8

32.7K 1.2K 126
                                    


" ماذا " اومأت برأسها دلالة على كلامها

" همم اجل كما سمعت اخي "

ينضر بأستغراب لأختة التي تبدو بأنها مقتنعة جدا بما تقوله

" هل هي من اخبرتك بأنها تريد أسترداد بصرها ؟؟

هل تتحامق معي الأن ؟ اكيد تريد أن تسترد بصرها .... اجل انها لم تخبرني بذالك حرفيا ولاكن انا متأكدة بأنها ستفرح جدا حتى يمكن أن تسامحك عندها "

" اذا مالذي ننتضره فل تخبريها انت وأنا سأتكفل بالباقي "

تزفر بقلة حيلة على غباء اخاها

" تبا مالذي جرى لك يا... انت الشرير هنا اذهب واصلح موقفك امامها تأسف منها قرب موضوع ارجاع بصرها اقنعها افعل اي شيئ "

يسكت قليلا وهو ينضر الى داخل عيناها بهدوء ليقترب منها موضعا يداه داخل جيوب بنطاله عيناه تنضر لها بحدة لتتراجع للخلف " الم تتجاوزي حدودك لارا // احمق وشرير // منذ متا متى وأنتي هاكذا ام تعلمت منها طول السان ها ؟ .... اذهبي لغرفتك سوف تحاسبين على كلامك معي بهاذه الطريقة"

تنضر اليه ببرائة لتتراجع قليلا بخطواتها ثم تركض إلى الأعله نحو غرفتها بسرعة وتبا لقد اعتقدت أن بفكرتها هاذه سوف يعتقد بأنها ذكية لا أن يغضب ایششش

يدخل الغرفة بخطوات غير مسموعة ليجلس على احد الكراسي الموجودة في الغرفة .....
لا تعلم مالذي تفعله تارة تتمدد على السرير تارة تنهض بشدة مزفرة بملل لتردف بصوت خافت " تبا هل سأبقى مسجونة هنا واللعنة " ...... لتفزع بعد سماعها لصوته

" لاتخافي سوف تخرجين قريبا "

" مم مالذي تفعله هنا مجدد ؟ "

لينهض من مكانه مقتربا منها بأبتسامة " الا يمكن ان ادخل غرفتي" لتبتعد بعد ان احست به يقترب أكثر

اسمعني جيدا حجة انها غرفتك وتدخلها متى تشاء هاذه لا تنطبق علي ....... یا أما أن تخرجني من هنا وتبقى بغرفتك ألى أن تموت ليس لي دخل بك يا اما اتركني هنا وتذهب المكان آخر افهمت ؟ "

" وأذا لم أفعل الأثنين ماذي يمكن أن تفعليه ها ؟ انتي مثلك مثل غيرك تحبين الكلام الزائد الذي ليس منه فائدة "

" مالذي تقصده بكلامك هاذا ؟ "

"تعلمين ما اقصده جيدا " تنضر بغضب على الرغم من عدم معرفتها اذا ما كانت تنضر له ام لغير شيئ لتبتعد متلمسة وصولاً نحو الباب لاكن قبل أن تحاول فتحه يغلقه هو بشدة مقترباً منها بشده ملتصق بها حيث تستطيع سمع أنفاسه لتتكلم بتوتر بسبب القرب الذي بينهما " أأ أبتعد عني "

" وأن لم افعل "

" قلت أبتعد عنيي .. أب ...

قاطع كلامها و هو يقبل ثغرها قبل وحشية .. دفعها إلى الباب خلف دهشتها .. كان يحيط خصرها الصغير بيده لا تقوى على الحراك حتی .. جرح شفاهها بقبلته الوحشية و هي تدفع على صدره .. لكنه كان غارق في قبلته تلك التي اخذت عقله وقلبه تلك التي كان يريد هذه القبله منها من زمن .

العمياء الجميلة"  the beautiful blind  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن