذكر ولكن  ماذا تريدين ؟؟
- ماري : أريدك ...
- يمان: المعذرة !!! ماذا قلتي ؟؟.
- ماري : نعم أريدك ... أريد أن تكون زوجي ..
- يمان: ياهذه هل أنتي مجنونة ؟؟
- ماري : لا !! كيف تقول لي هذا الكلام ؟؟؟
- يمان: ماذا برأيك سأقول لإمرأة لا أعرفها أتت إلي قائلة أريد أن أتزوج بك !!!
- ماري : نعم أو لا ...
- يمان: جيد...لا ...
- ماري : أنا الرجال تتقاذف للزواج بي ...كيف تقول بأنك لا تريد !!!
- يمان: أخرجي من مكتبي ....
- ماري : أنت ...أنت ماذا ؟؟ ها ؟؟ قل ... كيف تتطردني ؟؟
- يمان: قلت أخرجي .... وإلا أقوم بقتلك ....
صرخ يمان باسم سامر ....
- يمان: ارمي هذه القمامة خارج شركتي ....
بالعودة ....
- إكساك : أنت كاذب ....
- يمان: لست كاذباً هي من قامت بذلك ... ثم أتت كثيراً تحاول معي ولكنني في كل مرة اطردها ولا أقبل مقابلتها ... ولكن ذات مرة تم تصنيع مادة جديدة من المخدرات وطبعاً كان ذلك بفضل ماري ... من خلال تحقيقات المخابرات استطعنا معرفة انها المتسببة لذلك وقع علي أن أقوم بالقبض عليها .... لم أكن أريد أن أبعدها عن والدها ...لأنني كنت قد قتلت ابنه منذ وقت قصير ...
وقع إكساك على الأرض ....
- إكساك : هل كنت تخاف على مشاعر قادير !!!
- يمان: مهما كان قادير شرير ... معاملته لا تتطبق على أولاده .... في النهاية هو أب ....
- إكساك : وماذا حدث بعدها ؟؟
- يمان: هي من جاءت إلي لتشرب القهوة معي ... عندها تم القبض عليها .....
- إكساك : وما الدليل على صدق كلامك ؟؟
- يمان: أنا لم أرى ماري سوى مرتين فقط ... عندما جاءت أول مرة لمكتبي ..وعندما تم القبض عليها ....حتى أنني لا أذكر ملامحها ....
- إكساك : ألا تأتي إليك؟؟
- يمان: كان الموظفين يهتمون بطردها ....
- إكساك: ولكن هذا ليس دليل كافي !!!
- يمان: لا يهمني إن صدقت أم لا ولكنني أردتك معرفة حقيقة المرأة التي أحببتها ....
- إكساك : أشكرك والله لقدقمت بمعروف كبير ....
أما عند رجال يمان ...
كانت أصوات الاشتباك تصل لمسامع سحر التي كانت في إحدى السيارات ....
حاولت سحر فتح باب السيارة ولكنها تفاجأت عندما رأته مقفل ....
- سحر: أرجوك افتح الباب ...
- الرجل: لا يمكن يا سيدة هذا أمر السيد ..
- سحر: أرجوك !!! أصبحت عيناها تذرف الدموع بشكل جنوني .... صرخت بصوت عالي يمااان ....
عند يمان وإكساك ....
شمر يمان عن يديه ....
- يمان: هيا ....
نهض إكساك على قدميه ....وركض باتجاه يمان ووجه إليه لكمة ...
- إكساك : هذه من أجل  كذبك .... ماري لا تفعل هذا ...لا تفعل ...
كانت اللكمة قوية مما ادى إلى وقوع يمان على الأرض ... وضع إكساك قدمه فوق معدة يمان وضغط ...صرخ يمان بألم ....
- إكساك : أنا من سأقتلك ... أنا من سأجعلك تندم ....
استجمع يمان قوته وأمسك قدم إكساك وضغط عليها بقوة .... صرخ إكساك من شدة ألمه ....
- إكساك : اللعنة ماذا تفعل !!!
نتيجة ضغط يمان وقع إكساك على الأرض مما ساعد يمان على الجلوس فوق إكساك وتوجيه اللكمات عليه حتى أغمي عليه ...
سحب يمان مسدسه ....
- يمان: الوجه الوحيد الذي أتذكره وأحفظه في مخليتي هو وجه رصاصتي القرمزية ... وقام بالإطلاق عليه ...
رمى المسدس وجلس على الأرض نظر إلى جرحه لقد أصبح ينزف كثيراً قام بشق قميصه ...وأخذ جزء من القماشة وضغط بها على مكان الجرح ....
عند رجال يمان.....
كان الرجال يتبادلون الرصاص ....
- أحمد: مهند المكان أصبح خطير القنابل ستنفجر ويمان لم يظهر بعد !!!
- مهند : لا أعلم ماذا نفعل!!!
- أحمد: وهنا لا ينتهي الأمر ... مهند لنرمي القنابل اليدوية ....
- مهند : فكرة ... هيا ....
بدؤوا برمي القنابل اليدوية مخلفة صوت انفجار بصوت عالي ....
-سحر: يا إلهي ماذا يحدث !! يمان ... يمان !! ياربي أنت احفظه لي يارب ....
بعد مرور دقائق  استطاع رجال المخابرات القضاء على جميع رجال إكساك ....
حاول يمان الوقوف على قدميه ....
- يمان: ستنفجر القنابل هنا !!! يجب أن ابتعد ....
عند أحمد ومهند ...
- مهند : دعنا نتحدث مع فريق الإنقاذ ليتولى أمر هذا ...
- أحمد : لن يلحق !!! هذا الأحمق كل مرة يقوم بذلك !!!
- مهند: ماذا إذا كان بالداخل ؟؟
- أحمد: لا...ليس إلى هذه الدرجة !!!
- مهند: لم يبقى وقت !!!
جاء أحد من فريق الإنقاذ ....
- الرجل: يجب أن تخلوا المكان سينفجر خلال ثواني...
- أحمد: ماذا تقول أنت !!!
- الرجل: أرجوكم ...
- مهند: لنبتعد ....
ابتعدوا عن المكان لينفجر إنفجار كبير ....مما أدى لوضع الجميع أيديهم على أذانهم وفتح فاههم لتخفيف من ضغط الصوت .....
كانت سحر تنظر لنيران من نافذة السيارة. وهي غير قادرة على فعل شيء ...
- سحر: لا يمكن ....مستحيل ...لا يمكن ....يمااااان ....
قالت الأخيرة بصوت قد شق عنان السماء .....
رن هاتف أحد الرجال ....
- الرجل: نعم سيدي ...أمرك ...
فتح باب السيارة ... وركب بها ....
- سحر: أين ستأخذني ؟؟
- الرجل: يجب إعادتك للقصر ...
- سحر: كيف يعني ؟؟ لكن يمان !! أين يمان ؟؟
- الرجل: لا أعلم .... ولكن هذا الامر جائني من السيد أحمد ....
- سحر: ماذا يعني لا تعرف أريد رؤيته أرجوك !!!
- الرجل: سيدتي لا يمكن ... المكان خطير ....
أشعل السيارة وقاد بها ....تحت ترجي سحر وبكائها الذي لم يتوقف ....
- سحر: لا ....لا تفعل ذلك !!!
-  الرجل: هل يمكنك النزول هنا ....
- سحر: لم أفهم ؟؟
- الرجل: انزلي هنا ...
- سحر: لماذا ؟؟
- الرجل : السيد أحمد ينتظرك هنا ....
- سحر: حسناً ....
نزلت سحر من السيارة ...رأت أحمد ...
- سحر: أحمد .. أرجوك أخبرني أي شيء عن يمان ...
- أحمد: أنه .... لا أعلم ماذا أقول ....
- سحر: مابه ؟؟؟
- أحمد: ( ابتسم ) بالله عليك ألا تعرفين بأنك ستتزوجين قط بسبع أرواح !!!
- سحر: يعني ...هل يمان على قيد الحياة ؟؟
أومأ أحمد لها ...
- سحر: لماذا أتيت بي إلى هنا ؟؟؟
- أحمد : هو من أراد ذلك ... على كل حال ستجدينه هنالك في نهاية الطريق ذلك مزرعة ادخلي إليها  ....
سارت سحر في الطريق الذي أشار إليه أحمد ....
ثم ركب أحمد بالسيارة....
- أحمد: خذني إلى إحدى المطاعم أقسم أنني سأموت جوعاً  !!!
وقفت سحر لتجد يمان واقف وهو بخير .....
ركضت سحر باتجاهه وقامت باحتضانه ....
- سحر: لا أصدق ... أنت كيف خرجت !!!
- يمان: هل تسألين يمان كريملي هذا السؤال ؟؟
- سحر: جرحك !!
- يمان: لقد تم تضميده ...
- سحر: متى لحقتم ؟؟
- يمان: يوجد طبيب هنا ...وابتسم ...
استدارت سحر لترى المكان ....
