14

25.4K 952 131
                                    

اهدء يا رجل بلنسبة للأن اذهب الى معشوقتك الصغيرة لابد وأنها خائفة  " يردف ليهدء دارك قليلا

  " اجل صحيح تبا مالذي ورطتها به " بسببك انتهى الوقت الرومانسي مع لارا " يقولها لينهض متوجها نخو الحائط الزجاجي

" مالذي تقصده " يردف لينهض متوجها نحو دارك الذي يقف امام الحائط الزجاجي المطل الى الخارج ليقف بجانبه واضعا يداه الأثنين داخل جيبا بنطاله " اقصد بأن اختك تجعلني اجن وكم من الوقت يجب ان انتضرها كما ماذا ان علمت بأنني اعمل معك "

"اذا تريد يمكنني أن أجعل اوليف تسحب منها بعض الكلام ونعرف عندها أن كانت تحبك الأخرى أم لا "
" احقا هل ستفعل ذالك من اجلي " يقولها ليمسك دراع دارك ليبتسم دارك على فعلت صديقة العاشق الصغير ... انه يعرف مايك منذ وقت طويل ويعلم بحبه الكبير لأخته الا انه لم يرد منه الأعتراف کون اعمالهم خطرة ولا يريد من اخته أن تعلم بأن صديقها السمين يعمل في المافيا هاكذا لم ولن تفكر بحبه ابدا لذالك اخترعو قصة الدكتور وأن يعترف لها على انه دكتور عيون وهاكذا

" افعل كل شيئ لأخي الصغير " يقولها بأبتسامة دافئة ليتوجه نحو الباب وخلفه مايك
...........

سيدي بينيترو انهم يبحثون عنا هل نهجم عليهم "

" لا ليس بعد لدينا متسع الوقت فل نلعب معهم قليلا " يقولها ذالك الجالس بوقار على احد الأرائك الفخمة ممسك بكأس من الكحول القوية " اسمعني جيدا حاولو اختطاف تلك  الفتاه المدعوة بأوليف ... // يبدو بوجودها سيكون العب ممتعة أكثر " يردف ليضحك بصوت عالي تاركا ذالك الرجل واقفا على الباب من دون حراك

................

يركب سيارته متوجه نحو المنزل بعد أن ودع صديقة وما هي الا نصف ساعة للوصول الى المنزل ليدخل مسرعا تحت انضار كل الخدم المصطفون كعادتهم للترحيب به يتوجه نحو الداخل ليصعد نحو غرفته ويفتح بابها ببطأ

" هل انتي بخير " يسأل ليتقدم نحو اوليف جالساً بقربها على السرير واضعا يده على رأسها لتومأ له بنعم وتسحب رأسها من تحت يده

(اوليف)

يدخل من الباب بهدوء ليتقدم نحوي وتبا كم هو وسیم اکره الأعتراف بذالك لاكنني بدأت بالأنجذاب نحوه
" هل انتي بخير " يردف لي ليضع يده الكبيرة الدافئة على رأسي الأحس بجسدي يحترق ... ثواني فقط الأسحب رأسي ببطأ تبا اشعر بأن الأن مثل الطماطم من شدة خجلي ... اومأ له من دون أن أجيب ليفهم قصدي ناضرا نحو لارا التي ابتسامتها تصل لأذنها وهي نتضر لنا ليعيد بنضره نحوي مبتسما بخفة " حسنا اذا ان احتجتي لشيئ فقط تكلمي " يقولها وعيناي لا تفارق شفتيه التي تتكلم اللعنة مالذي اصابني هل انا بكامل وعيي

سس سيدي هل يمكنني الخروج الأن " تقولها تلك الممرضة وأنا واثقة بل متأكدة بانها منصدمة من سيدها الذي يبتسم فهو من النادر جدا رؤيته يبتسم فما الذي جرى له الأن

العمياء الجميلة"  the beautiful blind  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن