"مرحبًا سيد مالِك هل طرأ امر ما في الصفقة الجديِدة ؟"
تحدث اسد بنبرته الواثِقة البارِدة المُعتادة مع الجميع عدا صغيرته بالتأكيد"اظـنُ انكَ قضيـتَ يوميـن رائعيـنِ مـع ابنـتِي حتـي الآن اسد،لذلك احضِر ابنتِي لي غدًا..اريدُ رؤيتهَا هنا في القصرِ بحلولِ الصباح والا انهيتُ كل شئٍ بيـننَا وابلغـتُ الشُرطـة عنك"
لم يسمع بعدهَا غير صوت اغلاق الخط بوجهِه،ليُنزِل الهاتف من علي اذنه ينظر الي صغيرته التي احتواهَا القلق والارتبَاك
ولكن هو لا يستطيعُ اخفَاء هذا عنهَا،فهي ستعلم علي ايةِ حال
"ما...الذِي اخبركَ به ابي ؟ "سألته نورسين مُتلعثمة وبملامح مُرتبكة
"والدُكِ قد اكتشفَ كُل شئ! "قال ببرود بينما يصنعُ تواصلًا بصريًا معهَا،"مـاذا ؟ مـ...مـا الذِي تعنيهِ بكُل شئ ؟؟ "اهتزّ صوتها بينما تقتربُ منه،ليتنهد هو ثم يُجيبُها بهدُوء"سنعرِف عندما نصل في الصبَاح،فأنا مُتأكِد من ان احدهُم قد اخـبرَه بذَلِك! ""يا الهِي لقد كُنا سُعدَاء للتَو!!"همسَت نورسين بعينانِ دامعتان،وبالرغمِ من ذلِك استطاعَ اسد سماعهَا،ليُكوب وجهها بين كفيه مُقترِبًا منها حتي اختلطَت انفاسُهما ليقُول
" لا تقلقِي ايتُها الصغيِرة اعدُكِ اننِي سوفَ اعوضُكِ،وانا اصلًا كنتُ انتظرُ اللحظةِ التِي اخبرُ والدكِ بهَا كُل شئ لذلك بِمَا انه عرفَ قصةَ حُبنَا،فهذا سهلَ الأمرَ كثيرًا عليّ"
سكتَ لبُرهة بينما يمسَح دمُوعهَا ثم استطرَد بينما يبتسمُ بجانبية" كما اننَا سنقضِي ليلتنَا علي متنِ السفينةِ الليلة،ولن يُخرب احد مزاجنـَا "ابتسمَت تُومئ له بسعادة ثُم عانقته تدفِن وجههَا في عُنقه ليُبادلهَا
"لنرقُص اسد! انا اريدُ ان ارقص معكَ علي مُوسيقَي هادِئة "قالت بنبرة ناعِمة بجانِب اذنه،لينطِق اسد بنبرته الرجُولية بينمَا يُداعب خصرهَا بأصابعُه"هـذا فقط ؟"
ردت عليه بينما تضحَك بخفوت"نعم،والآن توقف فهذا يُدغدغُنِي"
"مَا بك سيد مالِك ؟ لماذا تصرخُ بالهاتف بهذا الشكلِ ؟ "كان هذا والد اسد،مُتعجبًا من نبرة السيد مالك الغاضبة،وكانت زوجتُه تجلس بجانبُه علي السرير،لتلتفِت له حينمَا سمعت كلام زوجهَا
"الا تعرِف اين يُوجد ابنك الآن سيد فخر ؟ ام انه لم يُخبرُك "
سكت السيد فخر حينهَا ولم يُجب،فهُو يالفعل لا يعرِف اين يُوجد لأن اسد في العادة لا يُخبرهُم بأي شئ،لعلاقتهِم السيئة ببعض
"لا اصدق هذا حقًا،لقد وثقتُ بكَ وبإبنكَ كثيرًا،ولكنُه استغلَ هذا لصالِحـُه،ووصلـت جُرئـتُه الي ان يأخُـذ ابنتِـي معـه الي جُزر المالديِف،ليقضيَا اسبوع بالكامِل هُناك دون ان اعرف! "فغر فاه السيد فخر يُطالِع زوجته التي لا تفقه شئ في دهشة
"كيف ومتي حصل ذلِك ؟ "سأله السيد فخر بصوته الأجَش رافعًا حاحبيه،ليأتيه رد السيد مالِك من الجهة الأخري
"اسـأل ابنك هذا السُؤال سيد فخر" ثم انتهَت المُكالمة هُنا
" ما الأمر ؟ ما الذي حدث ؟ هل هُناك مُشكلة ما بالشرِكة ؟ "
انهَالت زوجتُه عليه بالأسئلة،تُريد ان تُشبع فضولهَا،ليُتمتم"ليتهَا كانت كذلِك !"
أنت تقرأ
||The Tough Guy&his Angle(مكتملـة)√
Romantik"مـَاذا تُريد سيد اسـد ؟ ألمّ تكتَـفِي من مُلاحقَتِي ؟ " نبست مُتنهدةً بخـفةٍ تَرمُقُه بعدمِ اهتِمـامٍ مُدعيَةً اللاَمُبَالاه ، وهذا جـعَل عينيهِ تتوهجَانِ فِي غضبٍ ليقتـربُ مِنهَا عدةِ خـَطواتٍ ثُم يقبضُ علَي خُصلاتِ شعـرِهَـا بقسوةٍ مُلصِقًـا ايـَ...