- سحر: المكان جميل جداً ....
- يمان: نعم ...
- سحر : إذاً لنعود للقصر ومنه أنت ترتاح قليلاً ...
- يمان: أنا بصحة جيدة ...
- سحر: جيد ....
- يمان: ماذا يبدو بأنك عندما عرفتي بأنني بصحة جيدة عدتي لمخاصمتي !!!
- سحر: من قال ؟؟
- يمان: عيناك ...
- سحر: لا ....
- يمان: من أين تحبين أن أبدأ ؟؟
- سحر: لم أفهم؟؟
- يمان: ماذا تحبين أن تعرفين ؟؟؟
- سحر: لماذا لم تقل لي من البداية بأنك من المخابرات ؟؟
- يمان: أعمالي تتحتم علي فعل هذا ....
- سحر: حتى على من ستصبح زوجتك ؟؟
- يمان: ألم تقولي بأنك تثقين بي ...ولاتريني سيء؟؟
- سحر: لكن لم أعتقد بأنك من المخابرات !!!
- يمان: أحياناً تجبرين على إخفاء بعض الأسرار لحماية أحبائك ....
- سحر: ماري ؟؟
- يمان : ( ضحك ) قصة عابرة ... حاولت التقرب مني ولكنني صددتها ...
-سحر: هل بهذه السهولة ؟؟
- يمان: ماذا تريدين اكثر ؟؟
- سحر: إكساك قال ....
- يمان: ليقل مايريده هو لم يكن موجود في الأصل ...
- سحر: ألم تقترب من ماري ؟؟
- يمان: لا ...
أغرورقت عينا سحر بالدموع ... واستدارت ...
- سحر: جيد ...لنعود للقصر هذا كل شيء أريد معرفته ...
قام يمان بسحبها .... وأمسكها ونظر لعينيها ....
- يمان: هل تبكين ؟؟
- سحر: لا ... لكنني تعبت فقط ...أي ليس قليل ما عشناه اليوم ....
- يمان: أنت أول وآخر إمرأة اقترب منها ....لم اقترب بحياتي من إمرأة .... ماري تلك لم أرها سوى مرتين حتى أنني لا أذكر وجهها ....
- سحر: لم أطلب تبرير...
- يمان: لكن هذا التبرير لقلبك ...
- سحر: يمان لنعود أرجوك ...
- يمان: لماذا لا تريدين سماعي ....
- سحر: يكفي ...
سحب يدها ووضعها على قلبه ....
-يمان: هنا لا يوجد أحد غيرك ... أنت ملكته ولك حق به ...لذلك إذا أنتِ لم تأذني لأحد كيف سيدخل ؟؟؟
- سحر: ولكن ماري كانت بالماضي !!
- يمان: لكن أنتِ هنا منذ ولادتك ...أنتِ من خلقتي من هذا الضلع ....
- سحر: يمان لنذهب ....
ضغط على يدها وزمجر بغضب ...
- يمان: ياهذه لماذا لا تريدين أن تفهمين ها ؟؟ قولي ؟؟
- سحر: ماذا سأفهم ؟؟
- يمان: سحر ... لا تغضبيني ...
- سحر: ماذا قلت حتى تغضب ؟؟ أنت تحاول تخئبة ماضيك !! وتقول لي أن لا أتهم ... وأن كل شيء مضى .... هل هذا ما تريد أن تشرحه ؟؟ حسناً لقد وصل ... وفهمته جيداً ...
- يمان: لا لم أطلب أن تفهمي هذا ....
- سحر: إذاً ماذا؟؟؟
- يمان: إن قبلتِ أم لا ...أنتِ كنتِ ومازلتِ المرأة التي في قلبي....
نظرت سحر ليمان بصدمة ممزوجة بالاستغراب من قوله .... شعرت بأن رأسها أصبح يدور وأذناها لا تعينها على سماع ما يقوله ... ولكنها تحاول النظر لعينيه لتبحث عن إجابة .... الإجابة التي ستشفي قلبها ....
إن لغة العيون هي من أصدق اللغات .... وفيها يمكننا رؤية ما في قلب الإنسان ومقدار صدقه ....
وسحر هذا ماتحاول فعله ... قلبها يصدقه ولكن عقلها يقول لها لا تصدقيه .... أسوء حرب هي بين العقل والقلب ... ولكن ماذا سيحدث إذا دخلت الغيرة بينهما !!
- يمان: سحر ... أنتِ الرصاصة القرمزية التي أصابت قلبي بالعشق ....
انهمرت عينا سحر بالدموع نتيجة عدم تحملها لما سمعته .... قامت بضربه على صدره ....
- سحر: أحمق ...أحمق....أحمق.....
وانفجرت بالبكاء على صدره ....
بدأ يمان يمسح على شعرها حتى تهدأ .... رفعت رأسها وقالت ....
- سحر: لن أسامحك على هذه الفعلة يمان كريملي !!!
- يمان: والله إنك إمرأة لئيمة !!!
- سحر: أنت من أردت أن أصبح هكذا ...
- يمان: لم أفعل شيء لألقى هذه المعاملة !!!
- سحر: بل فعلت ...ومنه فعلت كثيراً ....
- يمان: ماذا أفعل لتسامحيني ؟؟
- سحر: لا شيء ...
- يمان: هل سامحتني ؟؟
- سحر: لا ....
- يمان: هل سنبقى متخاصمين هكذا ؟؟
- سحر: أنت اردت هذا ...
- يمان: أنا لم أرد شيء كهذا !!!
- سحر: حسناً ...ولكنني أتساءل كم سر بقي لم تخبرني به ؟؟؟
- يمان: أفردي يديك ...
- سحر: لماذا ؟؟
- يمان: إفعلي ما أقوله لك ....
قامت سحر بفرد يديها ...
بدأ يمان يمرر أصبعه على كل إصبع من أصابعها ويعد ...
- سحر: ماذا تفعل ؟؟
- يمان: لماذا قاطعتني لقد أخطأت وأنا كنت أعد !!!
- سحر: ماذا !! هل كل هذه الأسرار تخفيها عني !!!
- يمان: مع الأسف ...
- سحر: لماذا ؟
- يمان: قلت لك من قبل عندما يأتي وقتها أقول ....
- سحر: ومتى سيأتي وقتها إن شاءالله ؟؟
- يمان: قريباً ...
- سحر: لا تسخر ...
- يمان: لا أسخر ....
- سحر: جيد ... أخذت نفساً عميقاً وأكملت ...لنعود ...
- يمان: أليس على لسانك إلا كلمة العودة !! كم أنتِ مولعة بالقصر !!!
- سحر: ماذا تريد بعد ان تفعل ؟؟
قام بوضع يده خلف ظهرها ويده الأخرى أسفل ركبيتها وحملها ....
- سحر: إلى أين ؟؟
- يمان: هل تغمضين عيناك ؟؟
- سحر: لماذا ؟؟
- يمان: لماذا تسألين كثيراً ؟؟
قامت سحر بإغماض عينيها ....
لم تجده إلا وبدأ بالمشي ثم توقف عند مكان لكنها لا تعرف أين ... وقف وبدأ بالعد ...تنازلياً....
- يمان: ثلاثة ...اثنان ...واحد .....
ولم تجد إلا وقد شعرت بأنها قد ابتلت بالماء .... أو أنها تغرق .... فتحت عيناها محاولة استيعاب ما يحدث ... لقد دخل لفمها الماء بدأت تسعل بحدة ... أبعدت شعرها الذي التصق على وجهها نظرت للمكان ... ثم نظرت ليمان الذي ابتسامته ستصل لأذنيه ....
- سحر: ماذا حدث ؟؟
أسند يمان نفسه على سور المسبح ....
- يمان: أعتقدت بأن هذا سيفيدك ...
- سحر: ياهذا أين ذهب عقلك هل يفعل الإنسان هكذا !!! كدت اختنق !!!
وبدأت تقوم برشه بالماء بسرعة لتنتقم منه وعدم استطاعته استيعاب مايحصل .... لكنه نزل لأسفل الماء وسار باتجاهها وأمسك بخصرها وقربها منه ... وخرج من الماء .... ابتسم لها ...
- يمان: كم مرة يجب أن أكرر بألا  تلعبين معي ؟؟
- سحر: لكن كيف اتيت إلى هنا ؟؟؟
قهقه على صدمتها ....
- يمان: هذا من أحد أسراري ... وهو أني سباحٌ ماهر ...
- سحر: حقاً !!! ياله من سر خطير !!!
- يمان: ألم يعجبك ؟؟
- سحر: لا ....
- يمان: إذاً هل أخبرك سراً آخر ؟؟
- سحر: ( بتذمر) قل ...
- يمان: أنا أحبك ... ❤

_____________________________________

رأيكم ؟؟ 🤔

كيف الاعتراف ؟؟

شو توقعاتكم رح يصير ؟؟

عجبكم يمان الرومانسي 😂

الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن