مسااااء الخير ❤
كيفكن ؟؟
يمكن تأخرت بالتنزيل بس والله دوامي بالجامعة ماعم يسمحلي أعمل شيء 😔
يالله نبلش ...🏃♀️
قراءة ممتعة ❤
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقي يمان واقف ينظر لفريد كالصقر الذي وجد فريسته ....
- فريد : هل يمكن أن أعرف لماذا أتيتم بي إلى هنا ؟؟
أطلق يمان ضحكة تهكمية من سؤاله ....ثم اقترب منه بخطوات هادئة ....تعبر عن الهدوء ماقبل العاصفة ....
- يمان : هل أذكرك ماذا قلت لك في المطعم ؟؟
- فريد : يمان لكل إنسان نصيب في هذه الحياة أنت لا يمكنك منعي من أخذ نصيبي ....
- يمان: طوال حياتي لم آخذ نصيب أحد ولكنك أنت ....لا أعلم من أين جئتني !!!
- فريد: أنت من شدة تكبرك وتعجرفك ظننت بأن كل شيء تريده تحصل عليه ... ولكن الله أظهر لك نتائج تغطرسك ....
- يمان: من أنت حتى تتكلم معي بهذه الطريقة ؟؟؟
- فريد : أنظر أنا لست أحد من رجالك .... لذلك أتحدث كيف مايحلو لي ... هل فهمت ؟؟
- يمان: ( ابتسم ) من أين ظهرت هذه القوة ؟؟
- فريد: أنها موجودة من قبل ولكنك تراها لأنك أصبحت ضعيف ....
قام يمان بإمساك فريد من تلابيب قميصه وأردف بحنق ....
- يمان: ستترك ... وإلا أقسم أنني سأجعلك عبرة ....
- فريد: هل تطلب مني أن أترك روحي ؟؟
قام يمان بلكم فريد ....
- يمان: لا تتركها أنا آخذها منك ....
وأنهال عليه بالضرب .... اقترب أحمد منهم وهو يحاول أن يبعد يمان عن فريد ....
- أحمد : حباً بالله ماذا يحدث مع كلاكما !! يمان ابتعد ... أتركه ...
- يمان: لن أتركه حتى تخرج روحه ....
قام أحمد بسحب يمان بقوة .... وثم قال لفريد ....
- أحمد : إذهب ....
- فريد: يمان أعدك بأنني سأجعلك تندم على ذلك ....
- يمان: اللعنة عليك أيها الحقير ....
- أحمد : ماهذا الكلام !!!
- يمان: أنت ابتعد عني وإلا أقسم أفرغ ما تبقى من غضبي بك !!!
- أحمد :( بسخرية) على أساس أنك فرغت كامل غضبك بسويغار؟؟ ماذا حدث ؟؟ أم مشاعر الغيرة هي التي فعلت ذلك ؟؟؟
- يمان: ( بصوت مبحوح ) أحمد بالله عليك أنا لا أنقص تفاهتك الآن !!!
عندها اقترب أحد من رجال يمان ...
- الرجل: سيد أحمد هذا الملف الذي طلبته ....
- أحمد : شكرا لك ... يمكنك الذهاب ....
- يمان: ماهذا الملف ؟؟
- أحمد : يخص بعض التحقيقات أنت لا تكترث للأمر ...
- يمان: جيد ... لنعود ...
- أحمد : حسناً ...
ذهب كل من أحمد ويمان باتجاه سيارته ....
قام أحمد بفتح الملف .... وقرأه ...
- أحمد : ( ابتسم ) كما توقعت .....
ثم رفع هاتفه إلى أذنه ....
- أحمد : أريد مقابلتك غداً في وقت الظهر ....
_______________________________________
بينما عند سحر ...
لم تستطع إيجاد أي مفتاح ....
- سحر: كيف سأفتح الباب؟؟
عادت إلى المكان الفتاة ....
- سحر: أليس لديك شيء مثلاً عصا أو قطعة حديدية مسننة ؟؟
- الفتاة: لا ... ألم تجدي المفتاح ؟؟
- سحر: لا ...لاوجود لأي مفتاح !!!
- الفتاة : يا إلهي ...
- سحر: أنتِ منذ متى محتجزة هنا ؟؟
- الفتاة : لا أعلم ... كل ما أعلمه بأنه وقت طويل ... ربما عاماً أو أكثر ...
- سحر : لكن هذه أول مرة أسمع صوتك ؟؟
- الفتاة : كنت من قبل محتجزة بمكان ثم منذ وقت قصير تم نقلي إلى هنا .....
- سحر: لماذا كنت محتجزة ؟؟ أي يعني هل قمتِ بجريمة ؟؟
- الفتاة : لا أعلم ...لا أعلم ...
- سحر: ( في نفسها ) غريب ما قصتها ؟؟ إذا لم تكن مذنبة لما هي هنا ؟؟ وإذا كان حقاً يتاجر بالأعضاء مستحيل أن يحتجزها طيلة هذه المدة !!
- الفتاة : هل مازلتِ هنا ؟؟
- سحر: نعم ...نعم ...
- الفتاة : هل بحثت بغرفة السيد يمان عن المفتاح ؟؟
- سحر: لا!!! ولكن لا يمكنني الدخول إليها ...
- الفتاة : أرجوكِ أنقذيني ...بالتأكيد أبي قلق علي ....
- سحر: ( في نفسها ) يا إلهي ماهذه المصيبة !!!ثم أكملت لها ...جيد سأذهب للبحث ...لكن أنتِ لا تصدري صوت حتى لا نثير الانتباه ....
- الفتاة : حسناً....
ذهبت سحر إلى غرفة يمان .... ثم توقفت وبدأت تكلم نفسها ...
- سحر : متى جاء بها إلى هنا ؟؟ من كلامها يشير إلى أنها جاءت منذ مدة قصيرة أي أنا كنت موجودة بالقصر لما لم أعلم حينها ؟؟ هل الجميع يعرف ولم يفعل شيء ؟؟
اقتربت من طاولة مكتبه وبدأت بالبحث ... فتحت جميع أدرج الطاولة ولكنها لم تجد شيء...
- سحر : هذا يخفي الأشياء المهمة بشكل جيد !!!
بحثت بإرجاء المكتب كلها ولكنها لم تجد شيء ...
دخلت إلى غرفة النوم ... أيضاً لم تجد شيء ....
- سحر: أين يضع أشياءه ؟؟ والله غريب !!!
خرجت من الغرفة .... عندها رأت مقبض الباب يتحرك ... نزلت بحركة سريعة وأختبأت تحت طاولة مكتبه .... وهي تدعوا بسرها أن الذي دخل ليس يمان ... ولكن برأيكم هل يتحقق كل ما نتمناه !!!
دخل يمان الغرفة وأغلق الباب بعنف ...
- سحر: ( بنفسها) أنه هو !!! صوت دفعه للباب لا يتغير !!! والله غريب من أين وجد نجار أستطاع صنع هذا الباب له !! لم يتدمر للآن !!! يا إلهي سحر ماذا ستفعلين !!!
توقف يمان قليلاً ...وابتسم ثم رمى نفسه بفوضوية على الأريكة ...
- سحر: ياربي ماذا سأفعل؟؟ يجب أن انتظره حتى ينام !!!
مرَّ قليلاً من الوقت ...
- سحر: هل هذا ينام هنا !!! سحر كم حظك عاثر !!
عندها سمعت صوت شخير ...
- سحر: يااااه !! هذا يشخر إذاً هو نائم ...
خرجت سحر ببطئ وهدوء من تحت الطاولة ... ومشت مثل البطة ..
عندها سمعت صوته وهو يقول ....
- يمان: توقفي ...
توقفت سحر بخوف ....وابتلعت ريقها....
- سحر: كُشفت !!!
استدارت رأته مازال نائماً .... ثم قال ..
- يمان: سأقوم بقتلك ....
- سحر: والله لقد سقط قلبي هذا يتحدث بنومه !!!
انتبهت لشيء يلمع على الطاولة وقفت لتوضح الرؤية لها أكثر ... ولكن الظلام لم يساعدها على الرؤية بشكل جيد ... اقتربت أكثر حتى تبين لها بأنها مجموعة من المفاتيح ....
- سحر: بالتأكيد هو بينهم !!!
قامت سحر بخلع حذائها....ومشت على رؤوس أصابعها بخفة .... اقتربت ..ومدت يدها لتأخذ المفاتيح دون أن تصدر صوت .... ولكن الصدمة عندما وجدته ممسكاً بيدها .....
ابتلعت ريقها بخوف كبير ....شعرت بأن الدم تجمد في عروقها من شدة الخوف ....
- سحر: أ...أ....أنت .... أزعجتك ....
قام بسحبها ليقع جذعها العلوي فوقه .... ووجهها مقابل وجهه ..... قام بسحب يده وأبعد شعرها عن وجهها.....
تبادل النظرات كلاهما ... كان كل واحد ينظر للآخر بعتاب كبير ....
استدركت سحر وضعها ثم قالت ....
- سحر: ابعتد عني ...أنا على ذمة رجل ....
عندها قام يمان بدفعها بخفة ....
- سحر: ماذا فعلت ... كدت أقع !!
- يمان: ألم تطلبي الابتعاد عني لأنك على ذمة رجل ؟؟!!!
- سحر: نعم ولكن لم أطلب منك أن تقوم بدفعي هكذا !!!
- يمان: جيد ...
- سحر: تصبح على خير يجب علي الذهاب الآن ...
استدارت لتذهب ....
- يمان: توقفي ...
وقام بإشعال النور ثم عاد وجلس على الأريكة...
- سحر: هل توجد مشكلة ؟؟
- يمان: ماذا تفعلين هنا ؟؟
- سحر: كنت أبحث عنك ...
- يمان: حقاً !!! لم تنطلي علي ... أعطني مبرر آخر ..
- سحر: ( شهقت ) هل بقولك هكذا بأنني كاذبة ...
- يمان: أنتِ قلتها انا لم أقل شيء !!!
- سحر: دقيقة ... أنت كنت نائم أليس كذلك ؟؟ كيف شعرت بأنني هنا ؟؟
- يمان: لقد علمت بوجودك منذ دخولي إلى هنا ....
- سحر: هل شخيرك وتحدثك أثناء النوم كان تمثيل !!!
ابتسم يمان بسخرية ....
- سحر: ولكن كيف عرفت أنني هنا ؟؟ أنا اختبأت مباشرة أي لم تستطع رؤيتي ....
- يمان: مرة أخرى استخدمي لصناعة عطرك أزهار الياسمين بدلاً من الأوركيد ....
- سحر: ( بصدمة ) هل تقصد !!!
- يمان: هيا قولي أيتها الصغيرة ما الرياح التي جعلتك تأتين إلى مكتبي ؟؟؟ أو لنقول السؤال بطريقة أخرى .. ماذا تريدين من هذه المفاتيح ؟؟
- سحر: هذه !! أه نعم لقد أغلقت باب غرفتي بالمفتاح ولكنني نسيت أين وضعت المفتاح ..لذلك قلت بالتأكيد لديك نسخة أخرى .. أي أنت صاحب القصر ...
- يمان: مبرر آخر ...
- سحر: لم أفهم ؟؟
- يمان: قبل مجيئي إلى غرفتي طرقت الباب عليكي ولكن لم تردي ...عندها فتحت الباب لم أجدك ... أيي الباب لم يكن مقفول ....
- سحر: حقاً لقد أفرحتني ... أنظر يا سبحان الله كيف فتح !!!
- يمان: هل تسخرين مني يا هذه !!!! قولي ماهمك ؟؟
- سحر: جيد لأقول إذاً .... عندما كنت سأخلد للنوم شعرت بالعطش ذهبت للمطبخ لشرب الماء وفي أثناء عودتي لغرفتي سمعت صوت صراخ يعود لفتاة .... سرت باتجاه الصوت ... حتى وجدتها محتجزة في غرفة .... حاولت فتح الباب كان مغلق ... لذلك بحثت عن المفاتيح ولم أجدهم.... لذلك أعتقدت بانهم في غرفتك .... هذا كل ماحدث ...
- يمان: ماري ....
- سحر: من ماري ؟؟
- يمان: الفتاة التي ستنقذيها ...
- سحر : حقاً !!! لماذا هي محتجزة هنا ؟؟
نهض يمان عن الأريكة وأمسك سحر من معصمها وسحبها إليه .... وهمس بأذنها ....
- يمان: لو نجحتِ بفعلتك هذه لكنتِ دمرتي كثيراً من الأبرياء ....
جحظت عيناها بصدمة ....
- سحر: ماذا تقول أنت !!! هذه أليست بريئة ؟؟؟
- يمان: لو كانت بريئة برأيك ... لماذا احتجزها ؟؟
- سحر: يعني وما أدراني ..في النهاية أنت رجل مافيا....
- يمان: من يدري ربما أكون رجل قانون ....
- سحر: واضح ...واضح ... منذ دخولك للمحكمة بتلك الطريقة ...يظهر بأنك كم انت رجل قانون !!!
- يمان: لننتقل للمهم ... أنتِ هنا للاهتمام بيوسف وليس لتقومي بالنظر لأعمالي !!!
- سحر: أنا لا أهتم لعملك بأكمله...ولكن عندما أجد أحد يطلب المساعدة أقوم بمساعدته ....
- يمان: هل تقومين بمساعدة من تسببت بموت وتعذيب ملايين من البشر ؟؟
- سحر: هل تقصد ماري أنها قاتلة ؟؟
- يمان: ماري تلك ابنة قادير .... أعتقد بأنك تعلمين من قادير ذاك !!!
- سحر: ماذا !!! ماري ابنة قادير !!!
- يمان: هذه الفتاة تعمل في مجال صنع المخدرات ... لذلك هي محتجزة ...
- سحر: ومالذي سيجعلني أصدق هذا الكلام ؟؟
- يمان: مثل ما قمتِ بتصديقها ورحت مسرعة للبحث عن المفتاح لإخراجها ...
- سحر: لنفترض بأنني صدقتك ... ماذا ستفعل بها ؟؟
- يمان: هذه تعد ورقتي الرابحة لإبعاد قادير ....
عندها تذكرت حديث يمان مع قادير ....
بالعودة ....
- يمان: إذا لم تسحبهم ... إعلم بأن الثمن ستدفعه غاليٍ جداً وأنت تعلم ما أقصد بقولي هذا ...
- قادير: إياك ...
- يمان: وأنا قلت ....
- قادير : حسناً أيها الوغد لك ماتريد ...ولكن لاتنقض وعدك ...
بالعودة ....
- سحر: ( في نفسها ) هل الثمن الغالي يقصد بماري !!!
ثم أكملت له ...لماذا لم تسلمها للشرطة ؟؟؟
ابتسم يمان لها... ثم أردف ...
- يمان : تصبحين على خير ....
- سحر: لم أفهم ؟؟
- يمان: انتهت المقابلة ... ثم ماحدث اليوم سأعتبره أن نيتك طيبة وأردت مساعدة من يطلب النجدة ...لكن إياك والتدخل مرة أخرى ....
- سحر: لماذا تهددني وكأنني أكبر أعدائك ؟؟
- يمان: لقد قلت لك من قبل أن لا تلعبي معي ...ولكن أنت أردت أن تكون على ماعليه بالنسبة لي ....
- سحر: ( قالت بسخرية ) ليلة سعيدة...يا عدويّ اللدود ....
ابتسم يمان لها ... وأردف....
- يمان: ليلة سعيدة ....
_________________________________________
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت سحر بحيوية ونشاط .... على غير العادة ..
ارتدت قميص باللون النهدي ... وبنطال أسود رمادي ... وتركت شعرها منسدلاً بحرية .... ( صورة 1 ) ...
أنت تقرأ
الرصاصة القرمزية
Romance" هنالك الكثير من الرصاصات التي أصابت جسدي جميعها كان ألمها وقتي ... إلا عندما أصابتني الرصاصة القرمزية في منتصف قلبي قامت بإصابتي باللعنة العشق " قصة تدور أحداثها حول رجل مافيا يعيش بالظلام ... يعيش بكنفه ابن أخيه ... الذي خسر والديه وهو مازال ب...