17 والأخيرة

27.2K 875 264
                                    

يصل كل من دارك والبقية نحو المنزل ليجدو لارا امام الباب تقف بأنتضارهم لتركض محتضنة اوليف ما إن رأتها " آه اوليفيا هل انتي بخير هل فعل ذالك المجنون لك شيأ اه الحمدلله على انكي بخير لقد قلقت كثيرا "

لينضر كل من دارك ومايك نحو بعضهما ... الم تراهم آنها حتى لم تنضر لهما اولیسا کان معا هناك ام ماذا اذا لماذا تتطمئن على اوليف فقط

" اوه اخي اهلا هل انت بخير ارجو انك لم تتأذا ..اه وأن ايضا مايك والأن اوليف فل تصعدي معي کي ترتاحي قليلا " تقول لتسحب اوليف وتتركهم خلفها بفاه مفتوح لقد تم نفينا يا صديقي " ..

" اجل مع الأسف "

" اذا اوليفي تكلمي مالذي حصل كيف خرجتم " تجلس لارا على السرير مقابلة التي تنضر نحو النافذة من بعيد " أنه مجنون لارا انه حقا مجنون من اليوم وصاعدا لن اتكلم عن اخاك فهو العاقل الوحيد هنا هه || تردف لتنضر لها لارا بأستغراب " مالذي تقصديه ؟؟ "
" اتركينا من ذلك المجنون هل تعلمين بأن دارك كان سيضحي بحياته من اجلي " تقولها بأبتسامه دافئة متذكرة ما حصل قبل قليل

" ماذا حقا يااا كيف لما هل هو بخير الأن " تتكلم بقلق على اخيها فكان من الممكن أن يموت على کلام اوليف
" ذالك المجنون اخبره بأن علي أن انضر له وهو يموت عندها سيتركني
" هل وصل جنونه لتلك الدرجة "

" اجل عزيزتي هه الحمد لله فقد بأننا استطعنا التخلص منه " تردف بعد آن زفرت انفاسها بتعب لتتمدد على السرير ساحبة الغطاء نحوها لتنهض لارا متوجهة نحو الباب بعد ان
أغلقت الضوء " نامي الأن سنتحدث بعد أن ترتاحي " تقولها لتسمع همهمه من الأخرا لتخرج غالقة الباب خلفها

.
.
.
.
. " سيدي الرئيس لقد جلبنا المعلومات المطلوبة عنها " يردف ذالك الحارس بخوف منزلا برأسه نحو الأسفل " اتركهم هنا وأخرج " يردف ببرود عكس ما يوجد بداخله فهو يريد التعرف على تلك التي قلبت حياته كلية ليزفر انفاسه ساحبا الملف نحوه فاتحاً له ببطأ مخرجا مابداخله ليقرء المكتوب بروية مركزا على كل كلمة مكتوبه ليبتسم بعد أن غلق الملف ووضعه على المكتب

.
.
.
.
.#بعد مرور سنة على تلك الحادثة #

تجلس اوليف على ذالك الكرسي تناضر نفسها في المرآة تقف خلفها امرأتان لتصفيف شعرها ... قليلا من الوقت لتدخل لارا بأبتسامة واسعة " كيف حال زوجة اخي " تردف التبتسم اوليف بخجل " ما هاذا الجمال یا فتاة وااه حقا اذا رأكِ اخي لن يتحمل وسيخطفكي منا برمشة عين " هههه ليس لهاذه الدرجة لارا فلتصمتي " تردف بخجل موجهة نضرها نحو يداها تلعب بهما ليضحك كل من في الغرفة على تصرفاتها اشبه بتصرفات الأطفال " لقد انتهينا سيدتي هل تحتاجين الشيئ اخر ؟ " تقولها المرأة بأحترام التجيبها اوليفيا بهز رأسها لكلا الطرفين ..

العمياء الجميلة"  the beautiful blind  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن