11

28.5K 1.1K 123
                                    

يدخل دارك مع احد الدكاترة اليخبرهم بأن الوقت حان کی يزيلو الضمادة لتقفز لارا من مكانها بحماس تصفق بيديها بكل لطافة لينضر لها الدكتور بأبتسامة حنينة تحمل خلفها العديد من المشاعر تجلس اوليف ليتقدم نحوها الدكتور المدعو بمايك ويبدء بفك الضمادة ببطء قليلا ثانية تتبعها ثانية الضوء بدی يضهر " حاولي فتح عيناكِ ببطأ سيدة اوليفيا سوف تجدين صعوبة قليلة في ذالك بسبب الضوء لذالك تمهلي في فتحها لديكي كل الوقت "

" حسنا " تحاول فتحها ببطأ الى ان توضحت الرؤية على الرغم من انها تری قليلا الى انها سعيدة جدا بل تكاد تطير من الفرحة يحرك مايك يده امام اعينها " سيدة اوليفيا هل يمكنك رؤية يدي

" اجل يا الاهي أجل أنا أراها أنا أراها الارا " تقولها بحماس والدموع تملأ عيناها لتتقدم لارا بسرعة وتحتضنها بسرعة ثم تبتعد " هل تريني يا فتاة هل أنا جميلة "

" \ ههههه بل اجمل ما رأت عيناي الى الأن " تبكي وهي تتكلم لتبحث بأعينها نحو المكان تبحث عن دارك تبا أي منهم هو دارك هنالك ثلاث رجال هنا احدهم واضح انه دكتور لقد كان طويل يرتدي ذالك الشيئ الأبيض ذات بنية جيدة واضح بأن هنالك عضلات من قميصة الذي سينفجر... والثاني نحيف جدا من المستحيل انه دارك اذا ..... اذا انه الثالث ذالك الذي يقف امام الباب تبا انه رائع .. خصره المنحوت بطريقة تجعلك تفتح فمك , اللعين كان يملك جسدا ضخما فاتنا و مثير کالجحيم .. صدر عريض تتخلله عضلات معدته السداسية الصلبة التي تجعل لعابك يسيل لمجرد التفكير بها أنها واضحة واضحة جدا انا حزينة على القميص الذي يرتديه کیف له أن لا ينفجر الى الأن // عروق ذراعيه البارزة بوضوح وتفاحة آدم التي تتوسط عنقه , فكه الحاد وتلك اللحية الخفيفة التي زادته فتنة ماهو عليه , شفتيه التوتية القاسية وصف اسنانه البيضاء و انفه ذو النهاية الحادة وتلك العيون الكبيرة ذات لون العسل الصافي و النظرات الساخرة الغامضة المظلمة .. كان متفجرا بل يصرخ اثارة .. نظرة واحدة منه تجعل يديك و شفتيك ترتعشان من اجل تقبيل ولمس كل جزء و كل انش من جسده " لارا يافتاة هل هاذا اخاك " تقولها اوليف بهمس للارا

" اجل لماذا " تجيبها لارا بنفس نبرة الصوت " اه لا شيئ فقط کي اشكره لا اكثر "

" اوه حسنا "

" اذا يبدو بأن فتاتكم بأحسن حال ... امم يمكنها أن تخرج متى تريد "

اوليف هل تريدين الخروج ام ترتاحي هنا " يقولها دارك بصوته البارد الأجش من يراه يقول بأنه لا يبالي لها أن شفيت ام لا ولاكن في الحقيقة هو يشتعل من الداخل يتمنا لو يذهب لها ويخبرها بأنه نفس الشخص الذي كانت تدعوه بداكي أنه نفس صديق طفولتها هل لازلت تتذكريني ام لا ولاكنه متردد متردد جدا لذالك فل تعرف هي ذالك اکثر " اه اجل فل نذهب البيت مريح بلنسبة لي " تقولها وهي تنضر لكل انش به كأنها أول مرة ترى رجل في حياتها ... اجل لم ترى رجال من زمن طويل ولاكن فل يكن هنالك رجلان اخریان معها في الغرفة لاكنها لا تبعد نضرها عن دارك لتسيطر على نفسها وتنهض

العمياء الجميلة"  the beautiful blind  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن