الجزء الثاني عشر ( انتقام )

1.8K 93 6
                                    

مساااااء الخير 😍❤

شو الأخبار؟؟ 🙄

صوت وتعليق ويالله نبلش 🏃‍♀️🏃‍♀️

قراءة ممتعة ❤
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقيت واقفة متصنمة أمام ما سمعته .... هل يعقل بأنه هو الفهد ... هل يقصدون بذلك كله بأنهم يشكون بأنها زوجته !!!
- يمان : بالمناسبة الرجل الذي أخبرك بحقيقة السوار لقد أبقى شيء من القصة مفقود ...أو لنقول بأن القصة ليست كما يقول ...
- سحر: لم أفهم ؟؟ ماهو الجزء المفقود؟؟؟
- يمان: أليس  من ستضع هذا السوار ستكون زوجتي إذاً  قصة هذا السوار لن تعرف بها إلا زوجتي ...لذلك أنا أعطيتك إياه فقط من أجل كونك خالة يوسف ...   أي يعني عذراً منك لا أستطيع إخبارك بها  ....
- سحر: ( بصدمة ) حقاً !!! لم أفهم كيف يعني تعطيني السوار الخاص بزوجتك المستقبلية فقط لأنني خالة يوسف !!!
- يمان: إذا قمتي بوضعه أي لن يقترب أحد منك وهذا ما أريده ....
- سحر: هل جعلتني أضع السوار  فقط من أجل أن يظن الجميع بأنني مرتبطة !!! وليس من أجل أن لا  أتعرض للخطر !!!
- يمان: أعتقد بأنه من أجل يوسف يجب أن تضحي ...
- سحر: ( ابتسمت بسخرية ) .... من أنت حتى تقول هذا الكلام لي !!
- يمان: انتهت المقابلة يمكنك الخروج ....
أعطته نظرة توعد ومن ثم ابتسمت بصفراوية .... كانت هذه أول مرة تفعل ذلك....وخرجت ....
ابتلع يمان ريقه ....ثم أردف....
- يمان: ما هذه النظرات !!! أنها لا تبشر بالخير !!!
دخلت سحر إلى غرفتها ....
- سحر: سأجعلك تندم على معاملتي هذه ....
وأخذت هاتفها وقامت بإجراء اتصال ......
____________________________________
في مساء اليوم .... على طاولة العشاء.....
- يمان: عدالة ... سيأتي غداً على الغداء ضيف ... جهزي طعام وفقاً لذلك ....
- ضياء : يمان ...يمان ...من هذا الضيف ؟؟
- يمان: صديقي أحمد ...
- ضياء: لم أره من قبل ؟؟!!
- يمان: لا أعلم فهو كان يأتي للقصر بقصد العمل فقط ...
- ضياء: رائع ... سنتعرف على صديقك ....
جاءت سحر ومعها يوسف ....
- يوسف: خالتي هل ستأخذيني غداً معك ؟؟
- سحر: لا ياصغيري ... سأذهب وحدي ....
نظر يمان لها من الأعلى للأسفل باستفهام ....
- سحر: مساء الخير ....
- ضياء:'مساء الخير سحر ... يبدو عليك بأنك متعبة .. هل أنتِ بخير ؟؟
- سحر: نعم أنا بخير ... لاتقلق يا أخي ...
- يمان: إلى أين ستذهبين غدا ؟؟
نظرت له باستفهام ....
- سحر: أعتقد بأنني لست مضطرة للإجابة ....
- يمان: من قال ذلك؟؟
- سحر: لا يهم من قال .... المهم ماذا قيل ....
- يمان: هل تسخرين ؟؟
- سحر: لا !!!
- يمان: جيد....
نهض عن الطاولة ...دافعاً كرسيه للخلف بغضب مكبوح .....
- يمان: بالعافية .... وهمس بصوت خافت ...وأنتِ تعالي لمكتبي ....
نظرت له بتحدي ...
- سحر: ليلة سعيدة أيها العم ....
توجه إلى غرفته بخطوات غاضبة ومليئة بالغيظ ....
- يمان: هذه تحتاج لإعادة تربية .... أنا أعرف كيف أتصرف معها ....
_______________________________________
بعد مرور ساعة ....
رفع يده لينظر إلى ساعة معصمه .....
- يمان: لن تأتي !!! جيد .... سأجعلك تندمين ....
نهض عن كرسيه وتوجه إلى غرفتها ....
طرق الباب بخفة ...لكن لا إجابة .....
- يمان : سحر ؟؟
لكن لا توجد إجابة ....
قام بفتح الباب بغضب ....
- يمان: لماذا لاتردين ؟؟؟
تصنم مكانه عندما وجدها تغط بنوم عميق ....
- يمان: ( ابتسم بسخرية على نفسه ) لقد رسمت بمخيلتي مواجهة حربية بيني وبينها ...ولكنها مسحت كل ذلك بخلودها للنوم !!!
اقترب من السرير وجدها نائمة كالملاك ... شعرها الكستنائي الذي توسد الوسادة بأكملها ... ونمنمات وجهها الناعمة الرقيقة ....
بدأ يحدث نفسه ....
- يمان: أنا ظلمتك كثيراً بسبب جهلي بالحب ... أنا لا أستطيع أن أترجم لك مابقلبي ... لذلك يظهر بشكل عنف .... كل يوم تقولين لماذا يغضب كثيراً مني .... ولكن في الحقيقة أنا لم ولن أغضب منك ... أنا أغضب على نفسي لأنني عندما آراكي تتذمرين أعلم حينها بأنني جرحتك أو آلمتك بشكل ما .....أعتقدت بأنني إذا قمت بذلك سأنتصر على شعور الحب .... ولكن الحل بأنني أقع كل يوم بحبك ....لا أعلم كيف يحدث هذا !!!  حبي لك يزداد كل يوم  ....  حقاً هذا الأمر صعب ... رجل قاسي لا يعرف الرحمة ... يأتي على قلبه شعور جديد وهو الحب ... بالتأكيد لن يستطيع التعامل معه ... وسيصبح متملك بحبه ... كالطفل تماماً .... أتمنى أن أخبئك عن جميع عيون البشر .... ولكن كل ما أصبح متملك أجد الرجال من حولك .... وأنتِ غير مبالية لمشاعري .... بالله عليك هل مشاعري إلى هذه الدرجة لا تصلك؟؟ لقد أحرَقَتني وكادت أن تحرق العالم بأكمله  .... لماذا أنتِ هكذا ؟؟ غير مبالية ؟؟ أنا بحاجة إليك... بحاجة لأكون بجانبك لأشعر بحنانك ...بدفئك ...
هل أمنيتي صعبة التحقق ؟؟ لقد سلمتك جميع أسلحتي ... وقلبي و عقلي ... هل من الصعب أن تمنحيني حبك ؟؟؟
اقترب وقام بدثرها بالغطاء .... وأبعد خصلة من شعرها عن وجهها ... وابتسم بحب ....
- يمان: جميلة ....
وثم ابتعد ليخرج من الغرفة ...ليتوقف عندما سمعها تتحدث وهي نائمة ....
- سحر: أنا لست زوجة ذلك الأحمق لماذا لاتصدق ....
ابتسم بحالة من اللاشعور ...
- يمان : ولكن مع الأسف يا عزيزتي ستصبحين زوجته قريباً ....
وثم أكمل طريقه للخروج من الغرفة ....
دخل إلى مكتبه وجد نديم ينتظره ....
- نديم : مساء الخير ...
- يمان: خيراً ؟؟
- نديم : هذه المعلومات كاملة عن سويغار ....
- يمان: أريده ليلة غد ...
- نديم : هل ستقتله ؟؟
- يمان: سنلعب قليلاً معه ....
- نديم : هل آخذ بعض من رجال قسم المخابرات ؟؟
- يمان: لا داعي لذلك ...
- نديم : ماذا تريد أن تفعل ؟؟
- يمان: أرسل لي أحمد ....
- نديم : الآن !! أعتقد بأن الوقت تأخر !!!
- يمان: أظن بأن عملنا يكون في الليل وليس في وضح النهار !!!
- نديم : ( بتوتر) لمَ أنت غاضب ؟؟
- يمان: لا شيء ... هيا استدعي أحمد ....
- نديم : حسناً ....
بعد مرور نصف ساعة ....
دخل أحمد وهو يرتدي ملابس النوم ....
- أحمد : يا هذا ألا تعرف النوم !!! عمل أربعٌ وعشرين ساعة !!! يا رجل إذا كنت لاتحب النوم ولكنني أقسم أنني أحبه لا بل أعشقه لماذا أنت والحياة تأتي علي هكذا !!!
- يمان: هل انتهيت ؟؟
- أحمد: ( يمثل البكاء) سأخبر الله بكل شيء ...
- يمان: مت أولاً ثم قم بذلك ...
- أحمد : ليبعد الله الشر عني !!! يا هذا ماهذا الكلام الذي تقوله !!!
- يمان: أوف ياه ...أوف ... ألن تنتهي من هذا !!!
- أحمد: هل أنت غاضب ؟؟
- يمان: سويغار ...
- أحمد : مابه ؟؟
قام يمان بقذف الملف باتجاه أحمد ....
- يمان: خذ هذا... توجد جميع المعلومات ...
قام أحمد بفتح الملف ...
- أحمد : هذه مواقعه ؟؟ هل تريد تفجيرها ؟؟
- يمان : خذوا مابداخلها ...
- أحمد : بقولك هذا ستجعل المخابرات تتولى الأمر !!
- يمان: تماماً ... وسنتولى أمر سويغار نحن ....
- أحمد : هل ستقابله بكونك يمان رئيس المافيا أم رئيس المخابرات ؟؟
- يمان: بكوني رئيس مافيا ....  سأجعل نديم يحقق معه .....
- أحمد : جيد ... ولكن لا أصدق بأنك لن تقترب منه !!! أي في نهاية قد اقترب من الخالة !!!
- يمان: غداً لا تنسى موعدنا على طعام الغداء ...
- أحمد: هل يعقل أن أنسى ...
سحب يمان المسدس ووضعه على رأس أحمد ....
- يمان : أقوم بإفراغ هذا برأسك وأقطع لسانك وأرميه للكلاب إذا قمت بالتكلم معها عن شيء ....
ازدرد أحمد ريقه بخوف ....
- أحمد : ياهذا ماذا فعلت لك حتى تقوم لي بهذا !!! ثم ماذا سيحصل إذا تم فضحك قليلاً !!! وقام بترقيص حاجبيه ....
- يمان: قلت لك ماذا أفعل ...
- أحمد: حسناً أبعد هذا السلاح عن رأسي ... ولن يحصل شيء يخالف ماتريده ....
- يمان: إن شاءالله ...
- أحمد : ( في نفسه ) وكأنني طلبت المجيء فقط من أجل تناول الطعام !!! بالتأكيد أتيت إلى القصر لأقوم بفضحك ..... وتبعها بابتسامة يحاول كبحها ....
ضيق يمان عينيه ...
- يمان: قلبي غير مرتاح لك ....
- أحمد : هل تشك ببرائة أخيك أحمد !!!
- يمان: معاذ الله !!!
- أحمد : قلت !!
- يمان: أنت أهم شيء لاتقول ...
- أحمد : تمام لن أقول ..... ________________________________________
في اليوم التالي ....
خرجت سحر من الصباح الباكر .... وارتدت  تنورة باللون الزهري وبلوزة باللون الأسود .... وحذاء أسود وحقيبة سوداء( صورة )

الرصاصة القرمزية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن